أبو سعد السمان
الشيخ | |
---|---|
أبو سعد السمان | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازي |
تاريخ الميلاد | سنة 981 |
الوفاة | 8 ديسمبر 1053 (71–72 سنة) مدينة الري |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو القاسم الحنائي |
التلامذة المشهورون | الخطيب البغدادي، وعبد العزيز الكتاني |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
التيار | معتزلة |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو سعد السمان حافظ حنفي معتزلي مكثر من التصنيف.
نشأته
[عدل]إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازي ( 447 هـ - 1055 م)، أبو سعد السمان الحافظ الحنفي: حافظ متقن معتزلي.[1] كان شيخ المعتزلة وعالمهم ومحدثهم في عصره.[2] قال عنه سير أعلام النبلاء: «الإمام الحافظ ، العلامة البارع، المتقن أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين . وقيل في جده : الحسين بن محمد بن زنجويه الرازي السمان. ولد سنة نيف وسبعين وثلاثمائة.. مات الزاهد أبو سعد إسماعيل بن علي السمان في شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائة ، شيخ العدلية وعالمهم ، وفقيههم ومحدثهم ، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات ، والحديث والرجال ، والفرائض والشروط ، عالما بفقه أبي حنيفة ، وبالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي ، وفقه الزيدية.».[3]
شيوخه وطلابه
[عدل]سمع محمد بن عبد الرّحمن المخلّص ببغداد، وخَلقًا كثيراً.
روى عنه الخطيب، والكتّانيّ، وأبو عليّ الحدّاد، وغيرهم.[4]
قيل: بلغت شيوخه ثلاثة آلاف وستمائة،[5] وعاش حياته كله لم يكن لأحد عليه منة ولا يد، في حضره ولا سفره.[6]
مذهبه
[عدل]وكان على مذهب البَهْشَميّة من المعتزلة؛ أي: مذهب أبي هاشم بن أبي علي الجُبّائي.
وصنّف كتبًا كثيرة ولم يتأهل قطّ.
وقال الكتّانيّ: كان من الحُفّاظ الكِبار، زاهدًا عابدًا يذهب إلى الاعتزال.
قال أبو سعد السّمّان: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.[4]
وقد روى الذهبي من طريقه قولَ علي بن أبي طالب: خير هذه الأمة بعد نبيّها أبو بكر، وعمر.
ثم روى الذهبي من طريقه أيضاً قولَ الحافظ عبد الرزاق بن همّام الصنعاني: ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج، أخذ عن عطاء، وأخذ عطاء عن ابن الزبير، وأخذ ابن الزبير، عن أبي بكر الصديق، وأخذها أبو بكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخذها عن جبريل عن الله عز وجلّ.[7]
مؤلفاته ووفاته
[عدل]قال الذهبي: وقع لنا من تأليفه «المسلسلات»، و «الموافقة بين أهل البيت، والصّحابة».[4]
ومن كتبه أيضاً (سفينة النجاة) في الإمامة، و (تفسير) في عشر مجلدات.[8]
وقد شاهد ابن العديم نسخة من معجم أبي سعد السمان بخط الزمخشري، وفيها أن وفاته كانت بمدينة الريّ عن 74 سنة ليلة الأربعاء 24 شعبان 445 هـ وهي الموافقة 8/ 12/ 1053. فتكون ولاته 371 هـ وهي الموافقة 981 أو 982.[9]
المراجع
[عدل]- ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 107، OCLC:235971276، QID:Q122197128
- ^ طبقات المعتزلة - المرتضى المهدي - الصفحة 81. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٥٦. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان (2003). تحقيق بشار عواد معروف (المحرر). تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام (ط. 1). بيروت: دار الغرب الإسلامي. ج. مج9. ص. 668–669.
- ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٩ - الصفحة ٢٣. نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية - عبد القادر بن أبي الوفاء - الصفحة 105. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الذهبي، محمد بن أحمد (1405 هـ). تحقيق شعيب الأرنؤوط (المحرر). سير أعلام النبلاء (ط. 3). بيروت: مؤسسة الرسالة. ج. مج18. ص. 55–60.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ معجم المؤلفين - عمر كحالة - ج ٢ - الصفحة ٢٨١. نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن العديم، عمر بن أحمد. المحقق سهيل زكار (المحرر). بغية الطلب في تاريخ حلب. بيروت: دار الفكر. ج. مج4. ص. 1706–1716.