نقاش:أحمدية/أرشيف 2

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف 2

الأحمدية القاديانية في الإعلام الإسلامي ==[عدل]

لم تستفد طائفة من تقصير الإعلام العربي بشأنها مثل استفادة الجماعة الأحمدية (المشهورة بالقاديانية) التي أسسها ميرزا غلام أحمد القادياني عام 1889م. فمع أن الإعلام الإسلامي العربي قد شنع على هذه الطائفة و حذر منها إلا أنه في أغلب الأحيان ارتكب أخطاء جسيمة عندما لم يلتزم الدقة و بالغ فيما يتعلق بأفكار و تاريخ هذه الجماعة.

لكن الجماعة الأحمدية استغلت هذه الأخطاء لتوهم أفرادها و المتأثرين ببعض آرائها بأن هناك حملة شعواء حول هذه الجماعة تهدف إلى تشويهها، و بأن كل التهم التي يكيلها الإعلام للجماعة إنما هي افتراءات بل كذب محض بدليل وجود أدلة قوية على كذب بعض تلك الإتهامات. بل إن بعض قادة هذه الجماعة و المنظرين لها تمادوا أكثر فادعوا بأنه ليست لجماعتهم أي صلة بما يطلق عليه الناس اسم "الطائفة القاديانية"، و أن هذه الطائفة هي جماعة وهمية من اختراع الناس و إعلامهم الكاذب !!

و لو أنك بحثت مثلاً في الإنترنت عن هذه الجماعة (القاديانية) لوجدت آلاف المواضيع المنسوخة عن بعضها في الغالب، لكن القليل من تلك المواضيع هو الذي يوضح حقيقة هذه الجماعة. و أعطيك هنا بعض المعلومات الخاطئة الشائعة التي تنتشر في الكتب و المواقع الإلكترونية حول هذه الجماعة:

-المعلومة الخاطئة (1) : يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم -بينما المعلومة الصحيحة هي: يؤمنون بالقرآن الكريم، لكنهم يؤمنون أيضاً بنزول الوحي على نبيهم المزعوم (ميرزا غلام أحمد القادياني)، يقول ميرزا غلام أحمد القادياني ((أقسم بالله تعالى أنني أؤمن بهذا الوحي النازل عليّ كما أؤمن بالقرآن الشريف و بكتب الله الأخرى، و أني أعتبره قطعياً و يقينياً كما أعتبر القرآن قطعياً و يقينياً))- الخزائن الروحانية "مجموعة كتب الميرزا" جزء 22 صفحة 220. و قد جمع أتباعه ذلك الوحي بعد موته في كتاب أسموه (تذكرة). لذلك فالقاديانيون يحاولون خداع عامة الناس بتكذيب وجود "الكتاب المبين" الذي يحاول الكثيرون أن ينسبوه إليهم، بينما لا يذكرون بأن وحيهم المقدس موجود في كتاب (تذكرة) الذي جمعوه هم بعد موت إمامهم.

- المعلومة الخاطئة (2) : يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم

-بينما المعلومة الصحيحة هي: قبلة القاديانيين و حجهم إلى مكة المكرمة، لكنهم يعتقدون بقدسية قاديان أيضاً و بأن المسجد الأقصى هو مسجد الميرزا في قاديان و ليس الذي في بيت المقدس.

- المعلومة الخاطئة (3) : يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات - بينما المعلومة الصحيحة هي : لقد ثبت أن الميرزا كان يشرب الخمر و الأفيون بحجة العلاج من الأمراض، لكن هذا لا يعني أن كل القاديانيين يتعاطون المسكرات أو أنهم يبيحونها.

الأمثلة أعلاه تبيّن أن الإعلام الإسلامي العربي مقصر كل التقصير في تبيين الحقائق عن الجماعة الأحمدية، و هو أمر يساعد هذه الجماعة على المضي قدماً في تجهيل الناس بحقيقة دعوتها و معتقداتها، و بهذا يساعد هؤلاء على انتشار أفكار هذه الجماعة دون قصد. و لا أدري سبب لجوء الكثيرين إلى الكذب و التضخيم ، فالحقائق عن القاديانية كافية لإظهار سوء معتقداتها و انحراف منهجها بدون الحاجة إلى إضافة البهارات هنا و هناك. فطريق الكذب يؤدي إلى الفجور، و هو طريق أمرنا الإسلام أن نبتعد عنه و حذرنا من الكذب أو نشر الكذب.

و من ناحية أخرى فإن بعض الدارسين لأفكار الجماعة الأحمدية يلجؤون إلى كتابات منظريها الجدد، مع أن كثيراً من كتابات هؤلاء لا تمثل إلا المسائل الفرعية التي تتبناها الجماعة الأحمدية. و بعض تلك المسائل لم يشر إليها مؤسس الجماعة و لم تخطر على باله بل هي من اختراعات المنظرين اللاحقين في الجماعة. و هي في معظمها تنتسب إلى أفكار سيد أحمد خان الهندي و ليس إلى الميرزا القادياني نفسه. فقد قلد الخلفاء القاديانيون و قادة اللاهوريين ما جاء به سيد أحمد خان، و الذي تتبع بدوره منهج بعض الدارسين العصرانيين النصارى.

و قد لاحظت أن كثيراً من منظري الأحمدية أنفسهم يجهلون الكثير من الوحي المقدس عندهم. أنظروا إن شئتمً إلى الكتب و المقالات المنشورة في مواقعهم على الإنترنت. فستدهشون عندما تعرفون مثلاً أن الخليفة القادياني الرابع يجهل أو يتجاهل الوحي الذي ادعاه جده الميرزا غلام أحمد القادياني و الذي يشير فيه إلى حديث مدح أهل فارس. بينما لو راجعتم الوحي المقدس للميرزا لوجدتم جزءاً من الحديث موجوداً في ذلك الوحي. و الأدهى من ذلك أن الخليفة القادياني الرابع شنع على المسلمين الذين يدعون ذلك !! و إذا نظرتم مثلاً إلى العقائد المنشورة في الموقع العربي للجماعة، فستجدون أنهم يذكرون الملائكة الثمانية الذين يحملون العرش. مع أن الميرزا القادياني يقول بأنهم أربعة ملائكة فقط! و عندما يتحدثون في الموقع عن إسراء الرسول صلى الله عليه و سلم تجدونهم يذكرون بيت المقدس، بينما يقول نبيهم المزعوم بأن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى الذي هو مسجد الميرزا في قاديان !!. و هكذا ..

