نظرية الفعل المعقول

يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 04:54، 1 نوفمبر 2020 (بوت:إضافة وسم مراجع مفقود). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

نظرية الفعل المعقول أو نظرية الفعل المنطقي أو الفعل المبرر[1][2] هي واحدة من نماذج الإقناع السيكولوجي، وتستخدم أيضا في التواصل الخطابي كنظرية لفهم رسائل الإقناع. تأسست نظرية الفعل المعقول من قبل مارتن فيشبن وأجزين في عام 1967، واستمدت النظرية من عدة بحوث بدأت كنظرية حول اتجاه التصرف. وهي تهدف إلى شرح العلاقة بين الاتجاه و سلوك الفرد ضمن فعله، وتستخدم لتوقع تصرف الفرد بناء على اتجاهه و مقصده من سلوك مسبق. ويعتمد قرار الشخص بالخضوع في سلوك معين على توقعه من النتائج المصاحبة لهذا السلوك.[3]

نظرة عامة على نظرية

 تعمل نظرية الفعل المعقول على فهم سلوك الفرد الطوعي. الأفكار حول هذه النظرية مرتبطة بما يحفز الفرد على إتمام سلوك معين. وفقا للنظرية، الرغبة من فعل سلوك معين يؤدي إلى فعل السلوك. وهذه الرغبة عرفت بـمقصد السلوك، وجاءت نتيجة اعتقاد الفرد بأن لكل سلوك يقوم بِه سيؤدي إلى نتيجة معينة. مقصد السلوك مهم النظرية حيث انه يعتمد على شيئان: اتجاه السلوك، و المعايير الشخصية. تشير نظرية الفعل المعقول على انه كل ما كانت نية الفرد قوية اتجاه سلوك معين فهذا يكون حافز ليزيد الجهد الذي يبذله اتجاه السلوك وهذا ايضا يزيد من احتمالية حدوث السلوك. 

العالمين أجزين وفيشبن أشاروا إلى عاملان يحددان مقصد الشخص: اتجاه السلوك و المعايير الشخصية. اتجاه السلوك: هو رأي الفرد الشخصي سواء كان السلوك المعني إيجابي أو سلبي المعايير الشخصية: نظرة الفرد لسلوك معين من منظور المجتمع، وهو ايضا يشكل ضغط على الفرد حيث انه لا يميز إذا كان الفرد يتقبل أو لا هذا التصرف. فالأفكار الناتجة من معايير الشخصية و اتجاه السلوك تحدد مقصد السلوك ومن ثم أدائه. والباحثين في نظرية الفعل المعقول أشاروا إلى أن هناك ثلاث حالات ممكن أن تؤثر على العلاقة بين السلوك ومقصد السلوك، وهي:

الحالة الأولى

قياس عزم الفرد يجب أن يتوافق مع نوعيته، بمعنى أنه عند توقع سلوك معين يجب أن يكون مقصد السلوك مساويا.

الحالة الثانية

أن يكون هناك استقرار بالنية بين وقت القياس و أداء السلوك. فالنية يجب ان تبقى نفسها من وقت وجودها حتى القيام بالسلوك.

الحالة الثالثة

مدى قصد الفرد من القيام بسلوك معين هو تحت سيطرته الإرادية. الفرد لديه القدرة دائما بالتحكم بسلوكه؛ إذا كان يريد القيام به أو لا. وهذه الحالات لها علاقة بتحول السلوك من الاستجابات اللفظية إلى السلوك الفعلي.

مراجع

  1. ^ "ترجمة وتعريف مصطلح Theory of Reasoned Action نظرية الفعل المنطقي بالعربية | ميم | قاموس ومترجم مصطلحات الأعمال". www.meemapps.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-05.
  2. ^ محمد, الرخوصي رحمة بنت محمد الرخوصي رحمة بنت; ناصر, الصقري محمد بن ناصر الصقري محمد بن; أحمد, المسكري عزة بنت أحمد المسكري عزة بنت; علي, الخروصي حسين بن علي الخروصي حسين بن (1 Dec 2016). "تأثير الدوافع الخارجية في النية السلوكية للأكاديميين بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس نحو التشارك في المعرفةباعتماد نظرية الفعل المبرر". Revue des Sciences Humaines & Sociales (بالفرنسية). 1 (1): 56–74. ISSN:2588-2104. Archived from the original on 2020-08-05.
  3. ^ "Theories of Reasoned Action and PlannedBehavior as Models of Condom Use: A Meta-Analysis". مؤرشف من الأصل في 2017-12-01.