انتقل إلى المحتوى

ميرزا حسين خان سبهسالار

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 22:09، 25 نوفمبر 2020 (بوت: إضافة القالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ميرزا حسين خان سبهسالار
 

معلومات شخصية
الميلاد 1828
قزوين
الوفاة 1881
مشهد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة إيران  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب سياسي مستقل  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات

ميرزا حسين قزويني (1206 -1260)الملقب بـمشير الدولة، وبعدها لُقب بـ سبه سالار (أي القائد العام)، ولمدة سنتين كان هو الصدر الأعظم لناصر الدين شاه قاجار. كان هو ابن ميرزا نبي قزويني. وبعد دراسته المقدمات ودراسته فترة في دار الفنون ذهب إلى عدة مأموريات خارجية، وكان يجيد لغتي الفرنسية والإنجليزية . كان في فترة كونه الصدر الأعظم والمستشار لأمير كبير لمدة ثلاث سنين كان هو القائم بالأعمال الإيراني في بومباي، وبعد رجوعه من الهند اصبح قنصلا لايران في تبليسي، وفي السنوات الأخيرة لصدارة ميرزا اقاخان نوري أصبح وزيرا منتخبا لايران في اسطنبول و كان وزيرا منتخبا من إيران في إسطنبول لمدة عشر سنوات وبعدها ترقى لمرتبة سفير إيران الأكبر وبقي هناك لسنتين أخرى، وكان مستشارا قانونيا و أقرب الناس لسبه سالار حاج قربان هندويي املي. وقضى مشير الدولة دورة دامت 20 عاما خارج إيران. في هذه الفترة قضى 12 سنة من اقامته في اسطنبول حيث رأى عن قرب الثورات المنادية بالدستور والبحث في الدستور الاوربي والذي كان لها صدى واسع عند العثمانيين و كان يلاحظ نشاط المفكرين العثمانيين للحصول على القانون الأساسي وبناء مجلس لصيانة الدستور. وجهز لسفر ناصر الدين شاه لزيارة العتبات المقدسة بالتنسيق مع العثمانيين و بأخذ الأعتماد منه بدأ بالنشاط لإيجاد اصلاحات في شؤون المملكة. كما عرّف الملك في هذا السفر على أصول الحكومة في الغرب و أسسها الجديدة لبناء الحكم و أشار ليرى المهاجرين الإيرانين الذين فروا من بطش القاجاريين إلى العراق، وفي نهاية سفر الملك من زيارة العتبات المقدسة، احضر ميرزا حسن خان معه إلى طهران وعينه وزيرا للعدل و الأوقاف و التوظيف ـ

فترة كونه الصدر الأعظم

وصل بعد مدة وجيزة بأمر من ناصر الدين شاه إلى مقام الصدر الأعظم بأن يثابر في الإصلاح. وهو حاول جاهدا حتى يرقى بالدولة والحكومة و أبتدا عمله بتأسيس تسع وزارات وتشيد السكة الحديدية و المواصلات وكما طلب من الملك السفر إلى أوروبا ليتحمس بزيارته تلك لتنشيط إيران كما هو الوضع في أوروبا

قام سبهسالار في فترة كونه الصدر الأعظم بعدة اصلاحات منها

1ـ تأسيس دار الشورى الكبرى 2- تأسيس إدارة البريد ونشر الطوابع البريدية 3- السعي في تبسيط طرق المخاطبات الحكومية 4- التعزيز والمساندة لدار الفنون 5- إنشاء مدرسة ومسجد سبهسالار 6- نشر الجرائد مثل أحداث العدالة و العسكرية و مريخ و الوطن و مفكرة سنوية 7- توظيف مستشارين و متخصصين نمساويين لإصلاح الأمور المالية في الحكومة و استثمار المعادن

وفي عام 1872 ميلادي أقنع ميرزا حسين خان الملك ناصر الدين شاه أن يعطي امتيازا لرويتر، هذه المعاهد كانت بإمكانها أن تكون عاملا مهما لتطور إيران، كان من مفاد هذه المعاهدة أن يعطي امتيازا لإستخراج كافة المعادن الإيرانية و ربط بحر الخزر بالخليج العربي بسكك حديدية و إنشاء الترامواي(القطارات الداخلية) في المدن و تأجير الجمارك لبارون جوليوس دو رويتر الإنجليزي لمدة 70 سنة. وفي المقابل تفويض براءة الابتكار، وعلى اثرها استلم الملك مبلغ اربعين الف جنيه استرليني. في غياب الملك وسبهسالار رتب المعارضون ترتيبا للإصلاحات وحضروا إلى البلاط في نفس اليوم الذي رجع فيه الملك إلى إيران وسلموه عريضة موثقة من المحكمة طلبوا فيها عزل الصدر الأعظم فنظر الملك لكثرة الاعتراضات و الملاحظات الأخرى فطلب الملك من سبهسالار ـ الصدر الأعظم ـ أن يستقيل و قَبٍل استقالته. وأٌعلن أن معاهدة رويتر ملغية أيضا. ـ

سبهسالار بعد فترة الصدر الأعظم

بعد عزله من الصدر الأعظم، تسلم ميرزا حسين خان سبهسالار ولاية كيلان. وبعد فترة أصبح وزيرا للخارجية. وحاول مرة أخرى جاهدا أن يشجع الملك بفكرة التقدم والتطور للبلاد ولكنه لم يوفق لذلك، و في نهاية المطاف أصبح واليا على خراسان. وفي الثاني من ذي الحجة سنة 1260 هجري شمسي توفي في مدينة مشهد. ـ

المصادر

  • تاريخ (مشروطه) دستور إيران ـ كتاب ـ تأليف أحمد كسروي
  • فكرة التطور وحكومة القانون. فريدون ادميت
  • شرح حياتي. مستوفي، عبد الله، الناشر زوار طهران

مترجم من ويكيبيديا فارسي میرزا حسین‌خان سپهسالار