بوابة:الأندلس

هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج. كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام الدولة العبَّاسيَّة، استقلَّ عبد الرحمٰن بن مُعاوية، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها إمارة قُرطُبة، فدامت 179 سنة، وقام بعدها عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله بإعلان الخِلافة الأُمويَّة عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «الطوائف». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين المُسلمين والمسيحيين واليهود من جهة، وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا.

شخصية مختارة
عمر بن حفصون هو أحد أشهر معارضي سلطة الدولة الأموية في الأندلس. عاصر ابن حفصون في ثورته أربعة من الأمراء الأمويين، بدءًا من عام 267 هـ في عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن وحتى عهد عبد الرحمن الناصر لدين الله وسيطر خلالها على مناطق كبيرة في جنوب الأندلس، ولاقت حركته ترحيب من أعداد كبيرة من سكان تلك المناطق من المولدين والمستعربين، وقاومتها سلطات الدولة بحزم إلى أن أنهى عبد الرحمن الناصر لدين الله حركة ابن حفصون وخلفائه تمامًا عام 316 هـ، بعد عشر سنوات على وفاة عمر بن حفصون نفسه. ينتمي عمر بن حفصون لأسرة من المولدين قوطية الأصل قرب باراوتا، فجده الأعلى وقت الفتح هو القس ألفونسو، وأول من أسلم من أسرته هو جده الرابع جعفر. فنسبه هو عمر بن حفصون بن عمر بن جعفر بن دميان بن فرغلوش بن أذفونش القس، ويرى المؤرخ فيسترشتاين أن نسبة ابن حفصون لفروغيلو من اختراع عمر بن حفصون نفسه. وفي عام 1820 م، قال المؤرخ كوندي أن ابن حفصون: «رجلاً من أصول إثنية غامضة وغير معروفة». هجر عمر بن حفصون أسرته وهو في سن صغير، والتف حوله جماعة من الفاسدين، وألّفوا عصابة ونزلوا بجبل ببشتر، واتخذه قاعدة ينطلق منها بهجماته على أطراف كورة رية.

عرض تعديل عرض

مقالة مختارة
حصار الجزيرة الخضراء (1369) هي حملة عسكرية قادها الملك محمد الخامس الغني بالله بن يوسف صاحب مملكة غرناطة وذلك بهدف استعادة مدينة الجزيرة الخضراء من مملكة قشتالة. استمر الحصار ثلاثة أيام بالكاد ، و انتصر المسلمين باستعادتهم المدينة بعد 25 سنوات و هي بأيدي القشتاليين منذ أن احتلها ألفونسو الحادي عشر بعد حصار طويل ضد المرينيين حكام مملكة فاس. بعد عشرة اعوام من اقتحام المدينة ، أي في 1379، قرر ملك غرناطة تدمير المدينة بالكامل لمنعها من الوقوع في أيدي المسيحيين من جديد لإستحالة الدفاع عن المدينة في وقت كانت فيه ممالك المسلمين في شبه الجزيرة الايبيرية قد فقدت الكثير من القوة العسكرية التي كانوا يتمتعون بها في القرون السابقة.

عرض تعديل عرض

معالم أندلسية
حصن العُقاب هو أحد الحصون التي بناها الأمويون في الأندلس. يقع في مقاطعة خاين غرب إسبانيا. قامت بالقرب منه معركة العقاب أو معركة حصن العقاب عام 1212 م . يُعد الحصن بمثابة قلعة نموذجية واقعة واقعة على الصخر، ومحاط بالسور الذي لم يتبق به سوى بعض الجنفاص وزاوية محصنة سداسية الأضلاع، تم بناءها على تربة مدكوكة على برج ارتفاعه 14 مترًا الحفاظ عليها جيدًا، ويمكن رؤية ما تبقى من الأسوار الدفاعية من المنطقة الجنوبية الشرقية.أعلن الحصن موقع اهتمام ثقافي في أبريل عام 1949.