ملخص سريع لبعض الأحداث الهامة في تاريخ مؤسس الجماعة الأحمدية: - في سنة 1839 أو1840م ولد الميرزا غلام أحمد في بلدة قاديان الهندية. - في سنة 1846م بدأ بدراسة القرآن و علوم الدين على يد معلم فارسي هو المولوي فضل إلهي - في سنة 1850م عين له والده مدرساً للغة العربية اسمه فضل أحمد - في سنة 1857م عين له والده مدرساً آخر يدعى "جل علي شاه" لتعليمه قواعد اللغة العربية أيضاً. - في سنة 1857م قامت الثورة الهندية ضد الإستعمار البريطاني الذي قضى على السلطنة الإسلامية في الهند و غيرها من الدويلات الأخرى داخل الهند، و هنا وقفت عائلة الميرزا مع الإنجليز و أمدتهم بالمال و الرجال و السلاح لقمع الثورة. - في سنة 1864م تم تعيين الميرزا غلام موظفاً في المحكمة البريطانية - في سنة 1868م تقدم الميرزا لامتحان القانون لكنه فشل - في سنة 1879م ادعى بأن الله عينه ليبين الإسلام الحقيقي - في سنة 1879م أيضاً بدأ بجمع المال لنشر خمسين مجلداً باسم "براهين أحمدية" - بين سنة 1879م و سنة 1884م نشر 4 أجزاء من "براهين أحمدية" - في سنة 1884م تزوج زواجه الثاني من شاهجيهان بيجوم - في سنة 1884م أيضاً ادعى أنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري،. - في سنة 1888م طلب يد قريبته "محمدي بيجوم" لكن أهلها رفضوه - في سنة 1888م أعلن الميرزا نبوءته بأن الفتاة ستلاقي مصيراً مأساوياً إن لم تتزوجه. - في سنة 1889م أسس الجماعة الإسلامية الأحمدية - في سنة 1891م ادعى أنه "مثيل المسيح" و رفض أن يكون هو نفسه المسيح الموعود - ثم ادعى في سنة 1891م أيضاً أن الله جعله مريم عليها السلام بصورة استعارية - ثم ادعى في سنة 1891م أيضاً أن الله جعله حاملاً بصورة استعارية ثم أنه تحول إلى عيسى عليه السلام (بصورة استعارية) بعد مكوثه حوالي 10 أشهر في بطن مريم (الميرزا نفسه) بصورة استعارية. - ثم ادعى في النهاية سنة 1891م أنه هو المسيح الموعود - في سنة 1892م تزوجت الفتاة محمدي بيجوم ابنة ال 20 عاماً من قريبها رغم تهديدات الميرزا - في سنة 1892م قام بتطليق زوجته الأولى و أرغم ابنه على تطليق زوجته و حرم ابنه الآخر من الميراث لأنهم لم يساندوه في تحقيق زواجه بالفتاة محمدي بيجوم - في سنة 1893م الميرزا يعلن أن الله هنأه بأنه سيهلك زوج محمدي بيجوم و بأن الفتاة سترجع إليه و بأن الله قد زوجه إياها. - في منتصف سنة 1893م أعلن نبوءته بأن النصراني "اثام" سيموت خلال 15 شهراً إن لم يرجع إلى الحق - في منتصف سنة 1894م "اثام" يشكو من عدة محاولات لاغتياله - في نهاية سنة 1894م "اثام" لا يزال حياً و يعلن في الصحيفة أنه لم يتب و أنه لا يزال على عقيدته الأولى، و النصارى يحتفلون بالنتيجة. - في سنة 1897م يكتب الميرزا شعراً للملكة فكتوريا امبراطورة بريطانيا و الهند بمناسبة يوبيلها الفضي - في سنة 1897م دعوى قضائية ضد الميرزا بعد أن اعترف شاب بأن الميرزا طلب منه اغتيال النصراني بنديت ليخرام الذي تنبأ الميرزا بموته. - في سنة 1899م يعلن القاضي البريطاني براءة الميرزا من تهمة محاولة الإغتيال لعدم كفاية الأدلة و يفرج عنه بكفالة مالية و تعهد بعدم إعلان نبوءة موت لأحد و عدم شتم أحد بألفاظ بذيئة. - في سنة 1900م ادعى الميرزا النبوة، و أعلن أن الذي لا يقبله و لا يصدقه ليس مسلماً وهو من أصحاب الجحيم. - في سنة 1901م الميرزا يؤكد بأن نبوءته بالزواج من محمدي بيجوم ستتحقق لكنها ستتأجل قليلاً - في سنة 1902م يبدأ الطاعون بالإنتشار في الهند، و يعلن الميرزا أن الله أنبأه بالطاعون قبل عشرين عاماً حين قال له (إنه أوى القرية !!)، لكن الميرزا لم يفهم هذا الوحي إلا بعد أن جاء الطاعون - في سنة 1902م أيضاً يعلن الميرزا بأن الطاعون عقاب إلهي للذين كذبوه و بأن الطاعون سيبقى في الهند إلى سبعين عاماً و لن يزول حتى يصدقه أعداؤه. و يقول بأن الطاعون هو "دابة الأرض التي تكلم الناس" المذكورة في القرآن و بأنه هو النار التي تحشر الناس (من علامات الساعة). - في سنة 1902م أيضاً يعلن الميرزا أن قاديان هي سفينة النجاة من الطاعون و أن الطاعون لن يدخل قاديان لأنها قرية الميرزا. - في سنة 1903م أمر ببناء "منارة المسيح" في قاديان لتكون مصداقاً لحديث نزول المسيح عند منارة دمشق - في سنة 1903م يعلن الميرزا بأن الله بشره بأنه سيحييه ثمانين سنة أو أكثر - في سنة 1904م يتم إغلاق المدرسة الأحمدية في قرية قاديان بسبب انتشار الطاعون في القرية. - في سنة 1904م الميرزا يدعي بأنه النزول الثاني للنبي كريشنا الإله المقدس عند الهندوس - في سنة 1905م أسس مقبرة الجنة في قاديان، و هي مقبرة يدخل صاحبها الجنة إن اشترى قبراً فيها. - في سنة 1907م ادعى أيضاً أن الله أيده بثلاثة مائة ألف (300,000) آية و معجزة ليثبت نبوته. - في سنة 1907م ادعى أيضاً أن الله قد ذكره في القرآن في الكثير من الآيات، و ادعى بأنه هو ذو القرنين المذكور في القرآن، كما و ادعى أن آية الإسراء تشير إلى اسراء النبي محمد (ص) إلى المسجد الأقصى الذي هو مسجد الميرزا في قاديان. - في سنة 1907م ادعى أيضاً أن الله سماه بكل أسماء الأنبياء من آدم عليه السلام إلى محمد (ص). - في سنة 1907م ينشر إعلاناً في الصحيفة بخصوص خصمه الشيخ ثناء الله، و يدعو الله في الإعلان أن يهلك الكاذب في حياة الصادق. - في سنة 1907م أيضاً يعلن الميرزا بأن الله بشره بأنه سيحييه بين 75 و 85 عاماً. - في سنة 1908م ينشر الجزء الخامس و الأخير من "براهين أحمدية" و يقول بأن الفرق بين الخمسين و الخمسة هو صفر، فهو بذلك يكون قد أوفى بوعده السابق أن ينشر خمسين جزءاً من هذا الكتاب. - في سنة 1908م أيضاً يؤكد الميرزا بأن مؤسس طائفة السيخ "بابا ناناك" - المولود سنة 1469م - هو في الحقيقة ولي صالح أرسله الله إلى الهندوس و أيده بالكثير من المعجزات. - في سنة 1908م أيضاً يموت الميرزا في بيته بالكوليرا (على رأي والد زوجته) أو بالإسهال (على رأي ابنه مؤلف سيرة المهدي) في حوالي السبعين من عمره. - في سنة 1908م و بعد موت الميرزا ينتخب الأحمديون حكيم نور الدين خليفة أولاً للميرزا - في سنة 1914م يموت حكيم نور الدين بعد أن يسقط عن ظهر حصانه، و ينتخب الأحمديون بشير الدين محمود ابن ميرزا غلام أحمد القادياني خليفة ثانياً للميرزا. - في سنة 1914م تنقسم الجماعة الأحمدية إلى فرقتين تحت نفس الإسم، الأولى شعبة ربوة (المشهورة بالقاديانية – بزعامة بشير الدين محمود ابن ميرزا غلام، و تؤمن بنبوة الميرزا ) و الثانية شعبة لاهور (المشهورة باللاهورية – بزعامة محمد علي اللاهوري أحد أصحاب ميرزا غلام، و تؤمن بأن الميرزا هو المسيح و المهدي لكنه ليس نبياً)



الولاء للمستعمر[عدل]

القاديانية معروفة بعلاقاتها المشبوهة مع المستعمر الأجنبي، و معروفة أيضاً بباطنية منهجها و فساد عقائدها. يقول ميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الجماعة الأحمدية (القاديانية) : ((لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الإنجليزية ونصرتها، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر-الإنجليز-من الكتب والإعلانات والنشرات ما لو جمع بعضها إلى بعض لملأ خمسين خزانة!! وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ومصر والشام وتركيا، وكان هدفي دائماً أن يصبح المسلمون مخلصين لهذه الحكومة))

و يقول : ((لقد ظللت منذ حداثة سني- وقد ناهزت اليوم الستين- أجاهد بلساني وقلمي لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الإنجليزية والنصح لها والعطف عليها وألغي فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهالهم، والتي تمنعهم من الإخلاص لهذه الحكومة، وأرى أن كتاباتي قد أثرت في قلوب المسلمين، وأحدثت تحولاً في مئات الآلاف منهم))

و يقول: ((و لا يخفى على هذه الدولة المباركة- بريطانيا- أنا من خدامها و نصائحها و دواعي خيرها من قديم، و جئناها في كل وقت بقلب صميم، و كان لأبي عندها زلفى و خطاب التحسين، و لنا لدى هذه الدولة أيدي الخدمة و لا تظن أن تنساها في حين. و كان والدي الميرزا غلام مرتضى ابن ميرزا عطا محمد القادياني من نصحاء الدولة و ذي الخلة عندها من أرباب القربى، و كان يصدر على تكرمة العزة، و كانت الدولة تعرفه غاية المعرفة، و ما كنا قط من ذوي الظنة، بل ثبت إخلاصنا في أعين الناس كلهم و انكشف على الحاكمين. و لتسطلع الدولة حكامها الذين جاؤونا و لبثوا بيننا كيف عشنا أمام أعينهم في كل خدمة مع السابقين. و لا حاجة إلى تفصيل هذه الحقائق فإن الدولة البريطانية مطلعة على مراتب خلوصنا و شؤون خدماتنا و الإعانات التي كانت ترى منا وقتاً بعد وقت و في أيام المفسدين. و تعلم الدولة أن أبي كيف أمدها في حين محاربات مشتدة الهبوب، و أنه آتى الدولة خمسين خيلاً مع الفوارس مدداً منه في أيام المفسدة، و سبق السابقين في إمدادات المال عند حلول الأهوال مع أيام العسر و الإقلال و ذهاب عهد الامارات الآبائية و انقلاب الأحوال. فلينظر من كان له نظر صحيح أو قلب أمين. و لم يزل كان أبي مشغوف الخدمات حتى شاخ و جاء وقت الوفاة. ))

و يقول: ((و إني صرفت زمنا طويلاً في هذه الإمدادات -للدولة البريطانية - حتى مضت علي إحدى عشر سنة في شغل الإشاعات و ما كنت من القاصرين. فلي أن أدعي التفرد في هذه الخدمات، و لي أن أقول أنني وحيد في هذه التأييدات. و لي أن أقوا أنني حرز لها – أي الدولة البريطانية – و حصن حافظ من الآفات. و بشرني ربي و قال "و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم"، فليس للدولة نظيري و مثيلي في نصري و عوني))

و كتب الميرزا تمتليء بمثل هذا الكلام و أكثر، بل إن الميرزا أوجب طاعة الملكة فكتوريا – رئيسة الكنيسة الأنجليكانية - و طاعة حفدتها، فيقول في ختام كتابه "حقيقة المهدي": (( وجب طاعتها -الملكة فكتوريا - و طاعة حفدتها، اللهم اجزمنا هذه الملكة المعظمة، و احفظها بدولتها و عزتها يا أرحم الراحمين)).

أرجو منكم زيارة الرابط التالي لرؤية الوثائق الأحمدية (القاديانية) المصورة التي وردت فيها الإقتباسات أعلاه::

http://www.angelfire.com/me/alattar/british.doc


إدعاء النبوة[عدل]

أما بالنسبة لادعائه النبوة، فإني أورد هنا أيضاً بعض الإقتباسات من كلام الميرزا نفسه:

    • يقول الميرزا ((والذي نفسي بيده إنه أرسلني وسماني نبيا)) - كتاب ضميمة حقيقة الوحي ص68
    • وقال ((إن زهاء مائة وخمسين بشارة من الله وجدتها صادقة إلى وقتنا هذا، فلماذا أنكر اسمي نبيًا ورسولًا، وبما أن الله هو الذي سماني بهذه الأسماء، فلماذا أردها، أو لماذا أخاف غيره؟)) - كتاب أيك غلطى كا ازاله ص8.
    • وقال ((إن الله تعالى جعلني مظهرًا لجميع الأنبياء ونسب إلي أسماءهم، أنا آدم، أنا شيث، أنا نوح، أنا إبراهيم، أنا إسحاق، أنا إسماعيل، أنا يعقوب، أنا يوسف، أنا عيسى، أنا موسى، أنا داود، وأنا مظهر كامل لمحمد صلى الله عليه وسلم، أي أنا محمد وأحمد ظليًا )) - كتاب حقيقة الوحي ص 72
    • و قال (( أنا رسول ونبي، أي أنني باعتبار الظلية الكاملة مرآة فيها انعكاس كامل للصورة المحمدية والنبوة المحمدية)) - كتاب نزول المسيح ص 3
    • و قال (( الإله الحق الذي أرسل رسوله في قاديان)) - كتاب دافع البلاء ص 11
    • و قال في خطابه الأخير الذين نشر في يوم وفاته في جريدة (أخبار عام) : ((أنا نبي حسب حكم الله ولو جحدته أكون آثمًا، وإذ سماني الله نبيًا فكيف يمكن لي جحوده، وأنا على هذه العقيدة حتى أرحل عن هذه الدنيا))
و قال ((أنا هو النبي خاتم الأنبياء بروزيًا بموجب آية " وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ " وسماني الله محمدًا وأحمد في "براهين أحمدية" قبل عشرين عامًا، واعتبرني وجود محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، ولذا لم يتزلزل ختم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بنبوتي، لأن الظل لا ينفصل عن أصله، ولانني محمد ظليًا، ولذا لم ينفذ ختم النبوة، لأن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لم تزل محدودة على محمد، أي بقي محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا لا غير، أعني لما كنت محمدًا صلى الله عليه وسلم بروزيًا، وانعكسات الكمالات المحمدية مع النبوة المحمدية في اللون البروزي في مرآتي الظلية، فأي إنسان منفرد ادعى النبوة على حياله)) 


