عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Marwan Tabuky (نقاش | مساهمات) في 16:14، 31 ديسمبر 2020 (←‏مراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1837   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1892 (54–55 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
المحرق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة السعودية الثانية (1837–1874)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب عبد اللطيف بن مبارك الأحسائي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة آل الشيخ مبارك  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى عبد اللطيف بن مبارك الأحسائي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وقاضي شرعي،  وفارس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الرياضة رياضة الفروسية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P641) في ويكي بيانات

عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن مبارك الأحسائي (1837 - 1892) سياسي وقاضي سعودي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي. ولد في الأحساء ونشأ ودرس بها. ينتمي إلى آل الشيخ مبارك. بعد تعليمه أنصرف للقضايا السياسية وانضم إلى سعود بن فيصل بن تركي لما استولى على الأحساء، وبعده إلى عبد الرحمن الفيصل. سجِن مرتين، الأولى بسبب خلافات داخلية في أسرة آل سعود، والثانية بسبب خلافات السعودية-العثمانية. قابله في البحرين بعد هروبه حكامها آل خليفة بإكرام، وعيّنه عيسى بن علي آل خليفة قاضيًا للمحرق. حتى توفي بها. كان فارِسًا بارزًا وله رسالة في أنساب الخيل، طبعت ونشرت في 2018. [1]

ولادته وتعليمه

هو عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن مبارك الأحسائي، ولد بالأحساء سنة 1253 هـ/ 1837 م ونشأ فيه في عائلة معروفة وهي آل الشيخ مبارك. درس فيها على والده وعلماء الأحساء.[1]

في السياسة

بعد تعليمه أنصرف للقضايا السياسية. فمال إلى سعود بن فيصل بن تركي لما استولى على الأحساء، فساعده، ثم بعده إلى عبد الرحمن الفيصل وعاونه، وجعل منزله منزلًا له ولجُنوده.[1]
تعرّض إلى السجن مرتين بسبب خلافات داخل أسرة آل سعود وخلافات السعودية-العثمانية خصوصًا في أيام السيطرة العثمانية على نجد، الأولى في الرياض لمدة أربع سنوات، سجنه عبد الله بن فيصل لأنه كان من أعوان أخيه سعود. ثم سجن في الأحساء عام 1287 هـ/ 1870 م، سجنه المتصرف لِمُالأته سعودًا، ثم هرب من السجن وأجراء الحُكم في عام 1291 هـ/ 1874 م عندما مكّن عبد الرحمن الفيصل من دخول الأحساء، فذهب إلى البحرين .[1]
قابله في البحرين بعد هروبه حكامها آل خليفة بإكرام، وعيّنه عيسى بن علي آل خليفة قاضيًا للمحرق. حتى توفي بها في 1310 هـ/ 1892 م.[1]

مؤلفاته

له رسالة مخطوطة في أنساب الخيل، حيث كان ذا فروسية فائقة. [1] حققه ونشره يحيى بن عبد الله الكندري بعنوان رسالة في أنساب الخيل في 2018.

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح عبد الله بن عبد الرحمن البسام (1998). علماء نجد خلال ثمانية قرون (ط. الثانية). الرياض، السعودية: دار العاصمة. ج. الجزء الثاني. ص. 88-89.