انتقل إلى المحتوى

مكمل البروتين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قد يكون مكمّل البروتين مكمّلاً غذائيًّا أو مكمّلاً غذائيّاً لبناء الأجسام، وقد يأخذ شكل لوح بروتين أو مسحوق بروتين.

التأثيرات

[عدل]

الأيض (الاستقلاب)

[عدل]

في الأفراد غير الممارسين؛ لا تتأثر التغيرات في كتلة الجسم الخالية من الدهون وقوة العضلات بمكملات البروتين خلال الأسابيع الأولى من تمارين القوة؛[1] ومع ذلك فإن الأفراد الذين يعانون من فرط الوزن حين يتعاطون مكملات بروتين مصل اللبن فإنه قد يقل وزن أجسامهم، وإجماليّ كتلتهم الدهنيّة، وعوامل خطر الأمراض القلبيّة الوعائيّة.[2]

تُعزّز مكمّلات البروتين أيضا مكاسب أكبر في كتلة الجسم العضليّة (الخالية من الدّهون) وقوة العضلات عند الأفراد المتمرّنين كلما زادت كثافة وتواتر ومدة تمارين القوى التي يمارسونها.[1] تزيد -أي مكملات البروتين- من قوة العضلات وحجمها خلال تدريبات القوى المُطَوَّلَة لدى البالغين الأَصِحَّاء.[3] غير أن الشَّيْخُوخَة تُقلل هذا التأثير؛ في حين أن زيادة الخبرات التمرينيّة تحاول تحقيق التوازن لتقليل التأثير السلبيّ للشَّيخُوخة على (المكملات البروتينية).[3] بالإضافة إلى ذلك فإن تناول 1.6غرام/كغم تقريبا في اليوم من مكملات البروتين لا يؤدي إلى تحسين المكاسب في تركيب الجسم(الكتلة الخالية من الدّهون).[3]

أخيراً؛ لا يوجد دليل على التوقيت الأمثل لتعاطي مكملات البروتين، على الرغم من الاعتقاد المنتشر على نطاق واسع بأن مكملات البروتين ستكون أكثر فعاليّة قبل التمرين أو بعده.[4]

مرض الكلى المزمن

[عدل]

يُمكن أن تَتنَبه حالة التغذية عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن. ثمّة دليل يكاد يلمس القطعيّة، على أن الاستهلاك المنتظم للمكملات الغذائية المُرتكزة على البروتين المُتلقف عن طريق الفم قد تزيد ألبومين المصل، والألبومين: هو بروتين يمكن أن يكون أقل لدى الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن بسبب زيادة طرحه في البول، وسوء التغذية. قد يكون تحسّن مستوى الألبومين بعد المكملات البروتينية أكبر لدى أولئك الذين يحتاجون غسيل الكلى أو الذين يعانون من سوء التغذية.[5] يمكن أيضاً أن تزداد مستويات ال-pre-albumin- وقياسات محيط منتصف الذراع بعد المكملات، رغم أن الدليل لا يُعتبر قاطع الدلالة بعد.[5] وعلى الرغم من كل ما يشير إلى التحسينات المحتملة في حالة التغذية، إلا إنه من غير الواضح ما إذا كانت مكملات البروتين تؤثر على جودة الحياة، ومتوسط العمر المتوقع، والالتهاب أو تركيب الجسم.[5]

انظر أيضاً

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Pasiakos, Stefan M.; McLellan, Tom M.; Lieberman, Harris R. (1 Jan 2015). "The Effects of Protein Supplements on Muscle Mass, Strength, and Aerobic and Anaerobic Power in Healthy Adults: A Systematic Review". Sports Medicine (بالإنجليزية). 45 (1): 111–131. DOI:10.1007/s40279-014-0242-2. ISSN:1179-2035. Archived from the original on 2023-02-10.
  2. ^ Wirunsawanya، Kamonkiat؛ Upala، Sikarin؛ Jaruvongvanich، Veeravich؛ Sanguankeo، Anawin (2 يناير 2018). "Whey Protein Supplementation Improves Body Composition and Cardiovascular Risk Factors in Overweight and Obese Patients: A Systematic Review and Meta-Analysis". Journal of the American College of Nutrition. ج. 37 ع. 1: 60–70. DOI:10.1080/07315724.2017.1344591. ISSN:0731-5724. PMID:29087242. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
  3. ^ ا ب ج Morton, Robert W.; Murphy, Kevin T.; McKellar, Sean R.; Schoenfeld, Brad J.; Henselmans, Menno; Helms, Eric; Aragon, Alan A.; Devries, Michaela C.; Banfield, Laura (1 Mar 2018). "A systematic review, meta-analysis and meta-regression of the effect of protein supplementation on resistance training-induced gains in muscle mass and strength in healthy adults". British Journal of Sports Medicine (بالإنجليزية). 52 (6): 376–384. DOI:10.1136/bjsports-2017-097608. ISSN:0306-3674. PMID:28698222. Archived from the original on 2022-10-28.
  4. ^ Schoenfeld، Brad Jon؛ Aragon، Alan Albert؛ Krieger، James W (3 يناير 2013). "The effect of protein timing on muscle strength and hypertrophy: a meta-analysis". Journal of the International Society of Sports Nutrition. ج. 10 ع. 1: 53. DOI:10.1186/1550-2783-10-53. PMID:24299050. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ ا ب ج "Oral protein-based supplements versus placebo or no treatment for people with chronic kidney disease requiring dialysis". مؤرشف من الأصل في 2023-01-22.