==

وحي (مقدس) جديد[عدل]

==

و كما قلت في بدابة حديثي، فقد ادعى الميرزا استقبال الوحي الإلهي، و قام القاديانيون بجمع ذلك الوحي في كتاب أسموه (تذكرة). و إليك هنا بعض الإقتباسات من ذلك الوحي (المقدس) الذي ادعاه الميرزا غلام:

- كتاب تذكرة (ص 525): موتا موتا لك رهي هين

- كتاب تذكرة (ص 325): غثم غثم له دفع إليه من ماله دفعة

- كتاب تذكرة (ص 411): يريدون أن يروا طمثك

- كتاب تذكرة (ص 523): الفارق و ما أدراك ما الفارق

- كتاب تذكرة (ص 727): يا مريم أسكن أنت و زوجك الجنة

- كتاب تذكرة (ص 615): بشير الدولة عالم كباب

- كتاب تذكرة (ص 787): ذهب السعال

- كتاب تذكرة (ص 776): كل العقل في لبس النظيف و أكل اللطيف

- كتاب تذكرة (ص 748): لا تقتلوا زينب

- كتاب تذكرة (ص 744): و الله و الله سدها هويا أولا

- كتاب تذكرة (ص 731): تعلقت بالأهداب

- كتاب تذكرة (ص 700): و يل لك و لإفكك

- كتاب تذكرة (ص 184) قال الميرزا عن ابنه المصلح الموعود: مظهر الحق و العلاء كأن الله نزل من السماء

- كتاب تذكرة (ص 790): إن العذاب مربع و مدور

- كتاب تذكرة (ص 672): إن المنايا قد تطيش سهامها

- كتاب تذكرة (ص 671): علم الدرمان 223

- كتاب تذكرة (ص 666): انفجر بطن

قال الميرزا : لا أدري بحق من نزل الإلهام

- كتاب تذكرة (ص 604): لولاك لما خلقت الأفلاك

- كتاب تذكرة (ص 589): Currency Note بالإنجليزية (يعني و رقة مالية)

- كتاب تذكرة (ص 581): يا قمر يا شمس أنت مني و أنا منك

- كتاب تذكرة (ص 549): مضر للصحة

و لم يقل الميرزا ما هو هذا الشيء المضر للصحة لكنه اكتفى بالقول أنه منذ يومين أو ثلاثة أيام جاءني هذا الإلهام.

- كتاب تذكرة (ص 546): أريد ما تريدون

- كتاب تذكرة (ص 542): أنت معي و أنا معك‘ إني بايعتك. بايعني ربي

- كتاب تذكرة (ص 525): يقول الميرزا: أثناء مرضي بالسكري كنت أتبول مائة مرة في اليوم و بعد أن دعوت جاءني هذا الإلهام: و الموت إذا عسعس

- كتاب تذكرة (ص 348) قيصرة هند كي طرف سي شكرية

بالأوردو يعني (قيصرة الهند تهديك السلام) . و المراد بقيصرة الهند إمبراطورة بريطانيا الملكة فكتوريا – رئيسة الكنيسة الأنجليكانية.

- كتاب تذكرة (ص 346): نزلت أسرة كثيرة من السماء و لكن سريرك رفع فوق كل سرير

- كتاب تذكرة (ص 120): هوشعنا نعسا

يقول الميرزا : لا أدري بأية لغة نزل هذا الإلهام!!

- كتاب تذكرة (ص 119): بريشن عمر براطوس يا بلاطوس

يقول الميرزا : لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة

- كتاب تذكرة (ص 636): يقول الميرزا بأن الله خاطبه بالوحي قائلاً: أنت مني بمنزلة ولدي


سيرة مؤسس الجماعة الأحمدية[عدل]

أما بالنسبة للراغبين في دراسة سيرة مؤسس الجماعة الأحمدية من كتب الجماعة نفسها فأنصحهم بقراءة ما يستطيعون من كتاب (سيرة المهدي) الذي كتبه ابن الميرزا غلام نفسه. لكنهم سيحتاجون إلى أحد الهنود أو الباكستانيين لترجمته لهم فهو بلغة الأوردو. و قد توقفت الجماعة الأحمدية عن نشر هذا الكتاب منذ مدة طويلة لأنه يفضح شخصية مؤسس جماعتهم الضالة. و لن تجدوه بسهولة إلا عند أحد الأحمديين المخضرمين أو عند أحد المناهضين للجماعة الأحمدية. و لو قرأ الأحمديون هذا الكتاب لتوقفوا عن التشنيع على خصومهم الذين يذكرون النساء اللواتي يسهرن على خدمة الميرزا من أجل راحته. فمنهن من خصصها ميرزا غلام لحراسته، ومنهن ليوقظنه إذا تكلم في نومه ليدون ما تكلم به، وذلك يكون وحيه، إلى ما هنالك من الروايات. فمعظم تلك القصص مأخوذة من الصحابي القادياني الملقب قمر الأنبياء الذي هو ابن الميرزا غلام أحمد القادياني نفسه. فأنا أنصح المهتمين بدراسة هذه الجماعة كما و أنصح الأحمديين أيضاً بمطالعة كتاب "سيرة المهدي" حتى يتعرفوا على المزايا الخاصة التي تحلى بها مؤسس جماعتهم ليكونوا على بصيرة من أمرهم، و ليعلموا من هو الشخص الذي سلموا بأنه مسيح و رسول للناس كافة. و أنا أقتبس هنا بعضاً من الروايات التي وردت في هذا الكتاب:

رواية رقم 847 :"الخادمة و الماء الساخن" ((كان ميرزا غلام لا يستعمل للإستنجاء إلا الماء الساخن، و في أحد الأيام طلب من إحدى الخادمات أن تضع له الماء الساخن في المرحاض للإستنجاء، فأخطأت الخادمة ووضعت ماءاً ساخناً جداً في إبريق الإستنجاء ووضعته في المرحض. و لما فرغ حضرته خرج من المرحاض قائلاً "من وضع هذا الإبريق في المرحاض؟"، قيل له الخادمة التي أمرتها بذلك، قال: فأحضروها هنا. و لما حضرت قال: مدي يديك. و لما فعلت سكب عليها ما تبقى من الماء الساخن حتى تشعر بالخطأ الذي قامت به. فماء الإستنجاء يجب أن لا يكون ساخناً جداً)).

رواية رقم 1: "لم يستغفر الله قط" ((قالت لي والدتي -أم الؤمنين- أن حضرة المسيح الموعود -ميرزا غلام- كان يكثر من قول سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم. و قد ذكرت ما روته والدتي إلى الصحابي شير علي. فأكد لي الأخير ما قالته والدتي و أضاف قائلاً: و مع هذا فإنني لم أسمع المسيح الموعود مرزا غلام يستغفر الله قط)).

رواية رقم 553 "لم يحفظ معظم آيات القرآن" ((أخبرني الدكتور محمد إسماعيل أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام لم يكن يحفظ سورة طويلة من القرآن، و لكن لا شك كان يفهم المعاني لآيات القرآن بالرغم من عدم حفظه لمعظمها. و عندما كان يريد أن يستفسر عن موضوع فكان يسأل الحفاظ ليدلوه على الآية التي تخبر عنه)).

رواية رقم 780 "الخادمة بانو تدلك الميرزا" ((أخبرني الدكتور محمد إسماعيل أن أم المؤمنين أخبرته بأن حضرة – ميرزا غلام – له خادمة كبيرة اسمها بانو. و ذات ليلة حين كان الجو شديد البرودة جلست لتدلك حضرته. و لأنها تعودت أن تدلكه من فوق الشرشف فإنها لم تدرك أنها لم تكن تدلك سيقان حضرة – ميرزا غلام – و لكن في الحقيقة كانت تدلك السرير. و بعد فترة قال لها حضرته : "بانو، إن الجو بارد جداً اليوم"، فأجابته الخادمة بانو قائلة : "هذا صحيح، لهذا السبب فإن سيقانك قاسية مثل الخشب")).

رواية رقم 966: "ميرزا و الخمر الخصوصي" ((أخبرني سيتي غلام نبي أنه ذهب إلى المسيح الموعود – ميرزا غلام – يشكو همه و غمه، فقال له حضرته إنني قد حضرت عرقاً فاشربه يومياً، أجل، الخمر حرام، و لكن هذا العرق قد صنعته بنفسي حلالاً، و بقي حضرته يرسل لي كأس عرق في الصباح و أخرى في المساء لمدة شهر، فطلبت من حضرته أن يعطيني طريقة تحضيرها، فقال: "إنك لن تستطيع صنعها، تعال خذها من عندي كلما احتجتها"))

رواية رقم 929: "ميرزا و الأفيون" ((أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيل - أحد أصحاب ميرزا غلام - أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام - ميرزا غلام - قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة. و أنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلــهي" كان يعطي منه لأصحابه أيضاً))


الأحمدية القاديانية و الــنـفــــــــاق[عدل]

قال صلى الله عليه و سلم ((أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذاوعد أخلف وإذا خاصم فجر)) - رواه مسلم.

يدعي الأحمديون أنهم حمَلة فكر تجديدي إصلاحي، و أنهم هم الطائفة الوحيدة التي فهمت الإسلام !. فهل كانت هذه الطائفة حقاً حركة تجديد و إصلاح كما يدعي أصحابها أم كانت و لا تزال حركة ضلال و احتيال باسم الإسلام؟ سأضرب هنا بعض الأمثلة التي تبين بوضوح أن مؤسس هذه الجماعة (الإصلاحية) كان يتحلى بكل مواصفات المنافق الخالص.


