مناهضة التحريفية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.4 (إزالة تصنيف:أحزاب شيوعية)
←‏ماوتسي تونغ، أنور خوجة وأثرهما في المصطلح: لقد وضحت حقيقة فقط ، لأن الذي تحدث قد أغفل تماماً إضافات أنور خوجة.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 8: سطر 8:
قدم المناهضون للتحريفية نقداً للأحزاب الموالية للسوفييت من ناحية يسارية لأنه تخلى عن الأسس الماركسية اللينينية وأصبح تحريفياً لأنها لم تكن ثورية بالقدر الحقيقي للنهج الشيوعي الذي أسسه كارل ماركس وفريديرك انجلز التي وضعها البيان الشيوعي وتعديلاته والتي طورها لينين في وقت لاحق.
قدم المناهضون للتحريفية نقداً للأحزاب الموالية للسوفييت من ناحية يسارية لأنه تخلى عن الأسس الماركسية اللينينية وأصبح تحريفياً لأنها لم تكن ثورية بالقدر الحقيقي للنهج الشيوعي الذي أسسه كارل ماركس وفريديرك انجلز التي وضعها البيان الشيوعي وتعديلاته والتي طورها لينين في وقت لاحق.
أصبح الدفاع عن [[ستالين]] و[[ستالينية|إرثه الفكري]] لترسيخ اللينينية سمة مميزة للأحزاب المندرجة تحت تصنيف مناهضة التحريفية فأطلق عليهم وصف ستالينيون أو بلاشفة وفي وقت لاحق أصبحوا يصنفون أنفسهم بالماركسيين اللينينين كتمييز عن الأحزاب الرسمية التي وسموها بالتحريفية
أصبح الدفاع عن [[ستالين]] و[[ستالينية|إرثه الفكري]] لترسيخ اللينينية سمة مميزة للأحزاب المندرجة تحت تصنيف مناهضة التحريفية فأطلق عليهم وصف ستالينيون أو بلاشفة وفي وقت لاحق أصبحوا يصنفون أنفسهم بالماركسيين اللينينين كتمييز عن الأحزاب الرسمية التي وسموها بالتحريفية
== ماوتسي تونغ وأثره في المصطلح ==
== ماوتسي تونغ، أنور خوجة وأثرهما في المصطلح ==

لعل أول من ناهض الفكرة الإصلاحي السوفييتي كان [[ماو تسي تونغ]] وتبعه الألباني أنور خوجة واكتسبت الحركات المناهضة للخورتشوفية زخماً عالمياً وتشكلت ألاف التنظيمات التي انشقت عن الأحزاب الرسمية الموالية للنهج الخورتشوفي وبعد وفاة ماوتسي تونغ تصدر أنور خوجة الحركة السياسية المناهضة للتحريفية لكنها لم تكتسب زخماً كالذي قام به ماوتسي تونغ لضعف اسهامات خوجة النظرية في الفكر الماركسي اللينيني.
إن ماوتسي تونغ عند حديثه عن التحريفية لم يكن يقصد أبداً الإنحراف عن النهج الماركسي اللينيني ، بل عن -فكره- الخاص فكر ماوتسي تونغ أو فكر الماركسية اللينينية -الماوية-، فقد رحب ماو بالهجوم الخورتشوفي علي ستالين وعلي الماركسية اللينينية تحت شعار محاربة الدغمائية وإنقسم لاحقاً عنهم فيما يعرف بالإنقسام الصينو-سوفيتي ، علي النقيض أبدي أنور خوجة تضايقه وصدمته من ما حدث في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي وهذا ظهر في مذكراته التي كتبها بعد هذا الإجتماع السري ، بل وحتي أنه كتب كتاباً شهيراً جداً عُرف بإسم "الخراشفة" ، وتمت ترجمته للعربية تحت إسم "ألبانيا تفضح الخونة الخورتشوفيين" ، إن أعمال خوجة المعادية للتحريفية لم تقتصر فقط علي مواجهة الخروتشوفية ، بل حتي في مواجهة التيتية في كتابه "التيتيين" والماوية لاحقاً في كتابه "الإمبريالية والثورة" و مجلدي "إنعكاسات علي الصين" حيث فند ودحض فكر ماوتسي تونغ ووضح أنه لا شئ ولكن فكر برجوازي ملون بالأحمر، وبالرغم من أن أنور خوجة وألبانيا الإشتراكية الصغيرة لم يأخذا زخماً أيام الماضي في المواجهة ضد التحريفية إلا أن لأنور خوجة الآن صار له زخماً وصيتاً حتي إن العديد من المنحرفين عن الفكر الماركسي اللينيني خصوصاً منظمة CIPMOL صاروا يتلحفون بالغطاء النضالي لأنور خوجة، ويقف الماويين موقف العداء التام من إضافات أنور خوجة.
الأحزاب المناهضة للتحريفية ذاتها انقسمت بين أحزاب موالية للحزب الشيوعي الصيني الذي انضم للتحريفية الإصلاحية بتغيرات أدخلها دينغ بياو فأصبحت أحزاباً ماركسية لينينية -فكر ماوتسي تونغ وأحزاب موالية للصين كنظام ودولة وأحزاب موالية للخوجية

