انتقل إلى المحتوى

عمه حركي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا باستخدام أوب (12009)
لا ملخص تعديل
سطر 17: سطر 17:
معرف ن.ف.م.ط. = D001072 |
معرف ن.ف.م.ط. = D001072 |
}}
}}
[[File:Apraxia 001.jpg|thumb|150px|يتميز تعذر الاداء بفقدان القدرة على تنفيذ أو القيام بتعلم حركات هادفة ]]
'''العمه الحركي''' أو '''تعذّر الأداء''' هو أحد اضطرابات الحركة التي يسببها تلف في خلايا [[المخ]] (خاصة قشرة الجزء الخلفي للفص الجداري) حيث يصبح فيها الشخص غير قادراً على التخطيط الحركي للقيام بالمهام أو الحركات التي تطلب منه، على شرط أن يكون الطلب أو الأمر مفهوماً والشخص راغباً في القيام به. العمه الحركي هو حالة مكتسبة من [[اضطراب]] التخطيط الحركي، وليس ناتجاً عن انعدام التنسيق الحركي أو فقد حسّيّ أو عدم فهم الأوامر البسيطة، التي يمكن اختبارها عن طريق سؤال المريض للتعرف على الخطوة الصحيحة من سلسلة خطوات. يجب عدم الخلط بينه وبين الترنَح وهو عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية، أو احتباس الكلام وهو عدم القدرة على إنتاج الكلام أو فهم اللغة، أو فقد الإرادة وهو فقد رغبة القيام بعمل، أو الإحساس المغاير وهو حالة تجعل المصاب بها يستشعر بالمنبهات الحسية الآتية من أحد جانبي [[الجسم]] على أنه قادم من الجانب الآخر. [[خلل أداء تنموي|خلل الأداء التنموي]] هو الاضطراب التنموي في التخطيط الحركي.
'''العمه الحركي''' أو '''تعذّر الأداء''' هو خلل حركي ناتج عن تلف في الدماغ ( خاصة منطقة القشرة الجدارية الخلفية ) ، يعاني المريض من صعوبة في تخطيط سلسلة الأحداث (التحركات ) للقيام بحركة ما أو عندما يطلب منه تنفيذ مهمة ما ، بالرغم من أن الأمر مفهوم وينوي المصاب القيام به ، إذاً هو خلل في عملية التخطيط الحركي لايسبب اضطرابا في التناسق ،أو فقدان اللحواس ، أو خللا في فهم الأوامر البسيطة ( والذي يمكن تشخيصه من خلال الطلب من المريض تمييز الحركة الصحيحة من بين سلسلة حركات) ، إنما ينتج من تلف في أماكن معينة من المخ . <ref>[http://www.asha.org/public/speech/disorders/ApraxiaAdults/ ASHA]</ref> يجب التمييز بين تعذر الإرادة والرنح ( فقد الانتظام ) والذي يتمثل بعدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية ، الحُبسة وهي عبارة عن اضطراب لغوي في الاستيعاب أو كليهما ، فقد الإرادة على القيام بعمل أو اتخاذ قرار مناسب، الحس النازح للمقابل وهو حالة الحس في أحد الأطراف عند تنبيه الطرف المعاكس له ،وخلل الأداء التنموي والذي يؤثر على التخطيط للحركة وتناسقها .


== الأنواع: ==
== الأنواع ==
توجد عدة أنواع من العمه الحركي:
هناك عدة أنواع من تعذر الأداء والتي تضم :
* تعذُر الأداء الافتكاريّ الحركي: يعاني المصاب من صعوبات في عملية تخطيط وعمل الحركات التي تعتمد على الذاكرة الدلالية ، يكون المريض قادراً على وصف كيفية أداء الحركة ولكنه غير قادر على تخيّل الحركة وتنفيذها كالتظاهر بتنظيف الأسنان أو تجعد الوجه عند أكل قطعة ليمون حامض ، كما أن لديه القدرة على تنفيذ الحركة تلقائياً عندما يلقن وهذا ما يدعى عملية انفصال الأفكار عن الوعي وعملها بشكل تلقائي، على سبيل المثال لا يستطيع التقاط الجهاز الخلوي عندما يطلب منه ذلك ،لكنه يستطيع التقاطه عندما يرن بدون تفكير .<ref name=Sathian>{{cite journal|last=Sathian|first=K|title=Neurological and rehabilitation of action disorders: common clinical deficits|journal=Neurorehabilitation and Neural Repair|date=Jun 2011|volume=25|issue=5|pages=21S-32S|pmid=21613535|doi=10.1177/1545968311410941|display-authors=etal}}</ref><ref name=Gross>{{cite journal|last=Gross|first=RG|author2=Grossman, M.|title=Update on apraxia|journal=Current Neurology and Neuroscience Reports|date=Nov 2008|volume=8|issue=6|pages=490–496|pmid=18957186|pmc=2696397|doi=10.1007/s11910-008-0078-y}}</ref>
* العمه الفكري الحركي: هؤلاء المرضى لديهم قصور في قدرتهم على تخطيط أو إكمال الأعمال الحركية التي تعتمد على [[الذاكرة]] الدلالية (معاني الكلمات والعبارات). بإمكانهم شرح كيفية تنفيذ عمل ما ولكن لا يمكنهم "تصوّر" أو تنفيذ عمل مثل "مثّل أنك تفرش أسنانك" أو "جعّد فمك وكأنك عضضت ليمونة حامضة". ولكن قدرتهم على القيام بالأعمال تكون متواجدة وسليمة بعد العلاج. هذه الحالة تسمى الفراق التلقائي-الارادي. فمثلا قد لا يستطيعون رفع سماعة الهاتف إذا طُلب منهم ذلك ولكن يمكنهم القيام بذلك العمل دون تفكير حين يرن الهاتف.
* العمه الفكري المفاهيمي: يجد المريض عدم القدرة على فهم المهمة وضعف في قدرته على القيام بأعمال ذات خطوات متعددة. ويتضمن أيضا عدم القدرة على اختيار وتنفيذ حركة مبرمجة ملائمة. فقد يقوم المريض بتنفيذ الأعمال بترتيب خاطئ، مثل وضع الزبدة على خبز التوست قبل تحميصه، أو لبس الحذاء قبل الشراب. ويتواجد أيضا فقدان القدرة على تنفيذ مهمات مُتعلَّمة إرادياً إذا أعطي الأدوات اللازمة لذلك. مثلا اذا أعطي المريض مفكّا قد يحاول أن يكتب به وكأنه قلما. أو يحاول تسريح شعره بفرشاة الأسنان.
* تعذر الأداء الافتكاري / المفهومي: المريض ليس لديه القدرة على تصور المهمة أو إنهاء المهمات المتعددة الخطوات ، يتألف الخلل من عدم القدرة على اختيار وتنفيذ البرنامج الحركي المناسب . على سبيل المثال : قد يقوم بتنفيذ الأعمال على نحو غير مرتب كأن يقوم بدهن قطعة الخبز بالمربى قبل تحميصها، أو كارتداء الحذاء قبل ارتداء الجوارب . يعاني المصاب أيضاً من عدم القدرة على أداء المهام المكتسبة عند إعطاءه الأدوات اللازمة للقيام بها كأن تعطيه مفك براغي ويقوم باستخدامه للكتابة كما لو كان قلماً، كما قد يحاول تمشيط شعر أحدهم بفرشاة أسنان.<ref name=Sathian /><ref name=Gross />
* تعذر أداء شدقي وجهي /فموي وجهي :تعذر الأداء الافتكاري الحركي الفموي الغير لفظي ينتج عنه صعوبة في عملية تنفيذ حركات الوجه حسب الرغبة ،كعدم القدرة على إغلاق الشفاه أو التصفير ، ويشمل أيضاً عدم القدرة على تنفيذ الحركات الإرادية لكل من اللسان ، الخدود،الشفاه،البلعوم والحنجرة .
* العمه الوجهي الفموي: هو عبارة عن عمه فكري-حركي أو فموي (غير شفهي) يسبب صعوبة القيام بحركات الوجه عند الطلب. مثلا، عدم قدرة الشخص على لحس شفتيه أو الصفير. وهي عدم القدرة على القيام بأي حركات إرادية ل[[لسان]] والخدين و[[الشفتين]] و[[البلعوم]] و[[الحنجرة]] عند الأمر.
* العمه البنائي أو العمه التعميري: هو عدم القدرة على رسم أو بناء أشكال بسيطة مثل الأشكال الهندسية المتداخلة.
* تعذر الأداء التعميري : يتضمن عدم القدرة على الرسم أو تركيب صور بسيطة كالأشكال المتقاطعة .
* تعذر الأداء بالمشية : فقد الأجزاء السفلية وظيفتها الطبيعية ألا وهي المشي ، وهذا يحدث ليس بسبب خلل حركي ّ أو حسيّ. <ref name="Nadeau 2007">{{cite journal |author=Nadeau SE |title=Gait apraxia: further clues to localization |journal=Eur. Neurol. |volume=58 |issue=3 |pages=142–5 |year=2007 |pmid=17622719 |doi=10.1159/000104714 |url=}}</ref>
* عمه المشية: هو فقدان القدرة على الحركة الاعتيادية للأطراف السفلى مثل المشي، ولا يكون بسبب فقدان وظائف حركية أو حسية.
* تَعَذُّرُ الأداء بحَرَكةِ الأَطراف:صعوبة في تنفيذ الحركات الدقيقة باستخدام اليد أو القدم .
* عمه حركة الأطراف: هو صعوبة القيام بحركات دقيقة بالذراع أو الرجل.
* عمه حركة العين: هو صعوبة تحريك العين خاصة الحركات السريعة المتناغمة للعينين والتي توجه النظر إلى الهدف المنظور اليه. وهذه أحد المكونات الثلاثة لمتلازمة بالِنت.
* تَعَذُّرُ الأداء الحَرَكِيّ العَيْنِيّ: صعوبة في تحريك العين ،خاصة حركة الرمش مع حملقة العين تجاه هدف معين ، وهو أحد المكنوات الرئيسية الثلاثة لمتلازمة بالينت.
* تعذر أداء الكلام : صعوبة في تخطيط وتنسيق الحركات الضرورية للكلام<ref name="Heilman">Heilman KM, Watson RT, Gonzalez-Rothi LJ. Praxis. In: Goetz CG. Goetz: Textbook of Clinical Neurology. 3rd ed. Philadelphia, PA: Saunders Elsevier; 2007:chap 4.</ref> ( على سبيل المثال : بطاطا يلفظها طبابا ) <ref>{{Cite book|title = Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management.|last = Duffy|first = Joseph R.|publisher = Elsevier|year = 2013|isbn = 978-0-323-07200-7|location = St. Louis, MI|pages = 269}}</ref>
* عمه الكلام: هو صعوبة تخطيط وتنسيق الحركات اللازمة للكلام (فيقول مثلا بدلا من بطاطا طباطا أو ططابا).
يمكن اختبار كل من الأنواع باختبارات تتناقص صعوبة. فمثلاً إذا فشل الشخص في القيام بحركة طلب منه تنفيذها، تقوم أنت بفعل الحركة بنفسك ثم تطلب منه تقليدها. أو بامكانك إعطائه شيئا ملموسا (كفرشاة الأسنان) وتطلب منه استخدامها.


كل نوع من هذه الأنواع قد يتم الكشف عنه في مراحل بسيطة غير معقدة ، حيث انه إذا فشل الشخص في تنفيذ الأوامر بإمكانك أن تقوم بالحركة بنفسك وتطلب منه تقليدها ، أو إعطاءه أداة ما ( كفرشاة أسنان ) وتطلب منه استخدامها .
== عمه الكلام ==
هو اضطراب عصبي في الحديث يعكس نقص القدرة على تخطيط الأوامر الحسية والحركية اللازمة لتوجيه الحركة التي تنتج الكلام الذي اكتسب سابقاً. يحدث في الأطفال والكبار الذين سبق أن اكتسبوا أي درجة من القدرة على الكلام قبل ظهور العمه. عمه الكلام يؤثر على الكلام الإرادي للشخص. وهو في العادة بسبب سكتة دماغية أو ورم أو غيرها من الأمراض والإصابات العصبية المعروفة. قد يصاحب عمه الكلام اضطراب لغوي يسمى احتباس الكلام.


=== تعذر أداء الكلام ===
تشمل أعراض عمه الكلام أخطاء نطقية متضاربة، حركات فموية (تلمسية) يحاول بها إيجاد الوضع الصحيح للنطق. وتزداد الأخطاء كلما زاد طول الكلمات والعبارات. يجد مرضى العمه أن نطق حروف العلة أسهل من نطق الحروف الأخرى الساكنة. والحروف المفردة أسهل نطقاَ من الممزوجة. وكما هو الحال مع التأتأة, فهم يجدون نطق الحروف النهائية أكثر سهولة من التي في أول الكلمة. قد يكون السبب وراء ذلك كون الحروف الأولية تتأثر بالأخطاء التوقعية. وربما لأن المصاب بالعمه بعد أن يتمكن من ابتداء الكلام بنطق حرف علة يصبح الكلام بعد ذلك أكثر تلقائياً. أكثر الأصوات صعوبة في النطق عند مريض العمه هي التي تتطلب الشفاه والأسنان واللسان مثل (ت،ف،ش) وخاصة عنما تسبقها وقفة في الكلمة. يتواجد أحيانا كثير من عمه الكلام إلى جانب العمه الفموي (أثناء الحركات الكلامية والغير كلامية) وعمه الأطراف.
'''تعذر أداء الكلام''' يتضمن فقدان المقدرة على الكلام المكتسبة سابقاً . <ref>{{Cite book|title = Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management|last = Duffy|first = Joseph R.|publisher = Elsevier Mosby|year = 2013|isbn = 978-0-323-07200-7|location = St. Louis, Missouri|pages = 269}}</ref> يصيب كلاً من الأطفال والبالغين الذين اكتسبوا قدرات كلامية قبل الإصابة به ،ويؤثر على كلام الشخص الاختياري ، <ref>{{Cite book|title = Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management|last = Duffy|first = Joseph R.|publisher = Elsevier Mosby|year = 2013|isbn = 978-0-323-07200-7|location = St. Louis, Missouri|pages = 269}}</ref> ويحدث نتيجة سكتة، ورم ، أمراض أو جروح عصبية . وقد يكون مصحوباً باضطرابات لغوية ويدعي الحُبسة .

الأعراض تتضمن أخطاء لفظية غير متناسقة ، تلمُس وبحث المريض عن الحركات الفموية من أجل اتخاذ وضعية الكلام الصحيحة ، ازدياد الأخطاء اللفظية مع ازدياد طول الكلمات والعبارات ، ويجد المصاب إنتاج الحروف المتحركة أسهل عليه من الحروف الساكنة ، والحروف الساكنة المفردة أسهل من المزيج .<ref>{{Cite web|title = Apraxia of Speech in Adults|url = http://www.asha.org/public/speech/disorders/ApraxiaAdults/|website = www.asha.org|accessdate = 2015-11-15}}</ref> كما يحدث عنده التمتمة ، لفظ الحروف الساكنة الواقعة في آخر الكلام أسهل من الواقعة في أوله ، حيث أن الحروف الواقعة في أول الكلام قد تتأثر بأخطاء متوقعة ، كذلك إذا بدأ المصاب كلامه بحرف متحرك فإن عملية مواصلة الكلام ستستمر بشكل تلقائي أكثر ، الحروف الاحتكاكية والصامتة الموقوفة الاحتكاكية هي أصعب صوتيات يواجه المصاب مشكلة في إنتاجها . تعذر أداء الكلام قد يصاحب أحياناً تعذر الأداء الفموي (أثناء وجود الحركات اللفظية وأثناء عدم وجودها ) ، وقد يصاحب أيضاً تعذر الأداء الطرفي .<ref>{{Cite book|title = Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management, 3rd Ed.|last = Duffy|first = Joseph|publisher = Elsevier|year = 2013|isbn = |location = St. Louis|pages = 273}}</ref>
خلل الأداء التنموي اللفظي يتواجد لدى الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في مجال أو قوة حركة المفاصل ، إنما ينتج عن خلل في عملية التنسيق و التخطيط الحركي.


;اضطراب التناسق الحركي التنموي
يظهر في الأطفال الذين لا يظهر لديهم صعوبات في قوة أو مجال حركة الأعضاء النطقية ([[الفم]]، [[اللسان]]، [[الأسنان]]، الشفاه وسقف الحلق)، ولكنهم غير قادرين على تنفيذ الحركات اللازمة للكلام بسبب صعوبات التخطيط والتنسيق الحركي.


== الأسباب ==
== الأسباب ==
يحدث العمه في معظم الأحيان بسبب [[ضرر]] في النصف الأيسر من [[الدماغ]]، عادة في الفص الجبهي والجداري. قد يكون الضرر ناتجاً من سكتة دماغية أوإصابات دماغية مكتسبة أو أمراض الانحلال العصبي ك[[الزهايمر]] أو العته أو [[مرض باركينسون]] أو هانتينقتون. يمكن للعمه أن يحدث بسبب أضرار في مناطق أخرى من الدماغ مما يشمل النصف الأيمن.
يحدث تعذر الأداء في معظم الأحيان بسبب [[ضرر]] في النصف الأيسر من [[الدماغ]]، عادة في الفص الجبهي والجداري. قد يكون الضرر ناتجاً من سكتة دماغية أوإصابات دماغية مكتسبة أو أمراض الانحلال العصبي ك[[الزهايمر]] أو العته أو [[مرض باركينسون]] أو هانتينقتون. يمكن للعمه أن يحدث بسبب أضرار في مناطق أخرى من الدماغ مما يشمل النصف الأيمن.<ref name=Gross />


