انتقل إلى المحتوى

التعصب (فيلم)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى فتح الوصلات الداخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها AlaaBot (نقاش | مساهمات) في 01:00، 12 يناير 2021 (روبوت (1.2): تخصيص البذرة من البوابة {{بذرة سينما}}). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

فيلم “التعصب” لديفيد وورك جريفيث (الفيلم إنتاج 1916)

يتحدث الفيلم عن “العزيزة” ابنة الرجل الفقير الذي يُطرد من عمله في أحد المصانع نتيجة عنت المالك ولقائها ب”الولد” وهو كما يبرر له الفيلم ضحية الحادثة ذاتها إذ تحوّل بعد مقتل أبيه في وقائع الشغب التي جرت في المصنع اعتراضاً على قرار المالك إلى لص مجرم، والحكاية الثانية حكاية سقوط بابل بعد معركة عنيفة بين ملكها وبين ملك آخر كان يود قهر المدينة تعصُباً لمدينته ولإلهه، والثالثة حكاية مولد السيد المسيح وسط اليهود الذين كانوا قد بدأوا في ممارسة التعصُب ضد كل ضعيف بينهم، والرابعة حكاية إصرار الملكة الفرنسية كاترين دي مديتش على محاربة فرق من الشعب الفرنسي لمزاعم متعصُبة أيضاً.

ويحاول الفيلم سرد أحداث الأربع قصص من خلال الربط بينها بمشهد تحريك المهد، الذي تقدمه مشاهد الفيلم بشكل شاعري من خلال استخدام صورة مجردة لامرأة تبدو حزينة يجلس من ورائها نسوة أخريات دون اكتراث، وتقوم المرأة بتحريك المهد وعيناها ذاهلة كما لو أنها تنتظر شيئاً ما سيحدث، والمشهد الذي يُستخدم كوحدة ربط وكبؤرة في بعض الأحايين لتسريع إيقاع الفيلم من خلال استعماله بشكل متتابع في المونتاج على مسافات متقاربة، تُستخدم الإضاءة به لتمنح المشاهد شعوراً بالا مكان، الذي يخدم بدوره فركة منح “التعصُب” بعدها المُطلق لوجودها في كل العصور.