إدوارد هنري بالمر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 4: سطر 4:
ثم [[اللغة العربية]].
ثم [[اللغة العربية]].
== رحلاته الاستكشافية ==
== رحلاته الاستكشافية ==
[[ملف:PalmerFrontPage1872.jpg|تصغير|غلاف كتاب بالمر "صحراء الخروج"، الصادر عام 1872]]
عند إنشاء هيئة " لاستكشاف [[فلسطين]] " وهدفها استكشاف [[سيناء]] ومسيرة [[بنو إسرائيل]] في صحرائها تألفت البعثة من "سير هنرى جيمس" والكابتن "تشارلز ولسون" ومن بالمر بوصفه مترجما وجامعا للنقوش وباحثا.
عند إنشاء هيئة " لاستكشاف [[فلسطين]] " وهدفها استكشاف [[سيناء]] ومسيرة [[بنو إسرائيل]] في صحرائها تألفت البعثة من "سير هنرى جيمس" والكابتن "تشارلز ولسون" ومن بالمر بوصفه مترجما وجامعا للنقوش وباحثا.
يقول بالمر "كان عملى هو الحصول من البدو على أسماء الأماكن في شبه جزيرة العرب "
يقول بالمر "كان عملى هو الحصول من البدو على أسماء الأماكن في شبه جزيرة العرب "
سطر 11: سطر 12:
في نفس العام أصدر بالمر كتابين الأول هو فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية
في نفس العام أصدر بالمر كتابين الأول هو فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية
في مكتبة الثالوث في [[كامبريدج]].
في مكتبة الثالوث في [[كامبريدج]].
والثاني كتبه بالاشتراك مع "وولتر بيزنت Walter Besant " بعنوان "أورشليم مدينة [[هيرود]] و[[صلاح الدين]]" Jerusalem، the City of Herod and Saladin.
والثاني كتبه بالاشتراك مع "وولتر بيزنت Walter Besant" بعنوان "أورشليم مدينة [[هيرود]] و[[صلاح الدين]]" Jerusalem، the City of Herod and Saladin.
في العام [[1874]] أصدر بالمر كتابين صغيرين هما "موجز جغرافيا الكتاب المقدس" والثاني
في العام [[1874]] أصدر بالمر كتابين صغيرين هما "موجز جغرافيا الكتاب المقدس" والثاني
"تاريخ الأمة اليهودية" وفى نفس السنة أصدر "قاموسا موجزا للغة الفارسية".
"تاريخ الأمة اليهودية" وفى نفس السنة أصدر "قاموسا موجزا للغة الفارسية".
في العام [[1876]] أصدر الجزء الأول من "ديوان [[البهاء زهير]]" بعنوان
في العام [[1876]] أصدر الجزء الأول من "ديوان [[البهاء زهير]]" بعنوان The Poetical Works of Beha-ed-Din Zoheir.
The Poetical Works of Beha-ed-Din Zoheir.
في العام [[1881]] أتم بالمر ترجمة جديدة لـ [[القرآن]] طبعت في سلسلة Oxford World's Classics.
في العام [[1881]] أتم بالمر ترجمة جديدة لـ [[القرآن]] طبعت في سلسلة Oxford World's Classics.
وقد تباينت الآراء حول هذه الترجمة فقد وصفها هاملتون جب "بأنها حرفية وغير مكافئة"
وقد تباينت الآراء حول هذه الترجمة فقد وصفها هاملتون جب "بأنها حرفية وغير مكافئة"
واتجه بالمر للعمل في [[الصحافة]] حيث عمل في صحيفة Daily News ثم انضم إلى هيئة تحرير جريدة Standard.
واتجه بالمر للعمل في [[الصحافة]] حيث عمل في صحيفة Daily News ثم انضم إلى هيئة تحرير جريدة Standard.
في العام [[1882]] أصدر بالمر كتابه "النحو المبسط للغات الهندوستانية والفارسية والعربية".
في العام [[1882]] أصدر بالمر كتابه "النحو المبسط للغات الهندوستانية والفارسية والعربية".

== رحلاته الاستعمارية ==
== رحلاته الاستعمارية ==
قام اللورد نورثبروك ـ الرئيس الأول [[البحرية البريطانية|للبحرية البريطانية]] ـ باستدعاء بالمر للاستفادة من خبرته في منطقة [[سيناء]] ومعرفته بأهلها في احتلال [[مصر]]، فحضر إلى [[الإسكندرية]]، حيث تشاور مع الأميرال [[بوشامب سيمور|سيمور]] في الخطة التي سيتبعها، ثم قصد إلى [[يافا]]، حيث اشترى لملابس العربية المطلوبة وتزود بمبلغ كبير من النقود الذهبية ثم بدأ رحلته الصحراوية متظاهرًا بأنه من تجار الإبل، وتمكن من الاتصال ببعض شيوخ القبائل، وبذل جهدًا كبيرًا في التقرب إلى البدو حتى أقبلوا عليه وكانوا يدعونه "عبد الله أفندي"، وذهب إلى حد إسماعهم الشعر العربي والقرآن الذي كانوا يطربون له، كما أكل معهم الخبز واللحم كعهد بينه وبينهم أن يحمي كل منهما الآخر حتى الموت.<ref>مصطفى الشهابي: الخيانة هزمت عرابي. مجلة الهلال، السنة 90، عدد سبتمبر 1982</ref>
قام اللورد نورثبروك ـ الرئيس الأول [[البحرية البريطانية|للبحرية البريطانية]] ـ باستدعاء بالمر للاستفادة من خبرته في منطقة [[سيناء]] ومعرفته بأهلها في احتلال [[مصر]]، فحضر إلى [[الإسكندرية]]، حيث تشاور مع الأميرال [[بوشامب سيمور|سيمور]] في الخطة التي سيتبعها، ثم قصد إلى [[يافا]]، حيث اشترى لملابس العربية المطلوبة وتزود بمبلغ كبير من النقود الذهبية ثم بدأ رحلته الصحراوية متظاهرًا بأنه من تجار الإبل، وتمكن من الاتصال ببعض شيوخ القبائل، وبذل جهدًا كبيرًا في التقرب إلى البدو حتى أقبلوا عليه وكانوا يدعونه "عبد الله أفندي"، وذهب إلى حد إسماعهم الشعر العربي والقرآن الذي كانوا يطربون له، كما أكل معهم الخبز واللحم كعهد بينه وبينهم أن يحمي كل منهما الآخر حتى الموت.<ref>مصطفى الشهابي: الخيانة هزمت عرابي. مجلة الهلال، السنة 90، عدد سبتمبر 1982</ref>

نسخة 01:22، 10 مارس 2014

إدوارد هنري بالمر (بالإنكليزية: Edward Henry Palmer) (١٢٥٦-١٢٩٩هـ/١٨٤٠-١٨٨٢م) هو مستشرق إنجليزي ومن عملاء الاستعمار البريطاني.

المولد والتعليم

ولد في أغسطس 1840 في مدينة كامبريدج - إنجلترا -، درس اليونانية واللاتينية، تلقى اصول اللغتين الفارسية والاوردية على يدى "سيد عبد الله" ثم اللغة العربية.

