انتقل إلى المحتوى

منارة شبه جزيرة الجردة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
منارة شبه جزيرة الجردة
الموقع القل، الجزائر، فرنسا
إحداثيات 37°00′55″N 6°34′57″E / 37.015166666667°N 6.5824444444444°E / 37.015166666667; 6.5824444444444   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
ارتفاع بؤري 27.8 متر[1]  تعديل قيمة خاصية (P2923) في ويكي بيانات
نطاق المنارة 19 ميل بحري  تعديل قيمة خاصية (P2929) في ويكي بيانات
صفات الضوء Fl G 5s  تعديل قيمة خاصية (P1030) في ويكي بيانات
خريطة

منارة شبه جزيرة الجردة هي منارة توتيد (توجيه) تقع في شمال الساحل الجزائري شرق مدينة سكيكدة.

تاريخ

[عدل]

عموميات

[عدل]

وُضع عدد قليل من الفوانيس البدائية النادرة بالقرب من الملاجئ التي كانت بمثابة ملجأ للمراكب البربرية؛ مثل الفانوس العادي الموجود على البرج العالي في حصن الصخرة. منذ السنوات الأولى للإحتلال الفرنسي، رُكبت شعلات أكثر كفاءة في أكثر النقاط المميزة. وهكذا في عام 1834، قام الفرنسيون بتركيب جهاز بدلاً من فانوس الجزائر العاصمة والذي يتكون من ضوء ثابت يعلوه تاج دوار يحمل 8 مصابيح مع عاكسات مرتبة لإنتاج ضوء كسوف لمدة 30 ثانية. في 30 ثانية.[2]

التقرير الرسمي الأول الذي يتناول إنارة السواحل الجزائرية هو تقرير اللجنة البحرية الجزائرية لعام 1843 الذي يضع تقريراً كاملاً «عن التحسينات التي يجب إجراؤها على الأضواء الموجودة (الجديدة في ذلك الوقت)، للأضواء التي سيتم إنشاؤها. على الفور، يجب إشعال الشعلات بعد ذلك». نفذ على مدار عدة سنوات، مع التعديلات التي فرضها التقدم التقني وتطور الملاحة، والتي قررت لجنة المنارة لعام 1861 أهمها.[2]

عُدلت الأجهزة بشكل دوري بين عامي 1860 و 1900. كان أبرز هذه التحسينات هو استبدال الزيت المعدني بالزيت النباتي في عام 1881 بعد ذلك، من خلال استخدام بعض شعلات المصابيح عند مستوى ثابت. في عام 1902، وُضع برنامج جديد لتحسين الإضاءة الساحلية من خلال إنشاء لجنة بحرية خاصة تبنت برنامجًا للإنجازات يوفر، من بين أمور أخرى، استبدال الأضواء الثابتة الموجودة عن طريق وميض الأضواء الغامضة مع أو بدون قطاعات زاهية الألوان. البرنامج الذي نُفذ بالكامل من 1904 إلى 1908 باستثناء الرصيف الشمالي لميناء الجزائر. في عام 1924 تابع كبير المهندسين لخدمة المنارة المركزية كهربة الأضواء الرئيسية وأضواء الموانئ منذ البعثة العلمية إلى الجزائر.[2]

بالإضافة إلى ذلك، شُغلت أربعة أجهزة راديوية ؛ في منارة الأميرالية بالجزائر العاصمة (1931)، في رأس الإبرة (1938)، في رأس كاكسين (1938) وفي رأس ماتيفو (1942). كما خططت الخدمات الفنية لإنشاء أربعة مبانٍ إضافية في غضون فترة زمنية قصيرة في رأس تنس، ورأس بنقوت، ورأس بوقارون، ورأس العسة.[2]

اعتبارات خاصة

[عدل]

بنيت المنارة الحالية في عام 1862.[3]

مميزات

[عدل]

يبلغ ارتفاع المنارة 13,4 م، وتعلو إلى ارتفاع 27,8 م عن سطح البحر.[3]

قوة المصباح 220 فولت وتُوفر الإضاءة بضوء أخضر مع ومضة واحدة كل 5 ثوان. ومدى الضوء هو 19 ميل بحري، أو ما يقرب من 37 كم،[3] مما يجعلها منارة من الدرجة الثانية.

انظر أيضًا

[عدل]

روابط خارجية

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ https://web.archive.org/web/20200902232544/http://www.onsm-dz.com/phare-de-la-presquile-de-djerda/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج د زين الدين زبار ومحمد بلحي ، منارات الجزائر ، القصبة ، الجزائر 2015.
  3. ^ ا ب ج "Phare de La Presqu'ile de Djerda". ONSM (بfr-FR). 13 Mar 2019. Archived from the original on 2020-09-02. Retrieved 2020-09-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)