انتقل إلى المحتوى

سولاك سيواراك

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها InternetArchiveBot (نقاش | مساهمات) في 00:59، 14 أكتوبر 2020 (Add 1 book for ويكيبيديا:إمكانية التحقق) #IABot (v2.0.7) (GreenC bot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سولاك سيواراك
معلومات شخصية
الميلاد 27 مارس 1933 (91 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بانكوك  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة تايلاند  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد - حرم لامبيتر  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة رجل قانون،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الجوائز

سولاك سيواراك (بالتايلندية: สุลักษณ์ ศิวรักษ์؛ بالنظام العام التايلندي الملكي للنقل الصوتي: Sulak Siwarak؛ يُلفظ: [sùlák sìwárák]؛ مواليد 27 مارس 1932 في سيام) هو ناشط اجتماعي تايلندي،[1] أستاذ، كاتب ومؤسس ومدير المنظمة غير الحكومية التايلندية «مؤسسة ساتيركوس ناجابراديبا»، سُميت على اسم عالمين اثنين في الثقافة التايلندية، ساتيركوس (فايا أنومان راجادون) وناجابراديبا (فارا سارابّراسويت). أنشأ عددًا من الحركات الاجتماعية، والإنسانية، والبيئية والروحانية في تايلاند، مثل كلية إس إي أم (حركة الروح في التعليم).

يُعرف سولاك سيواراك في الغرب على أنه أحد آباء الشبكة الدولية للبوذيين المنخرطين (آي أن إي بي)، والتي أُسست في عام 1989 مع كبار البوذيين، من ضمنهم الدالاي لاما الرابع عشر، الراهب الفّيتنامي والناشط في السلام ثيت نات هانه، والثّيرادافّا بيكشو ماها غوساناندا مدراءً لها.

عندما منح سولاك سيواراك جائزة رايت ليفيلهوود عام 1995 «لرؤيته، ونشاطه، والتزامه الروحاني في البحث عن عملية تنمية مترسخة في الديمقراطية والعدالة والتكاملية الثقافية»، أصبح معروفًا لشريحة أكبر من الناس في أوروبا والولايات المتحدة. كان سولاك رئيس المنتدى الثقافي الآسيوي للتنمية وكان أستاذًا زائرًا في جامعة كاليفورنيا في بركلي، وجامعة تورونتو، وجامعة كورنيل.[1]

الحياة والمسيرة

سولاك سيواراك

هو حفيد لمهاجر صيني[2] كان لقبه ليم والذي وُلد لعائلة تي تشو[3] تايلاندية صينية ميسورة،[4] درس سولاك سيواراك في كلية أسمشن في بانكوك وفي جامعة ويلز في لامبّيتر،[5] حيث هو الآن زميل فخري في البوذية.[6] اجتاز امتحان نقابة المحاميين في لندن عام 1961.[7] وعندما عاد للمنزل، أصبح محررًا لدورية سوشل ساينز ريفّيو. اعتبرها الكثيرون الدورية التايلاندية الفكرية الرائدة في وقتها.[8] أصبحت دورية سوشل ساينز ريفّيو بحلول عام 1968 «الصوت الثقافي للأمة».[8] وكذلك في عام 1968، أسس سولاك مؤسسة ساتيركوس-ناجابراديبا (أس أن أف)، والتي نشرت «الوريث الفكري» لسوشل ساينز ريفّيو وعملت كالمنظمة الأم لمجموعة من المنظمات غير الحكومية.[8] بعد عودته إلى تايلاند بفترة قصيرة، وجه طاقاته لاتجاه تطوير النماذج المستدامة للبيئة الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة بسرعة. أجبره الانقلاب العسكري لعام 1976 على أن يُنفى خارج البلاد لعامين. تجول في هذه الفترة في كندا، والولايات المتحدة، وأوروبا للإلقاء المحاضرات للجماهير الأكاديمية. بسبب الانقلاب، تعزز التزام سولاك بالسلام. ومنذ ذلك الحين، ناصَرَ اللاعنف في دول مزقتها الحرب وقُمعت مثل سريلانكا.[8] يتمثل تفانيه من أجل السلام واللاعنف بقيادته وعضويته في منظمات السلام العالمية مثل زمالة السلام البوذية، لواء السلام الدولي، ومؤسسة غاندي للسلام. بعد عودته إلى تايلاند، طُلب من سولاك تأسيس اللجنة بين الأديان التايلاندية للتنمية (تي آي سي دي)، وعُين سولاك بعد ذلك بفترة قصيرة رئيس المؤتمر الآسيوي الثقافي للتنمية (أي سي أف أو دي) ومحرر الصحيفة الإخبارية، آسيا أكشن. في عام 1982، أسس سولاك لجنة دعم التنمية التايلاندية بمثابة طريقة لتنسيق المنظمات غير الحكومية الأخرى المنظمات للتعامل بشكل أفضل مع المشاكل الكبيرة التي لم يتمكنوا من حلها لوحدهم.[8]

برزت فائدة المعارف الأجنبية التي كونها سيواراك عندما كان في المنفى عند اعتقاله عام 1984 لانتهاك حرمة الذات الملكية، مما تسبب باحتجاجات عالمية ضغطت على الحكومة لإطلاق سراحه. اتُهم سيواراك مرة أخرى بانتهاك حرمة الذات الملكية في سبّتمبر 1991 بعد كلام ألقاه في جامعة تاماسات حول قمع الديمقراطية في تايلاند. هرب سيواراك من البلد وذهب إلى المنفى إلى أن تمكن من إقناع المحاكم ببراءته عام 1995. منح جائزة رايت ليفيلهوود السويدية عام 1995، وجائزة منظمة الأمم والشعوب غير الممثلة عام 1998، وعلى جائزة غاندي للألفية الهندية عام 2011. رُشح لجائزة نوبل للسلام من قبل لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء عام 1994.[8]

مراجع

  1. ^ ا ب "Sulak Sivaraksa". Koa Books. مؤرشف من الأصل في 2016-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  2. ^ Gosling، David L. (2001). Religion and Ecology in India and South East Asia. Routledge. ص. 99. ISBN:0-415-24031-X. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  3. ^ China refuses visa for Sulak
  4. ^ [泰国] 洪林, 黎道纲主编 (أبريل 2006). 泰国华侨华人研究. 香港社会科学出版社有限公司. ص. 186. ISBN:962-620-127-4.
  5. ^ How an activist Buddhist convinced Thai king law on insulting monarchy was being abused نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Ping، Foo Yee (16 يوليو 2006). "No muffling this bold old man Thai Takes". sulak-sivaraksa.org. مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  7. ^ Waites، Dan (15 فبراير 2014). CultureShock! Bangkok. Marshall Cavendish International Asia Pte Ltd. ISBN:978-9-814-51693-8. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17.
  8. ^ ا ب ج د ه و Swearer، Donald K. (1996). Sulak Sivaraksa's Buddhist Vision for Renewing Society. State University of New York Press. ISBN:9780791428436. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدةالوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |editors= تم تجاهله (مساعدة)

وصلات خارجية