سور الكويت: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 188.236.114.10 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Σύμμαχος
وسم: استرجاع
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 12: سطر 12:
[[ملف:Oldwall11.jpg|thumb|200px|إحدى بوابات سور الكويت من الداخل]]
[[ملف:Oldwall11.jpg|thumb|200px|إحدى بوابات سور الكويت من الداخل]]


شيد في عهد الشيخ [[سالم المبارك الصباح]] وبوشر بنائه في [[14 يونيو]] [[1920]] <ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2006902&Language=ar حدث في مثل هذا اليوم في الكويت] دخل في 14 يونيو 2009</ref> وانتهى بناءه خلال شهرين شيد السور من أجل حماية المدينة من أي هجوم بري بعد هزيمة [[الجيش الكويتي]] في [[معركة حمض]] <ref>يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 227(وقد بوشربناء ذلك السور في ليلة 28 رمضان 1338هـ الموافق 14 يونيو 1920 فشدد الشيخ سالم على جميع الرجال القادرين على العمل في المدينة على أختلاف طبقاتهم الأجتماعية ولم يستثني أحد من العمل... وبعد شهرين من بداية العمل أكمل السور وهو من الطين الخالص الا أبراجة الأربعة فهي من اللبن ويبلغ طولة نحو 5 أميال وأرتفاعة نحو 4 أمتار وقاعدتة 3 أمتار... ولة أربع أبواب رئيسية)</ref><ref>يقول عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت صفحة 338 (في أثر حادثة حمض التي أولجت الخوف في الأفئدة وأطارت النوم من الأعين صمم سالم على إحاطة المدينة بسور منيع ليصد عنها الهجمات ويطفئ به جمرة الخوف التي اتقدت ويخفف من الوساوس التي ساورت الناس إذ ذاك وأزعجتهم...لم يمض عليه إلا شهران حتى كان سوراً كاملاً...له أربعة أبواب منها باب (نايف)والبريعصي - وبنيد القار وطوله خمسة أميال تقريباً)</ref>، كانت البوابات التي تعمل هي بوابة البريعصي وبوابة الشامية وبوابة الجهراء أما بوابة المقصب وبوابة دسمان فإنهما لا يفتحان إلا عند اللزوم.
شيد في عهد الشيخ [[سالم المبارك ال صباح]] وبوشر بنائه في [[14 يونيو]] [[1920]] <ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2006902&Language=ar حدث في مثل هذا اليوم في الكويت] دخل في 14 يونيو 2009</ref> وانتهى بناءه خلال شهرين شيد السور من أجل حماية المدينة من أي هجوم بري بعد هزيمة [[الجيش الكويتي]] في [[معركة حمض]] <ref>يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 227(وقد بوشربناء ذلك السور في ليلة 28 رمضان 1338هـ الموافق 14 يونيو 1920 فشدد الشيخ سالم على جميع الرجال القادرين على العمل في المدينة على أختلاف طبقاتهم الأجتماعية ولم يستثني أحد من العمل... وبعد شهرين من بداية العمل أكمل السور وهو من الطين الخالص الا أبراجة الأربعة فهي من اللبن ويبلغ طولة نحو 5 أميال وأرتفاعة نحو 4 أمتار وقاعدتة 3 أمتار... ولة أربع أبواب رئيسية)</ref><ref>يقول عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت صفحة 338 (في أثر حادثة حمض التي أولجت الخوف في الأفئدة وأطارت النوم من الأعين صمم سالم على إحاطة المدينة بسور منيع ليصد عنها الهجمات ويطفئ به جمرة الخوف التي اتقدت ويخفف من الوساوس التي ساورت الناس إذ ذاك وأزعجتهم...لم يمض عليه إلا شهران حتى كان سوراً كاملاً...له أربعة أبواب منها باب (نايف)والبريعصي - وبنيد القار وطوله خمسة أميال تقريباً)</ref>، كانت البوابات التي تعمل هي بوابة البريعصي وبوابة الشامية وبوابة الجهراء أما بوابة المقصب وبوابة دسمان فإنهما لا يفتحان إلا عند اللزوم.


=== تصميم السور ===
=== تصميم السور ===

نسخة 02:52، 25 مارس 2019

إحدى بوابات سور الكويت الثالث

سور الكويت هو سور تاريخي شيد حول مدينة الكويت والتي بني حولها خلال تاريخها 3 أسوار ٬ وقد هدم أخر هذه الأسوار عام 1957 نتيجة التوسع العمراني للمدينة ، بني سور الكويت الأول عام 1760 في عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح ، أما السور الثاني فشيد عام 1814، في حين بني السور الثالث عام 1920 في عهد الشيخ سالم المبارك الصباح، وكان تشييد هذه الأسوار لأغراض دفاعية بعد خوض الكويت عدداً من النزاعات الاقليمية والحروب.

السور الأول

شيد في عهد الشيخ صباح بن جابر عام 1760م[1]، وبلغ طوله 750 متر، وهو أول سور عرفته الكويت، يمتد عند الساحل الواقع شمال منجدر بهيته في مكان قصر السيف اليوم، ولم يبقى من المباني التي كانت بداخل السور سوى 4 مساجد وهي: مسجد السوق الكبير ومسجد الخليفة ومسجد العدساني ومسجد الحداد[2] وكان السور يحتوي على خمسة بوابات وهي الفداع والمديرس من الغرب وقبلة وبن بطي والقروية، وقيل ست بوابات[1]. وقد بني هذا السور بعد ضعف نفوذ بني خالد وعجزهم عن حماية الكويت بسبب الصراعات الداخلية على الحكم بعد وفاة سليمان بن محمد آل غرير سنة 1166هـ/1753م[3]، فظهرت التهديدات من الجنوب بتزايد نفوذ سعود بن عبد العزيز وتهديد السعدون من جهة الشمال. وكان السور مبنيا من الطين وانه كان كافيا لوقايتها من هجمات البدو حيث أقيم لدرء خطر القبائل المجاورة بعد الانهيار التدريجي لنفوذ بني خالد[3].

السور الثاني

شيد عام 1814م واحتوى على خمسة أبواب وبلغ طول السور 2300 متر.

السور الثالث

إحدى بوابات سور الكويت
إحدى بوابات سور الكويت من الداخل

شيد في عهد الشيخ سالم المبارك ال صباح وبوشر بنائه في 14 يونيو 1920 [4] وانتهى بناءه خلال شهرين شيد السور من أجل حماية المدينة من أي هجوم بري بعد هزيمة الجيش الكويتي في معركة حمض [5][6]، كانت البوابات التي تعمل هي بوابة البريعصي وبوابة الشامية وبوابة الجهراء أما بوابة المقصب وبوابة دسمان فإنهما لا يفتحان إلا عند اللزوم.

تصميم السور

يبلغ طول السور 7 كيلومترات ويمتد حول مدينة الكويت بارتفاع قدره 4 أمتار وسمك 3 أمتار ويتكون من أربع بوابات وأضيفت بوابة خامسة لاحقا وهي بوابة المقصب والبوابات هم (من الشرق إلى الغرب):

وقد تناوب العديد من النجارين في مهمة صنع بوابات الدروازة مثل؛ عبدالله علي النصيب ومحمد بن خميس وعبدالعزيز الصقعبي.[10][11][12] كانت مهمة حراسة البوابات تناط إلى الحراس وكان الحراس يقومون بفتح أبواب بعد صلاة الفجر كل يوم وتبقى الأبواب مفتوحة حتى بعد صلاة المغرب، حيث تغلق الأبواب. وللحراس غرفة نوم وغرفة للسلاح، وفي أوائل الخمسينات من القرن العشرين قام الشيخ عبد الله المبارك الصباح باستبدال الحراس الموجودين بحراس مدربين من الجيش.

هدم السور

في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح صدر قرار من مجلس الوزراء بهدم سور الكويت في 4 فبراير 1957 والإبقاء على بواباته الخمس، وقد تم استبداله بما يعرف الآن بحدائق السور [13].

المصادر

  1. ^ أ ب جمال زكريا. ص: 344
  2. ^ كتاب الموسوعة الكويتية المختصرة، حمد السعيدان
  3. ^ أ ب تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر. م1 إمارات الخليج في عصر التوسع الأوروبي الأول 1507-1840. د. جمال زكريا قاسم. دار الفكر العربي ط: 1417هـ/1997. ص:151-153
  4. ^ حدث في مثل هذا اليوم في الكويت دخل في 14 يونيو 2009
  5. ^ يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 227(وقد بوشربناء ذلك السور في ليلة 28 رمضان 1338هـ الموافق 14 يونيو 1920 فشدد الشيخ سالم على جميع الرجال القادرين على العمل في المدينة على أختلاف طبقاتهم الأجتماعية ولم يستثني أحد من العمل... وبعد شهرين من بداية العمل أكمل السور وهو من الطين الخالص الا أبراجة الأربعة فهي من اللبن ويبلغ طولة نحو 5 أميال وأرتفاعة نحو 4 أمتار وقاعدتة 3 أمتار... ولة أربع أبواب رئيسية)
  6. ^ يقول عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت صفحة 338 (في أثر حادثة حمض التي أولجت الخوف في الأفئدة وأطارت النوم من الأعين صمم سالم على إحاطة المدينة بسور منيع ليصد عنها الهجمات ويطفئ به جمرة الخوف التي اتقدت ويخفف من الوساوس التي ساورت الناس إذ ذاك وأزعجتهم...لم يمض عليه إلا شهران حتى كان سوراً كاملاً...له أربعة أبواب منها باب (نايف)والبريعصي - وبنيد القار وطوله خمسة أميال تقريباً)
  7. ^ سميت نسبة فالح البريعصي، حسين خلف الشيخ خزعل، تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 224 (بوابة البريعصي سميت بهذا الاسم لانها تقابل مزرعة كان يملكها رجل من عشيرة البراعصة من مطير)، وقد كان حارسا لها ومالكاً لمزرعة بالقرب منها زرع فيها الخضراوات دروازة فالح البريعصي (جريدة القبس)، ثم سميت لاحقاً باسم بوابة الشعب لأنها تؤدي إلى قصر الشعب، المملوك للشيخ سالم المبارك الصباح ثم الشيخ عبد الله السالم الصباح
  8. ^ نسبة إلى موقعها المؤدي إلى الجهراء
  9. ^ نسبة إلى موقعها بالقرب من المقصب
  10. ^ "أسوار الكويت - غنيمة الفهد - تاريخ الكويت". www.kuwait-history.net. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-05.
  11. ^ "النصيب - تاريخ الكويت". www.kuwait-history.net. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-05.
  12. ^ http://www.annaharkw.com/annahar/ArticlePrint.aspx?id=135220
  13. ^ حدث في مثل هذا اليوم في الكويت دخل في 4 فبراير 2009