نقاش:أحمدية/أرشيف 3

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف 3

عقائد أحمدية باطلة 12: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ظهر متصفاً بصفة "مالك يوم الدين".[عدل]

قال تعالى ((قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ)) – سورة الأعراف : 188 قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 و قال تعالى : ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) – سورة الأعراف : 180 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


عقائد أحمدية باطلة 13 : خاطب الله الناس في القرآن بصفتهم عبيداً لمحمد صلى الله عليه و سلم عندما قال ((قل يا عبادي)).


قال تعالى : ((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ..)) – سورة آل عمران : 79

إن تجديد عقيدة غلاة الصوفية الذين قالوا بهذا القول و غيره من أقوال الغلو في الرسل و الأولياء هو الرسالة التجديدية الحقيقية للجماعة الأحمدية.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar102-110.pdf


عقائد أحمدية باطلة 14 : يتمثل الله لعباده المقربين في الكشف بشكل البشر[عدل]

إن عار الإيمان بمثل هذه العقيدة لا يغسله ادعاء تنزيه الله سبحانه في جملة هنا و هناك. فالتوبة التوبة عباد الله.

قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/ bar102-110.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/taqwa1.doc

و راجع صحيفة "أخبار البدر" الأحمدية حيث جاءت الرواية التالية لميرزا غلام أحمد القادياني: :


I saw in my dream that I am in the Court of God waiting for my case, then I hear: O Mirza! Be patient, We will soon be free. Then once I saw that I went into the court, God is sitting in the chair in the form of a Ruler and on one side there is a clerk who is presenting him with some documents. Ruler picked up the document and said: Is Mirza present? Then I saw closely that beside him there is a vacant chair and He asked me to sit on it and He has the documents in his hands. Then I woke up

و الرؤيا بالعربية هي كالتالي (الترجمة هنا من عندي):

(( رأيت في منامي أنني في محكمة الله أنتظر قضيتي. ثم سمعت التالي "أوه يا ميرزا ! كن صبوراً. سوف نفرغ قريباً". و بعد أن رأيت ذلك دخلت صالة المحكمة فرأيت الله جالساً على كرسي في هيئة قاض و بجانبه كاتب المحكمة الذي كان يعرض عليه بعض الوثائق. القاضي أخذ الوثائق و قال "هل ميرزا موجود؟". ثم رأيت عن قرب أنه كان بجانبه كرسي فارغ و طلب مني أن أجلس عليه و كانت الوثائق لا تزال في يديه. و عندها استيقظت)). انتهى الإقتباس.


عقائد أحمدية باطلة 15 : الله قد يعد في وحيه بتحقيق عقوبة أو إنزال عذاب بعبد من عبيده لكنه قد يخلف وعده إذا خاف العبد من العقوبة لكنه بقي كافراً. و قد يهنيء الله نبيه بتحقيق بشارة معينة لكنه قد يبدل كلماته فيما بعد[عدل]

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74 قال تعالى ((وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ)) – سورة التوبة : 111 و قال تعالى ((لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ..)) سورة يونس : 64 و قال تعالى ((وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ..)) – سورة الكهف : 27

أنظر الوثائق الأحمدية المرفقة بالمقال المنشورعلى هذا الرابط الإلكتروني: http://alhafeez.org/rashid/arabic/arabic.htm


عقائد أحمدية باطلة 16 : ميرزا غلام مُجاز من عند الله – سبحانه - أن يكتب أي نبوءة يشاء. فالله –سبحانه - سيحقق النبوءة كما كتبها الميرزا.[عدل]

يقول ميرزا غلام في كتابه "حقيقة الوحي":

" Once I saw God allegorically and I wrote many Prophecies with my own hands, meaning was that these incidents should happen in such and such manner. Then I presented that paper to God for signature and without any hesitation God signed it with an ink pen and at the time of signing, He jerked the pen, which is done when one wants to clear the excessive ink on the nib and then signed; and I was in a state of crying with this thought that how much blessing and bounties of God are on me that whatever I wanted He signed on it without hesitation and I woke up at that instant. And at that time Mian Abdullah Sanwari was squeezing my legs in the room of the mosque when the drops of ink fell on my shirt and his cap. And the strange thing is that the timing of falling the ink drops and jerking the pen was the same, not a difference of a single second. An illiterate person would not understand this and will doubt it because he will consider it only a dream but those who are knowledgeable in spiritual matters he cannot doubt in this matter. Similarly God can bring from non into existence. In short, I related the whole incident to Mian Abdullah Sanwari and the tears were flowing from my eyes. Abdullah who was a witness of this dream, took great effect from it and he kept my shirt as a blessing with him, which is still present with him." (Haqeeqat-ul-Wahi P.255, Roohani Khazain Vol.22 P.267)

قال تعالى: ((وَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ...)) – سورة الأنعام : 93.


عقائد أحمدية باطلة 17 : منزلة ميرزا غلام أحمد تكافيء توحيد الله و تفريده. و ميرزا نفسه هو بمنزلة ولد الله.[عدل]

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74 هذه هي الرسالة الحقيقية لكل أدعياء النبوة. فأقدس الأقداس هو مدعي النبوة نفسه. أما عقيدة التوحيد فعليها السلام.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


عقائد أحمدية باطلة 18: خلق الله السماوات و الأرض و الأفلاك و الليل و النهار من أجل ميرزا غلام أحمد القادياني الذي هو نور الكون و هيبة الله – سبحانه.[عدل]

يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب تذكرة (ص 604) بأن الله – سبحانه " أوحى إليه قائلاً له "لولاك لما خلقت الأفلاك". و يقول له – بزعمه – في كتاب البرية : "خلقت السماوات و الأرض و الليل و النهار من أجلك". و يقول له "أنت هيبة الله" و "أنت نور الكون". أنظر كتاب البرية (ص 99-101)

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


عقائد أحمدية باطلة 19 : الله يخطيء و يصيب. و هذا مثل تردده في قبض روح العبد المؤمن. فهو قد يجعل بعض النبوءات تخطيء لكنه قد يصحح الخطأ بأن يجعلها تتحقق.[عدل]

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


عقائد أحمدية باطلة 20: من الممكن للمؤمن أن يرى في الكشف أنه هو الله أو أن الله حل في جسده.[عدل]

يقول ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب البرية (ص 102-103):

((رأيت في إحدى مناماتي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.

ثم نظرت إلى جسدي فرأيت أن جوارحي صارت هي جوارح الله. عيناي صارت عينيه و أذناي صارت أذنيه و لساني صار لسانه. ثم ضمني الله إليه بحيث اندمجت كلياً معه و بحيث صارت قوته و سيطرته تجري في جسدي. و صارت ألوهيته تعصف في كياني. و صارت هالات الوقار و الشرف التي تخصه تحيط بأرجاء قلبي. و صار مالك الملك في خلفية روحي بحيث لم يبق شيء مني و لم يبق شيء من مشاعري بالمرة.

ثم بدأ كياني بالإنهيار و بدأ كيان رب العالمين بالظهور بدلاً عنه. و صارت الألوهية تسيطر علي بقوة و صرت أنجذب نحوها من شعر رأسي إلى أظافر أقدامي. ثم أصبحت جوهراً بحيث لم يبق لي جلد. ثم أصبحت زيتاً لا يحتوي أية شوائب. ثم حصل انفصال بيني و بين روحي. ثم أصبحت كشيء غير مرئي أو كنقطة ماء اندمجت في نهر. و النهر ابتلعها في كتلة مياهه. في هذه المرحلة لم أكن أعلم ماذا كنت قبل هذا و ماذا كان كياني من قبل. و صار اللاهوت يتقطر في عروقي و عضلاتي و أصبحت غير واع تماماً عن نفسي. الرب المقدس صار يتحكم بجوارحي و أخذني بقوة عظيمة لا يمكن تجاوزها. و بسبب ضمه لي لم يكن بالإستطاعة إفنائي. و في ذلك الوقت احسست بأن أعضائي لم تعد لي بل صارت هي نفسها أعضاء الرب المقدس. و ظننت أنني غبت عن الوجود و خرجت كلياً من كياني البشري. و الآن لم يعد هناك شريك أو مانع يشكل عائقاً لي. الرب المقدس دخل في كياني و في بطشي و رحمتي. قسوتي و رأفتي. حركتي و سكوني. كلها أصبحت لله.

في هذه المرحلة أصبحت أقول: "نحن نريد أن نخلق نظاماً جديداً و سماء جديدة و أرضاً جديدة. ثم بدأت بخلق السماء ثم الأرض بشكل جديد كلياً بدون ترتيب أو نظام. ثم و بالنزول عند رغبة الرب قمت بخلق نظام و ترتيب للكون. و رأيت بأن لي القدرة على خلق النظام. ثم قمت بخلق السماء الدنيا و قلت : " و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح". ثم قلت: "إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ ". ثم انتقلت حالتي من رؤيا إلى وحي. و ظهرت الكلمات على لساني : " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً. و أنا أريد أن أخلق آدم. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ".))

و يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني بأن هذا التوصيف مكافيء لقول الله في الحديث القدسي ((.. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)) - رواه البخاري.

أقول: لقد مرّ بنا في عقائد أحمدية باطلة 14 إقرار ميرزا غلام بأنه يؤمن أن الله –سبحانه – يتمثل على هيئة البشر في الكشف لذلك فدفاع الميرزا و أتباعه عن تلك التوصيفات التي يقشعر لها بدن المؤمنين هو دفاع مردود و اعتذار أجوف.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar102-110.pdf


عقائد أحمدية باطلة 21 : الله هو الصاعقة التي تخرج الصدور إلى القبور ![عدل]

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

إن توصيف الله سبحانه بهذه الأوصاف العجيبة هو أبعد ما يكون عن التنزيه الذي يدعيه مؤسس الجماعة الأحمدية و أتباعه.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


عقائد أحمدية باطلة 22 : الله – سبحانه - كنز مخفي و يريد من يتعرّف عليه[عدل]

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نفس التساؤل يطرح نفسه: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام حقاً أم لعقائد غلاة الصوفية؟

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


عقائد أحمدية باطلة 23: ميرزا غلام أحمد مخلوق من ماء الله أما باقي البشر كلهم فمخلوقون من طين.[عدل]

لاحظ أن تفضيل ميرزا غلام على باقي البشر يشمل محمداً صلى الله عليه و سلم. و هذا ما يؤكده الوحي المدعى التالي الموجود في مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 346) حيث يقول الوحي ((نزلت أسرة كثيرة من السماء و لكن سريرك رفع فوق كل سرير)).

فإن أخرج لنا الأحمديون النصوص التي يقول الميرزا فيها بأنه لا يفضل نفسه على محمد صلى الله عليه و سلم فسنخرج لهم النصوص التي ينفي الميرزا بأنه نبي و يعترف فيها بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو آخر الأنبياء. فلماذا لم يتبع الأحمديون تصريحات الميرزا حول منزلته مع نظرية "تطور المفاهيم" التي تتميز بها دعوتهم يا ترى؟. فالميرزا أصبح لاحقاً بمنزلة توحيد الله و تفريده و كل البشر مخلوقون من طين بينما هو مخلوق من ماء الله –سبحانه – و سريره الذي نزل من السماء هو فوق كل الأسرة الأخرى.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


عقائد أحمدية باطلة 24: ميرزا غلام أحمد هو الواسطة بين الله و خلقه.[عدل]

نفس التساؤل يطرح نفسه مرات و مرات: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام حقاً أم لعقائد غلاة الصوفية؟

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


عقائد أحمدية باطلة 25: ميرزا غلام أحمد هو مراد الله و أمنيته.[عدل]

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/ bar84-101.pdf


== عقائد أحمدية باطلة 26: يمكن للملائكة أن تكذب على النبي في المنام النبوي ==


في مجموعة خزائن روحانية 22 ص 346 يقول ميرزا غلام أحمد القادياني بتاريخ 5-3-1905:

((رأيت في المنام ملكاً بهيئة شخص جاء أمامي و أعطاني نقوداً كثيرة ألقاها في حجري، فسألته عن اسمه فقال "ليس لي اسم"، فقلت لا بد أن يكون لي اسم، فقال "اسمي تيتشي تيتشي"))


قال تعالى عن الملائكة ((لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) – سورة التحريم : 6


عقائد أحمدية باطلة 27 : يمكن للملائكة أن لا تبلغ الوحي الرباني للنبي بشكل واضح في حال نزل الإلهام بسرعة[عدل]

في كتاب تذكرة (ص 119) و الذي يضم الوحي المدعى لميرزا غلام أحمد القادياني تجد الوحي التالي: (( بريشن عمر براطوس يا بلاطوس)) ثم يقول الميرزا بعد ذكر هذا الوحي: (( لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة))

قال تعالى عن الملائكة ((لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) – سورة التحريم : 6

=================================================================[عدل]

==

سَــنـَة حـُلوة يـــا غــُـــلام !! ==[عدل]

قد يلاحظ الدارس لسيرة الميرزا غلام أحمد القادياني - مؤسس الجماعة الأحمدية (المشهورة بالقاديانية) – تضارب المعلومات حول تاريخ ولادته، فمعظم خصوم الجماعة القاديانية يذكرون العام 1839م أو العام 1840م كتاريخ ميلاد للغلام، و هذه المعلومة موجودة أيضاً في بعض الطبعات القديمة للكتب القاديانية نفسها، مثل الطبعة القديمة المترجمة لكتاب (براهين أحمدية – الجزء الخامس) التي تشير إلى أن مولد الغلام كان عام 1839م، و هي الطبعة التي بحوزتي.

و في الطبعة الأخيرة لكتاب "مؤسس الجماعة الأحمدية" من إصدار الجماعة الأحمدية اللاهورية يذكر المؤلف بأن تاريخ ولادة الغلام هو عام 1836، لكنه يقول في هامش الكتاب بأن الطبعة الأولى قد ذكرت بأن سنة مولد الغلام هي 1839م كما أكد الغلام نفسه.

لكن الأحمديين اليوم يصرون على ذكر تاريخ ميلاد آخر للميرزا القادياني نبيهم المزعوم، و هو تاريخ 13 شباط 1835م!!

الأمر محيّر فعلاً، خاصة و أن الفرق بين التواريخ هو حوالي 5 سنوات، لكن كما يقول المثل : "إذا عـُرفَ السبب يزول العجَب". فالقاديانيون أرادوا من تزوير تاريخ ميلاد الميرزا أن يحققوا إحدى النبوءات التي ادعى الميرزا بأنها قد أوحيت إليه، و هي النبوءة التي تبشره بأنه سيعيش ما بين 75عاماً و 85 عاما، حيث يقول الميرزا في كتابه "ضميمة حقيقة الوحي" صفحة 94 بأن الله سبحانه أوحى له وحياً كان من ضمنه ما يلي:

((أطال الله بقاءك، تعيش ثمانين حولاً أو تزيد عليه خمسة أو أربعة أو يقل كمثلها)).

انظر أيضًا إلى مجموعة الخزائن الروحانية ج22 كتاب حقيقة الوحي ص100:

فلو كان تاريخ ميلاد الميرزا هو سنة 1835م فإن عمره بالسنوات القمرية حين مات سنة 1908م سيكون 75عاماً قمرية، و بهذا تتحقق نبوءته تلك.

لكن الحقيقة هي أن القاديانيين أرادوا تمرير هذه الكذبة الكبيرة حول عمر إمامهم المعهود، فالميرزا نفسه ذكر تاريخ مولده في أكثر من مناسبة، أنظروا مثلاً إلى كتابه "ترياق القلوب" حيث يقول الميرزا هناك:

((كان مولدي في العام 1839م أو 1840م. و كنت أحد توأمين، حيث كان لي توأم أنثى، و كان اسمها "جنة". و في الوحي "يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة" المذكور قبل حوالي 20 عاماً في كتابي "براهين أحمدية" ص496، كانت كلمة "الجنة" في ذلك الوحي تشير بشكل خاص إلى توأمي التي هي تلك الصبية المولودة معي، و كان اسمها "جنة"، و ماتت هذه الصبية بعد سبعة أشهر من الولادة)).

و في (كتاب البرية) يشير الميرزا بأن عمره خلال حرب عام 1857 كان ستة عشر أو سبعة عشر عاماً، ما يؤكد بأن مولده كان حوالي عام 1840 و ليس عام 1835م كما يدعي القاديانيون.

أما موقف القاديانيين و اللاهوريين بعد هذه الفضيحة فهو موقف يثير الشفقة، فهم لم يجدوا وسيلة لدرء هذه الفضيحة إلا بالكذب البارد، فقالوا بأن الميرزا أخطأ بحوالي 5 سنوات في تقديره لعمره. فهو برأيهم ولد سنة 1835م و ليس في سنة 1839م أو 1840م كما كتب هو بنفسه.

أماالخليفة القادياني الثاني فقال مرة بأن الميرزا مولود عام 1837م و ذلك في خطابه في احتفال التاج البريطاني عام 1922م. و الخليفة القادياني الثاني كان يحاول جاهداً أن يجعل عمر الميرزا قريباً من الثمانين و أنى له ذلك. أما كتاب "سيرة المهدي" فحاول فيه ابن الميرزا غلام أن يثبت بأن تاريخ ولادة الميرزا هو سنة 1836م.

و من الواضح أن كل حيل الأحمديين لإثبات تحقق هذه النبوءة كانت كالغربال في وجه الشمس، فهؤلاء يقولون بأن الميرزا الذي ادعى بأنه يعرف بالضبط عمر المسيح عليه السلام – الذي ولد قبل أكثر من 2000 سنة – كان قد أخطأ بنسبة عالية في تقدير عمره هو !! فانظروا هداكم الله إلى هذه النبوءة المعجزة التي ادعاها الميرزا على إلله سبحانه.

و قد وصلني الرد التالي من أحد الكتاب الأحمديين حول كيفية تحديد الأحمديين لتاريخ الميلاد الحالي لإمامهم الميرزا غلام ، حيث كتب هذا الأحمدي وقتها ما يلي: ((تحدث إمامنا عليه السلام عن تاريخ ولادته بشكل تقريبي، فذكر ما قلتَه، بيد أنه كتب في كتب أخرى حوادث مرتبطة بولادته كما حدَّثه آباؤه عنها، ومنها أن القمر كان في الرابع عشر من عمره الشهري، وأن اليوم كان الجمعة، وأن ذلك كان موافقا لشهر عند الهندوس اسمه Phalgon فبجمع هذه الأمور معا خرجوا بنتيجة تاريخ الميلاد المذكور، أي أن 14 من شهر قمري الذي يصادف يوم جمعة ويصادف ذلك الشهر الهندوسي، لا يكون إلا في يوم واحد، هو 13-2-1835م، وبهذه الطريقة تم التحديد. وهذا ما فهمتُه ولخصتُه من خلال ترجمة سريعة قام بها أحد الأخوة لنصوص بالأردو)).


قلت: إن هذه الإدعاءات التي أوردها الأحمديون بحاجة إلى ذكر الأدلة و المصادر، و هي أيضاً تثير تساؤلا بدهياً و هو : هل كان آباء الميرزا هم من الهندوس حتى يتذكروا الشهر الهندوسي لميلاد الميرزا و ينسوا الشهر الإسلامي أو حتى سنة مولد الميرزا الهجرية أو الميلادية؟

و من ناحية أخرى فإن هذه الإدعاءات لا تجدي نفعاً في تغيير تاريخ ميلاد الميرزا الذي ذكره هو في كتبه. فتاريخ 14 شوال 1250هجري يصادف يوم الخميس 12-2-1835 و ليس (13-2-1835) في لاهور.

و بالمناسبة فإن يوم 1 آذار 1839م يصادف يوم جمعة و يصادف شهر Phalgon الهندوسي و يصادف 14 من ذي الحجة في لاهور عام 1254 هجري، فلماذا ذهب الأحمديون إلى التوقيت البعيد أكثر من 4 سنوات عما قال إمامهم؟ واضح أنهم يريدون تخفيف هذه الفضيحة الكبرى بالكذب و التمويه. هذا إن كان لقصتهم أصل. و أيضاً فإن يوم 9 شباط 1838 يصادف اليوم 14 من الشهر القمري (ذي القعدة) 1253هجري و هو يوم جمعة و يقع في شهر Phalgon الهندوسي. فلماذا استبعد الأحمديون هذا الإحتمال أيضاً مع أنه أقرب إلى التاريخ المذكور على لسان إمامهم الملهم !؟

و الذي يقرأ كتاب الوحي المقدس "تذكرة" يلاحظ أن الميرزاكان قد ادعى في سنة 1900م بأن الله سبحانه كان قد أوحي إليه قبل حوالي 35 عاماً ما يلي:

((ثمانين حولاً أو قريبا من ذلك، أو تزيد عليه سنينا، وترى نسلا بعيدا)) – كتاب تذكرة ص7.

و لم يذكر الميرزا هذا الوحي قبل عام 1900م، فهو كما فعل في كثير من النبوءات الأخرى ادعى تلقيه للنبوءة بعد أن يتحقق الأمر فعلاً أو عندما يعتقد هو بأنه قد يتحقق، و هذا ما حصل معه بشأن عمره، فقد ظن الغلام بأن الله سيحييه إلى ثمانين سنة أو قريباً من ذلك، فادعى بعد أن تجاوز الستين من العمر بأن الله بشره قبل 35 عاماً - أي في حوالي سنة 1865م - بطول البقاء، لكنه أخفى ذلك الوحي المدعى طوال تلك المدة، فانظروا هداكم الله إلى استخفاف الغلام بعقول أتباعه. و لم يستح الميرزا سنة 1900م من ادعاء أنه كان قد استقبل وحياً سنة 1865م مع أنه كان قد ادعى بأن الله بدأ يوحي إليه و هو في الأربعين من العمر، أي حوالي سنة 1878م، و أكد الميرزا غلام ذلك في أكثر من مناسبة. يقول الميرزا في كتابه "مرآة كمالات الإسلام" ص547:

((لما بلغت أشد عمري و بلغت أربعين سنة جاءتني نسيم الوحي))

أما الصاعقة التي وقعت على رؤوس الأحمديين فهي أن معظمهم لم يلتفت إلى النبوءة التي أوردها الميرزا في العام 1903م، حيث قال الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "مواهب الرحمن" ص 21 ما يلي:

((و أرادوا موتنا و أشاعوا فيه خبراً فبشرنا ربنا بثمانين سنة من العمر أو هو أكثر عددا)).

و قد قال الميرزا هذا الكلام في بداية عام 1903م، مما يوضح بأن أصل النبوءة كان تبشيره بعمر ثمانين سنة أو أكثر. إذاً فالقاديانيون لم يربحوا فعلياً أي شيء عندما زوروا تاريخ ميلاد الغلام، فلا زالت النبوءة كاذبة حتى مع التاريخ الجديد.

لكن الميرزا في سنة 1907م أراد تقليل الفترة عندما تقدم أكثر في العمر فذكر النبوءة الجديدة و التي تبشره بعمر بين 75عاماً و 85 عاماً. فانظروا إلى طرافة هذه النبوءة الأخيرة، فبعد أن بشره وحيه بثمانين سنة أو يزيد في العام 1903م تراه يغير الوعد إلى بشرى بين 75 عاماً و 85 عاماً في سنة 1907م!!

لكن في النهاية ما الذي جرى ؟ مات الميرزا غلام أحمد القادياني سنة 1908م، أي بعد حوالي عام واحد فقط من بشرى وحيه بطول البقاء، مات قبل أن يبلغ السبعين من عمره، فهل بعد هذه الفضيحة من فضيحة ؟!!




الأحمدية و المسيح عليه السلام ==[عدل]

يلاحظ القاريء لكتابات الميرزا غلام أحمد القادياني – مؤسس الجماعة الأحمدية – أنه يكثر من التهجم على شخصية المسيح عليه السلام و خصوصاً في جدالاته العقلية المتهافتة مع النصارى، و هو أمر قد يستغرب في البداية من رجل ادعى أنه هو المسيح الموعود و أنه مثيل للمسيح عليه السلام .

لكن الغلام - من خلال استدلالاته المسيئة تلك - أراد على ما يبدو أن يظهر تفوقه على المسيح عليه السلام بعد أن قارن الناس بين صفات المسيح عليه السلام العظيمة و معجزاته الباهرة و بين صفات الميرزا و خزعبلاته. فبدأ بالتقليل من شأن المسيح عليه السلام و معجزاته و تعاليمه، و ذلك ليتبجح أمام أتباعه بأنه يفوق المسيح الأول في كل شيء.


و قد اعترض الكثير من الناس على الغلام في مسألة تهجمه على المسيح عليه السلام، فما كان من الغلام إلا أن ادعى بأنه لا يهاجم المسيح المذكور في القرآن و لكنه يهاجم المسيح الإنجيلي الذي عبده النصارى، و برر ذلك بأنه رد على تهجم النصارى على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم. يقول الغلام: ((عندما يجرح المسيحيون أفئدتنا بشتى الهجمات الفظيعة على شخصية الرسول ص نرد عليهم هجوما من كتبهم المقدسة والمسلم بها لديهم، لكي ينتبهوا ويتوقفوا عن أسلوبهم.. عليهم أن يعرضوا أمام الناس من مؤلفاتنا ردا هجوميا على سيدنا عيسى عليه السلام لم يكن موجودا في الانجيل. إنه لمن المستحيل أن نسمع إهانة سيدنا محمد المصطفى ص ونسكت عليها)) الملفوظات "مجموعة أقوال الميرزا غلام"، مجلد9، ص 479

أقول: ساء هذا دفاعاً و تبريراً، و مع أن كلام الميرزا هو في غاية التهافت و لا يقدم على فعله مؤمن يوقر رسل الله إلا أن تبريره لا يخلو من الكذب أيضاً، فالمطلع على كتابات الميرزا يجد أنه تهجم على المسيح عليه السلام حتى في خلال نقاشه مع المسلمين أيضاً، وأنا أعطيكم هنا بعض الأمثلة من انتقاصات الميرزا غلام للمسيح عليه السلام، و قد ميزت اللإقتباسات التي جاءت في سياق الهجوم على النصارى:


المسيح و الكحول !![عدل]

يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((لم يستطع يسوع – عندما كان على الصليب - أن يظهر بصورته كإنسان تقي لأن الناس عرفوا أنه كان يشرب الكحول بشراهة، و هذه العادات لم تكن في فترة ادعائه اللاهوت و لكن يبدو أنه اعتاد هذه الأمور في فترة مبكرة، لذلك فإن ادعاء اللاهوت هو من أسوأ الأمور بعد تأثير الكحول )) سات باشان - الخزائن الروحانية ج10 ص296

و يقول الميرزا غلام ((نصحني صديقي مرة بأن الأفيون مفيد لمرض السكري و بأنه لا ضرر في أخذ الأفيون بغرض العلاج. أجبته: شكراً جزيلاً لنصيحتك الغالية، لكن إن تعودت على تعاطي الأفيون فإنني أخاف أن يعترض الناس بأن المسيح الأول كان متعاطياً للخمور و الثاني كان مدمناً على المخدرات)) كتاب سفينة نوح – الخزائن الروحانية ج19 ص434

و يقول ميرزا غلام: ((السبب الجذري لكل الفساد الذي سببه استهلاك الكحول في أوروبا كان بسبب شرب يسوع للكحول، ربما لأنه كان مصاباً بمرض ما أو أنها كانت عادة قديمة عنده)) كتاب سفينة نوح – الخزائن الروحانية ج19 ص71

و الواقع أن الميرزا إنما وصف نفسه هو في هذا المجال، فالمعروف أنه هو من كان يتعالج باستخدام الكحول و الأفيون، و هو بهذا أراد أن يلصق هذه التهمة بالمسيح عليه السلام لينجو من اللوم. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 929: ((أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيل – أحد أصحاب ميرزا غلام – أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام – ميرزا غلام – قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة. و أنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلــهي" كان يعطي منه لأصحابه أيضاً))


المسيح و المومسات !![عدل]

يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((كان ليسوع ميل للمومسات، ربما يرجع السبب لعلاقته السابقة معهن، و إلا فإنه لا يمكن لرجل تقي أن يسمح لمومس شابة أن تلمس رأسه بيديها القذرتين، و تدلك رأسه بالعطر الوسخ الذي اشترته بمال الزنى الحرام، ثمّ تمرر شعرها على قدميه !!. ليقم ذوو الألباب بالحكم على شخصية رجل كهذا)) كتاب ضميمة أنجمان آتام – الخزائن الروحانية ج11 ص29

و يقول الميرزا غلام أيضاً: ((مومس جميلة تجلس بقرب يسوع و كأنها تحاول إثارته، أحياناً تقوم بتدليك رأسه بالعطر أو تحتضن قدميه، و أحياناً تمرر شعرها الأسود الجميل على قدميه و تلعب على ركبته. في هذا الوضع فإن السيد المسيح كان يجلس منتشياً. فإن نهض أحدهم ليعترض بأن هذا الفعل مشين بالنظر إلى سن المسيح الشاب، إضافة إلى شربه للكحول و حياة العزوبية، تقوم مومس جميلة بالتمدد أمامه و تلامس جسدها بجسده ! هل هذا تصرف رجل مستقيم؟ و ما هو الدليل أن المسيح لم تغلبه النشوة الجنسية من لمسات تلك المومس؟ للأسف فإن يسوع لم يكن له بالإمكان الإتصال جنسياً مع أي زوجة تخصه بعد أن أمضى وقته مع تلك العاهرة. ما هي المتعة الجنسية التي أثارتها لمسات و ألاعيب تلك المومس البائسة. لا بد أن المتعة و الإثارة الجنسية قد أعطت أثرها إلى أقصى غاية. لهذا السبب لم يستطع يسوع أن يفتح فمه قائلاً "أيتها العاهرة ابتعدي عني". إنه من المعلوم في الإنجيل أن تلك المرأة كانت عاهرة و سيئة السمعة في جميع أرجاء المدينة)) كتاب نور القرآن – الخزائن الروحانية ج9 ص449

و الواقع أن الأناجيل لم تذكر ما ادعاه الميرزا إطلاقاً، فالميرزا أراد أن يحط من قدر المسيح عليه السلام بأية وسيلة، و لا عجب أن اثنين من أخلص أتباعه قد اعتنقوا النصرانية بعد مناظرته مع النصراني "اثام" (أنظر "كتاب البرية" من تأليف الميرزا نفسه). و لنلق نظرة على ما تقوله الأناجيل عن هذه القصة:

يقول إنجيل لوقا التالي : ((وسأله واحد من الفريسيين ان يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ . واذا امرأة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب، ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب . فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي .انها خاطئة . فاجاب يسوع وقال له يا سمعان عندي شيء اقوله لك .فقال قل يا معلّم . كان لمداين مديونان .على الواحد خمس مئة دينار وعلى الآخر خمسون . واذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا .فقل .ايهما كان اكثر حبا له . فاجاب سمعان وقال اظن الذي سامحه بالاكثر .فقال له بالصواب حكمت . ثم التفت الى المرأة وقال لسمعان أتنظر هذه المرأة .اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط .واما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر راسها . قبلة لم تقبّلني .واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ . بزيت لم تدهن راسي .واما هي فقد دهنت بالطيب رجليّ . من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا .والذي يغفر له قليل يحب قليلا . ثم قال لها مغفورة لك خطاياك . فابتدأ المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا . فقال للمرأة ايمانك قد خلّصك .اذهبي بسلام)) – إنجيل لوقا 7:36-50

أما إنجيل يوحنا فيقول: ((وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص. تقدمت اليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ .فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف . لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء . فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فانها قد عملت بي عملا حسنا . لان الفقراء معكم في كل حين .واما انا فلست معكم في كل حين)) -إنجيل يوحنا 12: 6-11

و مع أننا لا نجزم بصحة قصص الأناجيل هذه إلا أننا نتساءل: أين ذكرت الإناجيل أن المرأة كانت تجلس على ركبتيه و تلاعبه؟؟ و أين ذكرت تلك التفاصيل المشينة التي ساقها الميرزا؟

