الصميل بن حاتم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 06:22، 6 مايو 2020 (بوت:إصلاح تحويلات القوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الصميل بن حاتم الكلابي
معلومات شخصية
اسم الولادة الصميل بن حاتم الكلابي الهوازني
الميلاد 759
الجزيرة الفراتية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 142 هـ
قرطبة
سبب الوفاة إغتيال
مكان الدفن قرطبة
الإقامة الاندلس
الجنسية  الدولة الأموية
العرق عرب
الديانة إسلام
الأولاد جوشن
الأب حاتم بن شمر
أقرباء شمر بن ذي الجوشن (جد)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة زعيم قبلي وسياسي
الحزب القيسية
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة معركة بقدورة ، معركة شقندة ، معركة المصارة
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة بقدورة،  ومعركة وادي لكة،  ومعركة شقندة،  وموقعة المصارة  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

أبو جوشن الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن هو حفيد قاتل الحسين بن علي. كان ممن فرَّ إلى الأندلس خوفًا من أن يُقتل بعد أن سيطر العباسيون على الحكم بإسقاط الدولة الأموية. عمل على أن يتزّعم مضر في زمن دخول عبد الرحمن الداخل الأندلس، وحارب الأخير وتمرّد عليه ورفض أن ينزل تحت حكمه، فتمكّن صقر قريش منه ومن سائر قيادات المتمردين، وقتلهم.

عنه

ينتمي الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن إلي بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وهم من بطون مضر. جدُ جده شمر بن ذي الجوشن أحد قتلة الحسين بن علي. شارك الصميل في بعث كلثوم بن عياض القشيري من ضمن جند قنسرين،[1] الذي بعثه الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقية. ولما انهزمت تلك الحملة أمام البربر، فر في صحبة بلج بن بشر القشيري إلى الأندلس. ثم أصبح بعد فترة زعيمًا لقبائل مضر في الأندلس، وكان بمثابة الوزير ليوسف بن عبد الرحمن الفهري حيث ولاه سرقسطة ثم طليطلة.[2] قاتل الصميل مع يوسف الفهري عبد الرحمن الداخل عندما طالب بحكم الأندلس في موقعة المصارة عام 138 هـ.[3] بعد هزيمة يوسف والصميل في تلك المعركة، فرا منه، ثم تصالحا على أن يجاوروه في قرطبة.[4] ولما تمرد عليه يوسف مرة اخرى عام 141 هـ، سجن عبد الرحمن الداخل الصميل. وبعد أن فشل تمرد يوسف الفهري ومقتله، دس عبد الرحمن الداخل من خنق الصميل في محبسه عام 142 هـ.[2]

المراجع

  1. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 57
  2. ^ أ ب ابن الأبار 1985، صفحة 56-57
  3. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 80-83
  4. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 84-86

المصادر

  • القضاعي، ابن الأبّار (1997). الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة.
  • مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت.