تسمية أوروبا
في الميثولوجيا اليونانية، أوروبا هي ابنة آجينور ملك صور الفينيقي (ما يسمى في يومنا هذا لبنان)، وقيل أن القارة الأوروبية سميت على إسمها.[1]
يعود مفهوم أوروبا ككيان ثقافي وجغرافي وسياسيّ موحّد إلى الإمبراطورية الرومانية بدايًة والمسيحية بشكل خاص،[2] حيث كانت المسيحية من أسس وأركان القاعدة الثقافية الأوروبية وفي مناسبات محددة كانت الركن الوحيد للهوية الأوروبية،[3] خاصًة عندما سعت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لبسط نفوذها الثقافي ومن ثم السياسي على الغرب الأوروبي، فالأممية المسيحية أو مفهوم العالم المسيحي ظلت قوة سياسية ودافعًا فكريًا وعقائديًا وسياسيًا أثّر مباشرةً على مسيرة السياسية الأوروبية،[4] بل إنه أصبح لب فكرة «المفهوم الغربي»، وقام بإستبدال المفهوم الجغرافي الأوروبي الضيق أو الروماني المحدود وأصبح يمثل شرعية جديدة بدأت تترسخ داخل الشعوب الأوروبية والوجدان السياسي فيها، وأصبح هذا المفهوم يمثل الشرعية السياسية والدينية على حد سواء.[5][6]
اُنظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ البعلبكي، منير (1992). معجم أعلام المورد (ط. الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 73. مؤرشف من الأصل في 2016-10-17.
- ^ أوروبا: وحدة وتفرّد، آريه شاحر، مكتب إسرائيل للنشر، القدس 2002، ص.20
- ^ Dawson، Christopher؛ Glenn Olsen (1961). Crisis in Western Education (ط. reprint). ص. 108. ISBN:9780813216836.
- ^ مسيحية القرون الوسطى: الغرب
- ^ Challand، Gérard (1994). The Art of War in World History: From Antiquity to the Nuclear Age. University of California Press. ص. 25. ISBN:978-0-520-07964-9. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ من التاريخ: شارلمان والبابا ومولد «الأممية المسيحية» نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.