مقامات بديع الزمان الهمذاني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
صندوق معلومات كتاب
سطر 1: سطر 1:
{{مصادر أكثر|تاريخ=ديسمبر 2017}}
{{مصادر أكثر|تاريخ=ديسمبر 2017}}
{{صندوق معلومات كتاب
[[ملف:Alhamadani-بديع-الزمان-الهمداني.jpg|تصغير|صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني]]
| الاسم =
| صورة = Alhamadani-بديع-الزمان-الهمداني.jpg
| عنوان الصورة = صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
| حجم الصورة =
| صورة جانبية =
<!-- معلومات الكتاب -->
| العنوان الأصلي =
| المؤلف =
| تاريخ المولد =
| تاريخ الوفاة =
| اللغة =
| تاريخ النشر =
| الناشر =
| مكان النشر =
| نوع أدبي =
<!-- معلومات أخرى -->
| موضوع =
| البلد =
| التيار =
| كتب لـ =
| مخصص لـ =
| مستوحاة من =
| مأخوذ عن =
| كتب لـ =
| مخصص لـ =
| الجوائز =
<!-- التقديم -->
| نوع الطباعة =
| عدد الأجزاء =
| عدد الصفحات =
| قياس =
| وزن =
<!-- الفريق -->
| المحرر =
| مصور =
| محقق =
| فنان الغلاف =
| الرسام =
<!-- الترجمة -->
| المترجم =
| ناشر الترجمة =
| تاريخ نشر الترجمة =
| ردمك ترجمة =
| جود ريدز ترجمة =
<!-- وصلات خارجية -->
| ردمك = <!-- ISBN -->
| ردمك2 = <!-- ISBN2 -->
| أكلس = <!-- OCLC -->
| جود ريدز = <!-- Goodreads -->
| ديوي = <!-- Dewey -->
| كونغرس = <!-- congress -->
| ويكي مصدر =
| الموقع الرسمي =
<!-- السلسلة -->
| كتب أخرى للمؤلف =
| السلسلة =
| تبعه =
| سبقه =
}}
'''مقامات [[بديع الزمان الهمذاني]] '''، أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته [[مقامات الحريري]] من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله : (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري.<ref>{{استشهاد ويب|مسار = https://www.academia.edu/6245359/_There_is_a_Jahiz_for_every_age_Narrative_construction_and_intertxtuality_in_la-Hamdhanis_maqamat|عنوان = "There is a Jahiz for every age": Narrative construction and intertxtuality in la-Hamdhani's maqamat|موقع = www.academia.edu|تاريخ الوصول = 2016-03-23|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213232024/https://www.academia.edu/6245359/_There_is_a_Jahiz_for_every_age_Narrative_construction_and_intertxtuality_in_la-Hamdhanis_maqamat|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref> وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة [[الجوائب (جريدة)|الجوائب]] سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولى للمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين [[الجاحظ]] و[[ابن المقفع]]، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن [[الهمذاني]] نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر...فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة.
'''مقامات [[بديع الزمان الهمذاني]] '''، أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته [[مقامات الحريري]] من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله : (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري.<ref>{{استشهاد ويب|مسار = https://www.academia.edu/6245359/_There_is_a_Jahiz_for_every_age_Narrative_construction_and_intertxtuality_in_la-Hamdhanis_maqamat|عنوان = "There is a Jahiz for every age": Narrative construction and intertxtuality in la-Hamdhani's maqamat|موقع = www.academia.edu|تاريخ الوصول = 2016-03-23|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213232024/https://www.academia.edu/6245359/_There_is_a_Jahiz_for_every_age_Narrative_construction_and_intertxtuality_in_la-Hamdhanis_maqamat|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref> وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة [[الجوائب (جريدة)|الجوائب]] سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولى للمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين [[الجاحظ]] و[[ابن المقفع]]، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن [[الهمذاني]] نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر...فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة.



نسخة 09:47، 23 مايو 2020

مقامات بديع الزمان الهمذاني
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني

المؤلف بديع الزمان الهمذاني  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
ويكي مصدر بديع الزمان الهمذاني  - ويكي مصدر

مقامات بديع الزمان الهمذاني ، أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته مقامات الحريري من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله : (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري.[1] وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة الجوائب سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولى للمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين الجاحظ وابن المقفع، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن الهمذاني نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر...فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة.

مراجع

  1. ^ ""There is a Jahiz for every age": Narrative construction and intertxtuality in la-Hamdhani's maqamat". www.academia.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-23.

قالب:الأعمال والآثار الأدبية العربية في العصر العباسي