بقيت بعض الأحزاب المناهضة للفكرة التحريفية تًعارض بحزم الإصلاحات التي بدأت في البلدان الشيوعية من قبل قادة مثل نيكيتا خروتشوف في الاتحاد السوفياتي ودنغ شياو بينغ في [[الصين]] .
== البرجوازية الحمراء ==
== البرجوازية الحمراء ==
أطلقت هذه المجموعات لقب البرجوازية الحمراء على الطبقة الاجتماعية الجديدة وهي أعضاء الحزب الشيوعي السوفييتي والصيني كما سميت بالأمبريالية السوفيتية كما وصفها تشي جيفارا خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الأفروآسيوي في الجزائر جيفارا نفسه اتخذ الخط الموالي للفكر [[الماركسية اللينينية- فكر ماوتسي تونغ|الماركسي اللينيني بأطروحات ماو تسي تونغ]]
أطلقت هذه المجموعات لقب البرجوازية الحمراء على الطبقة الاجتماعية الجديدة وهي أعضاء الحزب الشيوعي السوفييتي والصيني كما سميت بالأمبريالية السوفيتية كما وصفها تشي جيفارا خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الأفروآسيوي في الجزائر جيفارا نفسه اتخذ الخط الموالي للفكر [[الماركسية اللينينية- فكر ماوتسي تونغ|الماركسي اللينيني بأطروحات ماو تسي تونغ]]

نسخة 13:22، 5 يناير 2018

لمحة تاريخية

استخدم مصطلع مناهضة التحريفية أو معاداة التحريفية تاريخياً في المعجم الشيوعي لوصف التوجهات السياسية والأيدلوجية المعارضة للأحزاب والأفكار التي تخلت عن الجوهر الثوري والممارسات الراديكالية في برامجها الحزبية والتي توالي الأتحاد السوفييتي بطريقة التبعية والذيلية السياسية بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي البلشفي الذي قاد فيه خورتشوف برامج إصلاحية رفضها الشيوعيون الثوريون

استخدام المصطلح

تستخدم عبارة تحريفية لوصف معظم الأحزاب الشيوعية التقليدية الرسمية والتي يعترف بها الاتحاد السوفييتي السابق بعد عام 1956 والأزمة السياسية التي قسمت صفوف الحركات والأحزاب الشيوعية في العالم بسبب ما أسماه الرافضون للإصلاحية الخروتشوفية أنها تحريف للجوهر الثوري والأساس العملي للماركسية اللينينية التي رسخها ستالين. قدم المناهضون للتحريفية نقداً للأحزاب الموالية للسوفييت من ناحية يسارية لأنه تخلى عن الأسس الماركسية اللينينية وأصبح تحريفياً لأنها لم تكن ثورية بالقدر الحقيقي للنهج الشيوعي الذي أسسه كارل ماركس وفريديرك انجلز التي وضعها البيان الشيوعي وتعديلاته والتي طورها لينين في وقت لاحق. أصبح الدفاع عن ستالين وإرثه الفكري لترسيخ اللينينية سمة مميزة للأحزاب المندرجة تحت تصنيف مناهضة التحريفية فأطلق عليهم وصف ستالينيون أو بلاشفة وفي وقت لاحق أصبحوا يصنفون أنفسهم بالماركسيين اللينينين كتمييز عن الأحزاب الرسمية التي وسموها بالتحريفية

ماوتسي تونغ، أنور خوجة وأثرهما في المصطلح

إن ماوتسي تونغ عند حديثه عن التحريفية لم يكن يقصد أبداً الإنحراف عن النهج الماركسي اللينيني ، بل عن -فكره- الخاص فكر ماوتسي تونغ أو فكر الماركسية اللينينية -الماوية-، فقد رحب ماو بالهجوم الخورتشوفي علي ستالين وعلي الماركسية اللينينية تحت شعار محاربة الدغمائية وإنقسم لاحقاً عنهم فيما يعرف بالإنقسام الصينو-سوفيتي ، علي النقيض أبدي أنور خوجة تضايقه وصدمته من ما حدث في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي وهذا ظهر في مذكراته التي كتبها بعد هذا الإجتماع السري ، بل وحتي أنه كتب كتاباً شهيراً جداً عُرف بإسم "الخراشفة" ، وتمت ترجمته للعربية تحت إسم "ألبانيا تفضح الخونة الخورتشوفيين" ، إن أعمال خوجة المعادية للتحريفية لم تقتصر فقط علي مواجهة الخروتشوفية ، بل حتي في مواجهة التيتية في كتابه "التيتيين" والماوية لاحقاً في كتابه "الإمبريالية والثورة" و مجلدي "إنعكاسات علي الصين" حيث فند ودحض فكر ماوتسي تونغ ووضح أنه لا شئ ولكن فكر برجوازي ملون بالأحمر، وبالرغم من أن أنور خوجة وألبانيا الإشتراكية الصغيرة لم يأخذا زخماً أيام الماضي في المواجهة ضد التحريفية إلا أن لأنور خوجة الآن صار له زخماً وصيتاً حتي إن العديد من المنحرفين عن الفكر الماركسي اللينيني خصوصاً منظمة CIPMOL صاروا يتلحفون بالغطاء النضالي لأنور خوجة، ويقف الماويين موقف العداء التام من إضافات أنور خوجة.

البرجوازية الحمراء

أطلقت هذه المجموعات لقب البرجوازية الحمراء على الطبقة الاجتماعية الجديدة وهي أعضاء الحزب الشيوعي السوفييتي والصيني كما سميت بالأمبريالية السوفيتية كما وصفها تشي جيفارا خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الأفروآسيوي في الجزائر جيفارا نفسه اتخذ الخط الموالي للفكر الماركسي اللينيني بأطروحات ماو تسي تونغ

التصنيفات الرسمية لمناهضة التحريفية

سميت الأحزاب المناهضة للتحريفية بأسماء عديدة فكانت تصف نفسها بالماركسية اللينينية ووالماوية وبالماركسية اللينينية فكر ماو تسي تونغ وبالشيوعية الثورية والخوجية أحياناً الشيوعيين الفيتناميين والكوريين ناهضوا التوجه الإصلاحي الخورتشوفي لكنهم لم يناصبوه العداء بسبب العلاقات السياسية والعسكرية في مواجهة الولايات المتحدة والمعسكر الغربي في الحرب الباردة الأمر الذي وصفه الكثير من الشيوعيين بتلاقي المصالح ضد الغرب العديد من الأحزاب الشيوعية في الوقت الحاضر لا تزال في جميع أنحاء العالم تعتبر نفسها وتعلن بصراحة أنها أحزاب مناهضة للتحريفية .