عرض تعديل عرض

مدن الأندلس
ألمرية مدينة إسبانية أندلسية وعاصمة مقاطعة المرية، تقع في جنوب شرق إسبانيا على البحر المتوسط. ألمرية مدينة حديثة النشأة نسبياً مقارنة بباقي مدن إسبانيا أمر ببنائها الخليفة عبد الرحمٰن الناصر لدين الله سنة 344هـ، وجاء اسمها من وظيفتها إذ كانت تتخذ مرأى ومرصدًا لمدينة بجانة وهناك قول آخر في سبب تسميتها وهو أن المدينة سميت بالمرآية (من كلمة المرآة) لأن المدينة ومعالمها تنعكس على المياه من حولها وكأنها مرآة. لما قدم النورمان إلى ألمرية، وأغاروا عليها ابتنيت فيها المحارس حتى صارت هي وبجانة بابي الشرق، وصارت منذ سنة 310هـ ذات مكانة كبرى وفى عهد المستنصر ارتفعت ألمرية إلى مصاف المدن الأندلسية الكبرى كقرطبة وغرناطة. على إثر سقوط الخلافة الأموية بالأندلس تفككت الدولة الأندلسية واقتسم رؤساء الأندلس أهم مدنها فيما عرف بعصر الطوائف. تغلب على ألمرية خيران العامري فتى المنصور بن أبي عامر سنة 405هـ، ثم أصبحت مملكة ألمرية بعد ذلك تابعة لمعن بن صمادح، وخلفه ابنه أبو يحيى محمد بن معن. ووقعت ألمرية تحت حكم المرابطين بعد معركة الزلاقة سنة 484هـ، وبعد ضعف دولة المرابطين وقعت تحت حكم الموحدين عام 542هـ. واستسلمت إلى الملوك الكاثوليك، وفرديناند وإيزابيلا، سنة 1489م.

عرض تعديل عرض

كتب ومراجع أندلسية
العقد الفريد هو كتاب من تأليف ابن عبد ربه الأندلسي (ت. 328هـ)، يعتبر من أمهات كتاب الأدب العربي. ويشتمل الكتاب على جملة من الأخبار والأمثال والحكم والمواعظ والأشعار وغيرها. وقد سُمي بـ «العقد» لأن ابن عبد ربه قسّمه إلى أبواب أو كتب حمل كل منها حجر كريم، كالزبرجدة والمرجانة والياقوتة والجمانة واللؤلؤة، وغير ذلك مما تناول عقود الحسان الحقيقية. يشتهر الكتاب بإسم «العقد الفريد»، إلا أن بعض النقّاد قالوا بأن اسم الكتاب هو «العقد» فقط، وأن كلمة «الفريد» اضيفت فيما بعد. وقد قيل أن أول من أضاف هذه الكلمة هو الأبشيهي صاحب «المستطرف». قسّم ابن عبد ربه «العقد» إلى خمسة وعشرين كتابا، ومع أن مؤلف الكتاب أندلسي، فإن أكثر ما نقله كان من أخبار أهل المشرق، ويحكى أنه لما سمع الصاحب بن عباد عن «العقد» سعى في طلبه حتى إذا حصل عليه قال: «هذه بضاعتنا ردت إلينا»، إشارةً إلى ما فيه من ثقافة مشرقية. وجاء في كشف الظنون: «قال ابن خلكان وهو من الكتب الممتعة حوى من شيء وقال ابن كثير يدل من كلامه على تشيع فيه». طبع عدة مرات وله عدد من المختصرات.

عرض تعديل عرض

قوالب
أسر أندلسية
بنو حمود هي أسرة من الأدارسة نازعت الأمويين على خلافة المسلمين في الأندلس في فترة فتنة الأندلس، وبعد أن أقصيت عن الخلافة نهائيًا عام 417 هـ، أسس يحيى المعتلي بالله طائفة مالقة إحدى ممالك الطوائف التي تكونت في تلك الفترة. وفي عام 427 هـ، استقل محمد بن القاسم المهدي بالله طائفة الجزيرة الخضراء التي انفصل بها عن طائفة مالقة. ظلت الطائفتان في صراع متواصل مع الممالك المجاورة، إلى أن استولى باديس بن حبوس حاكم طائفة غرناطة على مالقة عام 446 هـ، واستولى المعتضد بن عباد على الجزيرة الخضراء عام 449 هـ.

عرض تعديل عرض

مقولة عن الأندلس
بوابة:الأندلس جَادَكَ الغَيْثُ إِذَا الغَيْثُ هَمَى يَا زَمَانَ الوَصْلِ بِالأَنْدَلُسِ بوابة:الأندلس

موشح جادك الغيث، لسانُ الدين بن الخطيب

هل تعلم ...

هل تعلم أنَّ أهالي الأندلُس الأصليين قبل الفتح الإسلامي ليسوا الإسپان الذين سيطروا عليها وأخرجوا المُسلمين منها لاحقًا كما قد يُشاع بين العامَّة، بل هم القوط الغربيين، وهؤلاء قومٌ جرمانيون، عكس الإسپان المُعاصرين والذين هم لاتين أو «إفرنج»

عرض تعديل عرض


هل تعلم أنَّ كلمة «المورو» وهي تعني حرفيًّا «المغاربة»، لا يُقصد بها أهل المغرب العربي في الواقع، بل كانت تسمية يُطلقها الإفرنج على المُسلمين، عرب وبربر على حدٍ سواء، نظرًا لِقُدوم مُعظمهم من بلاد المغرب.

عرض تعديل عرض

تصنيفات