(أ) إذا حدث كذب (بعض الأمثلة)[عدل]

    • يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه " مرآة كمالات الإسلام ":

((و هنأني ربي و قال: "إنا مهلكوا بعلها كما أهلكنا أباها و رادوها إليك. الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. و ما نؤخره إلا لأجل معدود. قل تربصوا الأجل و إني معكم من المتربصين. و إذا جاء وعد الحق هذا الذي كذبتم به أم كنتم عمين"))

و هو في هذا الوحي يشير إلى الفتاة محمدي بيجوم التي قال بأن إلهه وعده أن يزوجه إياها بعد أن يهلك زوجها خلال عامين و نصف من زواجهما. و للعلم فإن الله سبحانه لم يهلك زوج الفتاة محمدي بيجوم و لم يردها إلى الميرزا القادياني، فانفضح بهذا كذبه على الله سبحانه.

    • يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "تبليغ الرسالة": ((إني أعلنت في فبراير سنة 1886 بعد الإلهام من الله بأنه بشرني بالزواج بعد هذا الإعلان وسوف أتزوج نسوة ذوات يمن وبركات ويولد منهن أولاد))

و للعلم فإن الله سبحانه لم يزوجه أي امرأة بعد إعلانه هذا، فانفضح بهذا كذبه على الله سبحانه.

    • تنبأ الميرزا أنه لا يقع الطاعون في القاديان قائلاً: ((هو الإله الحق الذي أرسل رسوله في قاديان، وهو يحفظ القاديان من الطاعون، ولو يستمر الطاعون إلى سبعين سنة، لأن القاديان مسكن رسوله)) – كتاب دافع البلاء ص 10

و للعلم فإن الطاعون دخل قاديان بعد هذا الإعلان.

    • و انظر إلى نبوءة الميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب (مواهب الرحمن) بتاريخ يناير 1903م. حيث يقول هناك: ((الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين، و أنجز وعده من الإحسان، و بشرني بخامس في حين من الأحيان وهذه كلها آيات من ربي))

و للعلم فإن ذلك الولد الخامس لم يأته إلى أن مات.

    • و انظر إلى كذبه على ربه حين قال في كتابه "مواهب الرحمن" ((و أرادوا موتنا و أشاعوا فيه خبراً فبشرنا ربنا بثمانين سنة من العمر أو هو أكثر عددا)). فهل أحياه ربه ثمانين سنة أو حتى إلى سن السبعين؟!!
    • يقول الميرزا في كتابه "المسيح الناصري في الهند": ((كما تعتقد جميع الفرق الإسلامية بأن المسيح وحده جمع في ذاته أمرين لم يجتمعا في نبي من الأنبياء، أولهما: أنه نال عمراً مكتملاً أي عاش مائة و خمسة و عشرين عاما، و ثانيهما أنه قام بسياحة أكثر بلدان الدنيا ...الخ

و هذه الروايات لم ترد في كتب الحديث القديمة الموثوق بها فحسب، بل هي شهيرة بين جميع فرق الإسلام على شكل التواتر الذي لا يتصور أكثر منه))

و لا يخفى عليكم أن الحديث الذي يشير إليه الميرزا هو حديث غريب ضعفه أئمة علم الحديث سنداً و متناً. فانظروا إلى كذبه على لسان جميع فرق الإسلام.

    • يقول ميرزا غلام أحمد القادياني ((زادت جماعتي إلى حد لا يعرف عددهم على وجه الكمال إلا عالم الغيب و الشهادة، و انتشروا في هذه البلاد و بلاد أخرى كصيـّب يعمّ أقطار البلدة، و قد أيد كلامي هذا المكتوب الذي بلغني اليوم في آخر يناير 1907م من أرض مصر جاء فيه "إلى ..المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني، بعد التحية، لقد كثرت أتباعكم في هذه البلاد و صارت عدد الرمل و الحصى، و لم يبق أحد إلا عمل برأيكم و اتبع أنصاركم)) – خزائن روحانية ج 22 ص653

لكن حفنة من الرمل و الحصى في مصراليوم كافية لإثبات كذب ادعاء الميرزا و أتباعه.


(ب) إذا عاهد غدر (بعض الأمثلة)[عدل]

    • في 24 شباط 1889م وقع الميرزا غلام أحمد على هذا التعهد بطلب من القاضي البريطاني:

• ((سأمتنع عن نشر أي من النبوءات التي تحمل في طيها أي إذلال أو تحقير لأي شخص، سواءاً كان مسلماً أو هندوسياً أو مسيحياً، أو الإشارة إلى أنه سيتعرض إلى عذاب رباني. • سأمتنع عن دعائي إلى الله أن يذل أياً كان، و سأمتنع عن كشف أي من العلامات التي توحي بأنه تعرض لعذاب رباني، و سأمتنع عن دعائي إلى الله الكريم أن يكشف عن الصادق من الكاذب في أية مناظرة دينية. • سأمتنع عن نشر أي نشرة أدعي بأنها نبوءة الهدف منها تعريف شخصية الشخص الذي سيذل أو سيتعرض لعذاب رباني. • و بناءاً على الصلاحيات التي أتمتع بها، فإنني أطلب من كل أعواني و من هم في ظل بطانتي أن ينتهجوا نفس النهج الذي أقسمت أن أسلكه كما هو موضح آنفاً.

توقيع: ميرزا غلام أحمد بحضور الشاهد: خواجة كمال الدين توقيع: جي إم دووي – قاضي مقاطعة جورداسبور في الهند ))

و لا داعي لذكر المرات التي أخل فيها الميرزا بكل هذه الإلتزامات بعد توقيعه على هذا التعهد. أنظر إلى كتاباته طوال السنوات التسع اللاحقة من عمره لتعرف مدى خيانته للعهود التي قطعها بهذا الشأن. و الدعاء الذي نشره الميرزا غلام بحق الشيخ ثناء الله في شهر ربيع الأول سنة 1325 هـ الموافق 15 أبريل سنة 1907 م مثال على خيانته لذاك العهد (و الأمثلة كثيرة)، يقول الميرزا في ذلك الإعلان الذي نشره في جريدة "دار الحديث":

(( بسم الله الرحمن الرحيم، يستنبؤنك أحق هو؟ إي وربي إنه لحق حضرة المولوي ثناء الله، السلام على من اتبع الهدى. إن سلسلة تكذيبي جارية في جريدتكم "أهل الحديث" من مدة طويلة، أنتم تشهدون فيها أني كاذب دجال مفسد مفتر، ودعواي للمسيحية الموعودة كذب وافتراء على الله. إني أوذيت منكم إيذاء وصبرت عليه صبراً جميلاً، لكن لما كنت مأموراً بتبليغ الحق من الله وأنتم تصدون الناس عني فأنا أدعو الله قائلاً: يا مالكي البصير القدير العليم الخبير تعلم ما في نفسي إن كان دعواي للمسيحية الموعودة افتراء منه وأنا في نظرك مفسد كذاب والافتراء في الليل والنهار شغلي فيا مالكي أنا أدعوك بالتضرع والإلحاح أن تميتني قبل المولوي ثناء الله واجعله وجماعته مسرورين بموتي، و إن كنت أنا المسيح الموعود فإنني أدعوا الله أن لا تفلتوا منم العقوبة التي سيصيب بها الله من يرفض آياته. إن لم تكن أنت ضحية مرض فتاك مثل الطاعون أو الكوليرا فإنني سأكون بالتأكيد كاذباً. يا مرسلي أدعوك آخذاً بحظيرة القدس لك أن تفصل بيني وبين المولوي ثناء الله، أنه من كان مفسداً في نظرك كاذباً عندك فتوفه قبل الصادق منا "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين". ربيع الأول 1325 - الراقم عبد الله الصمد - مرزا غلام أحمد المسيح الموعود ))

و كما هو معلوم فقد مات الميرزا في حياة الشيخ ثناء الله، و عاش الشيخ ثناء الله عشرات السنوات بعد هلاك الميرزا غلام.


(ج) إذا وعد أخلف (بعض الأمثلة)[عدل]

    • وعد ميرزا غلام أحمد بكتابة خمسين جزءاً من كتاب "براهين أحمدية" و طالب الناس بدعمه مالياً لطباعة هذه المجلدات الخمسين. يقول الميرزا ((لقد تم تعييني من قبل الله تعالى لكي أثبت صحة و صدق دين الإسلام،و سأنشر خمسين جزءاً من البراهين الأحمدية لأبرهن ذلك)) (( إنني رجل فقيربحاجة إلى عون مقدم حتى أتمكن من نشر"براهين أحمدية")) – تبليغ الرسالة ج1 ص48

لكنه في النهاية و بعد أن جمع المال نشر خمسة أجزاء فقط، فأخلف وعده و خان الأمانة. لكنه قال: ((عزمت في البداية أن أؤلف خمسين مجلداً و لكنني اكتفيت بكتابة خمسة مجلدات، و بما أن الفرق بين الخمسين و الخمسة هو صفر، إذاً فقد نفذت وعدي)) – خزائن روحانية ج21 المقدمة ص9

    • وعد الميرزا غلام أحمد القادياني أن يسود وجهه و يذل و يربط من عنقه إذا لم يمت النصراني "اثام" خلال 15 شهراً. قال الميرزا بهذا الشأن ما يلي ((ما فتح الله عليّ الليلة هو هذا، أني حينما تضرعت وابتهلت أمام الله عز وجل ودعوت منه بأن يفصل في هذا الأمر، فأعطاني آية بأن الكذاب يموت في خمسة عشر شهراً بشرط أن لا يرجع إلى الحق، والصادق يُكرم وُيوقر، وإن لم يمت الكذاب في خمسة عشر شهراً، ولم يتحقق ما قلت أكون مستعداً لكل جزاء، يسود وجهي وأذلل، ويجعل في جيدي حبل وأشنق، وأنا أقسم بالله العظيم أن يقع ما قلت، ولا بد أن يقع)) - روحاني خزائن ج6 ص292

فهل ربط الميرزا عنقه عندما لم يمت النصراني وفقاً للنبوءة؟ هل سود وجهه؟ هل رضي بأية عقوبة في المقابل؟ هل أوفى بوعده. كلا و ألف كلا.


(د) إذا خاصم فجر (بعض الأمثلة)[عدل]

    • يقول الميرزا غلام أحمد القادياني ((تلك كتب – ألفها ميرزا غلام – ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة و المودة و يقبلني و يصدق دعوتي إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون)) - خزائن روحانية ج5 ص547
    • نظم الميرزا شعراً في أحد مخالفيه و اسمه الشيخ سعد الله اللديانوي يملؤه سباً و شتماً قال فيه:

((ومن اللئام أرى رجيلاً فاسقاً ______ غولاً لعيناً نطفة السفهاء شكس خبيث مفسد و مزور ______ نحس يسمى السعد في الجهلاء آذيتني خبثاً فلستُ بصادق ______ إن لم تمت بالخزي يا ابن بغاء)) – روحاني خزائن ج22 ص734

    • و يقول ميرزا غلام أحمد القادياني أيضاً :

((عجبتَ عماءاً أن أكون ابن مريم ______ و إذا شاء ربي كنت أعلى و أسبق و ان الورى عمي يسبون عجله ______ فليس بشيء لعنهم يا ابن أحمق فدع عنك ذكر اللعن يا صيد لعنة ______ ألم تر ما لاقيت بعد التلقلق لعنتم و إن الله يلعن وجهكم ______ و لا لعن إلا لعن رب ممزق و ما أرى من نفسك العلم و التقى ______ تصول كخنزير و كالحمر تشهق رقصت كرقص بغية في مجالس ______ و فسقتني مع كونك أفسق )) - روحاني خزائن ج12 ص234-235

    • و يقول ميرزا غلام أحمد القادياني في أعدائه بصفة عامة ((إن العدا صاروا خنازير الفلا ______ و نساؤهم من دونهن الأكلب )) – روحاني خزائن ج14 ص53
    • و مع هذا وغيره يقول ميرزا غلام ((إنني مفطور على أن لا تخرج من فمي أقوال جارحة و مؤذية لأحد)) - روحاني خزائن ج4 ص320

أما في خطابه لأهل الصليب فتراه يختار ألفاظ التبجيل و التعظيم و المدح . أنظر إلى ما قاله في الملكة فكتوريا – رئيسة الكنيسة الأنجليكانية - عام 1897 بمناسبة احتفالها بالييوبيل الذهبي:

أجد الأنام ببهجة مستكثرة عيدا أتى اوجوبلي القيصره إني اراها نعمة من ربنا فالشكر حق واجب لا بربره لا شك أن سرورنا من شكرها خير فمن يعمله اخلاصاً يره

و يقول ميرزا غلام أحمد القادياني : ((و لا يخفى على هذه الدولة المباركة- بريطانيا- أنا من خدامها و نصائحها و دواعي خيرها من قديم، و جئناها بكل وقت بقلب صميم)) – روحاني حزائن – ج8 ص 36

===============================================================[عدل]

==

في النبوة[عدل]

يقول ميرزا غلام أحمد القادياني ((و ليكن واضحاً أننا أيضاً نلعن كل من يدعي النبوة، فنحن القائلون بشهادة لا إله إلا الله و مؤمنون بأن النبوة ختمت بالرسول صلى الله عليه و سلم)) – مجموعة اشتهارات ج2 ص297 ثم يدعي النبوة بعد ذلك بفترة لاعناً نفسه معلناً: ((لقد جعلني الله نبياً و خاطبني بهذا اللقب بكل صراحة)) – روحاني خزائن ج22 ص154

و كان من قبل يصرح قائلاً: ((اننا نكفـّر و نكذب كل من يدعي النبوة و الرسالة بعد الرسول محمد خاتم المرسلين)) – مجموعة اشتهارات ج1 ص 230 لكنه يدعي الرسالة بعد ذلك –مكذباً نفسه و مكفرا لها – قائلاً: ((صدق الله الذي أرسل رسوله في القاديان)) - روحاني خزائن ج18 ص 231


في الوحي[عدل]

يقول ميرزا غلام أحمد القادياني: ((أيها الناس لا تكونوا أعداء القرآن فتقولوا أن سلسلة وحي النبوة جارية ما انقطعت بعد خاتم النبيين)) - روحاني خزائن ج4 ص 335

ثم بعد ذلك يعادي القرآن قائلاً ((لقد أوحى الله إلي وحياً تشريعياً أيضاً، إذ ليس الوحي التشريعي سوى الوحي الذي يشتمل على الأمر و النهي و قد أمرني الله قائلاً "اصنع الفلك بأعيننا ووحينا")) روحاني خزائن ج17 ص435

و يقول في مكان آخر مصرحاً ((إنه من غير المعقول أبداً و من السفاهة حقاً أن يتلقى الإنسان وحياً و هو ليس بلغته أو لا يفهمه)) روحاني خزائن ج23 ص218

ثم يسفـّه نفسه بعد ذلك قائلاً ((من الوحي الذي أتلقاه ما يكون بلغات لا أعرفها إطلاقاً مثل الإنجليزي و السنسكريتي و العبري و غيرها)) روحاني خزائن ج18 ص435


في المسلمين[عدل]

في البداية لا يكفرهم ميرزا غلام و يقول ((ليس كافراً من ينكر دعوتي و لا يصدقني)) - روحاني خزائن ج15 ص432

ثم يكفرهم تارة أخرى معلناً أنه ((ليس مسلماً من وصلته دعوتي و أنكرها و لم يصدقني)) – تذكرة ص600


في الأخلاق[عدل]

يعترف ميرزا غلام قائلاً ((إن السب و الشتم ليس من سيرة الشرفاء)) - روحاني خزائن ج17 ص471

ثم تراه يملأ كتبه سباً و شتماً و لعناً و قذفاً مثل ((يا كلب يا آكل الجيفة)) و ((يا ابن بغي)) و غيرها.

و أنظر مثلاً إلى الروح الرياضية التي أبداها الميرزا في كتابه (مواهب الرحمن – ص 131) رداً على من انتقد إحدي قصائده:

((ثم بعد ذلك نكتب جواب ما أشعت ، و ظلمت نفسك و الوقت أضعت، أما ما أنكرت في كتابك بلاغة قصيدتي، و ما أكلت عصيدتي، فلا أعلم سببه إلا جهلك و غباوتك و تعصبك و دنأتك، أيها الجهول قم و تصفح دواوين الشعراء ليظهر لك منهاج الأدب و الأدباء، أتغلط صحيحاً و تظن الحسن قبيحاً، و تأكل النجاسة، و تعاف النفاسة، ليس في جعبتك منزع، فظهر لك في التزري مطمع، و كذلك جرت عادة السفهاء، أنهم يخفون جهلهم بالإزدراء. و يلك ما نظرت إلى غزارة المعاني العالية، و استقريت القذر كالأذبّة. ما فكرت في حسن الكلام، و لا في المنطق و نظامه التام. أيها الغبي علمت من هذا أنك ما ذقت شيئاً من اللسان، و لا تعلم ما حسن البيان، و نزوت كالسرحان قبل الفهم و العرفان. أبهذا تبارينا في الميدان، و تبارزنا كالفتيان. أتتكيء على الأصغر الذي كتب معه الجعفر إليك و كنت قد فررت من هذه القرية مع لعن نزل عليك. فاعلم أنهم يكذبون و ليسوا رجال المصارعة و لا قبل لأحد في هذه المناضلة. دع تصلفك فإنك لست من الرجال، و لو كنت شيئاً لما فررت من الإحتيال. ثم اعلم أني ما رضت صعاب الأدب بالمشقة و التعب، بل هذه موهبة من ربي ))!!

و مع هذا وغيره يقول ميرزا غلام ((إنني مفطور على أن لا تخرج من فمي أقوال جارحة و مؤذية لأحد)) - روحاني خزائن ج4 ص320

و بعد هذا التناقض و الإختلاف في كلام مؤسس الأحمدية يشهد ميرزا غلام قائلاً ((لا يمكن أن يكون في حديث العاقل و صافي القلب أي تناقض أو اختلاف. و لكن المجنون و المنافق يكون في حديثه اختلاف و تناقض)) - روحاني خزائن ج10 ص142.

و يشهد على نفسه في مكان آخر قائلاً ((لا بد أن يكون في كلام الكاذب اختلاف و تضاد)) - روحاني خزائن ج21 ص275

===============================================[عدل]

==

يا جنـّة الأحمديين ... كم عدد المنافقين؟ ==[عدل]

" بهشتي مقبرة " أو "مقبرة الجنة" هي قطعة أرض في قاديان - الهند، و قد أسس هذه المقبرة الميرزا غلام أحمد القادياني بنفسه سنة 1905م. و زينها القاديانيون بالورود و أشجار الفاكهة و نوافير المياه. و هم يعتقدون أن كل من يدفن في قطعة الارض تلك فهو من أهل الجنة.

و يمكن للأحمديين أن يحصلوا على "شرف" الدفن في مقبرة الجنة مقابل رسوم عالية جدا لا يستطيع تحملها إلا من أراد "جنة الأحمديين" فعلا . فقد أوصى الميرزا غلام ان لا يدفن في هذه المقبرة إلا كل احمدي مخلص قد دفع عشر دخله على الأقل و أوصى بترك عشر إلى ثلث أملاكه للنظام الأحمدي بعد موته .

يقول ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب (الوصية) : (( أيها الإله الغفور الرحيم خصّ هذه المقبرة فقط بالذين آمنوا برسولك هذا حقّ الايمان . ولما كنت قد بشرت بشارات عظيمة عن هذه المقبرة التي لم يكتفي الله تعالى أن سماها بمقبرة الجنة ، بل قال "أنزل فيها كل رحمة " لذلك أمال الله قلبي بوحيه الخفي لأشترط لها شروطا بحيث لا يدفن فيها إلا من استوفى هذه الشروط بأجمعها)) .

