انتقل إلى المحتوى

أطروحة فيلير الأسرع

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
تحتوي هذه المقالة أو أجزاء على نصوص مترجمة بحاجة مراجعة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 19:27، 14 أغسطس 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أطروحة فيلير الأسرع (بالإنجليزية: Feiler Faster Thesis أو FFT) هي أطروحة أكاديمية، أو حجة مدعومة، في الصحافة الحديثة تشير إلى أن الوتيرة المتسارعة للمجتمع تقابلها (وربما تدفعها) قدرة الصحفيين على الإبلاغ عن الأحداث والرغبة العامة في الحصول على المزيد من المعلومات.

الأصل

يعود الفضل في هذه الفكرة إلى بورس فيلر وكان أول من عرفها مايكي كاوس في منشور الرابع والعشرين من فبراير 2000 على مدونة كاوسفايلز (Kausfiles) ومقالة نشرت بمجلة سليت على شبكة الإنترنت تحت عنوان "سياسة أسرع: 'الزخم' ليس كما كان عليه" (Faster Politics: 'Momentum' ain't what it used to be). ولم يطلق كاوس على هذه النظرية اسم "أطروحة فيلير الأسرع" حتى مقالته في 9 مارس 2000.

في المقال الأصلي، يصف كاوس اتجاهين: تسريع دورة الأخبار وضغط الجدول الزمني للانتخابات التمهيدية للانتخابات العامة الأمريكية لعام 2000. حيث كتب كاوس: "يرى فيلر أن علينا وضع هذين الاتجاهين معًا--وعندما نفعل ذلك، يخفف الاتجاه 1 من تأثير الاتجاه 2." ويستخدم كاوس الملاحظة لإعادة تقييم مفهوم الزخم في السياسة، مشيرًا إلى أنه يوجد الآن فرص أكثر لتحول النتيجة وأن الناخبين قادون في الأغلب على الحفاظ على ذلك.

تنقيح التعريف

فيما يتعلق بتفسير كاوس الثاني في مقالة لاحقة فهو أوسع نطاقًا وأكثر إيجازًا:

تتسم دورة الأخبار بأنها أكثر سرعة هذه الأيام، ويعود الفضل في ذلك إلى كبل أخبار يعمل 24 ساعة والويب وخبير الانتقال الذي يبحث عن زوايا جديدة وغيرها. ونتيجة لذلك، تصبح السياسة قادرة على التحرك بصورة أسرع أيضًا، لأن ديمقراطيتنا تتعلم كيف تعالج معلومات أكثر في وقت أقصر ولمعالجتها بشكل مريح وبنفس هذه الوتيرة السريعة.[1] [التأكيد في المصدر]

التطبيق

تعود الفكرة إلى كتاب جايمس جليك الصادر عام 1999 بعنوان أسرع (Faster)، والذي يرى أن وتيرة المجتمع الغربي والمجتمع الأمريكي على وجه الخصوص قد ارتفعت وأن "ضغط الوقت يمثل سمة الحياة في هذا القرن". حيث يوثق جليك الطرق التي ساهمت في تسريع العمل والوقت الذي يمضيه الناس في القيام بمهام متنوعة، من بينها النوم. كما أشار إلى أننا "تعلمنا أن نضع الكفاءة نصب أعيننا كهدف، وهو ما يعني أن ندفع أنفسنا بجد. "فملاحظة جليك الرئيسية تتلخص في أن "يقول بعضنا إننا نريد توفير الوقت عندما نريد القيام بالمزيد من الجهد".

وفي بعض الأحيان، يساء تفسيرها على أنها مجرد وصف لتقصير دورة الأخبار، والتي تُغطى في الواقع بوصفها جزءًا من ملاحظات جليك الأصلية. وفي منشور له عام 2005، ذكر كاوس هذه الاختلافات: "تذكر أن أطروحة فيلير الأسرع لا تقول إن المعلومات تتحرك بسرعة بالغة هذه الأيام. (جميعنا يعرف ذلك!) وتقول الأطروحة إن الناس يشعرون بالراحة أثناء معالجة هذه المعلومة بما يبدو وكأنها سرعة بالغة"[2] [التأكيد في المصدر]

المراجع

  1. ^ Mickey Kaus Kausfiles Battles for the Vital Center! March 9, 2000 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Mickey Kaus Faster History, Faster Democracy? March 15, 2005 نسخة محفوظة 30 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية