نقاش المستخدم:تبارك منصور

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنتين من تبارك منصور في الموضوع المريض بالحب شهد الراوي

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- سامي الرحيلي (تواصل) 20:20، 20 أغسطس 2021 (ت ع م)ردّ

المريض بالحب شهد الراوي[عدل]

المريض بالحب" سابقة، جرى الإعتقاد بأن مرضى السل هم عاطفيون في الدرجة الأساس،

وأن هذا النوع من المرض الذي يثقب الرئة ويجعلها تطلق صفيرة داخلية، يصيب أولئك الذين أتلفهم الحب. وبمعنى آخر، يشار إليهم على أنهم العشاق الذين استهلكتهم العواطف حتى أعمق نقطة من مجساتهم

الشعورية. ففي رواية تورجینیف "الآباء والبنون في العشية" يلقى بطله انساروف حتفه بمرض السل بعد أن اكتشف أن لا سبيل للعودة إلى وطنه بلغاريا،

فيصيبه الحنين المهلك والهبوط النفسي الذي يجلب إليه المرض. وفي الخمسينيات من القرن الماضي مثلا، كان الكثير من الأطباء يعزون بعض الأمراض الخطيرة إلى المعاناة من كبت العواطف المتراكمة، لإشارة بالغة في الرقة الى احتراق الإنسان من داخله عندما يفشل في التعبير عن

مشاعر ما مكثت في نفسه طويلا . في استعارة الحب عن المرض؛ يظهر هذا النوع من العشاق الذي يمكننا

تسميتهم" بالعشاق المتمارضين" وهم من سلالة أولئك الذين كانوا يموتون عشقة بالمعنى الدقيق للكلمة. فما إن يستشعر أحدهم بفقدان الآخر حتى تتداعى صحته الى الحد الذي يغيب فيه عن الوعي، أو تظهر

لديه أعراض وهمية تؤشر الى علة جسدية غير موجودة في الواقع. تقول صديقة لي :" بأن المستشفى التي تعمل فيها، تستقبل يومية حالات

من العشاق الذين يعانون من انهيارات عصبية من أجل إنذار الحبيب

بالخطر في ممارسة واضحة لاستدرار التعاطف !"، بالرغم من أن هذا التمارض غالبا ما يسبب للإنسان مرضة حقيقية يستحيل معه الشفاء، فضلا عن أن الكثير من حالات الكبت العاطفي تؤدي في مجملها الى

أمراض نفسية غاية في الخطورة. إن أكثر ما يمرض الإنسان هو إقلاعه عن الأمل وانعدام قدرته على وقف قصة الحب التي تموت أمامه ببطء دون أن يتخذ بشأنها قرارات حاسمة. فما إن يتأمل الإنسان موت قصته، سیموت هو بدلا عنها في مشهد

رومانتیکي ساذج. في مسرحية "ذا مان أوف مود" للسير جورج إثيريج يقول البطل: عندما

يمرض الحب، فإن أفضل شيء نستطيع فعله هو أن نخضعه لموت عنيف؛ لا أستطيع تحمل عذاب العواطف المريرة التي تؤدي الى الموت". تبارك منصور (نقاش) 13:37، 5 سبتمبر 2021 (ت ع م)ردّ

❤️ تبارك منصور (نقاش) 13:41، 5 سبتمبر 2021 (ت ع م)ردّ