آمن (فيلم 1995)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
آمن
(بالإنجليزية: Safe)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات

الصنف دراما - رعب - نفسي
تاريخ الصدور 25 يناير 1995 (صندانس) 23 يونيو 1995 (الولايات المتحدة)
مدة العرض 119 دقيقة
البلد المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية
اللغة الأصلية الإنجليزية
الطاقم
المخرج تود هاينز
الإنتاج أمريكان بلاي هاوس

كيلر فيلمز أفلام القناة الرابعة

جود ماشين
منتج منفذ كريستين فاشون
الكاتب تود هاينز
قصة تود هاينز
سيناريو
البطولة جوليان مور، بيتر فريدمان، زاندر بيركلي، سوزان نورمان، كيت ماكجريجور ستيوارت، جيمس ليجروس
موسيقى بريندان دولان - إد تومني
صناعة سينمائية
تصوير سينمائي أليكس نيبومنياشي
التركيب جيمس ليونز
إستوديو
توزيع سوني بيكتشرز كلاسيكس
الإيرادات
512245 دولارًا
معلومات على ...
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
allmovie.com v133599  تعديل قيمة خاصية (P1562) في ويكي بيانات
IMDb.com tt0114323  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

آمن (بالإنجليزية: Safe)‏ فيلم دراما، ورعب نفسي بريطاني أمريكي لعام 1995، من تأليف وإخراج تود هاينز وبطولة جوليان مور.[1] تدور أحداث الفيلم في عام 1987، وهو يتبع ربة منزل من ضواحي لوس أنجلوس تغيرت حياتها الرتيبة فجأة عندما أصبحت مريضة بمرض غامض سببه البيئة المحيطة بها.[2] تصدّر الفيلم قائمة «أفضل فيلم في التسعينيات» في استطلاع أجرته الصحيفة الأمريكية الأسبوعية «صوت القرية The Village Voice»[3][4]، ووصفه النقاد بأنه «الفيلم الأكثر رعبًا في العام» [5]- «فيلم رعب ساحر»[6] - «عمل للسينما المضادة النسوية»، وبعد 20 عامًا من إطلاق الفيلم، قال هاينز إن موضوعاته (المرض والحصانة في مشهد ما بعد الصناعة وكيف يمثل التعافي عبئًا غالبًا على ضحايا المرض) كانت أكثر أهمية مما كانت عليه عندما تم إصدار الفيلم.[7]

طاقم التمثيل[عدل]

  • جوليان مور: في دور كارول وايت
  • بيتر فريدمان: في دور بيتر دانينغ
  • زاندر بيركلي: في دور جريج وايت
  • جيمس ليجروس: في دور كريس
  • سوزان نورمان: في دور ليندا
  • كيت ماكجريجور ستيوارت: في دور كلير
  • ماري كارفر: في دور نيل
  • ستيفن جيلبورن: في دور دكتور هوبارد
  • أبريل جريس: في دور سوزان
  • لورنا سكوت: في دور مارلين
  • جودي ماركل: في دور أنيتا
  • براندون كروز: في دور ستيف
  • دين نوريس: في دور المحرك
  • جيسيكا هاربر: في دور جويس
  • بيث جرانت: في دور بيكي[8]

أحداث الفيلم[عدل]

تعيش ربة البيت كارول وايت (جوليان مور) في إحدى ضواحي لوس أنجلوس الغنية. تمضي أيامها في أنشطة مثل البستنة والتمارين الرياضية ورؤية الأصدقاء. يبدو زواجها وحياتها الأسرية مستقرين ولكن عقيمين، وأصدقائها مهذبون لكن بعيدون. تبدأ كارول بعد تجديد منزل العائلة، فجأة في الشعور بأعراض جسدية عندما تكون بالقرب من بعض المواد الكيميائية اليومية: تسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه عند استنشاق أبخرة العادم من شاحنة قريبة أثناء القيادة، وتعاني من صعوبات في التنفس أثناء إستحمام الطفل، وتعاني من نزيف من الأنف أثناء وجودها في صالون تصفيف الشعر. تتفاقم أعراضها، وتبدو المواد الكيميائية المسببة لها موجودة في كل مكان، وأخيرًا، تتعرض للانهيار التام عند زيارة متجر يتم تدخينه بالمبيدات الحشرية.

