انتقل إلى المحتوى

برنامج الشفق النشط عالي التردد: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 62°23′30″N 145°09′03″W / 62.39167°N 145.15083°W / 62.39167; -145.15083
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 85.114.117.144 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MaraBot
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
deleted section that says Moby Dick was a white duck. Bad translation from English page.
وسمان: لفظ تباهي إزالة نصوص
سطر 24: سطر 24:
== مشروع هارب ونظرية المؤامرة ==
== مشروع هارب ونظرية المؤامرة ==


مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين [[نظرية المؤامرة|بنظريات المؤامرة]]، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية. وقد أطلق الصحافي [[أسدأز ريلدك ]] على مشروع هارب ب"[[موبي بطه]] نظريات المؤامرة" نكاية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي [[هيرمان ملفيل]], وقال أن رواج [[نظرية المؤامرة|نظريات المؤامرة]] لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي <ref name="Nature">{{cite web|url=http://www.nature.com/news/2008/080423/full/452930a.html|title=Atmospheric physics: Heating up the heavens|last=Weinberger |first=Sharon |date=23 April 2008|publisher=Nature|accessdate=21 January 2010}}</ref><ref name="Wired">{{cite web|url=http://www.wired.com/dangerroom/2008/04/haarp/|title=The Strange Life and Times of HAARP|last=Weinberger|first=Sharon |date=April 25, 2008 |publisher=Wired Magazine|accessdate=21 January 2010}}</ref>.
مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين [[نظرية المؤامرة|بنظريات المؤامرة]]، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية.
العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة [[مارفل كومكس]] للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير [[الملفات الغامضة]]. بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية, فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب [[الأيونوسفير]]ية لبرنامج هارب "قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب".
العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة [[مارفل كومكس]] للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير [[الملفات الغامضة]]. بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية, فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب [[الأيونوسفير]]ية لبرنامج هارب "قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب".



نسخة 12:52، 15 سبتمبر 2015

62°23′30″N 145°09′03″W / 62.39167°N 145.15083°W / 62.39167; -145.15083

مصفوفة هارب الهوائية

برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا [1].

تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة [2].

برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.

الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) ،وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.

تستخدم أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) لاثارة وتنشيط منطقة محدودة من المجال الايوني بشكل مؤقت. وتستخدم بعض الأدوات الأخرى، مثل أداة التردد العالي جدا ورادار التردد فائق العلو، ومقياس المغناطيسية، وجهاز استقراء مغناطيسي، كل هذه الأدوات تستخدم لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في ذات المنطقة الماثرة.

بدأ العمل في محطة هارب في عام 1993 وتم الانتهاء من الأعمال الحالية لأداة البحث الأيونوسفيري في عام 2007، وكان المقاول يهذا العمل شركة بريطانية تدعى (BAE Systems) للتكنولوجيات المتقدمة [1].

برنامج هارب متهم من قبل متبني نظرية المؤامرة لمجموعة من الأحداث بما فيها الكوارث الطبيعية العديدة.

مشروع هارب ونظرية المؤامرة

مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية. العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة. بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية, فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب "قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب".

من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض "المخاوف البيئية" من هذا البرنامج.

من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه " الملائكة لا تعزف هذا الهارب ". حذر الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث " تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق." [3][4] FAYcal

المراجع

  1. ^ ا ب "HAARP Fact Sheet". HAARP. 15 يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-27.
  2. ^ "Purpose and Objectives of the HAARP Program". HAARP. مؤرشف من الأصل في 2012-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-27.
  3. ^ Shachtman، Noah. "Strange New Air Force Facility Energizes Ionosphere, Fans Conspiracy Flames". Wired Magazine. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-17.
  4. ^ "EU clashes with US over atmosphere tests". physicsworld.com. IOP Publishing, Feb 27, 1998. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-17.

اقرأ أيضا