رحلاته الاستكشافية

غلاف كتاب بالمر "صحراء الخروج"، الصادر عام 1872

عند إنشاء هيئة " لاستكشاف فلسطين " وهدفها استكشاف سيناء ومسيرة بنو إسرائيل في صحرائها تألفت البعثة من "سير هنرى جيمس" والكابتن "تشارلز ولسون" ومن بالمر بوصفه مترجما وجامعا للنقوش وباحثا. يقول بالمر "كان عملى هو الحصول من البدو على أسماء الأماكن في شبه جزيرة العرب " وعنى بالمر بتسجيل عادات البدو وأعرافهم. في العام 1870 عاد بالمر ثانية إلى سيناء لاستكشاف شمالها الشرقى ثم سافر إلى القدس ونقل الكتابة الكوفية التي على مسجد قبة الصخرة واستكشف بلدة القدس القديمة. ثم سافر إلى لبنان ثم دمشق ثم جبل العلويين ثم إسطنبول وقد وصف هذه الرحلة في كتاب من جزأين. في نفس العام أصدر بالمر كتابين الأول هو فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية في مكتبة الثالوث في كامبريدج. والثاني كتبه بالاشتراك مع "وولتر بيزنت Walter Besant" بعنوان "أورشليم مدينة هيرود وصلاح الدين" Jerusalem، the City of Herod and Saladin. في العام 1874 أصدر بالمر كتابين صغيرين هما "موجز جغرافيا الكتاب المقدس" والثاني "تاريخ الأمة اليهودية" وفى نفس السنة أصدر "قاموسا موجزا للغة الفارسية". في العام 1876 أصدر الجزء الأول من "ديوان البهاء زهير" بعنوان The Poetical Works of Beha-ed-Din Zoheir. في العام 1881 أتم بالمر ترجمة جديدة لـ القرآن طبعت في سلسلة Oxford World's Classics. وقد تباينت الآراء حول هذه الترجمة فقد وصفها هاملتون جب "بأنها حرفية وغير مكافئة" واتجه بالمر للعمل في الصحافة حيث عمل في صحيفة Daily News ثم انضم إلى هيئة تحرير جريدة Standard. في العام 1882 أصدر بالمر كتابه "النحو المبسط للغات الهندوستانية والفارسية والعربية".

رحلاته الاستعمارية

قام اللورد نورثبروك ـ الرئيس الأول للبحرية البريطانية ـ باستدعاء بالمر للاستفادة من خبرته في منطقة سيناء ومعرفته بأهلها في احتلال مصر، فحضر إلى الإسكندرية، حيث تشاور مع الأميرال سيمور في الخطة التي سيتبعها، ثم قصد إلى يافا، حيث اشترى لملابس العربية المطلوبة وتزود بمبلغ كبير من النقود الذهبية ثم بدأ رحلته الصحراوية متظاهرًا بأنه من تجار الإبل، وتمكن من الاتصال ببعض شيوخ القبائل، وبذل جهدًا كبيرًا في التقرب إلى البدو حتى أقبلوا عليه وكانوا يدعونه "عبد الله أفندي"، وذهب إلى حد إسماعهم الشعر العربي والقرآن الذي كانوا يطربون له، كما أكل معهم الخبز واللحم كعهد بينه وبينهم أن يحمي كل منهما الآخر حتى الموت.[1]

وفي أول أغسطس 1882 وصل بالمر إلى السويس، ثم عاد ثانية إلى صحراء سيناء، وكان قد اتصل بشيخ قبيلة الحويطات هناك ويدعى "مطر أبو صوفية" فاستخدمه بالمر لإرسال الرسائل إلى السويس، وبدأ بالمر العمل على قطع أسلاك التلغراف وإحراق الأعمدة لتنقطع الاتصالات البرقية بين عرابي وتركيا.[2]

مقتله

في أثناء إحدى هذه الرحلات المشبوهة التي كان يقوم بها بالمر برفقة كابتن وليم جون جل واللفتنانت هارولد شارنجتون Sharrington وخادم سورى مسيحي اسمه خليل عتيق وخادم يهودى يدعى باخور حسون وبرفقتهم مطر أبوصوفية وابن أخيه سلامة بن عايض تم نصب كمين لهم من قبل بعض البدو وتم اقتيادهم إلى وادى سدر وتم قتلهم وألقى بهم في واد سحيق وذلك في حوالى العشرين من أغسطس 1882.[3]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ مصطفى الشهابي: الخيانة هزمت عرابي. مجلة الهلال، السنة 90، عدد سبتمبر 1982
  2. ^ مصطفى الشهابي: المرجع السابق
  3. ^ بالمر موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992