الطائر (قمر اصطناعي)
الطائر | |
---|---|
القمر الاصطناعي الأول (الطائر)
| |
المشغل | العراق |
المصنع | مجلس البحث العلمي العراقي |
تاريخ الإطلاق | أُلغي |
مركبة الإطلاق | صاروخ العابد |
إلغاء العملية | 1991 م |
الوزن | 75 كغم |
الأبعاد | 47×74 سم |
الطاقة | ألواح شمسية، بطاريات. |
ارتفاع | 350-400 كلم |
الأدوات | |
حزام طيفي | ت.ش.أ، ت.م.أ |
تعديل مصدري - تعديل |
الطائر أو الطائر 1 قمر اصطناعي ضمن برنامج الفضاء العراقي لتطوير أقمار صناعية تجريبية صغيرة مصممة لإجراء الاتصالات وتحديد المدى.
بدأ العمل على القمر الاصطناعي العراقي الأول في الثمانينيات وكان من المقرر وضعه في المدار الأرضي المنخفض بمساعدة مركبة آريان 4 أو مركبة العابد عراقية الصنع، ولكن بعد حرب الخليج توقف المشروع بالرغم من اكتمال بناء القمر الاصطناعي.[1][2]
تاريخ
[عدل]في الثمانينيات، سعى العراق تحت حكم صدام حسين إلى إنتاج قمر اصطناعي خاص به، لكن المعارضة السياسية الأجنبية جعلت هذا الأمر صعبًا، وبالتالي لم يبدأ البحث رسميًا إلا في عام 1988 مع بدء برنامج الفضاء العراقي والذي حاول تطوير صواريخ حاملة للأقمار الاصطناعية أيضًا.
أنشأ مجلس البحث العلمي العراقي خطة لبناء محطة تتبع وتحكم واتصالات خاصة بالأقمار الاصطناعية. وكذلك شرع المجلس بالبدء ببناء قمرين اصطناعيين هما الطائر 1 والطائر 2.[3]
خطط العراقيون لوضع القمر الصناعي على متن صاروخ آريان 4 باستخدام مركبة آريان 44L كخط أساس لإيصال القمر الصناعي إلى مدار أرضي منخفض بارتفاع 350 إلى 400 كيلومتر، من المفترض أن يكون لديه ميل منخفض من أجل زيادة الوقت الذي يقضيه فوق العراق.
توقف البرنامج بعد غزو الكويت وحرب الخليج اللاحقة. لكن استمر العراق في تصميم أنظمة فرعية مثل كاميرات التصوير الرقمي لأنظمة الأقمار الصناعية الأكثر تقدمًا مثل المركبات الفضائية للاستشعار عن بعد من عام 1991 إلى عام 2003.[1]
خواص القمر الاصطناعي
[عدل]كان القمر الاصطناعي ثماني الأضلاع بارتفاع 47 سم وقطره 74 سم، ويبلغ وزنه الإجمالي 75 كغم. داخليًا قُسِم إلى أربع أقسام لحماية الإلكترونيات الداخلية من اهتزاز الإطلاق. كان القمر الصناعي مستقرًا بالدوران ولديه حماية حرارية سلبية فقط، بواسطة طلاء أبيض وأسود. كان القمر الصناعي يعمل بالطاقة الشمسية وبه سبع بطاريات شمسية وبطارية احتياطية إضافية. بالنسبة للإلكترونيات، فإن القمر الاصطناعي يحتوي على نظام إدارة بيانات على متنه، ونظام اتصالات تردد لاسلكي يعمل على تشغيل نطاقات ت.ش.أ وت.م.أ التي تنقل بيانات الصوت والقياس والتحكم عن بعد ونظام التحكم في المواقف.[1][3]
المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج Day، Dwayne. "Iraqi bird: Beyond Saddam's space program". The Space Review. مؤرشف من الأصل في 2019-10-24.
- ^ Al-Saegh, Ali M.; Noori, Noor M.; Hilo, Hassan W.; Majeed, Mohammed N.; Ahmed, Muhsin A. (2022). "Satellite technology experiences in Iraq – intrusion, incursion, and future challenges". Journal of Al-Ma'moon College (بالإنجليزية). 2 (38). Archived from the original on 2023-07-31.
- ^ ا ب "Al-Ta'ir 1, 2". web.archive.org. 25 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)