انتقل إلى المحتوى

التحفة العراقية في الأعمال القلبية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد الله (نقاش | مساهمات) في 18:07، 11 أغسطس 2020 (حذف تصنيف:كتب ابن تيمية، إضافة تصنيف:مؤلفات ابن تيمية باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

التحفة العراقية في الأعمال القلبية
معلومات الكتاب
المؤلف ابن تيمية
اللغة اللغة العربية
الموضوع العقيدة الإسلامية أهل السنة والجماعة
التقديم
نوع الطباعة ورقي
عدد الأجزاء 1
المواقع
ويكي مصدر التحفة العراقية  - ويكي مصدر
مؤلفات أخرى
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الاستقامة

التحفة العراقية كتاب من تأليف ابن تيمية. كتبه بناء على طلب من صديق له سأله شرحًا عن حكم الأعمال القلبية.

موضوع الكتاب

ذكر المؤلف ما يتضمنه الكتاب فقال

«هذه كلمات مختصرة في أعمال القلوب التي تسمى (المقامات والأحوال) وهي من أصول الإيمان وقواعد الدين، مثل محبة الله ورسوله، والتوكل على الله، وإخلاص الدين لله والشكر له، والصبر على حكمه، والخوف منه والرجاء له، وما يتبع ذلك.»

وذكر أن أعمال القلوب واجبة على المكلفين وأنهم يتوزعون على ثلاث درجات من حيث التزامهم بها

«هذه الأعمال جميعها واجبة على جميع الخلق - المأمورين في الأصل - باتفاق أئمة الدين والناس فيها على " ثلاث درجات " كما هم في أعمال الأبدان على " ثلاث درجات " : ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات. فالظالم لنفسه : العاصي بترك مأمور أو فعل محظور . والمقتصد : المؤدي الواجبات والتارك المحرمات . والسابق بالخيرات : المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه»

[1]

مواضيع الكتاب

  • مقدمة عامة ذطر فيها أعمال القلوب أوما يذكره المتصوفة بمصطلح المقامات والأحوال ودرجات الناس فيها
  • الصدق والأخلاص
  • الأعمال القلبية
  • التوكل ورد تحت هذا العنوان بعض الأفكار غير الصحيحة كقول البعض أن التوكل هو للعوام وليس للخواص
  • الرضا والصبر
  • المحبة وفي هذا الموضوع أثبت الوجود الحقيقي للمحبة ورد على من ينكر وجود محبة بين الخالق والمخلوق
  • الخوف والرجاء، وفيه رد على من قال ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك، بأن من نعيم الجنة النظر إلى الله ومن عذاب النار أنهم محجوبون عن رؤيته.
  • حقيقة المحبة
  • الاستغفار

وقد ذكر في كل باب من الأبواب النصوص التي تؤكده وأهمها ما ذكره في المقدمة حديث النبي

«عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يَهدي إلى البر، وإن البرَّ يَهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدُقُ ويتحرَّى الصدق حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يَهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذِبُ ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ التحفة العراقية، ابن تيمية، دار الدار الدمشقية، الأولى، ص 7.