غابة بني ملول

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 11:19، 25 فبراير 2020 (بوت:تخصيص بذرة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

غابة بني ملول بالاوراس سميت بهذا الاسم نسبة إلى سكانها الأصليين بني ملول أو أولاد ملول تقع وسط جبال الاوراس. مساحتها حوالي 80000 ثمانون الف هكتار جلها تابع لولاية خنشلة و12200 تابعة لولاية باتنة. فهي غابة كثيفة أشجارها متنوعة ومنها النادرة كشجرة الارز والصنوبر الحلبي. بها قمم شاهقة وسلاسل صخرية حصينة مغارات وكهوف رهيبة وأودية سحيقة وقد استحقت عن جدارة اسم مهد الثورة ففيها تراس الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد أولي طلائع المجاهدين بمنطقة الاوراس ومنها انطلقوا لتفجير ثورة الفاتح نوفمبر 1954. بها يوجد مركز قيادة الولاية الأولي أثناء الثورة. وهو ما جعل الاستعمار الفرنسي يصب عليها وعلى الاوراس ككل اعتي وسائل الدمار والحرق ومنها المحرم دوليا كالنابالم بعد أن استعصى عليه اقتحامها مرات كثيرة رغم ما جند لها من عدة وعتاد ورغم جعلها منطقة محرمة رقم 315 فكان نصيبة الانهزام والفشل.

بعد الاستقلال صنفت غابة بني ملول محمية وطنية لجمالها الأخاذ ما بين لباسها للحلة البيضاء بالثلج شتاء وفي الربيع والصيف غابات مخضرة وأشجار وأزهار ومياه وأطيار وطقس منعش. وبحسب الخبراء فإنها تحتوي على 474 صنف من النباتات منها 40 محمي -الحيونات الثدية 14-الطيور 111 -الزواحف 15 -الحشرات 171.