يحار الأطباء في تشخيص مرضها وعلاجها، وتحضر بعض جلسات العلاج النفسي، لكن أعراضها لا تتحسن، وتجد أنها وحيدة جدًا مع مرضها عندما يتصرف مجتمعها بشكل غير مبالٍ تجاهها. تترك منزلها وممتلكاتها وحياتها وراءها بعد قبول فكرة أنها لم تعد قادرة على العمل في حياتها الحالية. تنتقل بدون زوجها، إلى رينوود، وهو مجتمع صحراوي مخيف حديث العهد للأشخاص المصابين بأمراض بيئية، ويقود مجتمع رينوود، الذي له جوانب تشبه العبادة، رجل ترقى محادثاته التحفيزية التي لا هوادة فيها إلى «الفاشية النفسية». تصبح كارول أكثر عزلة حتى في مجتمع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مماثلة. الفيلم في النهاية، لا يقدم أي إجابة عن مرضها أو مأزقها، ولم يتم ذكر حالتها في الفيلم، لكن المخرج هاينز أكد أنها تصوير لحساسية كيميائية متعددة، وقال أيضًا إن عزلة كارول كانت هي الحل والمشكلة بالنسبة لها.[5]

استقبال الفيلم[عدل]

تم عرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان صندانس السينمائي في 25 يناير 1995،[9] وحصلت شركة أفلام سوني الكلاسيكية على حقوق توزيع الفيلم، وأصدرت الفيلم في إصدار محدود في 23 يونيو 1995.[10]

منح موقع الطماطم الفاسدة الفيلم تقييم مقداره 86% بناء على آراء 59 ناقد سينمائي،[11] ومنح موقع ميتاكريتيك الفيلم تقييم مقداره 76% بناء على آراء 17 ناقد سينمائي.[12]

كتبت جانيت ماسلين في الصحيفة اليومية نيويورك تايمز، وأشادت بالنصف الأول من الفيلم، وخلصت إلى أن الفيلم بدأ ببراعة، ثم استسلم في النهاية لمرضها الحديث، وكتبت: «يصر صانع الفيلم على غموض بارد يولد مزيدًا من الانفصال عن الاهتمام... السيد هاينز يخدع أتباع العصر الجديد بينما من المحتمل أن يتبنى بعض آرائهم»، وهناك مشكلة أخرى، وفقًا للناقدة ماسلين، وهي: «أن ظل الإيدز يتدلى ضمنيًا... لكنه لا يساعد في الوصول بالفيلم إلى نتيجة تستحق بدايته الملهمة».[13]

إن نهاية الفيلم غامضة للغاية، وقد أثارت جدلًا كبيرًا بين النقاد والجماهير حول ما إذا كانت كارول قد حررت نفسها، أو ببساطة استبدلت شكلًا واحدًا من الاختناق بهوية ضيقة بنفس القدر باعتبارها عاطلة، ومنعزلة.[14] تقول جولي غروسمان في مقالها «المشكلة مع كارول»: "أن هاينز يختتم الفيلم على أنه تحد لسرد أفلام هوليوود التقليدية للبطلة التي تتولى زمام الأمور، وأن هاينز يضع كارول كضحية لمجتمع يهيمن عليه الذكور، وكذلك ثقافة المساعدة الذاتية المنهكة التي تشجع المرضى على تحمل المسؤولية الكاملة عن مرضهم وشفائهم،[15] وبالرغم من أن مرض كارول غير معروف، فقد كان يُنظر إليه على أنه تشبيه بأزمة الإيدز في الثمانينيات، وهو "تهديد«غير مريح وغير معلن إلى حد كبير خلال رئاسة ريغان».[16]

تقدير الفيلم[عدل]

حصل فيلم «آمن» على سبعة أصوات في استطلاع 2012 المسمى «منظر وصوت Sight & Sound» الذي أجراه معهد الفيلم البريطاني لأعظم الأفلام (خمسة أصوات من النقاد واثنين من المخرجين)، حيث احتل المرتبة 323 و322 على التوالي.[17] ظهر الفيلم على موقع «إنهم يصورون الأفلام، أليس كذلك؟» وهو موقع يجمع استطلاعات الرأي للنقاد، ووجد أيضًا أن فيلم «آمن» هو الفيلم رقم 472 الأكثر شهرة على الإطلاق.[18] حاز الفيلم على استحسان النقاد على نطاق واسع، حيث قدمت الممثلة جوليان مور بدورها الرائد الأول في فيلم روائي طويل، وأعطى المخرج هاينز قدرًا من التقدير النقدي السائد.[19]

الجوائز[عدل]

  • جوائز إندبندنت سبيريت 1996: رشح لأفضل مخرج (تود هاينز)، وأفضل فيلم، وأفضل ممثلة دور أول (جوليان مور)، وأفضل سيناريو (تود هاينز)[20]

مراجع[عدل]

  1. ^ Safe (1995) (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-11-23, Retrieved 2021-05-11
  2. ^ Safe (1995) (بالإسبانية), Archived from the original on 2021-03-26, Retrieved 2021-05-11
  3. ^ Berrett, Trevor (10 Dec 2014). "Todd Haynes: Safe". The Mookse and the Gripes (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-09-25. Retrieved 2021-05-11.
  4. ^ "Safe". The Criterion Collection (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-14. Retrieved 2021-05-11.
  5. ^ أ ب "Safe (1995)". Moviepedia (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-05-12. Retrieved 2021-05-11.
  6. ^ "Safe (R)". www.washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
  7. ^ "Safe - MEpedia". me-pedia.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-08-06. Retrieved 2021-05-11.
  8. ^ Safe (1995) - IMDb، مؤرشف من الأصل في 2015-12-19، اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11
  9. ^ McCarthy, Todd; McCarthy, Todd (27 Jan 1995). "Safe". Variety (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-03-08. Retrieved 2021-05-11.
  10. ^ "SAFE | Official Movie Site | Sony Pictures Classics". www.sonyclassics.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
  11. ^ Safe (1995) (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-11-27, Retrieved 2021-05-11
  12. ^ Safe، مؤرشف من الأصل في 2020-12-04، اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11
  13. ^ Maslin, Janet (23 Jun 1995). "FILM REVIEW; Life of a Hollow Woman". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-12-22. Retrieved 2021-05-11.
  14. ^ Giroux, Jack (15 Dec 2014). "Todd Haynes Discusses 'Safe,' Letting Go of the Past, Working With Julianne Moore, and 'Carol'". The Film Stage (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-10-23. Retrieved 2021-05-11.
  15. ^ "Other Voices 2.3 (January 2005), Julie Grossman, "The Trouble with Carol: The Costs of Feeling Good in Todd Haynes's [Safe] and the American Cultural Landscape"". www.othervoices.org. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
  16. ^ "Todd Haynes on the unsafe world of Safe". The Dissolve. مؤرشف من الأصل في 2021-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
  17. ^ "Safe | BFI | British Film Institute". web.archive.org. 22 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
  18. ^ "TSPDT - 1,000 Greatest Films (Full List)". TSPDT (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-04-21. Retrieved 2021-05-11.
  19. ^ Johnson, Gabe. "Video: Critics' Picks: 'Safe'". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-02-28. Retrieved 2021-05-11.
  20. ^ أ ب "Safe". Evamere Entertainment (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2017-04-11. Retrieved 2021-05-11.
  21. ^ "FilmAffinity". FilmAffinity (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-05-12. Retrieved 2021-05-11.
  22. ^ أ ب Safe - IMDb، مؤرشف من الأصل في 2017-02-06، اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11
  23. ^ Safe (بالإنجليزية الأمريكية), Archived from the original on 2021-04-28, Retrieved 2021-05-11

وصلات خارجية[عدل]