ثم شرع في ذكر عشرين شرطاً للدفن في جنـّته هذه. و من تلك الشروط ما يلي: - أن يتقدم الراغب بمكان له في الجنة بإقرار خطي الى هيئة المقبرة ، موقعا عليه من شاهدين ، يصرح فيه بانه اوصى بوقف عـُشر املاكه (على الاقل ) المنقولة وغير المنقولة كلها في سبيل نشر اهداف الجماعة الاحمدية . - على هيئة المقبرة ان تعطي (الموصي) شهادة موقعة و مختومة من قبلها بعد ان تطمئن جيدا الى ما تضمنته الوصية من الناحيتين القانونية والشرعية . - ضرورة إبراز هذه الشهادة للهيئة عندما يؤتى بالميت الى هذه المقبرة . و يجب أن لا يدفن الميت الا بمشورة الهيئة و رأيها و في المكان الذي تخصصه لدفنه . - لا يجوز دفن الاطفال الذين لم يبلغوا الحلم في هذه المقبرة . لأنها مقبرة من الجنة !! و لا يدفن فيها كذلك من لم يستوف شروط الوصية . - لا يكفي دفع عشر الاملاك المنقولة وغير المنقولة ، بل من الضروري للموصي أن يلتزم بأحكام الاسلام بقدر الامكان !!. - لا يحق للهيئة التي يعهد اليها بأموال المقبرة ان تنفق منها في غير سبيل الجماعة الاحمدية و أهدافها . - اذا مات الموصي غرقا ً أو أدركته الوفاة في دولة بعيدة يتعذر الإتيان به منها ، لا تبطل وصيته. و هي عند الله كأنه في هذه المقبرة. ومن الجائز أن يقام له في هذه المقبرة شاهد تذكاري من الآجر او الحجر و تكتب عليه حادثته . - يشترط في كل عضو من أعضاء هيئة المقبرة أن يكون من أفراد الجماعة الأحمدية. - لا بد أن تظل قاديان هي مركز هذه الهيئة . لأن الله بارك هذه البلدة . - يجوز أن توجد هيئات أخرى في البلاد البعيدة لتأييد هذه الهيئة و مساعدتها و تكون تابعة لإرشاداتها . و من مهمة الهيئة في ذلك البلد أن تضع يدها على ما وصى به من مات فيها من الموصين .

و يضيف مؤسس المقبرة مرزا غلام القادياني في كتاب (الوصية) قائلا : - ((لا يخطر على بال أحمق أن يعتبر هذه المقبرة ونظامها بدعة. لأن هذا النظام هو بإرشاد من الوحي الرباني. ولا دخل للإنسان فيه .... و لكن الله عز وجل استثناني و أهلي وعيالي من دون الناس والواجب على غيرنا أن يتقيد بهذه الشروط بأجمعها رجلا كان أو امرأة . و إن من يشكو فهو منافق !)) - ((و قد أراد الله بهذا النظام أن يميز المنافقين من المؤمنين فكل من يسعى إلى تقديم عـُشر أملاكه و يبدي حماساً أكبر من هذا إنما يبرهن بنفسه على صدق إيمانه)) . - ((لا شك أن هذا النظام سيثقل كثيرا على المنافقين و بذلك يكشفهم فلا يدفن منهم أحد بعد موته في هذه المقبرة رجلا او امرأة .. لكن السابقين في هذا العمل يدخلون في الصديقين ، و تتنزل عليهم رحمة ربهم الى أبد الآبدين)).

و قد علمت من الرئيس السابق للقسم العربي في الجماعة الأحمدية - و هو من الموصين السابقين في هذه المقبرة- أن عدد الأحمديين الموصين في مقبرة الجنة لا يشكل واحداً في المئة من مجموع الأحمديين. و قد يشكك الأحمديون في هذه المعلومة لأنها صادرة عن أحمدي سابق، لذلك أرجو منهم أن يعطونا الأرقام الدقيقة عن عدد الأحمديين المشتركين في التجارة باسم الدين و عدد الأحمديين المنافقين.

==============================================[عدل]

==

كلمة "خاتم" في كلام غلام قاديان ==[عدل]

قال تعالى ((ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)) – سورة الأحزاب : 40

تدعي الجماعة الأحمدية (القاديانية) الإيمان بقوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه و سلم أنه ((خاتم النبيين)) لكنها تدعي بأن كلمة "خاتم" إذا استعملت مع جمع العقلاء فإنها لا يمكن أن تعني "آخرهم" بل تأتي بمعنى "زينتهم" و التي تفيد برأيهم أنه "أفضلهم"!

لكنني أقول بدوري للأحمديين بأن مؤسس جماعتهم – ميرزا غلام أحمد القادياني – كان قد ادعى بأنه لم يتعلم العربية من أحد بل ألهمه الله اللغة العربية إلهاماً، ومن الملاحظ أن ميرزا غلام أحمد القادياني كان قد استعمل كلمة "خاتم" في كتبه مع جمع العقلاء بمعنى (آخرهم) و ذلك قبل و بعد أن ادعى النبوة. و كذلك فعل في كتبه المؤلفة بلغة الأوردو أيضاً، و هذا يثبت بأن ادعاءات الميرزا و أتباعه الأحمديين باطلة جملة و تفصيلاً دون الحاجة إلى الخوض معهم في المعنى الحقيقي لكلمة خاتم.

(1) يقول ميرزا غلام أحمد القادياني:

((ثم بعد ذلك نقل النبوة من ولد إسرائيل إلى إسماعيل، و أنعم الله على نبينا محمد و صرف عن اليهود الوحي و جبرائيل، فهو خاتم الأنبياء لا يبعث بعده نبي من اليهود، و لا يرد العزة المسلوبة إليهم، و هذا وعد من الله الودود)).

المرجع : كتاب (مواهب الرحمن – عام 1903) صفحة 73 " طباعة الجماعة الأحمدية - اللاهورية" و أيضاً : روحاني خزائن، ج19 ص291 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"


(2) يقول ميرزا غلام أحمد القادياني (قبل أن يدعي النبوة) :

((و قد ختم الله برسولنا النبيين، و قد انقطع وحي النبوة فكيف يجيء المسيح و لا نبي بعد رسولنا؟! أيجيء معطلاً من النبوة كالمحرومين؟ و قد بشرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن المسيح الآتي يظهر من أمته و هو أحد من المسلمين)).


المرجع: كتاب (تحفة بغداد – عام 1893م) صفحة 7 "طباعة الجماعة الأحمدية – اللاهورية" و أيضاً : روحاني خزائن، ج7 ص9 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"

(3) يقول ميرزا غلام أحمد القادياني (قبل أن يدعي النبوة):

((و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا نبي بعدي" و سماه الله "خاتم الأنبياء" فمن أين يظهر نبي بعده؟! ألا تتفكرون يا معشر المسلمين؟ تتبعون الأوهام ظلماً و زوراً و تتخذون القرآن مهجوراً و صرتم من البطالين)).


المرجع : كتاب (تحفة بغداد – عام 1893م) صفحة 28 "طباعة الجماعة الأحمدية - اللاهورية" . و أيضاً : روحاني خزائن، ج7 ص33 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"


(4) يقول ميرزا غلام أحمد القادياني:

((كنت خاتم الولد عند أبي، فلم يولد له ابن بعدي)).


المرجع : خزائن روحانية ج21 ص 113 براهين أحمدية الجزء 5 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"

(5) يقول ميرزا غلام أحمد القادياني عن عيسى بن مريم عليه السلام:

((لقد كان خاتم الأنبياء إلى بني إسرائيل)).


المرجع : خزائن روحانية ج21 ص 267 براهين أحمدية الجزء 5 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"

(6) يقول ميرزا غلام أحمد القادياني:

((بالنسبة للقيم الروحية فإنني أنا خاتم الخلفاء في الإسلام مثلما كان المسيح بن مريم خاتماً للخلفاء في السلسلة الإسرائيلية)).


المرجع : خزائن روحانية ج19 ص17 سفينة نوح "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية".

و قد ادعى الميرزا أن الله ألهمه تعلم اللغة العربية إلهاماً، أنظر الرواية رقم 104 في كتاب "سيرة المهدي" الذي ألفه ابن ميرزا غلام الملقب (قمر الأنبياء) حيث يقول هناك:

((أخبرني مولوي شير علي أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام ميرزا غلام قال "إن جميع مؤلفاتي بالعربية هي من نوع الإلهام لأنني كتبتها بتأييد خاص من الله، فإنني أحياناً لا أعرف معنى بعض الكلمات و الفقرات التي أكتبها حتى أنظر إلى القاموس ثم أفهم المعنى"، و أضاف مولوي شير علي أن حضرة – ميرزا غلام – كان يعطي ما يكتبه بالعربية للخليفة الأول و لمولوي محمد أحسن لتصحيحه إن كان الأمر يتطلب ذلك)).

و ما دام الميرزا قد استعمل كلمة خاتم مع جمع العقلاء لتفيد معنى "آخرهم" إذاً فاعتراضات القاديانيين مردودة كلها، و نفيهم بأن كلمة "خاتم النبيين" تعني آخرهم ما هو إلا عقدة في الهواء و سقف بلا أعمدة.

أما ما يدعيه القاديانيون - المتعامون عن كلام إمامهم الملهم - بأن كلمة (خاتم النبيين) تعني (زينة النبيين) و ذلك لتفيد بأنه أفضل النبيين فهو ادعاء متهافت، فإن تفسيرهم للخاتم بمعنى الزينة لن يعني أبداً بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو أفضل الأنبياء. فالخاتم ليس هو أفضل زينة للرجال، و الدليل هو ما نراه اليوم و ما رآه من كانوا قبلنا أجمعين بأن زينة الرجل الأهم تكون في لباسه و في جمال خلقته. أما زينة الخاتم فيمكن الإستغناء عنها فهي من الكماليات، و لو ارتدى رجل حلة قديمة باهتة و لبس خاتماً لما لحظ هذه الزينة أحد و لما وصفه أحد بأنه متزين لعدم عظم زينة الخاتم في أنظارهم، أما لو ارتدى فوق ذلك عباءةً فاخرة و عمامة منمقة لما تردد أحد في الإعجاب بزينته حتى لو لم يلبس خاتماً. ولو أنك وصفت أحدهم بأنه شامة العلماء و وصفت آخر بأنه حلية العلماء لما جزمت بالمفاضلة بينهما فذلك يعتمد على ذوق السامع. وقد يفضل البعض العمامة أو العباءة على هذا كله. إذاً فمعنى خاتم الزينة لا يستدرك بأن النبي هو أفضل الأنبياء، بل يجعله مجرد حلية في أياديهم، لذلك استبعد هذا المعنى لغوياً فهو لا يستقيم مع السياق.

لكن معنى (آخرهم) سيفيد بأنه أفضلهم و لا بد. و لو قال أحدهم الجملة التالية (فان كوخ ريشة الرساميين المبدعين على مر العصور) فهل يفهم السامع من ذلك بأنه يعتبره أفضلهم على الإطلاق بمجرد أنه ريشتهم أو زينتهم؟ فإن أصر القاديانيون على أنهم سيفهمون أنه أفضلهم نسألهم: لو قال نفس الشخص الجملة التالية (بيكاسو آخر الرسامين المبدعين على مر العصور) هل ستفهمون بأنه يعتبر فان كوخ أفضل من بيكاسو؟!. لا شك أن اعتباره بيكاسو آخر الرسامين المبدعين يعني بأنه يراه أفضلهم فلن يأتي أحد في اعتقاده قادر على أن يضيف للفن شيئاً جديداً بعد بيكاسو.