و المعروف أن الميرزا هو من كان يسمح للنساء بتدليك جسده. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 780: ((أخبرني الدكتور محمد إسماعيل أن أم المؤمنين أخبرته بأن حضرة – ميرزا غلام – له خادمة كبيرة اسمها بانو. و ذات ليلة حين كان الجو شديد البرودة جلست لتدلك حضرته. و لأنها تعودت أن تدلكه من فوق الشرشف فإنها لم تدرك أنها لم تكن تدلك سيقان حضرة – ميرزا غلام – و لكن في الحقيقة كانت تدلك السرير. و بعد فترة قال لها حضرته : "بانو، إن الجو بارد جداً اليوم"، فأجابته الخادمة بانو قائلة : "هذا صحيح، لهذا السبب فإن سيقانك قاسية مثل الخشب"))


نتائج دعوة المسيح !![عدل]

يقول الميرزا غلام: ((جاء يسوع إلى قوم معينين فقط، و للأسف فإن العالم لم يستفد روحياً منه، لقد ترك مثالاً على نبوة ثبت ضررها أكثر من نفعها. المعاناة و المشاكل زادت بمجيئه)) كتاب إتمام الحجة - الخزائن الروحانية ج8 ص308

يقول الميرزا غلام: ((إنه لمن المخجل جداً أن سـِفر الصعود و الذي يشكل أساس الشهادة الجديدة كان منقولاً من كتاب اليهود "التلمود"، و قد ادعى يسوع أنه كان من تعاليمه هو. و لكن منذ اكتشاف هذا النقل فإن النصارى ظلوا يعانون عاراً كبيراً. و يسوع عمل هذا العمل ربما ليكسب التأثير بإظهار بعض التعاليم الجيدة.... و لسوء الحظ فإن هذه التعاليم كانت ثلمة لقواعد الحكمة و المباديء الرفيعة)) كتاب ضميمة أنجمان آتم - الخزائن الروحانية ج11 ص290

يقول الميرزا غلام: ((تعاليم يسوع اكتسحت كل أوروبا بسبب إباحة الحرية المطلقة و الإنفلات غير المشروط. و قد أدى بهم هذا الإنفلات إلى العهر و المجون ليصبحوا مثل الخنازير و الكلاب. و هذه الخطيئة انتشرت إلى درجة أنه مكتوب على أغلفة الحلوى الأجنبية "قبّـلني يا حبيبي". و الآن، اللوم في كل هذا بدون شك هو على يسوع)) كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص416

يقول الميرزا غلام: ((رغم أن المسيح ظل يشفي الأمراض الفيزيائية بممارسة المسمرة، إلا أنه بالنظر إلى غرس العقائد و التوجيهات في القلوب بالنسبة إلى وحدانية الله و بناء الولاء الديني فإن منجزاته في هذا المجال كانت شبه فاشلة)) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص258

يقول الميرزا غلام: ((لقد قيل ظلماً عن الشخص المدفون في خانيارسيريناجار كشمير أنه جالس في السماء. للأسف! يا له من ظلم كبير. الرب بإيفائه وعوده له القدرة فوق كل شيء. لكنه لا يمكن أبداً أن يرسل شخصاً إلى العالم مرة ثانية بينما كان قدومه الأول ضرراً اكتسح العالم)) كتاب دافع البلاء - الخزائن الروحانية ج18 ص235

يقول الميرزا غلام: ((ألا تعرفون بأن الرجولة هي صفة جديرة بالثناء عند الرجال؟. أن تكون عاجزاً ليست صفة جديرة بالثناء كأن تكون أصماً أو أبكماً. نعم، الإعتراض طبعاً كبير، و ذلك أن المسيح - والذي كان محروماً من خصائص الفحولة – لم يستطع أن يترك مثالاً عملياً على الحياة الإجتماعية المثالية مع زوجاته. لهذا فإن النساء الأوروبيات استفدن من التهاون المخزي فتجاوزن حدود التحضر، و كانت النتائج غير قابلة للوصف من زنى و فجور ))كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص292


معجزات المسيح !![عدل]

يقول الميرزا غلام: ((لقد كتب النصارى عن معجزات كثيرة ليسوع، لكن في الحقيقة فإنه لم يكن له أية معجزة)) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص290

يقول الميرزا غلام: ((إنه ليس من العجيب أن الله قد يكون أعطى المسيح بعض المعرفة الثقافية العالية بحيث يضغط على آلة أوينفخ في لعبة الطين التي تطير كالطيور، أو إن لم تكن تطير فإنها كانت تمشي. لأن المسيح بن مريم كان يعمل أيضاً نجاراً مع أبيه يوسف لمدة 22 عاماً، و إنه من الطبيعي أن مهنة النجارة هي حرفة يمكن من خلالها اختراع آلات و أجهزة عديدة )) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج9 ص292

يقول الميرزا غلام: ((إلى جانب هذا فإن معجزات كهذه قد تكون تمت بالإستعانة بالمعرفة المسمرية للعب و الترفيه و ليس على وجه الحقيقة، لأنه في هذه المعرفة المسمرية يمكن عمل الأعاجيب عن طريق الخبراء المجربين، حيث يمكن استغلال الطاقة الروحية لجعل الأشياء تبدو كأنها كائنات حية ... على أية حال فإن يسوع كان تابعاً للنبي إلياس في أعماله المسمرية، لأنه حتى جنة إلياس كانت تنعش الأشخاص الموتى بلمس عظامهم. )) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج9 ص292

يقول الميرزا غلام: ((لو لم يعتبر هذا العبد المتواضع هذه الأعمال – يعني المسمرية - مكروهة و مقيتة لكنت تأملت من الرب العظيم أن لا يكون هذا الشخص المتواضع أقل من المسيح بن مريم في إظهار هذه الأفعال العجيبة)) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج11 ص291

يقول الميرزا غلام: ((للأسف ! لمن نستطيع التعزية في أن ثلاث نبوءات للمسيح لم تتحقق)) كتاب إعجاز أحمدي - الخزائن الروحانية ج19 ص121

يقول الميرزا غلام: ((ألا تتضاءل بهجة معجزات المسيح بوجود قصة بركة الماء العجيبة؟ و بالنسبة لنبوءاته فإن الأمر أسوأ من هذا. هل يوجد نبوءات أسوأ من تلك النبوءات ! ما هي تلك النبوءات المتعلقة بحدوث زلازل، أو موت أشخاص، أو حروب ستندلع، أو مجاعة ستنتشر؟ و المحزن في الأمر هو حقيقة أن عدد نبوءات المسيح التي لم تتحقق كانت أكثر من تلك التي تحققت)) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص106

يقول الميرزا غلام: ((معجزات المسيح كانت بلا قيمة و ليست شيئاً عجيباً و ذلك بسبب بركة الماء التي كانت مصدراً للعجائب حتى قبل ولادة المسيح. كل أنواع الأمراض من جذام و شلل إلخ كان يمكن أن تعالج بغطسة واحدة في بركة الماء تلك )) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص263

يقول الميرزا غلام: ((إن نبوءات هذا الرجل العاجز – يسوع – كانت غالباً عن زلازل و مجاعات و حروب ... لماذا يعتبر بني إسرائيل هذه الأشياء التي تحدث عادة أنها نبوءات؟)) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص288


منزلة المسيح !![عدل]

يقول الميرزا غلام: ((المسيح عليه السلام تاب من خطاياه على يد يوحنا المعمدان، و صار واحداً من أتباعه الخاصين. و هذا يؤكد أن منزلة يوحنا المعمدان كانت أعلى من يسوع، لأنه لم يثبت أن يوحنا المعمدان كان قد تاب من خطاياه على يد أحد ما)) كتاب دافع البلاء - الخزائن الروحانية ج18 ص220

يقول الميرزا غلام: ((أرسل الله لهذه الأمة المسيح الموعود الذي هو أفضل من المسيح الأول بكل مجده .. أقسم بالله العظيم الذي نفسي بيده أنه لو كان عيسى بن مريم في مكاني لما استطاع عمل الأشياء التي أستطيع أنا فعلها. و الآيات التي تحققت على يدي لم يكن بالإمكان أن تتحقق على يديه)) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152

يقول الميرزا غلام: ((بعد كل هذا و بعدما بيّن الله و الحواريين و الرسل سيادة المسيح الثاني – الميرزا – في هذا الزمان الأخير بسبب أنجازاته العظيمة، فإنه من الزلل الشيطاني القول "لماذا تعتبر نفسك أفضل بكثير من المسيح الأول ابن مريم؟" )) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152


عائلة المسيح !![عدل]

يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((عائلة يسوع كانت وقورة و محترمة، كانت ثلاث جدات لأبيه و ثلاث جدات لأمه زانيات و مومسات، و من دمائهن ظهر جسم يسوع إلى الوجود)) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص291

ويقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى أيضاً: ((ربما أنتم تحاولون أن تجدوا حلاً للإعتراض الذي أثير حول جدات يسوع لأبيه و أمه، و قد حاولت أنا نفسي أن أجد حلاً، لكن إلى الآن لم أجد حلاً لطيفاً لهذه المسألة، ما هو هذا الإله المجيد الذي له جدات لأبيه و أمه بهذه السمعة ؟! )) كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص394


مريم عليها السلام[عدل]

و يقول الميرزا غلام أحمد القادياني: ((كان سمو مريم بأنها أقلعت عن الزواج لمدة طويلة، لكنها و تحت الإصرار المتصاعد من وجهاء المجتمع - بسبب حملها - قررت الزواج. و قد أثار الناس اعتراضات حول زواجها أثناء فترة الحمل، فهكذا زواج يخالف تعاليم التوراة. و تساءل الناس عن سبب حنث مريم لقسَم العزوبية. و أيضاً جادل الناس حول سبب وضع مبدأ تعدد الزوجات. و بعبارة أخرى: لماذا وافقت مريم أن تتزوج بيوسف النجار رغم أن لديه زوجة أخرى؟. لكنني أقول بأن تلك الظروف كانت قاهرة. نعم كانت الظروف قاهرة، فبهذه الطريقة كانوا يتعرضون للنقد فقط بدلاً من أن تعتبر أعمالهم مثيرة للكراهية)) كتاب سفينة نوح - الخزائن الروحانية ج19 ص18

و يقول الميرزا أيضاً: ((خروج مريم مع خطيبها قبل عقد القران كان شاهداً على هذه العادة الإسرائيلية. فالخروج مع خطيب من بين النبلاء عند بعض القبائل قد تجاوز الحد إلى أن أصبح من الممكن الحمل قبل عقد القران)) كتاب أيام الصلح - الخزائن الروحانية ج14 ص300

