نقاش:طباق (بديع)

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي اللغة العربية  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي اللغة العربية، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة باللغة العربية في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

الطباق: الطباق هو الجمع بين الشيء وضده في كلام واحد، ومن أمثلته في القرآن الكريم: الليل والنهار، الأول والآخر ... فقد ورد لفظ «الليل» في القرآن حوالي مائة مرة، وذُكر في جل المواطن مقابلاً «للنهار»، أو أحد أجزائه مثل: «الضحى» و «الإصباح» و «الفجر» و «دلوك الشمس» ... إلا نادراً. 4 ـ الجناس: من أبلغ أنواع الجناس: الجناس التام، وهو التشابه المطلق لفظاً، والاختلاف معنى، ومن أمثلته عند البلاغيين قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة) الروم: 55. فالجناس هنا بين اسمين متماثلين هما «الساعة» و «ساعة»، أما الأول فمعناه القيامة، وأما الثاني فيعني مطلق الوقت. 5 ـ التشبيه: انفرد القرآن الكريم بكثير من التشبيهات البديعة، منها قوله تعالى: (وجعلنا الليل لباساً) سورة النبأ: 10، فشبَّه الليل باللباس، لأن الليل من شأنه أن يستر الناس بعضهم عن بعض. 6 ـ التصوير الفني: نحا سيد قطب في دراسته للقرآن الكريم منحى خاصاً، فلم تكن مفردات القرآن ولا تراكيبه وحدها شاغلة له بموسيقاها وتناسقها وترابطها، «وإنما كان نظره مركزاً في الأداة المفضلة للتعبير في كتاب الله، ولقد وجدها في التصوير» الفني، فألف كتاباً بعنوان: التصوير الفني في القرآن الكريم. ومن هذا المنطلق البلاغي المعاصر، نجد أن موضوع الزمن في القرآن قد عرض عرضاً فنياً بليغاً، وقد أورد سيد قطب عدة نماذج من هذا التصوير، وتحت عنوان «التخييل الحسِّي والتجسيم» يذكر ثلاث صور من صور التشخيص التي تأخذ باللبِّ، وتجعل الطبيعة الصامتة أبلغ ناطق، نقتبس منها مشهدين هما: أ) صورة الليل يسرع في طلب النهار، فلا يستطيع له دركاً ـ وكأنه شخص واع ذو إرادة وقصد ـ (يُغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً) سورة الأعراف: 54، ويدور الخيال مع هذه الدورة الدائبة، التي لا نهاية لها ولا ابتداء. وفي هذا كله مستوى من جمال التصوير والتعبير، لا يمكن أن يرقى إليه فن بشري على الإطلاق. ب) صورة هذا الليل وهو يسري: (والليل إذا يسر) سورة الفجر: 4، فتحس سريانه في هذا الكون العريض، وتأنس بهذا الساري على هيِّنة واتِّئاد، فهو بالتالي مخلوق حي، وكأنه ساهر يجول في الظلام، أو مسافر يختار السري لرحلته الشاقة المضنية.


  • مفهوم الزمن في القرآن الكريم

شكرا لكَِ على المساهمة، لكن، يبدو لي أن التعاريف منقولة من… Ѫ 19:05، 14 يونيو 2009 (ت‌ع‌م)