عمر بن أبي يحيى بن عبد الحق
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
عمر بن أبي يحيى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
أبو حفص | |||||||
فترة الحكم | 1258 – 1259 | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | ... | ||||||
الوفاة | أول محرم 658هـ ساقية عبولة |
||||||
مواطنة | المغرب الدولة المرينية |
||||||
العرق | الأمازيغ[1]، وزناتة[1] | ||||||
الأب | أبو يحيى بن عبد الحق | ||||||
عائلة | سلالة المرينيين | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | حاكم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
عمر بن أبي يحيى بن عبد الحق يكنى أبا حفص، (ولد ... / ... - تُوفي 658هـ / 1259 م / ) أمير من بني مرين، بويع بعد وفاة أبيه أبي يحيى ثم خلعه عمه أبو يوسف يعقوب. بقي مضطرب الأمر نحو ستة أشهر بعد مبايعته بفاس و كانت دولته بمكناسة سنة واحدة و ستة أشهر.
الخبر عن دولته
قال المؤرخ الناصري في الاستقصا: « لما مات الأمير أبو بكر رحمه الله اشتمل العامة من بني مرين على ابنه أبي حفص عمر فبايعوه و نصبوه للأمر و تباروا في خدمته، و مالت المشيخة و أهل العقد و الحل إلى عمه يعقوب بن عبد الحق و كان غائبا عند مهلك أخيه بتازا فلما بلغه الخبر أسرع اللحاق بفاس و توجهت إليه وجوه الأكابر، و أحس عمر بميل الناس إلى عمه يعقوب فقلق لذلك و أغراه أتباعه بالفتك بعمه فالعتصم بالقصبة، ثم سعى الناس في الإصلاح بينهما فتفادى يعقوب من الأمر و دفعه إلى ابن أخيه على أن تكون له بلاد تازا و بطوية و ملوية التي كان أقطعه إياها أخوه من قبل، فانفصلوا على ذلك و خلص الأمر لعمر و استمر بفاس أشهرا إلى أن غلب عليه عمه المذكور... ».
صفته
صفته كما جاءت في كتاب روضة النسرين في دولة بني مرين لأبي الوليد إسماعيل ابن الأحمر : كان أبيض اللون، حسن الوجه.
وفاته
توفي الأمير أبو حفص عمر بن يحيى مقتولا غدرا من بنو عمه في دم كان بينهم، في أول محرم سنة 658هـ بساقية عبولة. هكذا جاء في كتاب روضة النسرين.
المراجع
- روضة النسرين في دولة بني مرين لأبي الوليد إسماعيل ابن الأحمر ص (17) المطبعة الملكية.
- الاستقصا للمؤرخ الناصري الجزء الثالث ص (19) دار الكتاب الدار البيضاء.
- ^ Encyclopaedia of Islam (بالإنجليزية), Leiden: Brill, QID:Q61719553