انتقل إلى المحتوى

محمد الزغاري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 10:17، 24 فبراير 2021 (بوت:أضاف 1 تصنيف.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمد الزغاري
وزير الدفاع الوطني
في المنصب
26 ديسمبر 195615 أبريل 1958
العاهل محمد الخامس
رئيس الوزراء مبارك البكاي
إنشاء المنصب
معلومات شخصية
الميلاد سبتمبر 1902   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
فاس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة فبراير 1969 (66–67 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الرباط  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المغربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

محمد الزغاري (1902 - 1969) سياسي مغربي.

مسيرته

ولد محمد الزغاري سنة 1902 بمدينة فاس، وسط أسرة ميسورة. وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية، التحق بثانوية مولاي إدريس، هناك ظهرت عليه أعراض الزعامة، إذ انتخب رئيسا لأول جمعية أنشئت بالمغرب لقدماء تلاميذ ثانوية مولاي إدريس، وهي الإطار الجمعوي الذي تحول، مع مرور الوقت، إلى وعاء للحركة الوطنية، حيث كان الزغاري عاشقا للمسرح، خاصة المسرحيات التاريخية، وغالبا ما كان يخصص ريعها لفائدة الجمعية والمعوزين من تلاميذ المدارس.

انتقل محمد إلى باريس ضمن بعثة طلابية مكونة من فرنسيين ومغاربة وجزائريين، هناك نافس بقوة من أجل الحصول على شهادة عليا على الرغم من صعوبة تأقلمه مع أجواء الغربة. ولم يكن الفتى يعلم أنه سيعود إلى العاصمة الفرنسية، بعد ربع قرن، ليمارس مهمة سفير للمملكة المغربية في فرنسا.

في أواخر سنة 1943، أشرف محمد الزغاري، بمعية صفوة من رجالات الحركة الوطنية، على وضع الصيغة النهائية لوثيقة المطالبة بالاستقلال، بمنزله الذي كان مقرا للاجتماعات المتتالية والمنتظمة إبان فترة الإعداد لها. وفي سنة 1944، كلف محمد الزغاري مع الفقيه غازي وعمر بن عبد الجليل ومجموعة من الوطنيين، بمهمة تبليغ نسخة من الوثيقة المطلبية إلى الإقامة العامة الفرنسية، وسلموها فعلا إلى الوزير المفوض في غياب المقيم العام الفرنسي، فكان نصيبه الاعتقال بسجني فاس والجديدة.

ولأن الزغاري كان من أوائل المغاربة الحاصلين على شهادات جامعية، فقد جالسه محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني برفقة البكاي بن مبارك الهبيل، بالقصر الملكي في جلسة لمناقشة التشكيلة الحكومية.

تقلد الزغاري عدة مناصب حكومية هامة بعد الاستقلال، حيث عين نائبا لرئيس الحكومة سنة 1955، ثم وزيرا للدفاع ووزيرا مكلفا بالتنمية. وفي سنة 1957 عين سفيرا للمغرب في باريس، ومديرا للمكتب الشريف للفوسفاط، ثم محافظا لبنك المغرب، وهو المنصب الذي ظل فيه إلى أن توفي في سنة 1969.[1]

مراجع