انتقل إلى المحتوى

مجزرة الموصل (آذار 2017)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها ASammourBot (نقاش | مساهمات) في 20:54، 16 فبراير 2021 (روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:خلافات 2017 + تصنيف:رئاسة دونالد ترامب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مجزرة الموصل (مارس 2017)
 

جزء من معركة الموصل معركة الموصل
المعلومات
البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع الموصل،  العراق
الإحداثيات 36°20′N 43°08′E / 36.34°N 43.13°E / 36.34; 43.13   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 17 مارس 2017
الهدف مدنيين
نوع الهجوم غارة جوية
الخسائر
الضحايا ما يقارب 700 قتيل
المنفذون قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب
خريطة

في يوم الجمعة 17 مارس 2017 شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات على أحياء الموصل الجديدة في الجانب الغربي من مدينة الموصل، أدت الغارات إلى مقتل ما يقارب 700 [1]شخص من المدنيين. هذه الغارات تعتبر الأشد فتكاً بالمدنيين من بين جميع العمليات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي منذ غزو العراق عام 2003 بينما اعترف الجيش الأمريكي بقتل 200 مدني فقط.

التفاصيل

  • ادعت الولايات المتحدة وجود مقاتلين تابعين للدولة الاسلامية فوق ملجأ يتحصن به جمع كبير من المدنيين في الموصل الجديدة وتم قصف المبنى ليقع ضحية القصف أكثر من 700 قتيل. قالت الولايات المتحدة أنها ستبث صورا تظهر المقاتلين فوق المبنى لكنها لم تفعل.[1]

ردود الفعل

محلياً

  • قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري في بيان إن ما يحدث في غرب الموصل "أمر بالغ الخطورة ولا يمكن السكوت عنه في أي حال من الأحوال."[2]

دولياً

  • منظمة العفو الدولية: قالت المنظمة إن التصاعد الصادم في حجم القتلى المدنيين جراء الضربات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ونتيجة المعارك البرية الطاحنة بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، أثار أسئلة جدية بشأن مشروعية هذه الهجمات. وقالت دوناتيلا روفيرا، كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية: "إن الأدلة التي تم جمعها على الأرض، في شرق الموصل، تشير إلى أن ثمة نمطاً مروعاً من الضربات الجوية ينتهجه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وأدى إلى تدمير مبانٍ بأكملها على رؤوس العائلات المقيمة فيها."[3]
  • هيومن رايتس ووتش: قالت إن التغيّرات الحاصلة في قواعد الغارات الجوية في العراق تثير مخاوف بشأن حماية المدنيين، خصوصا بعد غارات الموصل في 17 مارس 2017 التي تسببت في مقتل العشرات، ودعت التحالف الدولي إلى الإعلان التفصيلي عن نتائج التحقيقات المتصلة بالهجوم وإحالة مرتكبيها إلى المحاكمة وتعويض الضحايا المدنيين أو أسرهم.[4]
  • الأمم المتحدة الأمم المتحدة: أعربت عن "قلقها العميق" إزاء هذه التطورات، وقالت على لسان منسقة الشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي "نحن مصابون بالذهول للخسائر الكبيرة في الأرواح، ونعبر عن تعازينا العميقة للعائلات التي تعرضت لهذه المأساة".[5]
  •  أستراليا: قال وزير الدفاع ماريز باين أنه بعد التحقيق تبين أن الطائرات الأسترالية لم تشارك في الغارة الجوية.

مراجع

  1. ^ ا ب "ارتفاع عدد قتلى قصف الموصل الجديدة إلى 700". مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-24.
  2. ^ "رويترز: أمريكا تعترف بشن هجوم قُتل فيه 200 مدني بالموصل". أمد للاعلام. 26 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.
  3. ^ "العراق: القصف الجوي يقتل المدنيين داخل بيوتهم عقب مطالبتهم بعدم مغادرة الموصل". منظمة العفو الدولية. 28 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.
  4. ^ "العراق: إجراءات الموافقة على الغارات الجوية تثير المخاوف". هيومن رايتس ووتش. 28 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.
  5. ^ "وقف المعارك وفتح تحقيق بعد مجزرة الموصل". الجزيرة.نت. 26 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-21.

طالع أيضاً