توحيد الحاكمية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط تصنيف
سطر 10: سطر 10:


{{بذرة إسلام}}
{{بذرة إسلام}}
[[تصنيف:إسلام]]
[[تصنيف:سلفية جهادية]]
[[تصنيف:سلفية جهادية]]
[[تصنيف:اصطلاحات إسلامية]]

نسخة 23:01، 30 أغسطس 2012

توحيد الحاكمية يعني إفراد الله وحده في الحكم والتشريع، فالله هو الحكم العدل له الحكم والأمر لا شريك له في حكمه وتشريعه. فكما أن الله لا شريك له في الملك وفي تدبير شؤون الخلق كذلك لا شريك له في الحكم والتشريع. كما قال تعالى: {إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، وقال تعالى: {والله يحكم لا معقب لحكمه}، وقال تعالى: {إن الله يحكم ما يريد}، وقال تعالى: {ولا يُشرك في حكمه أحداً}، وقال تعالى: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون}، {وما اختلفتم من شيء فحكمه إلى الله}، وقال تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون}.

وغيرها كثير من الآيات البينات المحكمات التي أشارت إلى هذا النوع من التوحيد. وفي الحديث عن النبي أنه قال: (إن الله هو الحَكَمُ، وإليه الحكمُ). الكتب التي تناولت هذا الجانب من التوحيد كثيرة جداً، أهمها وأعلاها وأجلها القرآن الكريم، ثم كتب السنة النبوية، ثم كتب العقائد ككتب ابن تيمية، وابن القيم، وابن عبد الوهاب وأحفاده، ومن المعاصرين كتب سيد قطب وبخاصة منها كتابه "الظلال"، و"المعالم"، و"خصائص التصور"، و"مقومات التصور الإسلامي". وكذلك كتب أخيه محمد قطب، ومن الكتب المتخصصة في هذا الجانب كذلك كتاب توحيد الحاكمية للشيخ أبي إيثار، وكذلك كتب ورسائل الشيخ أبي محمد المقدسي.

مقالات ذات علاقة