ولو قال أحدهم (سمية تاج المؤمنات الصالحات) ثم قال (خولة حلية المؤمنات الصالحات)ثم قال (سلمى كحل المؤمنات الصالحات) ثم قال (شيماء زينة المؤمنات الصالحات). فهل يحق لأحد الإعتراض عليه بأن يصفه بالتناقض؟ و هل سيفهم بداهة أي النساء الأربع هي الفضلى للقائل؟. الجواب قطعاً لا. إذاً فوصف العقلاء بأنهم بعض الزينة لا يعني لغة بأنهم الأفضل. أما اصطلاح الصوفية على أن خاتم الأولياء هوأفضلهم فلأنهم استحدثوا درجات روحية هي الغوث و القطب و الخاتم و غيرها. و اعتبروا الخاتم أعلاها لأنه واحد في كل العصور. فالأمر لا يمت بصلة إلى المعنى اللغوي.

فإن أصر القاديانيون أن كلمة (خاتم) لا تأتي مع جمع العقلاء إلا لتفيد معنى (أفضلهم) نسألهم: هل كلمة (الكذابين) جمع للعقلاء أم لا؟ لو أن أحدهم قال (فلان خاتم الكذابين) فهل هذا يعني (أفضلهم) ؟ ليس هذا ما تعنيه. فهي تعني إما :

1- آخر الكذابين. فلن يأتي كذاب بعده يدانيه في الكذب. و هذا للمبالغة في الذم. فهو أخبثهم وليس أفضلهم. 2- أنه زينة الكذابين - فهو الذي يتجمل به الكذابون و يموهون على الخلق. فهو ليس منهم لأنه صادق. أو أنه من أقلهم كذباً. وقد تعني شيئاً آخر حسب السياق.

إذا كيف تعني كلمة خاتم العقلاء (أفضلهم) دائما مهما كان نوع العقلاء ومهما كان السياق ؟ فقد عنت في المثال أعلاه أنه أخبثهم أو أنه ليس منهم أو أنه منهم لكنه لا يفوقهم كذباً. وإذا كان الكذب هو وجه المفاضلة هنا. فإن معنى آخرهم هو الذي أعطى مطلق الكذب. أما معنى (زينتهم) فقد أعطى أقل درجات الكذب أو نفى الكذب. فالسياق هو الحكم هنا للمدح أو الذم.

إذاً و جب الرجوع إلى المعنى اللغوي الأصلي لكلمة (خاتم) لمعرفة المراد منها عندما يتبعها جمع للعقلاء. فإن كان المعنى (آخرهم) فهو إما على الحقيقة أو المجاز. فإن كان آخرهم حقيقة فلن يتبعه شخص من جنس وصفه. و إن كان عنى آخرهم مجازاً فهو للمبالغة في وصف بروزه في صفة العقلاء مدحاً أو ذماً. و إن كان المعنى المراد هو خاتم الزينة فهو على المجاز و لا بد. و هو يتضمن إما مدحاً أو ذماً حسب السياق وحسب وصف العقلاء. لكنه ولا بد لا يفيد بأنه أفضلهم. و قد لا يتضمن السياق أي مدح أو ذم بل مجرد إخبار. فنقول (كان سامي خاتمة الداخلين إلى المحاضرة) بمعنى (آخرهم دخولاً).

فإن راوغ القاديانيون و قالوا بأن (خاتم النبيين) تعني بأنه هو من يصدّق للنبيين و يختم لهم نسألهم: و هل محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي أعطى شهادات للأنبياء بأنهم أنبياء ؟!! و كيف يختم للأنبياء من جاء بعد الأنبياء؟!!

و القاديانيون تناسوا أن كلمة خاتم في الآية (..و خاتم النبيين..) وردت بقراءتين متواترتين، الأولى بفتح التاء (و هي قراءة عاصم) و الثانية بكسرها (و هي قراءة الباقين)، و بهذا يبطل تمويه القاديانيين كله، فلا يمكن أن تعني القراءتان بأنه يصدق و يختم للأنبياء، لكن كلا القراءتين تعنيان بأنه (آخرهم) و لا بد، و بهذا تتفق مع سياق الآية. فالخاتـَم والخاتـِم لغتان في معنيين اثنين: الخاتـَم: الزينة، والخاتـَم: الختام والطابع وكذلك بالكسر، وقد أطبقت معاجم اللغة على ذلك (انظر مادة "ختم" في لسان العرب جـ12 ص 163 ، والقاموس المحيط جـ ص 105 ، و الصحاح للجوهري ، ومختار الصحاح للرازي ص 169).

و لا داعي للخوض أكثر مع القاديانيين في معنى كلمة "خاتم" إذا جاءت مع جمع العقلاء، فنبيهم الملهم المزعوم كان قد أورد كلمة "خاتم" مع جمع العقلاء في كثير من كتاباته العربية لتفيد "آخرهم" كما وضحت في بداية حديثي، و بهذا بطل شغبهم كله.


==================[عدل]

==

"الكشف الروحاني" بين الصوفية و القاديانية ==[عدل]

الكشف هو أمر اخترعه المتصوفة و أسموه "الكشف الروحاني"، و معناه عندهم هو رفع الحجب من أمام قلب الصوفي وبصره ليعلم بعض الأسرار الروحانية أو الغيبية. و يكون الكشف في غالب الأحيان أثناء اليقظة التامة، و أحياناً يحصل الكشف الروحاني أثناء المنام.


كشف الاتصاف بصفات الألوهية[عدل]

بالغ بعض غلاة المتصوفة في ادعاء الكشف بما لا يجرؤ على القول به إلا الزنادقة، كما هو مسطر في كتبهم بأقلامهم، وكما تبين ذلك من خلال نظرتهم إلى أقطابهم و أبدالهم في حالة رفع الحجب عنهم واتحادهم بالله ورفع الكلفة بينهم وبين خالقهم. و عتاة هذه الدعوى ابن عربي وعبد العزيز الدباغ والبسطامي والمرسي وغيرهم، و دعوى الكشف كانت من باب التمهيد لما هو أفحش منها، وهو ادعاء الاتصاف بالله والأخذ عنه مباشرة. و مثال ذلك ما ادعاه الميرزا غلام أحمد القادياني حين قال في كتاب البرية (ص 102-103((رأيت في إحدى رؤاي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.... إلخ)).

فيبدو أن الميرزا قد أعجب بكلام ابن عربي و الجيلي عن وجود الإنسان الكامل المتصف بصفات الله – سبحانه. و قد ألف الجيلي كتابه "الإنسان الكامل" الذي يقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم الذي اتصف حسب تقرير الجيلي بصفات الله تعالى، وبصفات أقطاب التصوف أحياناً؛ حيث يظهر في صورة أى شيخ منهم كالشبلي والجبرتي وغيرهما في زمنهم وفي غير زمنهم. و قد قلد الميرزا غلام هؤلاء حيث يقول في كتابه كرامات الصادقين ج7 ص129: ((و قوائمه – يعني العرش – أربع، ربوبية و رحمانية و رحيمية و مالكية يوم الدين، و لا جامع لهذه الأربع على وجه الظلية إلا عرش الله تعالى و قلب الإنسان الكامل)).


كشف الأسرار الباطنية لعلوم الشريعة[عدل]

و من الصوفيين من ادعى أنه يكشف له عن معان جديدة في القرآن والسنة والآثار والرسوم لا يعلمها علماء الشريعة، الذين سموهم علماء الظاهر والقراطيس؛ لأنهم أي علماء الشريعة إنما يعتمدون في نقل تلك المعاني من القرآن والسنة على موتى، وأما هم فإنهم يأخذونها عن طريق الكشف، فيلتقون بالرسول (ص) أو الله –سبحانه - من خلال الكشف الروحاني. و مثال ذلك ما قاله ابن الميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب سيرة المهدي رواية رقم 572: ((قال حضرته – ميرزا غلام – بلسانه المبارك أكثر من مرة: إني لاقيت الرسول صلى الله عليه و سلم في اليقظة مرات عديدة، و قد حصلت منه مباشرة على تصديق لبعض الأحاديث التي هي عند الناس ضعيفة أو أقل درجة من ذلك، و هناك أحاديث يعتبرها المحدثون ضعيفة و في الحقيقة هي صحيحة لا غبار عليها)).

و مثال آخر هو ما قاله الميرزا غلام أحمد القادياني أنه رأى الله سبحانه في اليقظة متمثلاً بالبشر، يقول الميرزا ((لقد رأيت الله متمثلاً في الشكل الإنساني، فقال الله تعالى لي واضعاً يده على رقبتي: "لو كنتَ لي لكان العالم لك")) – مجلة التقوى الأحمدية شباط 2002.

و قد زعم بعض المؤلفين من غلاة الصوفية أنهم لم يأتوا بما ذكروه في كتبهم إلا عن طريق الكشف الصريح يتلقونه عن الله مباشرة، رغم ما يحمل من كفر و زندقة. و مثال ذلك ما ادعاه ابن عربي حول كتابه "فصوص الحكم" حيث قال: ((فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق، وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال لي: هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت: السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أُمرنا. فحققت الأمنية وأخلصت النية وجردت القصد والهمة إلى إبراز هذا الكتاب كما حده لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان)). و قد ادعى الميرزا غلام أحمد القادياني نفس الشيء عن كتابه "مرآة كمالات الإسلام".

و مثال ذلك أيضاً ما يقوله الميرزا غلام أيضاً في كتابه التبليغ ص108: ((كنت ذات يوم فرغت من فريضة المساء و سننها، و أنا مستيقظ، ما أخذني نوم و لا سِنة و ما كنت من النائمين، إذ سمعت صوت صك الباب، فنظرت فإذا المدكـّون يأتونني مسرعين. فإذا دنوا مني عرفت أنهم خمسة مباركة، أعني عليّاً مع ابنيه و زوجته الزهراء و سيد المرسلين، اللهم صل و سلم عليه و آله إلى يوم الدين. و رأيت الزهراء وضعت رأسي على فخذها، و نظرت بنظرات تحنن كنت أعرف في وجهها، ففهمت في نفسي أن لي نسبة بالحسين و أشابهه في بعض صفاته و سوانحه، و الله يعلم و هو أعلم العالمين. و رأيت أن علياً رضي الله عنه يريني كتاباً و يقول: "هذا تفسير القرآن. أنا ألفته"، و أمرني ربي أن أعطيك، فبسطت يدي و أخذته)).