و يقول الميرزا أيضاً: ((يسوع المسيح كان له أربعة إخوة و أختين اثنتين، كل منهم كان أخوه الحقيقي و أخته الحقيقية، أعني أنهم كانوا ذرية يوسف و مريم)) كتاب سفينة نوح - الخزائن الروحانية ج19 ص18

من الواضح أن محاولة الميرزا التقليل من أهمية معجزة ولادة المسيح عليه السلام هو ما أدى به إلى تبني هكذا آراء سقيمة، فهو يحاول أن يظهر المعجزة بمظهر الفضيحة التي حاولت مريم عليها السلام أن تتستر عليها. و هو بهذا ينفي أن الله سبحانه كان قد أنطق المسيح عليه السلام في المهد ليظهر نبوته و ولادته الإعجازية و ليبريء مريم عليها السلام من أية شبهة. فالميرزا يقول بأن نبوة المسيح عليه السلام استمرت فترة بسيطة، و هو بهذا ينفي أن يكون المسيح قد أعلن نبوته و هو في المهد. يقول الميرزا :

(( كما أن المسيح لم تكن له قبل النبوة عظـَمة تذكر حتى يحتفظ بذكراه، خاصة و إن عصر نبوته لم يتجاوز ثلاثة أعوام و نصف)) – كتاب المسيح الناصري في الهند ص68


تعاليم المسيح[عدل]

أما التشابه الذي ادعاه بين تعاليم المسيح عليه السلام و تعاليم بوذا فهو من التهافت الذي تأباه العقول. و برأيه فإن هذا التشابه دليل على هجرة المسيح عليه السلام (و ليس هجرة تعاليمه !!) إلى كشمير. أنظروا مثلاً إلى ما يقوله الميرزا في كتابه "المسيح الناصري في الهند":

((وكان بوذا يعتقد بالتناسخ، و لكن تناسخه لا يخالف تعاليم الإنجيل، إذ التناسخ عنده على ثلاثة أقسام: أولاً: أن عزيمة الإنسان على المزيد من الأعمال تقتضي جسماً آخر بعد الموت ثانياً: هو ما يعتقد أهل التبت بوجوده في زعمائهم الدينيين "لامات"، و هو أن جزءاً من روح بوذا أو زعيم بوذي آخر يحا في "لاماتهم".. أي أن قوته و طبيعته و خواصه الروحية تنتقل إلى "لاما" الحالي، و روحه تؤثر فيه. ثالثاً: أن الإنسان لا يزال يمر في حياته في الدنيا بأنواع الولادة إلى أن يصبح إنساناً حقيقياً حسب خواصه الذاتية، حيث ينعدم وجوده الأول و يكتسب وجوداً ثانياً بحسب أعمال وجوده الأول )) - كتاب المسيح الناصري في الهند ص99


أقول: إن جعل هذه العقيدة الكفرية– و التي أقرّها الميرزا – وجهاً للتشابه بين تعاليم المسيح عليه السلام و تعاليم بوذا لهو من التهافت و الشناعة التي ترفضوها قلوب المؤمنين و تأباه عقولهم. و بالنسبة للميرزا فإن هذا التشابه في الإيمان بعقيدة التناسخ هو دليل على هجرة المسيح عليه السلام بنفسه إلى كشمير !!

فانظروا هداكم الله إلى كل هذه النقائص التي نسبها الميرزا للمسيح عليه السلام بحجة المحاكمة العقلية أو الدفاع عن رسول الإسلام.

سلسلة عقائد أحمدية باطلة 1 : من أسماء الله الحسنى (يلاش)


نستغرب نحن المسلمون من ادعاء ميرزا غلام أحمد القادياني أن "يلاش" – مشتق من "يا لا شريك" - هو أحد أسماء الله الحسنى سبحانه مع ادعائه في نفس الوقت بأن الوحي الذي نزل عليه لم يزد الدين الإسلامي هدىً !!.

2- إن إضافة هذه العقيدة الجديدة هو أحد الأدلة بأن الحركة الأحمدية ليست حركة تجديدية للإسلام كما تدعي. فهي تضيف شرائع جديدة ما أنزل الله بها من سلطان. و قد قال ميرزا غلام أحمد القادياني ((إنني أتلقى الوحي التشريعي أيضاً)) – مجموعة الخزائن الروحانية (جزء 17 ص 435).

و نسأل الأحمديين: هل تقولون (لا إله إلا يلاش!!) أو (لبيك يا يلاش لبيك!!). و ما الفرق بين ما فعلتموه في هذا المجال و بين ما فعله المشركون الذين اشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان؟

و نسألهم: ما حكم الكفر باسم من أسماء الله الحسنى و رفضه؟ ما حكم الكفر باسم (يلاش)؟

قال تعالى : ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) – سورة الأعراف : 180

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf



سلسلة عقائد أحمدية باطلة 2 : من الكفر العظيم تسمية نبي باسم (يلاش) لأنه لا يوجد معجزة لنبي إلا و يشاركه فيها الآلاف من أتباعه

إن كان (يلاش) هو اسم من أسماء الله الحسنى كما يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني فما هو سبب تخصيص الكفر بتسمية نبي بهذا الإسم. و هل يكفر المسلم العادي لو تسمى بهذا الإسم ؟

أما الإعتقاد بأن الله تعالى ينزل معجزاته على الآلاف من أتباع النبي فهو عقيدة جديدة ما أنزل الله بها من سلطان و ليست تجديداً لأية عقيدة إسلامية. و لماذا يعطي الله المعجزات لأتباع الأنبياء؟ و هل أعطى الله معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لأحد من أتباعه؟ و هل ادعى أحد من أتباع ميرزا غلام أحمد القادياني أن الله أعطاه ما ادعاه الميرزا من آيات إلهية؟ أفتونا بعلم إن كنتم صادقين.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 3 : لا يمكن القول أن الله ليس على الأرض. و كون الله محيط على الأشياء هو من الصفات التشبيهية

هذه العقيدة تثبت تتبع ميرزا غلام أحمد القادياني لعقائد غلاة الصوفية أمثال ابن عربي و عبد الغني النابلسي في مسألة وحدة الوجود. و ككثير من غلاة الصوفية نفى ميرزا غلام أحمد القادياني القول بوحدة الوجود لكن تطبيقاته على صفات الله سبحانه تدينه كما أدانت ابن عربي و النابلسي و غيرهم من قبله.

و قد استخدم ابن عربي نفس الأسلوب حين جعل في صدر كتابه " الفتوحات المكية " مختصراً في العقائد وصفه بأنه "عقيدة العوام"، وهو عبارة عن ملخص لعقيدة الأشعرية، ومن الواضح أن ابن عربي لم يبتديء كتابه بهذا المختصر إلا ترويجاً له بين الناس، لا اعتقاداً خالصاً بهذه العقيدة. فغلاة الصوفية حريصون على إدراج بعض النصوص التي توهم دعمهم لعقائد العامة هروباً من النقد أو التكفير. فيقول الناس كيف يمكن أن يقول ابن عربي بعقيدة وحدة الوجود وقد ابتدأ كتابه بعقيدة الأشاعرة؟

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 4: لا يجمع أمهات صفات الله (الربوبية والرحيمية و الرحمانية و مالكية يوم الدين) على وجه الظلية إلا العرش و قلب الإنسان الكامل.

إن الشرك الذي يقطر من هذه العقيدة الأحمدية غني عن الشرح. قال تعالى : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11

و قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 5: العرش برزخ بين الدنيا و الآخرة. و يحمل عرش الله يوم القيامة أربعة ملائكة و أربعة صفات رئيسية.

إن هذا التفسير باطني جلد لأنه لا يستند إلى أية قرينة في الشريعة الإسلامية. قال تعالى: ((وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)) – سورة الحاقة : 17

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 6 : علم الله يزيد مع الأحداث. فإذا تغيرت الأحداث و الواقع يتغير علم الله أيضاً.

هذه العقيدة الأحمدية إلحاد في اسماء الله سبحانه. و "العليم " اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل الذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيـان. قال اللـه تعالى : (( علمها عنـد ربي في كـتاب لا يضـل ربي ولا ينسـى )) – سورة طــه : 52

و قال تعالى : (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابـس إلا فـي كتاب مبيـن)) – سورة الأنعام : 59

و قال تعالى : ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )).

و قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 7: يجلس الله على العرش. لكن جلوسه ليس كجلوس البشر. و لله يد و ساق ووجه و لكن ليس كأيدي و سيقان ووجوه البشر. ووجه الله يبدو صغيراً أو كبيراً حسب الشخص.

يرفض بعض الأحمديين الإعتراف بأن مؤسس جماعتهم كان على عقيدة التجسيم هذه. و ذلك لورود بعض الأوصاف التنزيهية العامة في بعض كتبه. و قد تناسى هؤلاء الأحمديون بأن النصارى و غلاة المجسمة أنفسهم يطلقون هذه الألفاظ التنزيهية مع قولهم و اعتقادهم بأن إلههم له جوارح.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 8 : وجود الله متغير. و تظهر تغيراته حسب الأهلية الإنسانية.و لا يظهر الله قدرته الخارقة للعادة إلا في المكان الذي يظهر فيه تغير خارق للعادة.

لا تعترف هذه العقيدة بأن قدرة الله ظاهرة في كل ما هو موجود. و تدعي هذه العقيدة أن وجود الله و قدرته سبحانه مرتبطان بالأفعال الإنسانية.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 9 : إن الله يظهر لأوليائه كأنه إله آخر لم يتعرف إليه العالم و لم يعرفه.

قال تعالى ((وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) - سورة المائدة : 73 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نحن نتساءل حقاً: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام أم لعقائد غلاة الصوفية؟ و لماذا لا يتعرف العالم على إلهه الآخر و لا يعرفه؟ سبحان الله عما يقول الأحمديون و تعالى علواً كبيرا.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 10 : من صفات الله أنه ينزل كلامه على المؤمنين الصادقين في رمضان و يطلعهم فيه على أسرار الغيب

قال تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا)) – سورة الجن :26/27

و نحن نسأل الأحمديين أن يعلمونا بأسرار الغيب إن كانوا صادقين و أن يوصلوا لنا كلام الله تعالى إليهم على حد زعمهم.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 11 : الرسول محمد صلى الله عليه و سلم تحلى بصفات ربه كلها و صار كأنه مظهر الله. وإذا اتصف العبد بصفات الله يفوض الله أمر العباد إليه.

قال تعالى ((قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ..)) – سورة آل عمران : 154 و قال تعالى ((وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) – سورة هود : 123 قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نحن نتساءل إن كان الأحمديون قد سرقوا صفة "مظهر الله" من البهائيين !! تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.

و قد أطلق ميرزا غلام هذا الوصف "مظهر الله" – سبحانه – على ابنه (المصلح الموعود!) حيث قال عنه في وحيه المدعى ((مظهر الحق و العلا كأن الله نزل من السماء)) – مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 184).

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 12: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ظهر متصفاً بصفة "مالك يوم الدين".

قال تعالى ((قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ)) – سورة الأعراف : 188 قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 و قال تعالى : ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) – سورة الأعراف : 180 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 13 : خاطب الله الناس في القرآن بصفتهم عبيداً لمحمد صلى الله عليه و سلم عندما قال ((قل يا عبادي)).

قال تعالى : ((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ..)) – سورة آل عمران : 79

إن تجديد عقيدة غلاة الصوفية الذين قالوا بهذا القول و غيره من أقوال الغلو في الرسل و الأولياء هو الرسالة التجديدية الحقيقية للجماعة الأحمدية.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar102-110.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 14 : يتمثل الله لعباده المقربين في الكشف بشكل البشر

إن عار الإيمان بمثل هذه العقيدة لا يغسله ادعاء تنزيه الله سبحانه في جملة هنا و هناك. فالتوبة التوبة عباد الله.

قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/ bar102-110.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/taqwa1.doc

و راجع صحيفة "أخبار البدر" الأحمدية حيث جاءت الرواية التالية لميرزا غلام أحمد القادياني: :

)) I saw in my dream that I am in the Court of God waiting for my case, then I hear: O Mirza! Be patient, We will soon be free. Then once I saw that I went into the court, God is sitting in the chair in the form of a Ruler and on one side there is a clerk who is presenting him with some documents. Ruler picked up the document and said: Is Mirza present? Then I saw closely that beside him there is a vacant chair and He asked me to sit on it and He has the documents in his hands. Then I woke up)).

و الرؤيا بالعربية هي كالتالي (الترجمة هنا من عندي):

(( رأيت في منامي أنني في محكمة الله أنتظر قضيتي. ثم سمعت التالي "أوه يا ميرزا ! كن صبوراً. سوف نفرغ قريباً". و بعد أن رأيت ذلك دخلت صالة المحكمة فرأيت الله جالساً على كرسي في هيئة قاض و بجانبه كاتب المحكمة الذي كان يعرض عليه بعض الوثائق. القاضي أخذ الوثائق و قال "هل ميرزا موجود؟". ثم رأيت عن قرب أنه كان بجانبه كرسي فارغ و طلب مني أن أجلس عليه و كانت الوثائق لا تزال في يديه. و عندها استيقظت)). انتهى الإقتباس.


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 15 : الله قد يعد في وحيه بتحقيق عقوبة أو إنزال عذاب بعبد من عبيده لكنه قد يخلف وعده إذا خاف العبد من العقوبة لكنه بقي كافراً. و قد يهنيء الله نبيه بتحقيق بشارة معينة لكنه قد يبدل كلماته فيما بعد

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74 قال تعالى ((وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ)) – سورة التوبة : 111 و قال تعالى ((لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ..)) سورة يونس : 64 و قال تعالى ((وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ..)) – سورة الكهف : 27

أنظر الوثائق الأحمدية المرفقة بالمقال المنشورعلى هذا الرابط الإلكتروني: http://alhafeez.org/rashid/arabic/divinemarriage.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 16 : ميرزا غلام مُجاز من عند الله – سبحانه - أن يكتب أي نبوءة يشاء. فالله –سبحانه - سيحقق النبوءة كما كتبها الميرزا.

يقول ميرزا غلام في كتابه "حقيقة الوحي":

"Once I saw God allegorically and I wrote many Prophecies with my own hands, meaning was that these incidents should happen in such and such manner. Then I presented that paper to God for signature and without any hesitation God signed it with an ink pen and at the time of signing, He jerked the pen, which is done when one wants to clear the excessive ink on the nib and then signed; and I was in a state of crying with this thought that how much blessing and bounties of God are on me that whatever I wanted He signed on it without hesitation and I woke up at that instant. And at that time Mian Abdullah Sanwari was squeezing my legs in the room of the mosque when the drops of ink fell on my shirt and his cap. And the strange thing is that the timing of falling the ink drops and jerking the pen was the same, not a difference of a single second. An illiterate person would not understand this and will doubt it because he will consider it only a dream but those who are knowledgeable in spiritual matters he cannot doubt in this matter. Similarly God can bring from non into existence. In short, I related the whole incident to Mian Abdullah Sanwari and the tears were flowing from my eyes. Abdullah who was a witness of this dream, took great effect from it and he kept my shirt as a blessing with him, which is still present with him." (Haqeeqat-ul-Wahi P.255, Roohani Khazain Vol.22 P.267)

قال تعالى: ((وَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ...)) – سورة الأنعام : 93.


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 17 : منزلة ميرزا غلام أحمد تكافيء توحيد الله و تفريده. و ميرزا نفسه هو بمنزلة ولد الله.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74 هذه هي الرسالة الحقيقية لكل أدعياء النبوة. فأقدس الأقداس هو مدعي النبوة نفسه. أما عقيدة التوحيد فعليها السلام.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 18: خلق الله السماوات و الأرض و الأفلاك و الليل و النهار من أجل ميرزا غلام أحمد القادياني الذي هو نور الكون و هيبة الله – سبحانه.

يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب تذكرة (ص 604) بأن الله – سبحانه " أوحى إليه قائلاً له "لولاك لما خلقت الأفلاك". و يقول له – بزعمه – في كتاب البرية : "خلقت السماوات و الأرض و الليل و النهار من أجلك". و يقول له "أنت هيبة الله" و "أنت نور الكون". أنظر كتاب البرية (ص 99-101)

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 19 : الله يخطيء و يصيب. و هذا مثل تردده في قبض روح العبد المؤمن. فهو قد يجعل بعض النبوءات تخطيء لكنه قد يصحح الخطأ بأن يجعلها تتحقق.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 20: من الممكن للمؤمن أن يرى في الكشف أنه هو الله أو أن الله حل في جسده.

يقول ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب البرية (ص 102-103):

((رأيت في إحدى مناماتي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.

ثم نظرت إلى جسدي فرأيت أن جوارحي صارت هي جوارح الله. عيناي صارت عينيه و أذناي صارت أذنيه و لساني صار لسانه. ثم ضمني الله إليه بحيث اندمجت كلياً معه و بحيث صارت قوته و سيطرته تجري في جسدي. و صارت ألوهيته تعصف في كياني. و صارت هالات الوقار و الشرف التي تخصه تحيط بأرجاء قلبي. و صار مالك الملك في خلفية روحي بحيث لم يبق شيء مني و لم يبق شيء من مشاعري بالمرة.

ثم بدأ كياني بالإنهيار و بدأ كيان رب العالمين بالظهور بدلاً عنه. و صارت الألوهية تسيطر علي بقوة و صرت أنجذب نحوها من شعر رأسي إلى أظافر أقدامي. ثم أصبحت جوهراً بحيث لم يبق لي جلد. ثم أصبحت زيتاً لا يحتوي أية شوائب. ثم حصل انفصال بيني و بين روحي. ثم أصبحت كشيء غير مرئي أو كنقطة ماء اندمجت في نهر. و النهر ابتلعها في كتلة مياهه. في هذه المرحلة لم أكن أعلم ماذا كنت قبل هذا و ماذا كان كياني من قبل. و صار اللاهوت يتقطر في عروقي و عضلاتي و أصبحت غير واع تماماً عن نفسي. الرب المقدس صار يتحكم بجوارحي و أخذني بقوة عظيمة لا يمكن تجاوزها. و بسبب ضمه لي لم يكن بالإستطاعة إفنائي. و في ذلك الوقت احسست بأن أعضائي لم تعد لي بل صارت هي نفسها أعضاء الرب المقدس. و ظننت أنني غبت عن الوجود و خرجت كلياً من كياني البشري. و الآن لم يعد هناك شريك أو مانع يشكل عائقاً لي. الرب المقدس دخل في كياني و في بطشي و رحمتي. قسوتي و رأفتي. حركتي و سكوني. كلها أصبحت لله.

في هذه المرحلة أصبحت أقول: "نحن نريد أن نخلق نظاماً جديداً و سماء جديدة و أرضاً جديدة. ثم بدأت بخلق السماء ثم الأرض بشكل جديد كلياً بدون ترتيب أو نظام. ثم و بالنزول عند رغبة الرب قمت بخلق نظام و ترتيب للكون. و رأيت بأن لي القدرة على خلق النظام. ثم قمت بخلق السماء الدنيا و قلت : " و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح". ثم قلت: "إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ ". ثم انتقلت حالتي من رؤيا إلى وحي. و ظهرت الكلمات على لساني : " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً. و أنا أريد أن أخلق آدم. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ".))

و يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني بأن هذا التوصيف مكافيء لقول الله في الحديث القدسي ((.. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)) - رواه البخاري.

أقول: لقد مرّ بنا في سلسلة عقائد أحمدية باطلة 14 إقرار ميرزا غلام بأنه يؤمن أن الله –سبحانه – يتمثل على هيئة البشر في الكشف لذلك فدفاع الميرزا و أتباعه عن تلك التوصيفات التي يقشعر لها بدن المؤمنين هو دفاع مردود و اعتذار أجوف.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar102-110.pdf




سلسلة عقائد أحمدية باطلة 21 : الله هو الصاعقة التي تخرج الصدور إلى القبور !

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

إن توصيف الله سبحانه بهذه الأوصاف العجيبة هو أبعد ما يكون عن التنزيه الذي يدعيه مؤسس الجماعة الأحمدية و أتباعه.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 22 : الله – سبحانه - كنز مخفي و يريد من يتعرّف عليه


قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نفس التساؤل يطرح نفسه: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام حقاً أم لعقائد غلاة الصوفية؟

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 23: ميرزا غلام أحمد مخلوق من ماء الله أما باقي البشر كلهم فمخلوقون من طين.

لاحظ أن تفضيل ميرزا غلام على باقي البشر يشمل محمداً صلى الله عليه و سلم. و هذا ما يؤكده الوحي المدعى التالي الموجود في مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 346) حيث يقول الوحي ((نزلت أسرة كثيرة من السماء و لكن سريرك رفع فوق كل سرير)).

فإن أخرج لنا الأحمديون النصوص التي يقول الميرزا فيها بأنه لا يفضل نفسه على محمد صلى الله عليه و سلم فسنخرج لهم النصوص التي ينفي الميرزا بأنه نبي و يعترف فيها بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو آخر الأنبياء. فلماذا لم يتبع الأحمديون تصريحات الميرزا حول منزلته مع نظرية "تطور المفاهيم" التي تتميز بها دعوتهم يا ترى؟. فالميرزا أصبح لاحقاً بمنزلة توحيد الله و تفريده و كل البشر مخلوقون من طين بينما هو مخلوق من ماء الله –سبحانه – و سريره الذي نزل من السماء هو فوق كل الأسرة الأخرى.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 24: ميرزا غلام أحمد هو الواسطة بين الله و خلقه.

