يوساب الثاني (بابا الإسكندرية): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 23: سطر 23:
بالرغم من ورعه إلا إنه كان ضعيف الشخصية ولم يستطع أن يوقف نفوذ سكرتيره الخاص الذي كان الأموال من بيع الرتب الكنسية لغير المستحقين، وهي جريمة خطيرة تسمى بـ"[[السيمونية]]" (نسية إلى سيمون الساحر الذي أراد شراء مواهب الروح القدس بالمال، والقصة مذكورة في سفر [[أعمال الرسل]]).
بالرغم من ورعه إلا إنه كان ضعيف الشخصية ولم يستطع أن يوقف نفوذ سكرتيره الخاص الذي كان الأموال من بيع الرتب الكنسية لغير المستحقين، وهي جريمة خطيرة تسمى بـ"[[السيمونية]]" (نسية إلى سيمون الساحر الذي أراد شراء مواهب الروح القدس بالمال، والقصة مذكورة في سفر [[أعمال الرسل]]).


ونتيجة لذلك الفساد الذي انتشر في جسد الكنيسة، جرت عدة محاولات لتصحيح هذا الوضع وعزل سكرتير البابا. حتى إن بعض الشباب القبطي المنتمي لجماعة الأمه القبطيه قام بخطف البابا من مقره وإحتجازه في دير مارجرجس للراهبات واجباره على التوقيع على مطالبهم الإصلاحية! ولكنها كانت خطوة لم تحظى بأي قبول في الأوساط القبطية وباءت بالفشل سريعاً.<ref name="St Takla">http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Orthodox-Issues/Copts-Egypt-and-Faith-VS-Politics__10-Pope-Shenouda-n-People.html</ref>
ونتيجة لذلك الفساد الذي انتشر في جسد الكنيسة، جرت عدة محاولات لتصحيح هذا الوضع وعزل سكرتير البابا. حتى إن بعض الشباب القبطي المنتمي لجماعة الأمه القبطيه قام بخطف البابا من مقره واحتجازه في دير مارجرجس للراهبات واجباره على التوقيع على مطالبهم الإصلاحية! ولكنها كانت خطوة لم تحظى بأي قبول في الأوساط القبطية وباءت بالفشل سريعاً.<ref name="St Takla">http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Orthodox-Issues/Copts-Egypt-and-Faith-VS-Politics__10-Pope-Shenouda-n-People.html</ref>


1956 اتفق أعضاء [[المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية|المجمع المقدس]] و[[المجلس الملي العام]] -ولأول مرة في التاريخ القبطي- على تعيين لجنة أسقفية للقيام بأعمال البابا بدلاً منه.<ref name="St Takla"/>
1956 اتفق أعضاء [[المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية|المجمع المقدس]] و[[المجلس الملي العام]] -ولأول مرة في التاريخ القبطي- على تعيين لجنة أسقفية للقيام بأعمال البابا بدلاً منه.<ref name="St Takla"/>

نسخة 11:59، 30 أبريل 2012

يوساب (يوسف)الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة رقم 115 (1946 - 1956).

كان مطران جرجا قبل أن يصبح البابا، وهو ثالث اسقف / مطران يصبح البابا بعد البابوات البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) والبابا مكاريوس الثالث (1942 - 1944) [1]

تم عزله من منصبه من الكنيسة القبطيه

هو قديس في اثيوبيا لتعيينة أول بطريرك لاثيوبيا ومنحة الكنيسة الارثوذكسيه الاثيوبيه الاستقلال الكامل. لم تعترف الكنيسة الاثيوبيه بعزله من منصبه من الكنيسة القبطيه، واسم البابا يوساب الثاني يثير في الخدمات الكنسيه في اثيوبيا البطريرك طويلة بعد أن تم عزله من منصبه.

حياتة

ولد يوساب الثاني في بلدة النغاميش محافظة سوهاج سنة 1875 واندمج في سلك الرهبنة بدبر القديس الأنبا أنطونيوس 1900 باسمه الأصلي اقلاديوس وكان له من العمر 15 عاماً وعكف في الدير على الدراسة و

لما أمتاز به من رغبة في العلم أوفده البابا كيرلس الخامس في بعثة علمية إلى أثينا سنة 1902 حيث درس في جامعتها اللاهوتية أربعة سنين أتم في نهايتها دراسته وحصل على اجازتها العلمية وقد أجاد اللغتين الفرنسية واليونانية إلى جانب اللغتين القبطية والعربية.

بعد عودته تولى مناصب دينية كثيرة وفي سنة 1912 عين رئيساً لأديرة الأقباط في القدس وفلسطين ثم وكيلاً عاماً لأيباراشية الكرسي الأورشليمي.

في 5 نوفمبر 1920 رسمه البابا كيرلس الخامس على كرسي ايباراشية جرجا باسم الأنبا يوساب بعد فصله عن أخميم الذي رسم له في اليوم نفسه الأنبا بطرس كما فصل عنه البلينا ورسم لها الأنبا ابرآم يوم 3 مارس 1921 بناء على ما طالبت به عائلة البطارسة وقد تكفلت بكل ما تتطلبه المطرانية من اقامة ونفقات.

في يوم 26 مايو 1946 ارتقى كرسي البابوية وقد أنتقل إلى الأمجاد السمائية يوم 13 نوفمبر 1956.[1]

اثيوبيا

في‏ ‏يناير‏1951 قام ألأنبا يوساب الثاني بترقية الأسقف الأثيوبى الأنبا باسيليوس إلى رتبة مطران لكنيسة أثيوبيا[2] ‏‏ ‏مع‏ ‏السماح‏ ‏له‏ ‏برسامة‏ ‏خمسة‏ ‏من‏ ‏الأساقفة‏ ‏الأثيوبيين‏[3]

عزله من منصبه

بالرغم من ورعه إلا إنه كان ضعيف الشخصية ولم يستطع أن يوقف نفوذ سكرتيره الخاص الذي كان الأموال من بيع الرتب الكنسية لغير المستحقين، وهي جريمة خطيرة تسمى بـ"السيمونية" (نسية إلى سيمون الساحر الذي أراد شراء مواهب الروح القدس بالمال، والقصة مذكورة في سفر أعمال الرسل).

ونتيجة لذلك الفساد الذي انتشر في جسد الكنيسة، جرت عدة محاولات لتصحيح هذا الوضع وعزل سكرتير البابا. حتى إن بعض الشباب القبطي المنتمي لجماعة الأمه القبطيه قام بخطف البابا من مقره واحتجازه في دير مارجرجس للراهبات واجباره على التوقيع على مطالبهم الإصلاحية! ولكنها كانت خطوة لم تحظى بأي قبول في الأوساط القبطية وباءت بالفشل سريعاً.[4]

1956 اتفق أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملي العام -ولأول مرة في التاريخ القبطي- على تعيين لجنة أسقفية للقيام بأعمال البابا بدلاً منه.[4] وتشكيل اللجنة من اصحاب النيافة : الأنبا أغابيوس مطران ديروط وقسقام، الأنبا ميخائيل مطران اسيوط، الأنبا بنيامين مطران المنوفية[2]

سبقه
مكاريوس الثالث
بطريرك الإسكندرية

يوساب الثاني

تبعه
كيرلس السادس

مصادر