انتقل إلى المحتوى

منيب هاشم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 10:35، 5 سبتمبر 2019 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

منيب هاشم
معلومات شخصية

الشيخ منيب محمود مصطفى هاشم مفتي نابلس في أواخر القرن التاسع عشر.

حياته

ولد الشيخ منيب في مدينة نابلس الفلسطينية في عام 1854 م، في عائلة عرف عنها عنايتها بالعلم إضافة إلى مكانتها الدينية في الديار النابلسية وفلسطين. ينسبون سادة وأشراف. وينتهي نسبهم إلى الصحابي جعفر بن أبي طالب. تتلمذ الشيخ منيب على يد العلامة الشيخ عبد الله بن صوفان القدومي النابلسي الحنبلي.

عاد بعد ذلك إلى نابلس حاملاً الشهادة العالمية الأزهرية، فعمل في التدريس، وكان أخوه الشيخ حسين حينذاك مفتي نابلس فأرسله في مهمة إلى الأستانة، وتعرف هناك على المشيخة الإسلامية، فعين عضواً في مجلس تدقيق المؤلفات، وبعد عامين اختير قاضياً شرعياً في طرابلس الشام، نقل بعد ذلك إلى لواء (قرة سي) في الأناضول، ثم إلى مدينة بنغازي في ليبيا وكيلاً للقضاء الشرعي، ثم قاضياً شرعياً فيها.

عاد بعد ذلك إلى نابلس حيث عين مفتياً للمدينة، وبقي في وظيفته هذه خمس سنوات، ثم انتدبته المشيخة الإسلامية عضواً في محكمة التمييز في الأستانة، فلبى الطلب وزاول عمله الجديد بما عرف فيه من عفة ونزاهة ثم استقال من وظيفته تلك وعاد عشية الحرب العالمية الأولى إلى نابلس، حيث عين مفتياً، وظل يشغل منصب الإفتاء في نابلس حتى وفاته وكان يتلقى الفتاوى من جميع مناطق العالم الإسلامي ويرد عليها نظماً.[1]

مؤلفاته

  • حميد الآثار في نظم تنوير الأبصار (في فقه الحنفية).
  • غاية التبيان في مبادئ علم البيان.
  • القول السديد في أحكام التقليد.[2]
  • رسالة منظومة عن العيادات والمعاملات في المذهب الحنفي.
  • رسالة عن القدر والاختيار (الكسب).
  • رسالة فلسفية في الكلام على وحدة الوجود.
  • نظم متن السنوسية (أرجوزة في علم الوضع).
  • رسالة القسطاس المستقيم لما في تبيان التعليم.
  • وعلق على كتاب (فتوى خانة الجديد).

وفاته

توفي سنة 1935 م في نابلس.

مراجع

مصادر

  • موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين