معلم ذو أهمية ثقافية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شعار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

معلم ذو أهمية ثقافية (بالإسبانية: Bien de Interés Cultural)‏، هو مفهوم قانوني يتم من خلاله إدراج هذا المعالم سواءً كان منقولًا أو غير منقولة من قبل السلطة المختصة في بلد أم إقليم أو مدينة ما أو عبر منظمات الدول، والذين يُمثلون هوية السكان أو المجتمع.[1] [2]

وقد نتجت فكرة استخدام هذا المفهوم ونظائرئه من قبل المنظمات الدولية مثل اليونسكو، التي شجعت على أن تكون لكل دولة السيادة في اكتشاف المعالم التُراثية ذات ذات قيمة استثنائية على المستوى العالمي أو الوطني أو المحلي. ويتم ذلك عادة عبر سن القوانين وإنشاء المنظمات التي تُشجع على الاحتفاظ بهذه المعالم.

خلفية[عدل]

منذ عام 1972، شجع اليونسكو البلدان الأعضاء على تأسيس والحفاظ على المخزون من المعالم التي تُشكل التراث الثقافي والطبيعي في كل بلد، بحيث يُمكن إدراجها في قائمة التراث العالمي كآلية لحماية وحفظ القيم للبشرية جمعاء.[3] ويبرز من بين هذه الجهود اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، الذي عُقد في باريس في إطار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة فيما بين 17 أكتوبر و21 نوفمبر عام 1972.[4]

في هذه الاتفاقية، تم إقرار تعريفات للتراث الثقافي والتراث الطبيعي لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي في الدورة السابعة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1972. وتُهدف الاتفاقيـة إلى حماية وحفظ ووقاية ونقل التراث الثقافي والطبيعي ذو القيمة العالمية البارزة إلى الأجيال القادمة. في الحالة الأول، يُعرف التراث الثقافي بأنه كل ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى آخر، وهو يشمل كل الفنون الشعبية من شعر وغناء وموسيقى ومعتقدات شعبية وقصص وحكايات وأمثال تجري على ألسنة العامة من الناس، وعادات الزواج والمناسبات المختلفة وما تتضمنه من طرق موروثة في الأداء والأشكال ومن ألوان الرقص والألعاب والمهارات. فيما يُعرف يعرف التراث الطبيعي بأنه المعالم الطبيعية، التشكلات الجيولوجيـة والفيزوبوغرافية والمواقع الطبيعية. وهو التراث ذو القيمة العالمية البارزة والمدرج في قائمـة اليونسكو للتراث العالمي.

معالم ذات أهمية ثقافية حسب البلد[عدل]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]