حالة المادة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.2، أضاف وسم مصدر
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
'''حالة المادة''' هي [[خاصية فيزيائية|الصفة]] [[فيزياء|الفيزيائية والكيمائية]] [[مادة|للمادة]] والتي تشير إلى شكل الروابط بين [[جزيء|جزيئاتها]]، أو [[الذرّة|الذرات]] أو الأيونات.
'''حالة المادة''' هي [[خاصية فيزيائية|الصفة]] [[فيزياء|الفيزيائية والكيمائية]] [[مادة|للمادة]] والتي تشير إلى شكل الروابط بين [[جزيء|جزيئاتها]]، أو [[الذرّة|الذرات]] أو الأيونات.


سطر 16: سطر 15:


== طبيعة حالات المادة ==
== طبيعة حالات المادة ==

=== الحالة الصلبة ===
=== الحالة الصلبة ===
تتجمع [[الجزيئات|الجُزيئات]] المكوِّنة لهذه الحالة من المادة بالقرب من بعضها، وتترابط بشكلٍ قويّ للغاية، حتّى أنّك لا تستطيع تحريك إحدى هذه الجزيئات بمعزلٍ عن الجُزيئات الأخرى، بالأضافة إلى امتلاكها طاقةً حركيّةً قليلةً جدًا، ولكن من الجدير بالذكر أنّ ذرات هذه الجزيئات تهتز باستمرارٍ في موضعها الذي تتواجد فيه. والحالة الصلبة للمادة لها شكل ثابت وحجم محدد، ولا تأخذ شكل الإناء الموضوعة فيه. ونتيجةً لقوّة ترابط جُزيئاتها، لن تستطيع التأثير على حجمها [[الضغط|بالضغط]].<ref>[https://ibelieveinsci.com/?p=57756 "حالات المادة الأربعة"]</ref>

===الحالة السائلة===
تتميز جُزيئات هذه الحالة من المادة بارتفاع [[الطاقة الحركية]] عن مثيلتها في الحالة الصلبة، ولا تُشكِّل هذه الجزيئات شكلًا محددًا للمادة، ولكنّها تترابط مع بعضها بشكلٍ ضعيف، ما يسمح لها بأن تأخذ شكل الإناء المحويّة فيه. ولكنّها تمتلك حجمًا ثابتًا ومحددًا، بالإضافة إلى عدم إمكانيّة ضغطها، أيّ مثل الحالة الصلبة. عند التأثير بقوّةٍ على سطح المادة السائلة، فإنّ هذه القوى تتوزع بالتساوي على السطح ما يسمح لأيّ جسم بأزاحة أيّ قدر من السائل والحلول محلّه.


وفي أبريل 2016 أعلن العلماء عن حالةٍ غريبةٍ من المادة في حالتها السائلة، ففي هذه الحالة يُمكن حمل السائل باليد وكأنه مادةٌ صلبة
- الوحدة البنائية للحالة الصلبة هى الكريستالات، و تتراص كريستالات المواد الصلبة كالثلج، كلوريد الصوديوم و الميثانول في شكل هندسي بلوري .
. عند فحص هذه المادة بالميكروسكوبات ظهرت الإلكترونات في حالة ارتباطٍ عشوائيّ، وكأنّها مادة في حالتها السائلة. سُمِّيَت هذه المادة الجديدة بسائل كيتيف الكموميّ المغزليّ، يعود هذا لدخول إلكترونات هذه المادة في حالةٍ من الرقص العشوائيّ، مُخالفةً بذلك الوضع المٌتعارف عليه حينها، حيث أنّ تبريد السوائل ينظّم الإلكترونات، لتبدأ الحالة الصلبة للمادة بالتشكّل، ولكنّ إلكترونات هذه المادة تتجه للعشوائيّة بغض النظر عن درجة حرارة الوسط المحيط المنخفضة.<ref>[https://ibelieveinsci.com/?p=57756 "هل هناك أربع حالات للمادة حقا؟"]</ref>


===الحالة الغازية===
- على عكس السوائل والغازات؛ فإن المواد الصلبة لها شكل محدد.
هناك مسافات بينيّة شاسعة بين جُزيئات [[الغاز]]، ما يسمح بازدياد طاقتها الحركيّة، وإن لم تُحصَر هذه الجُزيئات في إناء أو أيّ وسط مُحدد، سوف تنتشر بشكلٍ عشوائيّ في الفضاء. عند حصر جُزيئات الغاز في حاوية، تنتشر هذه الجُزيئات لتشغل كلّ أجزاء الحاوية أو الإناء المحوية فيه. وعند ازدياد الضغط عليها ترتفع درجة حرارتها وطاقتها الحركيّة. بالإضافة إلى ذلك، في حال ظلّ حجم الإناء ثابتًا وازادت درجة حرارة الجُزيئات، ستزداد حينها طاقتها الحركيّة، ويزداد ضغطها على جُدارن الإناء.<ref>[https://ibelieveinsci.com/?p=57756 "هل هناك أربع حالات للمادة حقا؟"]</ref> <ref name=White>
{{Cite book
|author=F. White
|date=2003
|title=Fluid Mechanics
|page=4
|publisher=McGraw-Hill
|isbn=978-0-07-240217-9
}}</ref>


===البلازما===
- المواد الصلبة غير قابلة للانضغاط -عمليًا- وكذلك السوائل.
قد لا تكون هذه الحالة شائعةً على الأرض، ولكنّها أكثر حالات المادة شيوعًا في الكون بأكمله. [[البلازما|فالبلازما]] تتكوّن بالأساس من جُسيماتٍ عالية الشُحنة الكهربائيّة، كما أنّها تمتلك طاقةً حركيّةً كبيرةً جدًا، وغالبًا ما تُستخدم الغازات النبيلة الخاملة لصُنع البلازما على الأرض.
تُعتبَر النجوم أساسًا كراتٍ ملتهبةً وكبيرةً من البلازما.<ref>[https://ibelieveinsci.com/?p=57756 "هل هناك أربع حالات للمادة حقا؟"]</ref><ref name=Turrell>
{{Cite book
|author=G. Turrell
|date=1997
|title=Gas Dynamics: Theory and Applications
|url=https://books.google.com/?id=-6qF7TKfiNIC&pg=PA3
|publisher=John Wiley & Sons
|pages=3–5
|isbn=978-0-471-97573-1
}}</ref>


==حالات المادة عند درجات الحرارة المنخفضة==
- المواد الصلبة لها درجات انصهار محددة والتي تتحول بها من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة.
===الميوعة الفائقة===
عند الاقتراب من درجة حرارة [[الصفر المطلق|الصفر المُطلق]]، تفقد السوائل لزوجتها ومقومتها على الانسياب تمامًا، وقد اكتُشِفَت هذه الحالة لأوّل مرة في الحالة السائلة لغاز [[الهيليوم]] عام 1937، وتتميّز هذه الحالة بتوصيلها الفائق الّلانهائيّ للحرارة دون أدنى مقاومة تُذكَر.<ref>[https://www.livescience.com/46506-states-of-matter.html "حالات المادة"]</ref>


===تكاثف بوز أينشتاين===
- يمكن تقسيم الأشكال المتعددة التي تتراص بها الكريستالات إلى ستة أشكال من الأنظمة الكريستالية وهي:
تنبأ [[ألبرت أينشتاين]] وناث بوس بوجود حالةٍ من المادة، والتي تتوقّف فيها عن التصرّف بمثابة جزيئاتٍ مُستقلة، وتنهار جميعها كموميًا، لدرجة أنّه يمكن وصفها بواسطة دالةٍ موجيّةٍ واحدة، ويكون ذلك عند وصول بعض الغازات لدرجة الصفر المُطلق.<ref>[https://www.livescience.com/46506-states-of-matter.html "حالات المادة"]</ref>


===التكاثف الفيرموني===
1. مكعبي مثل كلوريد الصوديوم،
هي حالة شبيهة بتكاثف “بوز أينشتاين”، ولكنّها تشمل الفيرميونات فقط.
2. رباعي مثل اليوريا،
3. سداسي مثل اليودوفورم،
4. معيني مثل اليود،
5. أحادي الميل مثل السكروز،
6. ثلاثي الميل مثل حمض البوريك.


===جُزيئات ريدبيرج===
يمكن التعرف على شكل البلورات عن طريق تشتت الأشعة السينية وذلك لأن الطول الموجي لهذه الأشعة مقارب للمسافات بين الذرات أو الأيونات أو الجزيئات المكونة للمادة.
هي أحدى الحالات المُستقرة من [[البلازما]]، وتكون عند تكثيف الذرات المُثارة عند درجة حرارة معيّنة.
===المواد الضوئيّة===
الغاز هو أحد حالات المادة، ومثل السوائل فإن الغازات تصنف على أنها من الموائع: أي أن لها قابلية للجريان ولا تقاوم تغيير شكلها، بالرغم من أن لها لزوجة. وعلى غير ما يحدث في السوائل، فإن الغازات الحرة لا تشغل حجماً ثابتاً ولكنها تملأ أي فراغ تشغله.
حالة من حالات المادة تحدث نتيجة تفاعل [[فوتونات]] الضوء مع غازاتٍ ذات كُتلٍ كبيرة، ما يُنتج جُزيئاتٍ فوتونيّةً أو ضوئيّة.


==حالات المادة عند الطاقة العالية==
[[طاقة حركية|طاقة حركة]] الغازات هي ثاني أهم شيء في حالات المادة (بعد طاقة البلازما). ونظراً لزيادة طاقة حركة الغازات فإن جزيئات وذرات الغازات تميل لأن تجتاز أي سطح يحتويها، ويزداد هذا النشاط بزيادة طاقتها الحركية. ويوجد مفهوم خطأ يقول بأن اصطدام الجزيئات ببعضها ضروري لمعرفة ضغط الغاز، ولكن الحقيقة هي أن سرعاتها العشوائية كافية لتحديد كمياتها، فالاصطدامات بين الجزيئات مهمة فقط للحصول على [[توزيع ماكسويل-بولتزمان]].
===المادة المُتحللة===
تتواجد هذه المادة غالبًا في النجوم تحت [[ضغط|ضغطٍ]] عالٍ جدًا، كما أنّها تمتلك كثافةً عاليةً جدًا. وهي تلعب في تولدها صفات كموميّة لتلك الأجرام .


===مادة الكوارك===
تم اشتقاق كلمة غاز عن طريق عالم كيمياء فلمنكي كتعبير عن نطقه للكلمة الإغريقية كاوس.
[[الكوارك]] هو المكوِّن الرئيسيّ لبُنية البروتونات والنيترونات المتواجدة في نواة الذرة. عند تحرير هذه الكواركات من القوى التي تربطها ببعضها البعض عند كثافة ودرجات حرارة مرتفعة، فإنّ هذه الكواركات تمرّ بأطوارٍ مختلفة من المادة يُطلق عليها اسم مادة الكوارك.


كما أنّ هناك حالات أخرى للمادة سنتعرف عليها في مقالاتٍ لاحقة مثل الصلابة الفائقة، أو [[المادة المظلمة]].
تتفرق جسيمات الغاز بطريقة معاكسة لجسيمات السوائل، التي تتلامس. فجسيم مادي (مثلاً ذرة غبار) في الغازات تتحرك في حركة بروانية. وحيث أنه لا توجد تقنية حالية تمكننا من ملاحظة حركة جسيم غازي محدد (ذرات أو جزيئات)، فإن الحسابات النظرية فقط هي التي تعطي اقتراحات عن كيفية تحركها، ولكن حركتها تختلف عن الحركة البروانية. والسبب في هذا أن الحركة البروانية تتضمن انزلاقاً سلساً تحت تأثير قوى الاحتكاك بين جزيئات الغاز بينما لها اصطدامات عنيفة بين جزيء أو جزيئات الغاز مع الجسيم. الجسيم (غالباً يتكون من ملايين أو بلايين الذرات) يتحرك في أشكال حادة، وحتى الآن لا يوجد حدة تم توقعها لمتابعة جزيء غازي محدد.


== انظر أيضاً ==
== انظر أيضاً ==
سطر 55: سطر 82:
* [[ميوعة فائقة]]
* [[ميوعة فائقة]]
== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع|2}}
* الفريد مارتن ، كتاب الصيدلة الفيزيائية
* ألفريد مارتن ، كتاب الصيدلة الفيزيائية


{{تصنيف كومنز|States of aggregation}}
{{تصنيف كومنز|States of aggregation}}

نسخة 17:46، 13 فبراير 2019

حالة المادة هي الصفة الفيزيائية والكيمائية للمادة والتي تشير إلى شكل الروابط بين جزيئاتها، أو الذرات أو الأيونات.

  • الحالة الصلبة (الجامدة): المواد الصّلبة لها شكل ثابت حيث أن الجزيئات لا تنتقل من مكانها؛ تكون الجزيئات متقاربة بقدر كبير في الحالة الجامدة، الكثافة في المواد الصلبة عالية، لأن الفراغات صغيرة جدًّا بين الجزيئات
  • الحالة السائلة: تأخذ السّوائل شكل الوعاء الذي توضع فيه، والجزيئات في السوائل ليست ثابّتة. السّوائل عالية الكثافة إلى حدّ ما، وليس هناك مساحات كبيرة بين الجزيئات.
  • الحالة الغازية: ليس للغازات شكل محدد لكن الغازات تملأ أيّ فراغ متاح لأن الجزيئات تتحرّك بسرعة في كلّ الاتّجاهات، يمكن ضغط الغازات بسهولة، ولجزيئات الغازات مساحات كبيرة فيما بينها، لذلك فإنه من السهل أن تتقارب جزيئات الغاز. كثافة الغازات منخفضة جدًّا، وهناك مساحات فارغة كبيرة بين الجزيئات.
  • حالة البلازما (هيولي): هي حالة متميزة من حالات المادة يمكن وصفها بأنها غاز متأين تكون فيه الإلكترونات حرة وغير مرتبطة بالذرة أو بالجزيء. فإذا كانت المادة توجد في الطبيعة في ثلاث حالات: صلبة وسائلة وغازية، فإنه بالإمكان تصنيف البلازما على أنها الحالة الرابعة التي يمكن أن توجد عليها المادة.

الحالات الممكنة للمادة

الحالات الممكنة للمادة في الطبيعة هي الغازية والسائلة والصلبة، وحديثاً تم تصنيف البلازما على أنها صنف من إحدى حالات المادة ، كما توجد حالة بين الصلب و السائل تسمى الكريستال السائل.

طبيعة حالات المادة

الحالة الصلبة

تتجمع الجُزيئات المكوِّنة لهذه الحالة من المادة بالقرب من بعضها، وتترابط بشكلٍ قويّ للغاية، حتّى أنّك لا تستطيع تحريك إحدى هذه الجزيئات بمعزلٍ عن الجُزيئات الأخرى، بالأضافة إلى امتلاكها طاقةً حركيّةً قليلةً جدًا، ولكن من الجدير بالذكر أنّ ذرات هذه الجزيئات تهتز باستمرارٍ في موضعها الذي تتواجد فيه. والحالة الصلبة للمادة لها شكل ثابت وحجم محدد، ولا تأخذ شكل الإناء الموضوعة فيه. ونتيجةً لقوّة ترابط جُزيئاتها، لن تستطيع التأثير على حجمها بالضغط.[1]

الحالة السائلة

تتميز جُزيئات هذه الحالة من المادة بارتفاع الطاقة الحركية عن مثيلتها في الحالة الصلبة، ولا تُشكِّل هذه الجزيئات شكلًا محددًا للمادة، ولكنّها تترابط مع بعضها بشكلٍ ضعيف، ما يسمح لها بأن تأخذ شكل الإناء المحويّة فيه. ولكنّها تمتلك حجمًا ثابتًا ومحددًا، بالإضافة إلى عدم إمكانيّة ضغطها، أيّ مثل الحالة الصلبة. عند التأثير بقوّةٍ على سطح المادة السائلة، فإنّ هذه القوى تتوزع بالتساوي على السطح ما يسمح لأيّ جسم بأزاحة أيّ قدر من السائل والحلول محلّه.

وفي أبريل 2016 أعلن العلماء عن حالةٍ غريبةٍ من المادة في حالتها السائلة، ففي هذه الحالة يُمكن حمل السائل باليد وكأنه مادةٌ صلبة . عند فحص هذه المادة بالميكروسكوبات ظهرت الإلكترونات في حالة ارتباطٍ عشوائيّ، وكأنّها مادة في حالتها السائلة. سُمِّيَت هذه المادة الجديدة بسائل كيتيف الكموميّ المغزليّ، يعود هذا لدخول إلكترونات هذه المادة في حالةٍ من الرقص العشوائيّ، مُخالفةً بذلك الوضع المٌتعارف عليه حينها، حيث أنّ تبريد السوائل ينظّم الإلكترونات، لتبدأ الحالة الصلبة للمادة بالتشكّل، ولكنّ إلكترونات هذه المادة تتجه للعشوائيّة بغض النظر عن درجة حرارة الوسط المحيط المنخفضة.[2]

الحالة الغازية

هناك مسافات بينيّة شاسعة بين جُزيئات الغاز، ما يسمح بازدياد طاقتها الحركيّة، وإن لم تُحصَر هذه الجُزيئات في إناء أو أيّ وسط مُحدد، سوف تنتشر بشكلٍ عشوائيّ في الفضاء. عند حصر جُزيئات الغاز في حاوية، تنتشر هذه الجُزيئات لتشغل كلّ أجزاء الحاوية أو الإناء المحوية فيه. وعند ازدياد الضغط عليها ترتفع درجة حرارتها وطاقتها الحركيّة. بالإضافة إلى ذلك، في حال ظلّ حجم الإناء ثابتًا وازادت درجة حرارة الجُزيئات، ستزداد حينها طاقتها الحركيّة، ويزداد ضغطها على جُدارن الإناء.[3] [4]

البلازما

قد لا تكون هذه الحالة شائعةً على الأرض، ولكنّها أكثر حالات المادة شيوعًا في الكون بأكمله. فالبلازما تتكوّن بالأساس من جُسيماتٍ عالية الشُحنة الكهربائيّة، كما أنّها تمتلك طاقةً حركيّةً كبيرةً جدًا، وغالبًا ما تُستخدم الغازات النبيلة الخاملة لصُنع البلازما على الأرض. تُعتبَر النجوم أساسًا كراتٍ ملتهبةً وكبيرةً من البلازما.[5][6]

حالات المادة عند درجات الحرارة المنخفضة

الميوعة الفائقة

عند الاقتراب من درجة حرارة الصفر المُطلق، تفقد السوائل لزوجتها ومقومتها على الانسياب تمامًا، وقد اكتُشِفَت هذه الحالة لأوّل مرة في الحالة السائلة لغاز الهيليوم عام 1937، وتتميّز هذه الحالة بتوصيلها الفائق الّلانهائيّ للحرارة دون أدنى مقاومة تُذكَر.[7]

تكاثف بوز أينشتاين

تنبأ ألبرت أينشتاين وناث بوس بوجود حالةٍ من المادة، والتي تتوقّف فيها عن التصرّف بمثابة جزيئاتٍ مُستقلة، وتنهار جميعها كموميًا، لدرجة أنّه يمكن وصفها بواسطة دالةٍ موجيّةٍ واحدة، ويكون ذلك عند وصول بعض الغازات لدرجة الصفر المُطلق.[8]

التكاثف الفيرموني

هي حالة شبيهة بتكاثف “بوز أينشتاين”، ولكنّها تشمل الفيرميونات فقط.

جُزيئات ريدبيرج

هي أحدى الحالات المُستقرة من البلازما، وتكون عند تكثيف الذرات المُثارة عند درجة حرارة معيّنة.

المواد الضوئيّة

حالة من حالات المادة تحدث نتيجة تفاعل فوتونات الضوء مع غازاتٍ ذات كُتلٍ كبيرة، ما يُنتج جُزيئاتٍ فوتونيّةً أو ضوئيّة.

حالات المادة عند الطاقة العالية

المادة المُتحللة

تتواجد هذه المادة غالبًا في النجوم تحت ضغطٍ عالٍ جدًا، كما أنّها تمتلك كثافةً عاليةً جدًا. وهي تلعب في تولدها صفات كموميّة لتلك الأجرام .

مادة الكوارك

الكوارك هو المكوِّن الرئيسيّ لبُنية البروتونات والنيترونات المتواجدة في نواة الذرة. عند تحرير هذه الكواركات من القوى التي تربطها ببعضها البعض عند كثافة ودرجات حرارة مرتفعة، فإنّ هذه الكواركات تمرّ بأطوارٍ مختلفة من المادة يُطلق عليها اسم مادة الكوارك.

كما أنّ هناك حالات أخرى للمادة سنتعرف عليها في مقالاتٍ لاحقة مثل الصلابة الفائقة، أو المادة المظلمة.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ "حالات المادة الأربعة"
  2. ^ "هل هناك أربع حالات للمادة حقا؟"
  3. ^ "هل هناك أربع حالات للمادة حقا؟"
  4. ^ F. White (2003). Fluid Mechanics. McGraw-Hill. ص. 4. ISBN:978-0-07-240217-9.
  5. ^ "هل هناك أربع حالات للمادة حقا؟"
  6. ^ G. Turrell (1997). Gas Dynamics: Theory and Applications. John Wiley & Sons. ص. 3–5. ISBN:978-0-471-97573-1.
  7. ^ "حالات المادة"
  8. ^ "حالات المادة"
  • ألفريد مارتن ، كتاب الصيدلة الفيزيائية