انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:عبد اللطيف مندو/Archive 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعليق الأخير: قبل 3 سنوات من عبد اللطيف مندو

صفحة النقاش السابقة حفظت في ويكيبيديا:أرشيف يوم 2021-05-26.


مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- صالح (نقاش) 04:11، 23 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ

كل الشكر والامتنان لكم
عبد اللطيف مندو عبد اللطيف مندو (نقاش) 06:58، 26 مايو 2021 (ت ع م)ردّ

تَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَجْرِي سَفِينَتُنَا نَحْنُ الرِّيَاحُ وَنَحْنُ الْبَحْرُ وَالسُّفُنُ وكأنّ هذا الردّ القوي الواضح والصريح من الشاعر السوري المغمور الدمشقي المولد الدكتور نضال جابر على ما جاء بقول الشاعر الكبير العراقي الكوفي المولد أبو الطيّب المتنبي حين قال: (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)، فذاك الرد على مضمون هذا البيت ما هو إلّا إجابة واضحة على رفض التسليم بالعجز والفشل، وتحدي كل الصعوبات للخروج من هزيمة تحكمت بها ظروف الجهل والخوف والتخلف والتقصير بطلب العلم والعمل، إلى النجاح بالتصميم والمُثابرة وبالعلم والعمل، برغم كل المُنغصات المليء بها واقعنا المغمور بالألم. وهذه هي قصيدة الشاعر الدمشقي الدكتور نضال جابر كاملة: تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن إنّ الذي يرتجي شيئاً بهمّته يلقاه لو حاربتّه الإنس والجن فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن أهل الشآم سوى الأكوان قاطبة لا يبلغ الرمشَ من عين لهم وسن الناس تذوي إذا هبّ الرياح بها والشام يعجز عنها الضيم والمحن قد أينعت بهمُ أزهار ملحمة إذ ليس يبلغهم كلٌّ ولا وهنُ تجري الرياح بأمر من سفينتهم أمر الهبوب همُ والبحر والسفن إنّ الذي يرتجي مجداً بهمّتهِ سيّان في وجهه الوديان والحزن من ينشد القمّة العلياء يدركها تجري الرياح كما شاءت لها السفن تلك الشآم ديارٌ ذات منزلةٍ بل جنّةٌ ولنا بترابها وطن ما همّ شاماً مكيدُ الناس كلّهم ولا الحصار ولا الافتقار والحزن فسطاط غوطتها يشدو بأغنية وبأرضها أدعياء الحقّ يمتحنوا البعض ينشد شبراً كي يعيش به وأهلها بجنان الخلد قد سكنوا. عبد اللطيف مندو.