مولاي عبد الله (بالأمازيغية: ⵎⵓⵍⴰⵢ ⵄⴱⴷⵍⵍⴰ) هي جماعة ترابية مغربية ساحلية ذات طابع قروي، تقع بإقليم الجديدة ضمن جهة الدار الدار البيضاء السطات. يبلغ عدد سكان المجال القروي لهذه الجماعة 49.889 نسمة، في حين يبلغ عدد سكان المركز الحضري للجماعة 12.456 حسب إحصاء سنة 2014. تشتهر جماعة مولاي عبد الله بتنظيم واحد من أكبر المواسم في المغرب، وهو موسم مولاي عبد الله أمغار، كما تضم أكبر محطة حرارية بإفريقيا والشرق الأوسط.
تأسست جماعة مولاي عبد الله سنة 1958، يرجع اسمها إلى الشيخ مولاي عبد الله أمغار. يوجد مركز جماعة مولاي عبد الله أمغار قرب مدينة تاريخية أثرية تسمى تيط (أو تيطنفطر).[5]
تقع جماعة مولاي عبد الله جنوب مدينة الجديدة، وشمال جماعة سيدي عابد، وتحدها شرقا جماعة أولاد حسين والحوزية، وغربا المحيط الأطلسي.تنتمي هذه الجماعة إلى قيادة أولاد بوعزيز الشمالية، دائرة الجديدة، إقليم الجديدة، جهة الدار البيضاء السطات. تقع جماعة مولاي عبد الله طبيعيا بمنطقة منخفضة على هضبكة دكالة الساحلية.[6] تضم جماعة مولاي عبد الله ثلاثة مراكز حضرية هي مركز موالي عبد الله وسيدي بوزيد والفرح. [7]
يبلغ عدد سكان المجال القروي لجماعة مولاي عبد الله 49.889 نسمة، حسب إحصاء سنة 2014، في حين تبلغ الكثافة السكانية 288 نسمة في كم²، ويبلغ عدد الأسر في الجماعة 11.634 أسرة. يبلغ معدل النشاط في الجماعة 51.77، ويبلغ معدل التمدرس 94.45، ويبلغ معدل الأمية 38.46.[8]
تعتبر جماعة مولاي عبد الله قطبا صناعيا مهما في المغرب، حيث تضم ميناء الجرف الأصفر لتصدير وتوريد وتصنيع المواد المعدنية والطاقات، والذي يوجد بمجاله مركب صناعي ضخم تفوق مساحته 4000 هكتار، ويضمن مصانع ضخمة مثل:
تأسست سنة 1997، تلبي متطلبات المنطقة الصناعية الجرف الأصفر والمناطق المجاورة من الطاقة الكهربائية، تمتد هذه المحطة على مساحة تقدر بـ 60 هكتار بالقرب من ميناء الجرف األصفر، وتعتبر الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط بقدرة إنتاجية تصل الى 1300 ميكاواط.
المحطة الحرارية الجرف الأصفر بجماعة مولاي عبد الله
تشتهر جماعة مولاي عبد الله بمهرجان سنوي عريق، يعرف بموسم مولاي عبد الله أمغار للتراث المغربي العريق، خاصة التبوريدة والصيد بالصقور. يجذب هذا الموسم أزيد من مليوني زائر سنويا[9]، وهوبذلك أكبر تجمع للفروسية التقليدية بأزيد من 1700 فارس، من مختلف القبائل المعروفة بفن التبوريدة، بالموازاة مع تنظيم ندوات و محاضرات وجلسات صوفية، وسهرات فنية.[7]
صقر الشاهين بموسم مولاي عبد الله أمغار، جماعة مولاي عبد الله
هو مهرجان دولي تنظمه عمالة الجديدة بشراكة مع جمعية دكالة بشاطئ سيدي بوزيد بجماعة مولاي عبد الله، وهو عبارة عن مسابقة مواهب، في أربعة فنون هي العيطة، والهيب هوب، والراب، والديدجي والغربي، اضافة الى تظاهرات رياضية و سهرات. يستقطب هذا المهرجان أزيد من 50 الف متفرج.[7]