رباعي (شعر)

هناك اقتراح لدمج هذه المقالة مع مقالة أخرى، شارك في صفحة النقاش إذا كان لديك ملاحظات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 14:07، 26 أبريل 2020 (بوت:تدقيق إملائي V1.6). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

رباعية منسوبة لحافظ الشيرازي - بخط مير علي التبريزي.

الرّباعية والتي تسمى أيضا الدوبيت، هي أحد فنون الشعر. ظهرت أولا في الشعر الفارسي قبل أن نتنقل إلى العربية.

ولفظة الدوبيت مكونة من كلمتين - إحداهما «دو» بمعني اثنين، والأخرى «بيت» بمعني بيت الشعر.

جاء في كشاف اصطلاحات الفنون: «هو بيتان من الشعر متفقان في الوزن والقافية، وليس من شرطه موافقة المصراع الثالث».[1]

وفي الفارسية، لا يخرج وزن الرّباعية عن قوله «لا حول ولا قوة إلا بالله».[2]

تاريخ الرباعيات

لا يُعرف بالتحديد متى دخلت الرباعيات في الشعر العربي، إلا أن كتاب «الصحاح» للجوهري المتوفى 393 هـ ذكر «الدوبيتي» وقال إنها نظم وغناء.[3]

وذكر القاضي التنوخي المتوفى 384 هـ الرباعيات حين قال «حضرني أبو أحمد عبد الله بن عمر الحارثي، وعندي صوفي يترنم بشيء من الرباعيات، فلم يستطبه أبو أحمد. فقال له على البديهة: يا أخي لا أقطع حديثك إلا بخير».[4]

أنواع الرباعيات

بحسب مصطفى صادق الرافعي، فإن للدوبيت باعتبار القوافي خمسة أنواع:

أولها يسمى «الرباعي المعرج» ويشترط في قوافيه أن يكون بين الثلاثة منها أو [بين] أربعتها الجناس التام، كقول الشاعر:

يا من بسنان رحمه قد طعناوالصارم من لحظة قطعنا
ارحم دنفا في سنه قد طعنافي حبك لا يصيبه قط عنا


والثاني «الرباعي الخاص»، ويشترط فيه أن تكون كل قافيتين متقابلتين بينهما جناس تام - ويقولون إن مثاله:

أهوى رشا ببلحظة كلمنارمزا وبسيف لحظة كلمنا
لو كان من الغرام قد سلّمناما كان له بيده سلّمنا


والثالث «الرباعي الممنطق» ، كقول الشاعر:

قد قد لهجتي غرام ونشروالقلب ملك
من كان يراك قال ما أنت بشربل أنت ملك


والرابع «الرباعي المرفّل» ، كقوله:

بدر إذا رأته شمس الأفقكسفت ورقى في يوم أحد
عوّدت جماله برب الفلقوبما خلقا من كل أحد


وهذان النوعان لا يشترط في قوافيهما الجناس.

والخامس «الرباعي المردوف»، ويحسن فيه التزام الجناس، كقوله:

يا مرسلا للأنام جاها وحمىها أنت لنا عزا وهدى

في أي مدد

يا أفضل من مشى بأرض وسمايا شافعنا في الحشر غذا

غوثنا ومدد

[5]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ التهانوي، محمد علي (1996 م). موسوعة كشاف اصطلحات الفنون والعلوم - الجزء الأول (ط. الاولى). بيروت: مكتبة لبنان. ص. 842. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2014. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  2. ^ بكار، يوسف (2004 م). جماعة الديوان وعمر الخيام (ط. الأولى). بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ص. 49. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ جواد، مصطفى (1975 م). في التراث العربي - الجزء الأول. الجمهورية العراقية: وزارة الاعلام. ص. 368. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ التنوخي، أبي علي المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم. كتاب جامع التواريخ : المسمى بكتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة - الجزء الأول. مصر - اعتنى به د. س. مرجليوث: مطبعة أمين هندية. ص. 54. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  5. ^ الرافعي، مصطفى صادق (1421 هـ). تاريخ آداب العرب - الجزء الثالث (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 127–128. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)