جامع المغربي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
أحمد الياباني (نقاش | مساهمات) تنسيق ويكي، تحديث |
أحمد الياباني (نقاش | مساهمات) ط تصنيف |
||
سطر 66: | سطر 66: | ||
{{ثبت المراجع}}http://www.naim-almadani.com/cc/showthread.php?t=2666 |
{{ثبت المراجع}}http://www.naim-almadani.com/cc/showthread.php?t=2666 |
||
{{ثبت المراجع}}http://www.alislamnoor.com/vb/showthread.php?t=10720 |
{{ثبت المراجع}}http://www.alislamnoor.com/vb/showthread.php?t=10720 |
||
[[تصنيف:مساجد اللاذقية]] |
|||
[[تصنيف:مساجد سوريا]] |
|||
[[تصنيف:مساجد تاريخية]] |
|||
[[تصنيف:مساجد السنة]] |
|||
[[تصنيف:اللاذقية]] |
|||
[[تصنيف:مساجد بلاد الشام]] |
نسخة 10:50، 24 أكتوبر 2012
يقع جامع المغربي على الطرف الجنوبي لتلة القلعة في مكان يشرف على مدينة اللاذقية في سوريا . و يقع خلف الجامع مقبرة تسمى باسمه ايضا ( مقبرة المغربي ) .
لمحة تاريخية
ولد الشيخ محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ناصر الدين في وادي الدرعية ، في المغرب الأقصى سنة 1178هـ - 1764م في أسرة مشهورة بالعلم و الصلاح . ذهب الشيخ المغربي إلى الحج سنة 1217هـ - 1802م ثم قصد المدينة المنورة ، و زار بعدها القدس و منها إلى دمشق حيث مكث فيها ثلاثة أعوام ، و انتهى به المطاف في اللاذقية التي أحبه أهلها و كان له دور كبير في تغير أخلاقهم و تحسين أوضاعهم .
توفي في رمضان سنة 1242هـ - 1827م جراء وباء الطاعون . و عزم الناس على بناء مسجد ليهدوا ثوابه للشيخ و تم وضع أساس البناء بداية عام 1242هـ - 1827م و سجلت على لوحة رخامية الأبيات الآتية :
و إذا تم جمع أرقام الأحرف من الشطر الثاني للبيت الأخير و ذلك على اعتبار ارقام مخصصة للأحرف يكون المجموع هو الرقم 1242 و هو تاريخ البدء ببناء الجامع .
و قد ألحق به بناء الجامع و الإيوان بعد ثلاث سنوات ، ثم شرع في بناء المئذنة و بذلك انتهى بناء الجامع .
و يعتقد أن أحد تلامذة الشيخ محمد المغربي و يدعى أحمد الحلبي قد بناه وسمي بالمغربي لأن الشيخ المغربي دفن فيه .
وصف معماري
يعد جامع المغربي من أجمل جوامع اللاذقية و أكثرها زخرفة ، و يتميز الجامع بحفاظه على الطراز الذي بني عليه دون أي إضافات تذكر . و للجامع مدخلان :
• المدخل الرئيسي : غربي تتقدمه (82) درجة تتخللها (3) استراحات و ينتهي بالباب الرئيسي و هو باب خشبي كبير يعلوه قوس حجري مع لوحة حجرية مكتوب عليها :
• المدخل الثاني : شرقي و يصعد إلى هذا المدخل من الجهة الجنوبية أيضا ب(17) درجة بعدها قوس حجري , تم تركيب الحجر فيه بطريقة معمارية مميزة و جميلة . و يفتح الباب الشرقي على ساحة كبيرة مستطيلة الشكل في وسطها بركة مستطيلة قليلة العمق .
يوجد إلى جوار البركة تاج عمود قديم كورنثي مفرغ من الداخل ليتم الوصول عبره إلى خزان ماء يقع أسفل البركة .
و الجدار الغربي للجامع هو الواجهة الرئيسية و يقسمه المدخل الرئيسي إلى قسمين يمين و يسار الباب . و توجد على هذا الجدار من جهة اليسار 6 نوافذ تطل على الغرب . و إلى يمين الباب الغربي توجد فسحة مسقوفة بأقواس حجرية على شكل نجمي يصعد إليها بدرجتين في وسطها جرن رخامي سداسي الشكل على شكل نافورة .
و تنتصب المئذنة بين الإيوان و الحرم و يقع بابها في ساحة المسجد و يتم الوصول إليها عبر درج حجري حلزوني و هي مؤلفة من اثني عشر ضلعا يحيط بها طوق حجري مزخرف و قد كتب على لوحة على جدار المئذنة :
أما شرفة المئذنة فهي خشبية ، تستند على مقرنصات حجرية زخرفية جميلة تعلوها قبة حجرية صغيرة و قد ضربت صاعقة مئذنة المسجد سنة "1909"م فأطاحت بها ثم أعيد بناؤها مجدداً .
المصلى والضريح
أما المصلى فيتم الدخول إليه من الفسحة السماوية عن طريق باب خشبي عريض يبلغ "2.5" متر يعلوه قوس حجري مع زخرفة على شكل مستطيل يحيط بالباب كإطار تعلوه لوحة مستطيلة الشكل محاطة بزخرفة ، و توجد فتحتين إلى يمين و يسار اللوحة على شكل نجمة سداسية على يمين و يسار الباب الرئيسي للمصلى نافذتين تطلان على الساحة ، و يوجد فوق الباب سدة خشبية و هي عبارة عن مقصورة خشبية مزينة بزخارف ملونة بأسلوب فني معرف بالنقش العجمي و كانت تستخدم لخطبة الجمعة .
و لغرفة الضريح باب واحد و هي غرفة مربعة الشكل يتوسطها مقام الإمام المغربي و بجواره قبر تلميذه أحمد الحلبي ، تعلو الجدران الأربعة للضريح أقواس حجرية ، أما عن سقف الضريح فهو عبارة عن قبة محمولة على مضلع ثماني ، بكل ضلع نافذة خشبية و توجد داخل الضريح ساعة خشبية مهداة من أحد السلاطين و هي بحالة جيدة و مازالت تعمل حتى الآن و توجد على الجدار الفاصل بين غرفة الضريح و المصلى نافذتان مطلتان على المصلى و مغلقتان بقضبان نحاسية و أرضية النافذة مبلطة بالرخام .
شعرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وتحتوي إحدى الحجرتين الحجريتين على صندوق يفصلك عنه زجاج شفاف ويحتوي بداخله على ثلاثة شعرات يعتقد بأنها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، اثنان منها أهداها أحد السلاطين العثمانيين وواحدة أتى بها الشيخ محمد المغربي حين هجرته من مكة المكرمة إلى اللاذقية ولكن بقي الدليل غير معلوم وبات حسبان هذا الأثر على صعيد حسن الظن ليس إلا ، ويقال أن الإثبات التاريخي للأثر حرق حين حرقت اللاذقية بتأثير الحروب التي مرت بها و بالتالي ذهبت مع من ذهب من الدلائل الموجودة في ديوان دار الوقف حينها ، و بالتالي عملت مديرة الأوقاف على اعتبارها كذلك و يتسنى للناس التبرك بها في آخر يوم جمعة من شهر رمضان كل عام لتظهر جلية في صلاة الفجر و يستمر عرضها حتى تمام صلاة العشاء و من ثم تعاد إلى مكانها في الحجرة داخل مدفن الشيخ و تلميذه و تصبح ساحة المسجد الواسعة و القديمة ، حين عرض هذا الأثر الشريف مكتظة بالناس و الزوار اللذين يبتغون الدعاء و التبرك فيها ، و كانت قبلا تحت شيخ ضرير عايش الأثر لأكثر من 50 عاماً هو محمد كامل شريقي الملقب بالشيخ عطية و توفي في المسجد أما اليوم فهي تحت رعاية الأستاذ أحمد جبيرو شيخ الجامع المغربي .
وصلات خارجية
http://www.esyria.sy/elatakia/index.php?p=stories&category=todayimg&filename=200810121935027
http://www.naim-almadani.com/cc/showthread.php?t=2666