الكشف الشيطاني[عدل]

لكن للميرزا غلام رأي طريف حول الكشف الروحاني، حيث يقرّ بوجود كشف من النوع الشيطاني، حيث يلتقي الأولياء أو الأنبياء بالشيطان خلال الكشف. يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "المسيح الناصري في الهند" ص 81: (( و كذلك تماماً يعترف علماء المسيحية بأن الشيطان الذي قابل عيسى عليه السلام لم يأته بصورة بشر مار بالطرقات و الأزقة بين أيدي اليهود، و لم يحدث المسيح كحديث الناس فيما بينهم بحيث يسمعه الآخرون أيضاً، بل كان ذلك اللقاء أيضاً صورة من الكشف رآها المسيح وحده، و كان الحوار بينهما وحياً شيطانياً ... أي أن الشيطان بحسب عادته القديمة، ألقى في قلب المسيح بشكل الوسواس، و لكن قلب المسيح لم يقبل هذه الوساوس الشيطانية، بل رفضها كما فعل بوذا)).


الكشف شبه الشيطاني[عدل]

و هو كشف عجيب ادعاه الميرزا، حيث تكذب الملائكة – حاشاهم - في ذلك الكشف !! يقول ميرزا غلام أحمد القادياني بتاريخ 5-3-1905:

((رأيت في المنام ملكاً بهيئة شخص جاء أمامي و أعطاني نقوداً كثيرة ألقاها في حجري، فسألته عن اسمه فقال "ليس لي اسم"، فقلت "لا بد أن يكون لك اسم"، فقال "إسمي تيتشي تيتشي")) - الخزائن روحانية ج22 ص 346


الكشف المستعجل[عدل]

في كتاب تذكرة ص 119 و الذي يضم إلهامات و كشوف الميرزا غلام أحمد القادياني تجد الإلهام التالي: (( بريشن عمر براطوس يا بلاطوس)). ثم يقول الميرزا بعد ذكر هذا الوحي: (( لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة)).


الكشف حسب الطلب[عدل]

و للميرزا أيضاً رأي أكثر طرافة في الكشف الصوفي، حيث يمكن أن يتحصل الكشف الروحاني عنده بالتركيز العقلي. يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "المسيح الناصري في الهند": ((لو أنني ركزت الآن أنا أيضاً لتمكنت بفضل الله و توفيقه من رؤية المسيح أو غيره من الأنبياء المقدسين في اليقظة التامة))

===========================================[عدل]

==

عقائد أحمدية باطلة 1 : من أسماء الله الحسنى (يلاش)[عدل]

نستغرب نحن المسلمون من ادعاء ميرزا غلام أحمد القادياني أن "يلاش" – مشتق من "يا لا شريك" - هو أحد أسماء الله الحسنى سبحانه مع ادعائه في نفس الوقت بأن الوحي الذي نزل عليه لم يزد الدين الإسلامي هدىً !!.

إن إضافة هذه العقيدة الجديدة هو أحد الأدلة بأن الحركة الأحمدية ليست حركة تجديدية للإسلام كما تدعي. فهي تضيف شرائع جديدة ما أنزل الله بها من سلطان. و قد قال ميرزا غلام أحمد القادياني ((إنني أتلقى الوحي التشريعي أيضاً)) – مجموعة الخزائن الروحانية (جزء 17 ص 435).

و نسأل الأحمديين: هل تقولون (لا إله إلا يلاش!!) أو (لبيك يا يلاش لبيك!!). و ما الفرق بين ما فعلتموه في هذا المجال و بين ما فعله المشركون الذين اشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان؟

و نسألهم: ما حكم الكفر باسم من أسماء الله الحسنى و رفضه؟ ما حكم الكفر باسم (يلاش)؟

قال تعالى : ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) – سورة الأعراف : 180

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf



عقائد أحمدية باطلة 2 : من الكفر العظيم تسمية نبي باسم (يلاش) لأنه لا يوجد معجزة لنبي إلا و يشاركه فيها الآلاف من أتباعه[عدل]

إن كان (يلاش) هو اسم من أسماء الله الحسنى كما يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني فما هو سبب تخصيص الكفر بتسمية نبي بهذا الإسم. و هل يكفر المسلم العادي لو تسمى بهذا الإسم ؟

أما الإعتقاد بأن الله تعالى ينزل معجزاته على الآلاف من أتباع النبي فهو عقيدة جديدة ما أنزل الله بها من سلطان و ليست تجديداً لأية عقيدة إسلامية. و لماذا يعطي الله المعجزات لأتباع الأنبياء؟ و هل أعطى الله معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لأحد من أتباعه؟ و هل ادعى أحد من أتباع ميرزا غلام أحمد القادياني أن الله أعطاه ما ادعاه الميرزا من آيات إلهية؟ أفتونا بعلم إن كنتم صادقين.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 3 : لا يمكن القول أن الله ليس على الأرض. و كون الله محيط على الأشياء هو من الصفات التشبيهية[عدل]

هذه العقيدة تثبت تتبع ميرزا غلام أحمد القادياني لعقائد غلاة الصوفية أمثال ابن عربي و عبد الغني النابلسي في مسألة وحدة الوجود. و ككثير من غلاة الصوفية نفى ميرزا غلام أحمد القادياني القول بوحدة الوجود لكن تطبيقاته على صفات الله سبحانه تدينه كما أدانت ابن عربي و النابلسي و غيرهم من قبله.

و قد استخدم ابن عربي نفس الأسلوب حين جعل في صدر كتابه " الفتوحات المكية " مختصراً في العقائد وصفه بأنه "عقيدة العوام"، وهو عبارة عن ملخص لعقيدة الأشعرية، ومن الواضح أن ابن عربي لم يبتديء كتابه بهذا المختصر إلا ترويجاً له بين الناس، لا اعتقاداً خالصاً بهذه العقيدة. فغلاة الصوفية حريصون على إدراج بعض النصوص التي توهم دعمهم لعقائد العامة هروباً من النقد أو التكفير. فيقول الناس كيف يمكن أن يقول ابن عربي بعقيدة وحدة الوجود وقد ابتدأ كتابه بعقيدة الأشاعرة؟

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 4: لا يجمع أمهات صفات الله (الربوبية والرحيمية و الرحمانية و مالكية يوم الدين) على وجه الظلية إلا العرش و قلب الإنسان الكامل.[عدل]

إن الشرك الذي يقطر من هذه العقيدة الأحمدية غني عن الشرح. قال تعالى : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11

و قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 5: العرش برزخ بين الدنيا و الآخرة. و يحمل عرش الله يوم القيامة أربعة ملائكة و أربعة صفات رئيسية.[عدل]

إن هذا التفسير باطني جلد لأنه لا يستند إلى أية قرينة في الشريعة الإسلامية. قال تعالى: ((وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)) – سورة الحاقة : 17

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 6 : علم الله يزيد مع الأحداث. فإذا تغيرت الأحداث و الواقع يتغير علم الله أيضاً.[عدل]

هذه العقيدة الأحمدية إلحاد في اسماء الله سبحانه. و "العليم " اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل الذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيـان. قال اللـه تعالى : (( علمها عنـد ربي في كـتاب لا يضـل ربي ولا ينسـى )) – سورة طــه : 52

و قال تعالى : (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابـس إلا فـي كتاب مبيـن)) – سورة الأنعام : 59

و قال تعالى : ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )).

و قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 7: يجلس الله على العرش. لكن جلوسه ليس كجلوس البشر. و لله يد و ساق ووجه و لكن ليس كأيدي و سيقان ووجوه البشر. ووجه الله يبدو صغيراً أو كبيراً حسب الشخص.[عدل]

يرفض بعض الأحمديين الإعتراف بأن مؤسس جماعتهم كان على عقيدة التجسيم هذه. و ذلك لورود بعض الأوصاف التنزيهية العامة في بعض كتبه. و قد تناسى هؤلاء الأحمديون بأن النصارى و غلاة المجسمة أنفسهم يطلقون هذه الألفاظ التنزيهية مع قولهم و اعتقادهم بأن إلههم له جوارح.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 8 : وجود الله متغير. و تظهر تغيراته حسب الأهلية الإنسانية.و لا يظهر الله قدرته الخارقة للعادة إلا في المكان الذي يظهر فيه تغير خارق للعادة.

لا تعترف هذه العقيدة بأن قدرة الله ظاهرة في كل ما هو موجود. و تدعي هذه العقيدة أن وجود الله و قدرته سبحانه مرتبطان بالأفعال الإنسانية.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 9 : إن الله يظهر لأوليائه كأنه إله آخر لم يتعرف إليه العالم و لم يعرفه.

قال تعالى ((وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) - سورة المائدة : 73 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نحن نتساءل حقاً: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام أم لعقائد غلاة الصوفية؟ و لماذا لا يتعرف العالم على إلهه الآخر و لا يعرفه؟ سبحان الله عما يقول الأحمديون و تعالى علواً كبيرا.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 10 : من صفات الله أنه ينزل كلامه على المؤمنين الصادقين في رمضان و يطلعهم فيه على أسرار الغيب[عدل]

قال تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا)) – سورة الجن :26/27

و نحن نسأل الأحمديين أن يعلمونا بأسرار الغيب إن كانوا صادقين و أن يوصلوا لنا كلام الله تعالى إليهم على حد زعمهم.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 11 : الرسول محمد صلى الله عليه و سلم تحلى بصفات ربه كلها و صار كأنه مظهر الله. وإذا اتصف العبد بصفات الله يفوض الله أمر العباد إليه.


قال تعالى ((قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ..)) – سورة آل عمران : 154 و قال تعالى ((وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) – سورة هود : 123 قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نحن نتساءل إن كان الأحمديون قد سرقوا صفة "مظهر الله" من البهائيين !! تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.

و قد أطلق ميرزا غلام هذا الوصف "مظهر الله" – سبحانه – على ابنه (المصلح الموعود!) حيث قال عنه في وحيه المدعى ((مظهر الحق و العلا كأن الله نزل من السماء)) – مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 184).

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf