صبري جريس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة أعلام
وسم: تعديل شريط البوابات
ط حذف بوابة حقوق الإنسان
وسم: تعديل شريط البوابات
سطر 29: سطر 29:
{{مراجع}}
{{مراجع}}


{{شريط بوابات|فلسطين|حقوق الإنسان|أعلام}}
{{شريط بوابات|فلسطين|أعلام}}

نسخة 19:41، 1 أبريل 2019

صبري جريس هو مفكر ومؤرخ فلسطيني، ولد في قرية فسوطة بمنطقة الجليل الغربي 1938، أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة القرية. عمل مديرًل لمركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1978، أشرف على تحرير مجلة " شؤون فلسطينية" الشهرية والتي صدرت عن المركز حتى سنة 1993، كما وعمل على فترات مستشارًا للشؤون الاسرائيلية للرئيس ياسر عرفات.

كان جريس من مؤسسي "حركة الأرض" التي انشأت داخل اسرائيل. نشر كتابه الاول باللغة العبرية، بعنوان العرب في اسرائيل" سنة 1966. وتُرجم فيما بعد الى العربية وتسع لغات اخرى اوروبية وآسيوية، وصدرت طبعات ثانية منه 1986.

بدأت المرحلة الاولى في حياته عام 1958، بانخراطه في سن مبكر بتأسيس حركة "الارض" التي تعرضت للقمع والملاحقة من قبل السلطات الاسرائيلية، وأخرجت لاحقاً عن القانون وطورد قادتها ومن بينهم صبري جريس وكان مصيرهم النفي والسجن. في مقابلة معه في موقع عرب٤٨، أعرب جريس عن رأيه بقوله أن احتلال ال- 67 طوى بالنسبة لهم الجزء الفلسطيني الذي يتمثل بفلسطيني الداخل، ليفتح ملف فلسطين وقضيتها الشاملة. وقد جذبه النضال، بوصفه، مغناطيسًا، أسوة بالألاف وعشرات الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان الذين انخرطوا في العمل الوطني الفلسطيني وانتقلوا عبر مراكزه المختلفة من عمان لبيروت وصولا الى فلسطين. وفي عام 1982 حينما غزت القوات الاسرائيلية مركز الابحاث الفلسطينية في بيروت، حيث قامت وحدة من هذه القوات بمهاجمة مبنى المركز واقتحامه، والقيام بنهب محتوياته وملاحقة المسؤولين فيه وتولت وحدة عسكرية اسرائيلية بمساعدة مدنيين وخبراء توثيق اسرائيليين، نهب موجودات المركز وتحميلها بشاحنات عسكرية قامت بنقلها الى اسرائيل في اكبر عملية سطو على الذاكرة الفلسطينية. ورغم ان اسرائيل اعادت بعض من محتويات المركز ضمن تبادل اسرى عام 1983، إلا ان جملة اسباب منها الاهمال والبيوقرادية واللامبالاه ساهمت في تبديد تلك المحتويات في صحراء الجزائر بينما فشلت كافة المحاولات إعادة افتتاحه في عاصمة عربية.

بتفجير مبنى مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت أنهى صبري جريس المرحلة الثانية من حياته. حيث بدأت بمغادرته البلاد عبر مطار اللد عام 1970 ليلتحق بالعمل الوطني الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية. وهذا التفجير أسفر عن مقتل ثمانية من موظفي المركز ومن بينهم زوجة صبري جريس. وتشتت العاملون فيه من بينهم جريس نفسه، ما بين تونس ودمشق ليمضي مثل غيره عقداً من التي تسمى "لجوء الثورة" قبل الانتفاضة الاولى مركز الثقل الفلسطيني إلى داخل فلسطين، وقد نقلت اتفاقية أوسلو قيادة منظمة التحرير إلى غزة ثم إلى رام الله وتمكن جريس للعودة إلى قريته فسوطة. وبهذا كان من أوائل الذين قرعوا جدران الخزان ثائرًا قبل الثورة ومثقفًا في زمن الفقر ومحام دفاع ناجح عن قضيته بالمعنيين الفعلي والمجازي. وهذا تمثل في دفاعه عن الأرض والشعب في ساحات القضاء الاسرائيلي والمحافل الدولية عبر المذكرة التي أرسلت للأمم المتحدة وكانت نموذجًا يحتذى به حيث بدأ الكفاح ضد تداعيات النكبة وترجمانها وضد الحكم العسكري وقيوده. فكانت تجربته الشخصية والسياسية من خلال حركة الارض من محاولات الفلسطينية الأولى في إرهاصات قيامة الشعب الفلسطيني المجددة.[1]

مؤلفاته

له العديد من المؤلفات منها:

  • "الحريات الديمقراطية في اسرائيل" (بالعربية والانكليزية،1972).
  • "تاريخ الصهيونية"، بالعربية، الذي نشر الجزء الاول منه سنة 1976، والثاني سنة 1986.

أعد وراجع وحرر الترجمة العربية (عن العبرية) للكتب التالية الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت: "محاضر الكنيست، 1967/1966".(1971) محاضر الكنيست،1968/1967". 01977). موشيه شاريت، "يوميات شخصية" (ترجمة احمد خليفة). (1996)، دافيد بن_غوريون، "يوميات الحرب، 1947-1949". (1997). كما تولى بمشاركة احمد خليفة تحرير طتاب "دليل اسرائيل العام"، الصادر عن المؤسسة نفسها (1997).


المراجع

  1. ^ ارشيد, حوار-سليمان أبو (11 Aug 2017). "صبري جريس: حركة "الأرض" تجربة فلسطينية بعد النكبة". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Retrieved 2019-04-01.