نفس التساؤل يطرح نفسه مرات و مرات: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام حقاً أم لعقائد غلاة الصوفية؟

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 25: ميرزا غلام أحمد هو مراد الله و أمنيته.


قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/ bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 26: يمكن للملائكة أن تكذب على النبي في الكشف النبوي

في مجموعة خزائن روحانية 22 ص 346 يقول ميرزا غلام أحمد القادياني بتاريخ 5-3-1905:

((رأيت في المنام ملكاً بهيئة شخص جاء أمامي و أعطاني نقوداً كثيرة ألقاها في حجري، فسألته عن اسمه فقال "ليس لي اسم"، فقلت لا بد أن يكون لي اسم، فقال "اسمي تيتشي تيتشي"))


قال تعالى عن الملائكة ((لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) – سورة التحريم : 6

سلسلة عقائد أحمدية باطلة 27 : يمكن للملائكة أن لا تبلغ الوحي الرباني للنبي بشكل واضح في حال نزل الإلهام بسرعة

في كتاب تذكرة (ص 119) و الذي يضم الوحي المدعى لميرزا غلام أحمد القادياني تجد الوحي التالي: (( بريشن عمر براطوس يا بلاطوس)) ثم يقول الميرزا بعد ذكر هذا الوحي: (( لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة))

قال تعالى عن الملائكة ((لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) – سورة التحريم : 6سلسلة عقائد أحمدية باطلة 1 : من أسماء الله الحسنى (يلاش)


نستغرب نحن المسلمون من ادعاء ميرزا غلام أحمد القادياني أن "يلاش" – مشتق من "يا لا شريك" - هو أحد أسماء الله الحسنى سبحانه مع ادعائه في نفس الوقت بأن الوحي الذي نزل عليه لم يزد الدين الإسلامي هدىً !!.

2- إن إضافة هذه العقيدة الجديدة هو أحد الأدلة بأن الحركة الأحمدية ليست حركة تجديدية للإسلام كما تدعي. فهي تضيف شرائع جديدة ما أنزل الله بها من سلطان. و قد قال ميرزا غلام أحمد القادياني ((إنني أتلقى الوحي التشريعي أيضاً)) – مجموعة الخزائن الروحانية (جزء 17 ص 435).

و نسأل الأحمديين: هل تقولون (لا إله إلا يلاش!!) أو (لبيك يا يلاش لبيك!!). و ما الفرق بين ما فعلتموه في هذا المجال و بين ما فعله المشركون الذين اشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان؟

و نسألهم: ما حكم الكفر باسم من أسماء الله الحسنى و رفضه؟ ما حكم الكفر باسم (يلاش)؟

قال تعالى : ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) – سورة الأعراف : 180

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf



سلسلة عقائد أحمدية باطلة 2 : من الكفر العظيم تسمية نبي باسم (يلاش) لأنه لا يوجد معجزة لنبي إلا و يشاركه فيها الآلاف من أتباعه

إن كان (يلاش) هو اسم من أسماء الله الحسنى كما يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني فما هو سبب تخصيص الكفر بتسمية نبي بهذا الإسم. و هل يكفر المسلم العادي لو تسمى بهذا الإسم ؟

أما الإعتقاد بأن الله تعالى ينزل معجزاته على الآلاف من أتباع النبي فهو عقيدة جديدة ما أنزل الله بها من سلطان و ليست تجديداً لأية عقيدة إسلامية. و لماذا يعطي الله المعجزات لأتباع الأنبياء؟ و هل أعطى الله معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لأحد من أتباعه؟ و هل ادعى أحد من أتباع ميرزا غلام أحمد القادياني أن الله أعطاه ما ادعاه الميرزا من آيات إلهية؟ أفتونا بعلم إن كنتم صادقين.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 3 : لا يمكن القول أن الله ليس على الأرض. و كون الله محيط على الأشياء هو من الصفات التشبيهية

هذه العقيدة تثبت تتبع ميرزا غلام أحمد القادياني لعقائد غلاة الصوفية أمثال ابن عربي و عبد الغني النابلسي في مسألة وحدة الوجود. و ككثير من غلاة الصوفية نفى ميرزا غلام أحمد القادياني القول بوحدة الوجود لكن تطبيقاته على صفات الله سبحانه تدينه كما أدانت ابن عربي و النابلسي و غيرهم من قبله.

و قد استخدم ابن عربي نفس الأسلوب حين جعل في صدر كتابه " الفتوحات المكية " مختصراً في العقائد وصفه بأنه "عقيدة العوام"، وهو عبارة عن ملخص لعقيدة الأشعرية، ومن الواضح أن ابن عربي لم يبتديء كتابه بهذا المختصر إلا ترويجاً له بين الناس، لا اعتقاداً خالصاً بهذه العقيدة. فغلاة الصوفية حريصون على إدراج بعض النصوص التي توهم دعمهم لعقائد العامة هروباً من النقد أو التكفير. فيقول الناس كيف يمكن أن يقول ابن عربي بعقيدة وحدة الوجود وقد ابتدأ كتابه بعقيدة الأشاعرة؟

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 4: لا يجمع أمهات صفات الله (الربوبية والرحيمية و الرحمانية و مالكية يوم الدين) على وجه الظلية إلا العرش و قلب الإنسان الكامل.

إن الشرك الذي يقطر من هذه العقيدة الأحمدية غني عن الشرح. قال تعالى : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11

و قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 5: العرش برزخ بين الدنيا و الآخرة. و يحمل عرش الله يوم القيامة أربعة ملائكة و أربعة صفات رئيسية.

إن هذا التفسير باطني جلد لأنه لا يستند إلى أية قرينة في الشريعة الإسلامية. قال تعالى: ((وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)) – سورة الحاقة : 17

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 6 : علم الله يزيد مع الأحداث. فإذا تغيرت الأحداث و الواقع يتغير علم الله أيضاً.

هذه العقيدة الأحمدية إلحاد في اسماء الله سبحانه. و "العليم " اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل الذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيـان. قال اللـه تعالى : (( علمها عنـد ربي في كـتاب لا يضـل ربي ولا ينسـى )) – سورة طــه : 52

و قال تعالى : (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابـس إلا فـي كتاب مبيـن)) – سورة الأنعام : 59

و قال تعالى : ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )).

و قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 7: يجلس الله على العرش. لكن جلوسه ليس كجلوس البشر. و لله يد و ساق ووجه و لكن ليس كأيدي و سيقان ووجوه البشر. ووجه الله يبدو صغيراً أو كبيراً حسب الشخص.

يرفض بعض الأحمديين الإعتراف بأن مؤسس جماعتهم كان على عقيدة التجسيم هذه. و ذلك لورود بعض الأوصاف التنزيهية العامة في بعض كتبه. و قد تناسى هؤلاء الأحمديون بأن النصارى و غلاة المجسمة أنفسهم يطلقون هذه الألفاظ التنزيهية مع قولهم و اعتقادهم بأن إلههم له جوارح.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 8 : وجود الله متغير. و تظهر تغيراته حسب الأهلية الإنسانية.و لا يظهر الله قدرته الخارقة للعادة إلا في المكان الذي يظهر فيه تغير خارق للعادة.

لا تعترف هذه العقيدة بأن قدرة الله ظاهرة في كل ما هو موجود. و تدعي هذه العقيدة أن وجود الله و قدرته سبحانه مرتبطان بالأفعال الإنسانية.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 9 : إن الله يظهر لأوليائه كأنه إله آخر لم يتعرف إليه العالم و لم يعرفه.

قال تعالى ((وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) - سورة المائدة : 73 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نحن نتساءل حقاً: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام أم لعقائد غلاة الصوفية؟ و لماذا لا يتعرف العالم على إلهه الآخر و لا يعرفه؟ سبحان الله عما يقول الأحمديون و تعالى علواً كبيرا.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 10 : من صفات الله أنه ينزل كلامه على المؤمنين الصادقين في رمضان و يطلعهم فيه على أسرار الغيب

قال تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا)) – سورة الجن :26/27

و نحن نسأل الأحمديين أن يعلمونا بأسرار الغيب إن كانوا صادقين و أن يوصلوا لنا كلام الله تعالى إليهم على حد زعمهم.

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 11 : الرسول محمد صلى الله عليه و سلم تحلى بصفات ربه كلها و صار كأنه مظهر الله. وإذا اتصف العبد بصفات الله يفوض الله أمر العباد إليه.

قال تعالى ((قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ..)) – سورة آل عمران : 154 و قال تعالى ((وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) – سورة هود : 123 قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نحن نتساءل إن كان الأحمديون قد سرقوا صفة "مظهر الله" من البهائيين !! تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.

و قد أطلق ميرزا غلام هذا الوصف "مظهر الله" – سبحانه – على ابنه (المصلح الموعود!) حيث قال عنه في وحيه المدعى ((مظهر الحق و العلا كأن الله نزل من السماء)) – مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 184).

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 12: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ظهر متصفاً بصفة "مالك يوم الدين".

قال تعالى ((قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ)) – سورة الأعراف : 188 قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 و قال تعالى : ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) – سورة الأعراف : 180 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/netham.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 13 : خاطب الله الناس في القرآن بصفتهم عبيداً لمحمد صلى الله عليه و سلم عندما قال ((قل يا عبادي)).

قال تعالى : ((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ..)) – سورة آل عمران : 79

إن تجديد عقيدة غلاة الصوفية الذين قالوا بهذا القول و غيره من أقوال الغلو في الرسل و الأولياء هو الرسالة التجديدية الحقيقية للجماعة الأحمدية.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar102-110.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 14 : يتمثل الله لعباده المقربين في الكشف بشكل البشر

إن عار الإيمان بمثل هذه العقيدة لا يغسله ادعاء تنزيه الله سبحانه في جملة هنا و هناك. فالتوبة التوبة عباد الله.

قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11 قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/ bar102-110.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/taqwa1.doc

و راجع صحيفة "أخبار البدر" الأحمدية حيث جاءت الرواية التالية لميرزا غلام أحمد القادياني: :

)) I saw in my dream that I am in the Court of God waiting for my case, then I hear: O Mirza! Be patient, We will soon be free. Then once I saw that I went into the court, God is sitting in the chair in the form of a Ruler and on one side there is a clerk who is presenting him with some documents. Ruler picked up the document and said: Is Mirza present? Then I saw closely that beside him there is a vacant chair and He asked me to sit on it and He has the documents in his hands. Then I woke up)).

و الرؤيا بالعربية هي كالتالي (الترجمة هنا من عندي):

(( رأيت في منامي أنني في محكمة الله أنتظر قضيتي. ثم سمعت التالي "أوه يا ميرزا ! كن صبوراً. سوف نفرغ قريباً". و بعد أن رأيت ذلك دخلت صالة المحكمة فرأيت الله جالساً على كرسي في هيئة قاض و بجانبه كاتب المحكمة الذي كان يعرض عليه بعض الوثائق. القاضي أخذ الوثائق و قال "هل ميرزا موجود؟". ثم رأيت عن قرب أنه كان بجانبه كرسي فارغ و طلب مني أن أجلس عليه و كانت الوثائق لا تزال في يديه. و عندها استيقظت)). انتهى الإقتباس.


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 15 : الله قد يعد في وحيه بتحقيق عقوبة أو إنزال عذاب بعبد من عبيده لكنه قد يخلف وعده إذا خاف العبد من العقوبة لكنه بقي كافراً. و قد يهنيء الله نبيه بتحقيق بشارة معينة لكنه قد يبدل كلماته فيما بعد

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74 قال تعالى ((وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ)) – سورة التوبة : 111 و قال تعالى ((لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ..)) سورة يونس : 64 و قال تعالى ((وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ..)) – سورة الكهف : 27

أنظر الوثائق الأحمدية المرفقة بالمقال المنشورعلى هذا الرابط الإلكتروني: http://alhafeez.org/rashid/arabic/divinemarriage.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 16 : ميرزا غلام مُجاز من عند الله – سبحانه - أن يكتب أي نبوءة يشاء. فالله –سبحانه - سيحقق النبوءة كما كتبها الميرزا.

يقول ميرزا غلام في كتابه "حقيقة الوحي":

"Once I saw God allegorically and I wrote many Prophecies with my own hands, meaning was that these incidents should happen in such and such manner. Then I presented that paper to God for signature and without any hesitation God signed it with an ink pen and at the time of signing, He jerked the pen, which is done when one wants to clear the excessive ink on the nib and then signed; and I was in a state of crying with this thought that how much blessing and bounties of God are on me that whatever I wanted He signed on it without hesitation and I woke up at that instant. And at that time Mian Abdullah Sanwari was squeezing my legs in the room of the mosque when the drops of ink fell on my shirt and his cap. And the strange thing is that the timing of falling the ink drops and jerking the pen was the same, not a difference of a single second. An illiterate person would not understand this and will doubt it because he will consider it only a dream but those who are knowledgeable in spiritual matters he cannot doubt in this matter. Similarly God can bring from non into existence. In short, I related the whole incident to Mian Abdullah Sanwari and the tears were flowing from my eyes. Abdullah who was a witness of this dream, took great effect from it and he kept my shirt as a blessing with him, which is still present with him." (Haqeeqat-ul-Wahi P.255, Roohani Khazain Vol.22 P.267)

قال تعالى: ((وَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ...)) – سورة الأنعام : 93.


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 17 : منزلة ميرزا غلام أحمد تكافيء توحيد الله و تفريده. و ميرزا نفسه هو بمنزلة ولد الله.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74 هذه هي الرسالة الحقيقية لكل أدعياء النبوة. فأقدس الأقداس هو مدعي النبوة نفسه. أما عقيدة التوحيد فعليها السلام.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 18: خلق الله السماوات و الأرض و الأفلاك و الليل و النهار من أجل ميرزا غلام أحمد القادياني الذي هو نور الكون و هيبة الله – سبحانه.

يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب تذكرة (ص 604) بأن الله – سبحانه " أوحى إليه قائلاً له "لولاك لما خلقت الأفلاك". و يقول له – بزعمه – في كتاب البرية : "خلقت السماوات و الأرض و الليل و النهار من أجلك". و يقول له "أنت هيبة الله" و "أنت نور الكون". أنظر كتاب البرية (ص 99-101)

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 19 : الله يخطيء و يصيب. و هذا مثل تردده في قبض روح العبد المؤمن. فهو قد يجعل بعض النبوءات تخطيء لكنه قد يصحح الخطأ بأن يجعلها تتحقق.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 20: من الممكن للمؤمن أن يرى في الكشف أنه هو الله أو أن الله حل في جسده.

يقول ميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب البرية (ص 102-103):

((رأيت في إحدى مناماتي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.

ثم نظرت إلى جسدي فرأيت أن جوارحي صارت هي جوارح الله. عيناي صارت عينيه و أذناي صارت أذنيه و لساني صار لسانه. ثم ضمني الله إليه بحيث اندمجت كلياً معه و بحيث صارت قوته و سيطرته تجري في جسدي. و صارت ألوهيته تعصف في كياني. و صارت هالات الوقار و الشرف التي تخصه تحيط بأرجاء قلبي. و صار مالك الملك في خلفية روحي بحيث لم يبق شيء مني و لم يبق شيء من مشاعري بالمرة.

ثم بدأ كياني بالإنهيار و بدأ كيان رب العالمين بالظهور بدلاً عنه. و صارت الألوهية تسيطر علي بقوة و صرت أنجذب نحوها من شعر رأسي إلى أظافر أقدامي. ثم أصبحت جوهراً بحيث لم يبق لي جلد. ثم أصبحت زيتاً لا يحتوي أية شوائب. ثم حصل انفصال بيني و بين روحي. ثم أصبحت كشيء غير مرئي أو كنقطة ماء اندمجت في نهر. و النهر ابتلعها في كتلة مياهه. في هذه المرحلة لم أكن أعلم ماذا كنت قبل هذا و ماذا كان كياني من قبل. و صار اللاهوت يتقطر في عروقي و عضلاتي و أصبحت غير واع تماماً عن نفسي. الرب المقدس صار يتحكم بجوارحي و أخذني بقوة عظيمة لا يمكن تجاوزها. و بسبب ضمه لي لم يكن بالإستطاعة إفنائي. و في ذلك الوقت احسست بأن أعضائي لم تعد لي بل صارت هي نفسها أعضاء الرب المقدس. و ظننت أنني غبت عن الوجود و خرجت كلياً من كياني البشري. و الآن لم يعد هناك شريك أو مانع يشكل عائقاً لي. الرب المقدس دخل في كياني و في بطشي و رحمتي. قسوتي و رأفتي. حركتي و سكوني. كلها أصبحت لله.

في هذه المرحلة أصبحت أقول: "نحن نريد أن نخلق نظاماً جديداً و سماء جديدة و أرضاً جديدة. ثم بدأت بخلق السماء ثم الأرض بشكل جديد كلياً بدون ترتيب أو نظام. ثم و بالنزول عند رغبة الرب قمت بخلق نظام و ترتيب للكون. و رأيت بأن لي القدرة على خلق النظام. ثم قمت بخلق السماء الدنيا و قلت : " و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح". ثم قلت: "إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ ". ثم انتقلت حالتي من رؤيا إلى وحي. و ظهرت الكلمات على لساني : " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً. و أنا أريد أن أخلق آدم. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ".))

و يدعي ميرزا غلام أحمد القادياني بأن هذا التوصيف مكافيء لقول الله في الحديث القدسي ((.. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)) - رواه البخاري.

أقول: لقد مرّ بنا في سلسلة عقائد أحمدية باطلة 14 إقرار ميرزا غلام بأنه يؤمن أن الله –سبحانه – يتمثل على هيئة البشر في الكشف لذلك فدفاع الميرزا و أتباعه عن تلك التوصيفات التي يقشعر لها بدن المؤمنين هو دفاع مردود و اعتذار أجوف.

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar102-110.pdf




سلسلة عقائد أحمدية باطلة 21 : الله هو الصاعقة التي تخرج الصدور إلى القبور !

قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

إن توصيف الله سبحانه بهذه الأوصاف العجيبة هو أبعد ما يكون عن التنزيه الذي يدعيه مؤسس الجماعة الأحمدية و أتباعه.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 22 : الله – سبحانه - كنز مخفي و يريد من يتعرّف عليه


قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

و نفس التساؤل يطرح نفسه: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام حقاً أم لعقائد غلاة الصوفية؟

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf http://www.angelfire.com/me/alattar/Istiftaa_81_97.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 23: ميرزا غلام أحمد مخلوق من ماء الله أما باقي البشر كلهم فمخلوقون من طين.

لاحظ أن تفضيل ميرزا غلام على باقي البشر يشمل محمداً صلى الله عليه و سلم. و هذا ما يؤكده الوحي المدعى التالي الموجود في مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 346) حيث يقول الوحي ((نزلت أسرة كثيرة من السماء و لكن سريرك رفع فوق كل سرير)).

فإن أخرج لنا الأحمديون النصوص التي يقول الميرزا فيها بأنه لا يفضل نفسه على محمد صلى الله عليه و سلم فسنخرج لهم النصوص التي ينفي الميرزا بأنه نبي و يعترف فيها بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو آخر الأنبياء. فلماذا لم يتبع الأحمديون تصريحات الميرزا حول منزلته مع نظرية "تطور المفاهيم" التي تتميز بها دعوتهم يا ترى؟. فالميرزا أصبح لاحقاً بمنزلة توحيد الله و تفريده و كل البشر مخلوقون من طين بينما هو مخلوق من ماء الله –سبحانه – و سريره الذي نزل من السماء هو فوق كل الأسرة الأخرى.

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 24: ميرزا غلام أحمد هو الواسطة بين الله و خلقه.

نفس التساؤل يطرح نفسه مرات و مرات: هل الدعوة الأحمدية تجديد لدين الإسلام حقاً أم لعقائد غلاة الصوفية؟

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 25: ميرزا غلام أحمد هو مراد الله و أمنيته.


قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74

أنظر الوثيقة الأحمدية على هذا الرابط الإلكتروني: http://www.angelfire.com/me/alattar/ bar84-101.pdf


سلسلة عقائد أحمدية باطلة 26: يمكن للملائكة أن تكذب على النبي في الكشف النبوي

في مجموعة خزائن روحانية 22 ص 346 يقول ميرزا غلام أحمد القادياني بتاريخ 5-3-1905:

((رأيت في المنام ملكاً بهيئة شخص جاء أمامي و أعطاني نقوداً كثيرة ألقاها في حجري، فسألته عن اسمه فقال "ليس لي اسم"، فقلت لا بد أن يكون لي اسم، فقال "اسمي تيتشي تيتشي"))


قال تعالى عن الملائكة ((لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) – سورة التحريم : 6

سلسلة عقائد أحمدية باطلة 27 : يمكن للملائكة أن لا تبلغ الوحي الرباني للنبي بشكل واضح في حال نزل الإلهام بسرعة

في كتاب تذكرة (ص 119) و الذي يضم الوحي المدعى لميرزا غلام أحمد القادياني تجد الوحي التالي: (( بريشن عمر براطوس يا بلاطوس)) ثم يقول الميرزا بعد ذكر هذا الوحي: (( لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة))

قال تعالى عن الملائكة ((لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) – سورة التحريم : 6


و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

فؤاد العطار Anti_ahmadiyya@yahoo.com