نقاش:المسيحية في أمريكا الجنوبية

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 4 سنوات من Jobas1 في الموضوع المسيحية طورت الطب والعلوم
مشروع ويكي المسيحية  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي المسيحية، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالمسيحية في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

المسيحية طورت الطب والعلوم[عدل]

لا أدري ما علاقة المسيحية بالطب والعلوم وهي التي كانت تحرق وتقتل كل من يتعامل بالطب والعلوم التي بالطبع تخالف الدين الكاثوليكي. هل وصل التزوير إلى هذا الحد ؟! النهضة العلمية أصلا في أوروبا قامت بكونها رد فعل على وحشية الدين الكنيسة الكاثوليكية. --الـرشــيـــــدنـقـــاش 11:25، 11 يونيو 2019 (ت ع م)ردّ

@الرشيد: بغض النظر عن تعليقاتك ذات الطبيعية الطائفية (مثل تعليقاتك هنا) وملاحقتك للمقالات المسيحية من حين لآخر، معلوماتك ليست بالضبط دقيقة:
  1. لا يوجد إجماع على هذه الفكرة، على العكس على الرغم من إعتمادها اليوم (نظرية الصراع مع العلوم) من قبل ريتشارد دوكينز ولورنس كراوس ودونالد بروثيرو الأ أن هذه المفاهيم لا تَدعَمها معظم البُحوث التَّاريخية الحاليَّة في الأوساط الأكاديمية (أنظر لكتاب روسل فرنجرن "تاريخ العلوم" صفحة 7، وكتاب "الثورة العلمية" للمؤرخ ستفين شابين من جامعة شيكاغو صفحة 195). ونظرية "صراع الكنيسة مع العلوم" التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر في سياق معين تم تفنيدها من قبل عدد معظم المؤرخين والباحثين الحاليين في تاريخ العلوم منهم جون ل. هايلبرون وأليستير كامرون كرومبي وديفيد ليندبرج وادوارد غرانت وجيفري بلايني ورونالد نامبر وغيرهم من مؤرخي العلوم ومفاهيم مثل أن "الكنيسة حظرت التشريح خلال العصور الوسطى"، و"أدى صعود المسيحية إلى قتل العلم القديم"، أو "أن الكنيسة المسيحية في العصور الوسطى قَمعت نُمو الفَلسفة الطبيعية"، وغيرها أصبحت مفاهيم لا تَدعَمها البُحوث التَّاريخية الحاليَّة في الأوساط الأكاديمية (أنظر لكتاب روسل فرنجرن "تاريخ العلوم" صفحة 7، وكتاب "الثورة العلمية" للمؤرخ ستفين شابين من جامعة شيكاغو صفحة 195). كما أن فكرة "حرق" و"قتل" من تعامل بالعلم، غير دقيقة، العالم الذي حرق جوردانو برونو جادل المؤرخين أن محاكمته كانت بسبب آرائه الفلسفية والدينية واللاهوتية وليس لآرائه الفلكية.
  2. خلال العصور الوسطى حافظت الكنيسة الكاثوليكية على المخطوطات الطبية الكلاسيكية، وتحولت أديرة العصور الوسطى إلى مستشفيات ومراكز صحية، وسمحت الكنيسة الكاثوليكية ابتدءًا من عصر النهضة بالتشريح في الجامعات لأغراض تعليمية. طورت الأديرة في العصور الوسطى لتصبح ليس فقط مراكز روحية بل أيضًا مراكز للتعليم وممارسة الطب؛ كما أنَّ فكرة المستشفيات الحديثة متأثرة من المفهوم الكاثوليكي للرعاية الصحية. -(هذه الفقرة مدعومة من المعلومات المذكورة في الموسوعة البريطانية -أنظر هنا-).
  3. فكرة الجامعات بالمفهوم الحديث ظهرت خلال العصور الوسطى وسبقت ما يسمى بعصر النهضة، جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج وجامعة باريس جميعها بنيت خلال العصور الوسطى وبرعاية الكنيسة الكاثوليكية، وبحسب الباحث والمؤرخ جيفري بليني أصبحت الجامعة سمة مميزة للحضارة المسيحية (أنظر هنا). وبحسب المؤرخ والتر روج من جامعة كامبريدج الجامعة بالمفهوم والشكل الحديث هي ذات جذور مسيحية (أنظر هنا صفحة 19-20). كما وكان هناك أشخاص مثل نيكول أورسمه وروجر باكون ووليم الأوكامي وثيودوريك من فرايبرغ وويتلو وهؤلاء من العلماء من الرهبان الكاثوليك، هذا أيضاً من دون التطرق إلى العلماء اليسوعيين الذين لعبوا أدوراً هامة في تطوير علم الفلك وغيره، وقد وُصف اليسوعيون بأنهم المساهمون الوحيدين والأهم في الفيزياء التجريبية في القرن السابع عشر (للتوسع حول "إنجازات" الرهبان اليسوعيين العلمية أنظر المصدر للباحث ستيفين بار من جامعة نوتردام وإدوارد غرانت من جامعة إنديانا ومردخاي فينغولد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وديفيد سي. ليندبرج من جامعة شيكاجو وغيرهم)، في العصور الحديثة كان هناك رهبان مؤسسين ومقترحين لنظريات علمية بارزة مثل غريغور يوهان مندل مؤسس علم الوراثة الحديث وجورج لومتر مقترح نظرية الإنفجار العظيم وغيرهم. وجميع الأسماء المذكورة هي لرجال دين كاثوليك.
  4. بالنسبة لعصر النهضة في بداية عصر النهضة كان الباباوت من الداعمين المتحمسين للنهضة، ومن رعاة الفنون فأعظم فناني عصر النهضة كليوناردو دا فينشي وميكيلانجيلو ورافائيل وميكافيللي وساندرو بوتيتشيلي وبيرنيني؛ كان الفاتيكان قد أبرم معهم عقود احتكار مدى الحياة. وتحولت المدن البابوية في إيطاليا وعلى رأسها روما إلى عواصم الثقافة العالمي.
  5. بالنسبة للبروتستانتية تقريباً علاقاتها أقل جدلية بالمقارنة مع الكنيسة الكاثوليكية، وهناك إجماع أكبر على إيجابية العلاقة، وبحسب المؤرخين وعلماء الإجتماع وجورج بيكر وبرنارد كوهين وفلوريس كوهين وأندرو أندرو (العديد من علماء الإجتماع والمؤرخين السابقين هم من أصول يهودية) كان للبروتستانتية تأثير إيجابي على صعود الثورة العلمية، وأوجدت نظرية من قبل عالم الإجتماع روبرت ميترون أن ظهور الإصلاح البروتستانتي كان أحد الأسباب التي أدت إلى الثورة العلمية خاصًة في انكلترا وألمانيا، كما كانت هناك علاقة إيجابية بين ظهور حركة التقوى البروتستانتية والعلم التجريبي. وبسب عالم الاجتماع الأمريكي جيرهارد لينسكي ساهمت "بالإستقلاليَّة الفكريَّة" والتي سهلت من التقدم العلمي والتقني (أنظر هنا: صفحة 350 إلى صفحة 352). وحضور البروتستانت في المجال العلمي واضح وملموس حيث وفقاً لإحصائيات كتاب النخبة العلميّة: الحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة من قبل الباحثة هارييت زوكرمان، وفي مراجعة للحائزين على جائزة نوبل من الولايات المتحدة، والتي تم منحها في الفترة ما بين عام 1901 وعام 1972، كان 72% من الأمريكيين الحائزين على جائزة نوبل من البروتستانت خصوصاً من المذهب الأسقفي والمشيخي واللوثري (أنظر هنا صفحة 68). وبحسب كتاب ذكرى 100 عام لجائزة نوبل أنَّ حوالي (31.5%) من الحاصلين على جائزة نوبل بين الأعوام 1901- 2000 كانوا من البروتستانت، على الرغم من أن البروتستانت يشلكون بين 12% إلى 13% من سكان العالم (أنظر هنا صفحة 57).
  6. في النهاية أحببت أم لا، شئت أم لا، هناك إجماع أكاديمي وتاريخي على دور المسيحية عموماً والكنيسة الكاثوليكية تحديداً في تشكيل الحضارة الغربية، وهناك إجماع أنّ المسيحية وتحديداً الكاثوليكية والبروتستانية هي من المصادر الرئيسية للحضارة الغربية، وهناك عشرات المصادر حول ذلك (أنظر فريد راينهارد دالماير، والحوار بين الحضارات: بعض أصوات النموذجية (2004)، ص.22 وكارلتون هاريس، المسيحية والحضارة الغربية (1953)، جامعة ستانفورد ص.50 وغيرها). ووفقاً للباحث كريستوفر داوسون وأولسن جلين ترتبط فكرة "أوروبا" و"العالم الغربي" ارتباطاً وثيقاً بمفهوم "المسيحية والعالم المسيحي" (أنظر هنا)؛ على أية حال الموضوع لا يختصر بجملة أو فكرة بل هو أعقد من ذلك يوماً طيب.--Jobas1 (نقاش) 10:53، 28 يونيو 2019 (ت ع م)ردّ
كلام غير صحيح. وحوادث القتل والحرق والسلخ أشهر منأن تُذكر. --الرشيد 16:51، 29 يونيو 2019 (ت ع م)