انتقل إلى المحتوى

بوابة:التاريخ الإسلامي

هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يمتد التاريخ الإسلامي على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال إفريقيا وصولا إلى الأندلس. ويمكن اعتبار التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبي محمد بن عبد الله ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات وسلطنات ودول مثل السلاجقة والبويهيين وفي المغرب الأدارسة والمرابطون ثم الموحدون وأخيرا في مصر الفاطميون وأيوبيون وأخيرا المماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة. (أكمل القراءة)

المدينة المنورة دمشق بغداد الأندلس القاهرة مراكش الباب العالي - اسطنبول
تحرير 
مقالة مختارة
حصار سيكتوار أو معركة سيكتوار (بالتركية: Zigetvar Kuşatması)‏ هو حصارٌ فرضه العثمانيون على حصن سيكتوار الذي شكّل عقبةً في طريق السلطان سليمان القانوني نحو فتح فيينا عام 1566 ميلادية. وقعت المعركة بين قوات ملكية هابسبورغ المُدافعة عن حصنها بقيادة الكرواتي نِقولا سوبيك زرنسكي والقوات العثمانية الغازية بقيادة اسمية من السلطان سليمان.

أدى انتصار العثمانيين على المجريين في معركة موهاج عام 1526 إلى سلب استقلال مملكة المجر، وانتخب نبلاء بلغاريا وكرواتيا فرديناند الأول ملكاً.تبع تلك المعركة سلسلةٌ من الصراعات بين هابسبورغ وحلفائهم من جهة، والدولة العثمانية من جهة أخرى. أثقلت هذه الحروب من كاهل كلا الطرفين بعد أن تكبّدت الدولتان خسائر فادحة، وتوقفت الحملة العثمانية في بلاد المجر حتى وقوع حصار سيكتوار.

وقع حصار سيكتوار في الفترة ما بين الخامس من أغسطس والثامن من سبتمبر من عام 1566، وعلى الرغم من أنّه أسفر عن انتصار عثماني إلا أنّ كلا الطرفين عانا من خسائر ثقيلة. توفي القائدان خلال الحصار: زرنسكي خلال المعركة الأخيرة، أمّا سليمان فتوفي في خيمته لأسباب طبيعية. قُتل خلال هذا الحصار أكثر من عشرين ألفاً من الجيش العثماني، بينما أُبيد الجنود المجريون عن بكرة أبيهم ولم ينجُ منهم إلا القليل. وعلى الرغم من أنّ المعركة انتهت بنصر عُثماني، إلا أنّها أوقفت مسير العثمانيين نحو فيينا في ذلك العام، ولم تُهدد العاصمة النمساوية مرة أخرى حتى معركة فيينا عام 1683.

كانت هذه المعركة ذات أهمية كبيرة لدرجة أنّ رجل الدين والدولة الفرنسي ريشيليو وصفها بأنها "المعركة التي أنقذت الحضارة".

...الأرشيف للمزيد...
تحرير 
دولة مختارة
القبيلة الذهبية
القبيلة الذهبية أو مغول الشمال أو مغول القبجاق وهي قبيلة مغولية ثم أصبحت بعد ذلك خانات تركية. وقد عرفت بالبداية بخانية القبجاق أو مملكة جوجي، انتشرت في الجزء الشمالي الغربي من إمبراطورية المغول الآن روسيا وأوكرانيا ومولدوفا وكازاخستان والقوقاز. وسموا بمغول الشمال لأن خانيتهم كانت شمال خانية تركستان وكذلك سميت القبيلة الذهبية بمغول القبجاق، حيث أنهم استقروا في أراضي الترك القبجاق سكان تلك المنطقة الرحل.

استمر ازدهار تلك الدولة بعد وفاة باتو خان من سنة 1255 حتى 1359، حيث اتخذت دولتهم من مدينة "ساراي باتو" عاصمة لها. ومع كثرة مؤامرات نوجاي خان والتي ادخلها في حرب أهلية جزئية أواخر عقد 1290، كان ذروة نفوذ القبيلة في عهد أوزبج خان (1312-1341) الذي أعلن الإسلام الدين الرسمي للدولة بعدما كانت تدين بالشامانية في البداية. شملت أراضي القبيلة الذهبية في ذروتها معظم أوروبا الشرقية من جبال الأورال حتى الضفة الشرقية لنهر الدانوب، تمتد شرقا في عمق سيبيريا، وجنوباً يحدها البحر الأسود وجبال القوقاز وأراضي إلخانات فارس. مرت على تلك الخاقانات تجربة عنيفة أوائل سنة 1359، حيث سادت فيها فوضى سياسية داخلية قبل أن يوحدها طخطاميش سنة 1381. ومع ذلك، بعد وقت قصير من غزو تيمورلنك عام 1396، انقسمت القبيلة إلي عدة كيانات تتارية أصغر التي شهدت تراجعا مطردا في قوتها، سهل استمرار الصراعات الداخلية بقيام الولاية الشمالية التابعة لها والمسماة موسكوفي أن تخلص نفسها من "نير التتار" وذلك بعد مواجهة الجيشين الروسي والتتاري على نهر اوغرا طيلة صيف عام 1480 حين لم يتجرأ الخان المغولي أحمد الانخراط في المعركة مع قوات ايفان الثالث. استمرت بقايا تلك الخاقانات حتى سقطت نهائيا في 1502.

الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
شخصية مختارة
الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي (532 - 589 هـ / 1138 - 1193 م)، المشهور بلقب صلاح الدين الأيوبي قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي استمرت 262 سنة. قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر، وقد تمكن في نهاية المطاف من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين.

كان صلاح الدين مسلمًا متصوفًا وبعض العلماء كالمقريزي، وبعض المؤرخين المتأخرين قالوا: إنه كان أشعريًا، وإنه كان يصحب علماء الصوفية الأشاعرة لأخذ الرأي والمشورة، وأظهر العقيدة الأشعرية. يشتهر صلاح الدين بتسامحه ومعاملته الإنسانية لأعدائه، لذا فهو من أكثر الأشخاص تقديرًا واحترامًا في العالمين الشرقي الإسلامي والأوروبي المسيحي، حيث كتب المؤرخون الصليبيون عن بسالته في عدد من المواقف، أبرزها عند حصاره لقلعة الكرك في مؤاب، وكنتيجة لهذا حظي صلاح الدين باحترام خصومه لا سيما ملك إنكلترا ريتشارد الأول "قلب الأسد"، وبدلاً من أن يتحول لشخص مكروه في أوروبا الغربية، استحال رمزًا من رموز الفروسية والشجاعة، وورد ذكره في عدد من القصص والأشعار الإنگليزية والفرنسية العائدة لتلك الحقبة.

الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
تصفح

هناك 5٬147 مقالة عن التاريخ الإسلامي

تحرير 
صورة
قصر الحمراء حدد أشهر المعالم الإسلامية في الأندلس.
الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
معالم تاريخية
المدرسة المستنصرية مدرسة عريقة أسست في زمن العباسيين في بغداد عام 1233 على يد الخليفة المستنصر بالله، وكانت مركزا علميا وثقافيا هاما. تقع في جهة الرصافة من بغداد.

شيدت "المستنصرية" على مساحة 4836 متراً مربعاً تطل على شاطئ نهر دجلة بجانب "قصر الخلافة" بالقرب من المدرسة النظامية، وكانت تتوسط المدرسة نافورة كبيرة فيها ساعة المدرسة المستنصرية العجيبة، وهي ساعة عجيبة غريبة تعد شاهداً على تقدم العلم عند العرب في تلك الحقبة من الزمن تعلن أوقات الصلاة على مدار اليوم. وتتألف المدرسة من طابقين شيدت فيهما مائة غرفة بين كبيرة وصغيرة إضافة إلى الاواوين والقاعات.

الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
حدث في مثل هذا الشهر
تحرير 
هل تعلم...


  • أن الخلافة الأموية في الأندلس منذ وصول عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) إليها استمرت 750 عاماً.
  • ان هارون الرشيد هو أول مؤسس مستشفى مجهزة في الاسلام..
  • بنيت قبة الصخرة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
تحرير 
مقولة


بوابة:التاريخ الإسلامي يعتقد بعض السلاطين ان البطش يحفظ الملك وان العامة على دين ملوكهم فتزين لهم بطانتهم أعمالهم حتى ينقطع ما بين العامة وبين السلاطين فيحسبون أن السكون خضوعا حتى تأتى الأيام بما غفلوا عنه حين لا ينفع الندم. بوابة:التاريخ الإسلامي

— صلاح الدين الأيوبي


تحرير 
محتوى مختار


مقالات مختارة:


مقالات جيدة:


قوائم مختارة:

تحرير 
تسلسل الدول الإسلامية


الخلافة الإسلامية


الأندلس


شمال أفريقيا


مصر


بلاد الشام


العراق
وأجزاء من بلاد فارس


الجزيرة العربية


بلاد فارس وأفغانستان


الهند والبنغال


آسيا الوسطى
تحرير 
موضوعات

الخُلَفاء الخلفاء الراشدون - الخلفاء الأمويون - الخلفاء العباسيون - الخلفاء العثمانيون

الفُتُوحَات فتوحات بلاد الشام - فتح بيت المقدس - فتح العراق وفارس - فتح مصر - فتح الفتوح - فتح قبرص - فتح إفريقية - فتح الأندلس - فتح الهند - فتح همذان - فتح السند - فتح أرمينا - فتح صقلية - فتح القسطنطينية - فتح الأندلس

قَادة عسكريون خالد بن الوليد - أبو عبيدة بن الجراح - يزيد بن معاوية - شرحبيل بن حسنة - عمرو بن العاص - سعد بن أبي وقاص - النعمان بن مقرن - المثنى بن حارثة الشيباني - المغيرة بن شعبة - عاصم بن عمرو التميمي - القعقاع بن عمرو التميمي - هاشم بن عتبة - ضرار بن الأزور - عاصم بن عمر بن الخطاب

أشهر المعارك معركة ذات السلاسل -معركة القادسية -معركة أجنادين -معركة النهروان -معركة اليرموك -معركة اليمامة -معركة نهاوند -موقعة الجمل -وقعة صفين - معركة حطين - معركة عين جالوت - فتح القسطنطينية

العواصم المدينة المنورة - الكوفة - دمشق - بغداد - القاهرة - إسطنبول - قرطبة - مراكش

أحداثٌ تاريخية حادثة السقيفة - حروب الردة - جمع القرآن - فتنة مقتل عثمان - قتال الخوارج (معركة النهروان

تحرير 
قوالب
تحرير 
بوابات شقيقة
تحرير 
في المشاريع الشقيقة
تحرير 
بوابات أخرى