إبراهيم الطيار الجعفري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 01:39، 4 يناير 2021 (بوت:صيانة V4.2، أزال وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

إبراهيم الطيار الجعفري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1925   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1957 (31–32 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
السعودية (1932–1957)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الطيار الجعفري (1925 - 1957) شاعر سعودي. ولد في الهفوف بالأحساء ونشأ بها في أسرة هاشمية. تعلم على علمائها ثم واصل تعليمه عصاميًا بقراءة الأدبية. نظم الشعر بالفصحى والعامية البدوية، النبطية. توفي في مسقط رأسه عن عمر ناهز 30 عامًا. له قصائد متفرقة مخطوطة. [1][2]

سيرته

هو إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد آل إسماعيل الطيار الجعفري. ولد في مدينة الهفوف في الأحساء سنة 1344 هـ/ 1925 م ونشأ بها في أسرة هاشمية عريقة. تلقى علومه الأولى عن بعض علماء الكوت بها، ثم قرأ المزيد من كتب الأدب القديم والحديث، ونال من المعرفة ما ساعد موهبته على نظم الشعر بالفصحى والعامية البدوية، النبطية.
كان عضوًا في المجلس البلدي بمدينة الأحساء.
توفي في مسقط رأسه في سنة 1374 هـ/ 1957 م عن عمر ناهز ثلاثين عامًا. [2]

شعره

ذكرت في معجم البابطين عن شعره وشاعريته:[2]

«المتاح من شعره جاء أكثره في الغزل، فيه مسحة تأثر بالعذريين من حيث تصوير حال المحب ولوعته وسقامه وهزال جسمه، كما نظم في العتاب والإخوانيات، كثير من مطالع قصائده تبدأ بالنداء فأساليبه محدودة، ومعانيه قليلة، وخياله مطروق.»

ومن شعره بعنوان يا شبيهَ البدرِ:

يا شبيهَ البدرِ هل من رحمةٍأو نجاةٍ لأسيرٍ في يَديكْ
عاشقٍ بهواكَ لو تدري بمايحتويه القلبُ من وَجْدٍ عليك
دائمُ الأحزان مكلومُ الحشاقرَّحتْه أَسْهمٌ من مُقْلتيك
هائمُ القلبِ وفي أحشائِهِنارُ حُبٍّ أُضرِمَتْ من وَجْنتَيْك
يتمنَّى الوصلَ لو ترحمُهبوقوفٍ ساعةً بين يديْك
آهِ ما أقساكَ في الحبِّ علىدَنِفٍ ملَّ من الشكوى إليك

ومن شعره أيضًا ويل الحواسِدِ:

ويلَ الحواسدِ كم يسعَوْن جُهدَهَمُويمكرون لتفريقِ الفريقَينِ
عشتُ دهرًا قريرَ العين في دعةٍمع الحبيب بِلُقْيانا قريبَيْن
تنبّهَ من نومٍ حواسدُنافساءَهم أن يروا إلفَ الحبيبين
وفرَّقوا بيننا في غير مرْحمةٍيا ويلَهم فرَّقوا ما بين رُوحَيْن

و رفقًا بالفؤاد:

يا بدرُ أضناني إليكَ غراميأوَ ما تُحسُّ بلوعَتي وهُيامي
أوَ ما ترى جسدي الذي أضنَيْتَهأو ما تشاهدُ صُفرَتي وسَقامي
روحي فداكَ فلا يَرُعْك توجُّعيوشكايَتي وتَأوُّهي وكلامي
فلقد أبوحُ بما أكنُّ من الهوىضِيقًا بما ألقاه من آلامي
يا من إذا قِيسَ الـمِلاحُ بِحسنِهكانوا النجومَ وكان بدْرَ تمام
عطفًا فقد عذَّبتني يا هاجريوسلبْتَ مني راحَتي ومَنامي
إني وربِّكَ لا أُطيق على الجَفاصبْرًا فرِفْقًا بالفؤاد الدّامي


انظر أيضًا

مراجع