توحيد الأسماء والصفات: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بعض الوصلات الداخلية
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، أزال وسم نهاية مسدودة باستخدام أوب
سطر 1: سطر 1:
تعريف [[توحيد]] الأسماء والصفات
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يونيو 2013}}

تعريف [[توحيد ]] الأسماء والصفات


1 / هو : الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - .
1 / هو : الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - .
سطر 14: سطر 12:
أهمية توحيد الأسماء والصفات :
أهمية توحيد الأسماء والصفات :


للعلم بتوحيد الأسماء والصفات والإيمان به أهمية عظيمة ، ومما يدل على أهميته مايلي :
للعلم بتوحيد الأسماء والصفات والإيمان به أهمية عظيمة ، ومما يدل على أهميته مايلي :


1 / أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .
1 / أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .
سطر 31: سطر 29:
6 / أن أعظم آية في القرآن هي [[آية الكرسي]] ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد .
6 / أن أعظم آية في القرآن هي [[آية الكرسي]] ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد .


7 / أن [[سورة الإخلاص]] تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله - عز وجل - .
7 / أن [[سورة الإخلاص]] تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله - عز وجل - .


8 / أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات .
8 / أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات .

نسخة 20:19، 2 يناير 2014

تعريف توحيد الأسماء والصفات

1 / هو : الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - .

2 / أو هو : اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - - من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة .

3 / وعرفه الشيخ عبد الرحمن بن سعدي - - بتعريف جامع حيث قال : " توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - - من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل . ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله - - من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " .

أهمية توحيد الأسماء والصفات :

للعلم بتوحيد الأسماء والصفات والإيمان به أهمية عظيمة ، ومما يدل على أهميته مايلي :

1 / أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته .

2 / أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح - عبادة لله - عز وجل - فالله أمرنا بذلك ، وطاعته واجبة .

3 / الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل ، والتمثيل ، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب .

4 / الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله ، قال - تعالى - : ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأعراف : 180] .

5 / هذا العلم من أشرف العلوم ، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله , وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء. وفي الحديث النّبويّ: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" "من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين"

6 / أن أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد .

7 / أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله - عز وجل - .

8 / أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات .