انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Khaled505

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(?_?)


مرحبا بك في ويكيبيديا يا Khaled505

ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:


يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير، لكن رجاء تذكر:


هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.

  • رجاء عدم وضع أشياء لا صلة له بما في الموسوعة في صفحتك الشخصية
  • عند الرغبة بإرسال رسالة لمستخدم آخر، رجاء مراعاة:
    • وضع عنوان للرسالة إن اقتضت الحاجة
    • تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~
    • الالتزام بآداب النقاش


تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها


  • قبل الكتابة رجاء التيقن من أن ما سيكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
  • بإمكانك تعلم بعضا من رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة


ما ويكيبيديا

كيف تنشئ مقالة في ويكيبيديا

كيف تعدل مقالة في ويكيبيديا

-- باسم19راسلني 15:29، 4 يناير 2012 (ت ع م)

شكرا على تعديلاتك في مقالة الشهيد قنز الحفناوي[عدل]

مرحبا، Khaled505! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. قمت بمراجعة صفحة الشهيد قنز الحفناوي التي كنت تفضلت بإنشائها سابقا، وتبين لي بأنه قد أجري عليها التحسينات المذكورة أدناه، لذلك وددت توجيه شكر لك على ذلك.

  • إضافة مصدر أو وصلات لغات أخرى للمقالة.

إن لم تكن أنت هو من قام بالتعديلات المذكورة أعلاه فلا بد أنه مساهم آخر في ويكيبيديا. لمعرفة من قام بتطوير المقالة التي قمت بإنشائها رجاء مراجعة تاريخ الصفحة، وسيكون بإمكانك التواصل معه وشكره بنفسك في صفحة نقاشه. أطيب الأماني وأتطلع إلى استمرار مساهماتك القيمة لتطوير موسوعة ويكيبيديا العربية. --CipherBot (نقاش) 12:12، 10 يناير 2012 (ت ع م)

هوام الشافعي بن البشير اليحياوي[عدل]

مقدمــة[عدل]

الأمة الجزائرية غنية برجالها ، عريقة بتاريخها ، قد أنجبت أبطالا ونوابغ لعبوا دورا رائعا و رائدا في الجهاد المسلح ضد المستعمر الفرنسي الغاشم ، و أدو صراعا حضريا مميزا كتب بأحرف من نور على سجلات تاريخ الأمة وأمجادها . إن كانت مسيرتهم و ماتزال منارا يكشف للأجيال عظمة هذه الأمة العريقة التي أنجبتهم تبرز مآثر الرجال و قدراتهم و تسجل بكل عرفان مبادئ الإقدام و الصلابة ، كما تدون تاريخ الشعب الجزائري الذي أعطى درسا للعدو في الإخلاص و التمسك بحقه و الدفاع عنه بكل ضراوة و إقدام. و الكتابة عن الشافعي هوام و أمثاله أصبحت اليوم مسؤولية تاريخية نلتمس نضالهم و نحيط بمناقبهم و نقف عند بطولاتهم الخالدة و بسالتهم النادرة و ندرك إنجازاتهم العظيمة. الشهيد البطل الشافعي هوام أشهر من نار على علم ، أكبر بكثير مما سنكتبه عنه ، فهو رجل من رجالات هذا الشعب عمل على محاربة قوى الظلام و دعاة طمس الشخصية الوطنية ، مناقبه و أثاره مرادفة تماما لعظماء الأمة حيث كان رحمه الله نبراسا يهتدي به من أجل التحرر من غيابة المستعمر و بريقا مشعا يبدد ظلام الحرمان و الاستبداد ، لينير عهد العزة و الكرامة و الرقي و عليه ينطبق قول الشاعر العربي : مليئات السنابل تنحني خشوعاً و الفارغات رؤوسهن شوامخ

نسبــه:[عدل]

هو الشهيد الشافعي بن البشير بن معمر بن عبد الله بن الهوام اليحياوي ، أمه زلاص ملوكة بنت صالح يصل نسبه إلى جده الأعلى بسيدي عبد الله صاحب الزاوية الرحمانية المشهورة منذ القدم و التي لها ارتباط بالطريقة الرحمانية، ذات الشهرة الكفاحية في الانتفاضات الشعبية خلال 1870 و مما يحكي أن هذه الزاوية هدمها الاستعمار في سنة 1870 ثم أعيد بنائها ، و يروي لنا الأجداد الذين عايشوا سيد عبد الله أنه عليه رحمة الله كان يرفض الاحتلال لأن اعتقاده يعتبر ذلك كفراً ، كثيرا ما اعتقلته وعذبته سلطات الاحتلال الفرنسي لرفضه مبايعة العلم الفرنسي و لهذا الولي الصالح مناقب يرويها الناس جيل بعد جيل حيث كانت زاويته منارة مشعة ، و التي عملت على نشر العلم الشريف و تحفيظ القرآن الكريم حفاظا على الإسلام و اللغة العربية و مما تجدر الإشارة إليه أن هذه الزاوية كانت مأوى للعجزة و الأيتام يأتيها الناس من كل حدب و صوب قصد التبرك بها و نهل العلم . ينتهي نسب الشهيد إلى احدي بطون قبيلة أولاد سيدي يحي بن طالب المرابطي نسبة إلى المرابطين (( المرابطة في سبيل الله )) و هي صفة جهادية تحدث عنها رجال التاريخ.

ميــــلاده:[عدل]

ولد الشهيد في غرة جويلية 1928 بمرسط ولاية تبسة ، توفي والده و عمرة لا يتجاوز ستة أشهر فكفله ابن عمه الحاج على بن الحسين و أرضعته زوجته الزهرة بنت البشير أخت الشهيد ، و تربى يتيم الأبوين و لكن حنان و اعتناء مربيه التامين عوضه عن ذلك حتى صلب عوده و قوى ساعده . صفاته : كان قصر القامة نحيف الجسم يتوقد ذكاء و بعداً للنظر، ترعرع في أحضان عائلة مشبعة بالوطنية ، ورث عن مربيه الرأفة و الشفقة فزرع في قلبه حب الفقراء و المساكن، كان شجاعا مقداما لا تخيفه في الله لومت لائم ، يقول الحق و لو كان مراً.

نشـــأته:[عدل]

عاش صباه في أجواء يسودها الاستبداد و طغيان المستعمر و ظلم الإدارة الأهلية (القايد)، يراقب التطورات المختلفة التي خلفتها الحرب العالمية الثانية و صراعات الأحزاب السياسية شهد مجازر الثامن ماي 1945 وكان من بين ضحايا هذه المجزرة جمع من قبيلة أولاد يحي ، و من ضمن من نزلة عليه عقوبات الإدارة جمع من أبناء عمومته من بينهم كافله على بن الحسين و المجاهد إبراهيم بن مبارك ، على بن الشريف المدعو الشيخ علية و غيرهم ، حيث سيق بهم إلى معتقل (( جنين برزق)) المعروفة بآفلو فتركت هذه المأساة أثرا بليغا في نفسه و شحنته غيظا عميقا ضد المستعمر البغيض .

تعلمـــه :[عدل]

حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد الشيخ علية كما تعلم عنه اللغة العربية و العلوم الشرعية من فقه وتفسير و بلاغة وتاريخ مما أهله للالتحاق بمدرسة حرة تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين بناحية سوق أهراس، و في المدرسة اكتسب جملة من مقومات الشخصية الوطنية وكلما عاد إلى مسقط رأسه -مرسط- كان حريص على الاتصال بالوطني الكبير و المناضل الشهير في الحركة الوطنية المرحوم – هوام إبراهيم بن مبارك- الذي تعلم عنه صفات الوطني الغيور و هنا نشير إلى أن هذا الأخر كان من الثلة الأولى التي ساهمت في تحضير الثورة تحت إشراف الشهيد باجي مختار. و لما أتم دراسته عين مدرسا بالمدرسة الحرة بالعوينات لمدة قصيرة إذ ضايقته السلطات الفرنسية لمواقفه المضادة لفرنسا مما جعله يرحل إلى سوق أهراس و يَنْظَمُ إلى جماعة من المدرين الأحرار هناك حيث كان يلقي دروساً حرة في اللغة العربية و العلوم الشرعية . و من ثمة كان يحث الطلبة على الالتحاق بالحركة الوطنية و الاندماج فيها بالرغم من صغر سنه .

التحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني :[عدل]

كان مدرسا مع رفاقه بسوق أهراس بمدرسة حرة تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين ، و هناك تعرض الشهيد هوام الشافعي إلى أنواع مختلفة من مضايقات الاستعمار الفرنسي ، فكان العدو يقوده إلى مراكز الاستنطاق و المتابعة الأمنية مما اضطره إلى الرحيل نحو العوينات ، و تمويها لأعين العدو التي باتت تراقبه في كل حين لحظة ، عمل الشهيد البطل بورشة لشحن الحلفاء و ذلك سنة 1953 ، إذ كان حارسا ليليا في الورشة المذكورة وفكرة الالتحاق بالثوار تراوده كل حين وتشغل باله وتسيطر على تفكيره ، و في ليلة 03 جانفي 1955 قرر الالتحاق بالثوار بمدينة سوق أهراس لينظم إلى صفوف جيش التحرير الوطني ، فخرج من مدينة العوينات ليلا حاملا سلاحه الذي كان يستعمله للحراسة و غادر الورشة متخفيا عن أنظار العدو وتحركاته. و عند وصوله إلى سوق أهراس اتصل مباشرة بالمجاهد محمد بن علال الذي سبق و أن ضرب معه موعداً و نظراً لثقافة البطل و قدراته الفكرية و الأدبية و تشبعه بالقيم النضالية والروح الوطنية اتخذه محمد بن علال كاتبا له ، و قد كان يثق فيه ثقة تامة و يجله إجلالاً كبيراً ، ثم أصبح كاتباً عند جبار عمر ثم كاتباً لبومعراف السبتي إلى غاية جوان 1956.

المنطقة العسكرية الخامسة و نشاط الشهيد هوام الشافعي فيها :[عدل]

بحلول جويلية 1956 تكونت المنطقة العسكرية الخامسة بعد انتهاء معركة السطحة الأولى تحت قيادة محمود قنز . قسمة المنطقة إلى أربعة نواحي و عين الشهيد الشافعي هوام على رأس الناحية الثانية ( بتاريخ أوت 1956) كمسؤول سياسي عسكري ( محافظ سياسي عسكري) أوكلت للشهيد هوام الشافعي مهمة المسؤول السياسي العسكري رفقة زملائه: - عبد الرحيم القبائلي - بوقفة خذيري - بولحاف محفوظ - بوصيدة عثمان - حملة الصادق المدعو الصادق مزوزية - بغيل عبد الحفيظ - عزري أحمد

مهام الشهيد كمسؤول سياسي عسكري بالناحية الثانية:[عدل]

أوكلت إلى الشهيد هوام الشافعي مهام كثيرة و جسيمة في آن واحد بصفة مسؤول سياسي للناحية الثانية تمثلت في ما يلي :
- رفع معنويات الجنود و المواطنين
- جمع الإشتركات من المواطنين و ضبطها و تصنيفها
- تنظيم مراكز التموين
- تعيين المسؤولين المدنيين ( مسؤول الثورة المدني)
- تقصي تحركات العدو و جمع المعلومات عنه
- النظر في النزاعات و الفصل فيها
- مصادرة البطاقات الفرنسية و توزيع بطاقات جبهة التحرير الوطني
- تعيين الحراس و المراقبين
- منح التصريحات قصد الهجرة إلى التراب التونسي كلاجئ .
و يشهد رفاق البطل الشهيد هوام الشافعي بأنه كان مضربا للمثل في دقة التنظيم و حسن التسيير حيث في عهده لم تقع أي مخالفة و لا اضطراب في الناحية الثانية فسادها الاستقرار و انتعش نشاطهاو انتصرت فق الجيش انتصارا ساحقا على العدو ، فكان الشهيد يواسي عائلات الشهداء ويمدها بالمساعدات كما كان له رأي في إصدار الأحكام على من تسول له نفسه خيانة الوطن و الثورة .

التكوين العسكري للشهيد:[عدل]

في السداسي الأول من سنة 1958 التحق الشهيد البطل هوام الشافعي بمدرسة الإطارات العسكرية للثورة بمنطقة الكاف التراب التونسي ، و بعد قضاء مدة 06 أشهر تخرج الشهيد برتبة ملازم أول ثم انتقل إلى الكلية العسكرية بقرن حلفاية بالحدود التونسية ثم رحل إلى عين عناق بتونس و هو يقوم بأداء المسؤوليات الموكلة إليه على أكمل وجه مشرف .

استشهاد البطل هوام الشافعي :[عدل]

كان الشهيد يؤدي مهامه المنوطة به و هو يتنقل بين القسمات و الكتائب التابعة للناحية الثانية ، ينسق و يشرف على جمع الأموال ، يفصل في الخصومات و يعقد اللقاءات مواسياً لعائلات الشهداء و محفزا للهمم ثم ما يلبث أن يعود إلى عين عناق و قرن حلفاية بالتراب التونسي و في اليوم الثالث و العشرون من شهر جويلية سنة 1960 (23/07/1960) كلف الشهيد هوام الشافعي من طرف قيادة المنطقة الخامسة رفقة جمع من المجاهدين أن يقوم بدورية عبر التراب الجزائري يلتقي خلالها المواطنين هناك ، و يوزع على المحتاجين جملة من المساعدات كما يعقد لقاءات تنسيقية مع مسؤولي القسمات و ممثلي المشاتي و القرى . انطلاقا من عين عناق بالتراب التونسي ، طلب الشهيد هوام الشافعي من المجاهد مشري عثمان المعروف باسم عثمان حشيش أن يختار من الجيش 18 جندياً و كان قد اختار 22 آخرين ، تلكم 40 جندياً سترافق الشهيد البطل و القائد السياسي العسكري في دوريته داخل التراب الجزائري ، وعند وصولهم إلى مكان يسمى الدغرة قرب جبل بوجابر ، توقف القائد رفقة جنوده و شرع يحفزهم و يحثهم على الإقدام و إتمام المهمة مهما كلفهم ذلك من ثمن غال لأن المبلغ الذي كان معه و المقدر 40 مليون سنتيم ينبغي أن يصل إلى حوزة المحتاجين و أرامل الشهداء. و من بين الأخوة الذين رافقوه عبد الله برايس، محمد بن زن ، يوسف مكاحلية ، مناعي عبد القدوس ، يوسف بوغرارة ، بشير شقروش و بعض المجاهدين الغير معروفين في هذه الولاية ، و في طريقهم أقام الأخوة المجاهدون رفقة قائدهم عند أحد المواطنين التونسيين يدعى ( الحاج أحمد بن المهرى التونسي الجنسية) الذي قام بالوشاية إلى العدو الفرنسي و كشف أمرهم و حدد شأن مرورهم عبر خط شال ، مما جعل العدو يتبع تحركاتهم عن بعد و دون علم منهم ، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر ليلا بالتحديد عندما وصل الأخوة المجاهدون يتقدمهم قائدهم الشهيد – هوام الشافعي- إلى الخط المكهرب -شال- مدعمين بوحدات من جيش التحرير الوطني ، و عندما قام كل من بوغرارة يوسف و مكاحلية عبد الله بقطع الأسلاك المكهربة ليمر الأخوة من هناك ، فوقف الشهيد الشافعي على يسار الممر و وقف عثمان مشري المدعو عثمان حشيش و مناعي عبد القدوس على يساره و أمر القائد الجنود واحداً تلو الآخر من خلال المنفذ الذي أعده قاطعوا الأسلاك ، و عند القطع و ظهور إشارات كهربائية هرع العدو الفرنسي إلى المكان بطائراته و دباباته و عدد كبير من العساكر مستعملين الأنوار الكاشفة التي زادت من هول الواجهة و كشفت أمر المجاهدين عن كثب و من شدة الواقعة وضراوة المواجهة و لكن الشهيد هوام الشافعي يحث الأخوة المجاهدين كي يتقدموا إلى الأمام دون تراجع أو تردد جريا على الأقدام و هم يصوبون الرصاص نحو العدو ليربكوه و يشتتوا جمعهم ، و بعد ساعات من المواجهة تمكن العدو من محاصرة الشهيد هوام الشافعي رفقة عدد من المجاهدين و هو يرد على العدو ببسالة و إقدام لا نظير لهما و لكن العدو كان أقوى عتادا و عددا فاقترب الطنق من الشهيد هوام الشافعي إلى أن داسه بسلاسله المزنجرة و هنا لفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة و صعدت روحه الطاهرة إلى ربها و كان ذلك في حدود الساعة الثالثة صباح يوم 24 جويلية 1960 بهنشير الحديد قرب جبل بوجابر . و لكن الرفاق لم يتخلوا عن قائدهم و هو ملطخ بالدماء الزكية فاقترب منه المجاهد عثمان مشري و أخذ منه المسدس و المذياع و مبلغ المال و محفظة الوثائق، و استمرت المواجهة مع الواحدة المدعمة إلى غاية الصباح.

المعارك التي شارك فيها الشهيد:[عدل]

شارك الشهيد هوام الشافعي في عدة معارك و كان له فضل كبير في الانتصارات و من هذه المعارك:
1 معركة الذروة الأولى.
2 معركة الذروة الثانية
3 معركة السطحة (سنة 1956) الأولى
4 معركة السطحة (سنة 1957) الثانية
5 معركة القرقارة
6 معركة بوسبعة
7 معركة الحوض
8 معركة عين عناق (معركة الكانو) بقصير عايد
9 واجهة قصير عايد

منــاقب الشهيـــد:[عدل]

كان الشهيد هوام الشافعي شعلة من قبس الوطنية غيوراً على وطنه يأبى الظلم و مرتكبيه يرفض الاستعباد و يقاومه، كان رحيماً بالمساكين مآزرا للفقراء و المحتاجين يمتاز بحسن التدبير و دقة التنظير و ليونة المعاملة. الشافعي هوام جميل الطبع، حسن الخلق، عزيز النفس، مدافع على الحق، ذو حنكة نامية و بصيرة ثاقبة و صبر جميل و إرادة فولاذية و تبصر عميق و تثبت دقيق، لا يصدر أحكامه إلا عن دراسة و تحقيق و تريث ، كان حريصاً على أن لا يظلم أحداً و سابقا إلى مناصفة المظلوم، و لا يهدأ باله حتى يرد الحق المغتصَب و يقيم الحجة دون رمي و لا اتهام

معاناة عائلة الشهيد:[عدل]

منذ التحاق الشهيد هوام الشافعي بصفوف الثورة التحريرية عمد المستعمر إلى تسليط أنواعا مختلفة من التعذيب و المتابعات و العقوبات الجسمية ضد أفراد عائلته فقد نكل بهم و سيق بعدد منهم إلى غيابة السجون و مراكز التعذيب و الاستنطاق كما حرم كثير منهم من الدراسة ، غير أن اشد تنكيل وقع على زوجته و ابنته الصغرى مما جعل العائلة ترحل إلى التراب التونسي كلاجئة و ذلك خلال فيفري 1957 رفقة ابن عمه الحاج على بن الحسين و أقامت أسرته هناك إلى غاية الاستقلال.

خاتمــــة :[عدل]

عرفت الثورة الجزائرية بطولات فذة، أذهلت العداء و حيرت عقولهم ، فالشافعي هوام صورة حية لبطولة أحد رواد الكفاح الوطني الشهيد البطل الذي ادخل الرعب في نفوس المستعمرين ، سقط الشهيد و في أمنيته تحرير الجزائر و سعادة الوطن و تحرر الفكر الإنساني من الاستعباد.