يحدث العمه الفكري-حركي عادة بسبب انخفاض تدفق الدم إلى النصف الأيسر من الدماغ خاصة المنطقة الجدارية والقشرة قبل الحركية. وكثيراً ما يظهر عند المصابون بانحلال قشري قاعدي.
تعذر الأداء الافتكاري الحركي يحدث عادة بسبب قلة تدفق الدم إلى نصف الكرة الأيسر من الدماغ خاصة المنطقة الجدارية والباحة أمام القشرة الحركية ،عادة يوجد لدى الأشخاص المصابين بانحطاط العقد القاعدية القشرية .<ref name=Gross />

يسبب العمه الفكري عادة ضعف وظيفي للأعمال الحياتية اليومية, كما يحدث في الحالات المتأخرة من العته. و ظهرت في الآونة الأخيرة عند مرضى يعانون من أضرارا في النصف الأيسر من الدماغ بالقرب من مناطق متعلقة باحتباس الكلام. ولكن يجب إقامة أبحاث إضافية لدراسة العمه الفكري الناتج عن أضرار دماغية. فإذا تم تحديد تواجد الأضرار في الفص الجبهي والصدغي سيعطي ذلك تفسيراً لصعوبات التخطيط الحركي الذي يحدث في العمه الفكري إضافة إلى صعوبة التفريق بينها وبين بعض أنواع احتباس الكلام.
تعذر الأداء الافتكاري يؤدي الى اعتلال وظيفي في أداء النشاطات اليومية مشابه للذي يحدث في مرحلة متأخرة من الخرف، وقد تم ملاحظته في الأشخاص المصابين بضرر في النصف الأيسر من الدماغ بالقرب من المنطقة المتعلقة بالحُبسة، ونحتاج المزيد من الدراسات على تعذر الأداء الافتكاري بسبب ضرر في الدماغ .<ref name= Tonkonogy>{{cite book |last1=Tonkonogy |first1=Joseph |last2=Puente |first2=Antonio |title=Localization of clinical syndromes in neuropsychology and neuroscience |publisher=Springer Publishing Company |year=2009 |pages=291–323 |isbn=0826119670 |lastauthoramp=y}}</ref>
كثيرا ما ينتج العمه البنائي بسبب أضرار في الجزء السفلي للفص الجداري الأيمن، ومن أسبابه الإصابات الدماغية والمرض و[[الأورام]] وأي حالات أخرى تتسبب في أضرار دماغية.

وجود الضرر في منطقة الفص الأماميّ والصدغيّ يعطي تفسيراً لصعوبة التخطيط الحركي للمصاب بتعذر الأداء الافتكاري كما يفسر صعوبة تمييزه من الحُبسة.[6]
تعذر الأداء التعميري يحدث بسبب ضرر في الفص الجداري الخلفي الأيمن ، وقد يحدث بسبب إصابات الدماغ ،مرض،ورم ، أو أسباب أخرى تؤدي إلى ضرر في الدماغ .<ref name= Tonkonogy />


== التشخيص ==
== التشخيص ==
على الرغم من توفر دراسات نوعية وكمية، فلا يوجد إجماع كاف على الأسلوب المثالي لتقييم العمه. من عيوب الأساليب المتبعة سابقاً فشلها في الارتقاء لمعايير القياسات النفسية، وتصاميم الدراسات التي يصعب ترجمتها عمليا.
على الرغم من توفر دراسات نوعية وكمية، فلا يوجد إجماع كاف على الأسلوب المثالي لتقييم العمه. من عيوب الأساليب المتبعة سابقاً فشلها في الارتقاء لمعايير القياسات النفسية، وتصاميم الدراسات التي يصعب ترجمتها عمليا.<ref name=Vanbellingen>{{cite journal | title = Apraxia in neurorehabilitation: Classification, assessment and treatment | journal = NeuroRehabilitation | year = 2011 | first = T. | last = Vanbellingen |author2=Bohlhalter, S. | volume = 28 | issue = 2 | pages = 91–98| pmid = 21447909 | doi = 10.3233/NRE-2011-0637}}</ref>


اختبار قياس عمه [[الأطراف العلوية]] هو أحد الطرق لتحديد عمه الأطراف العلوية عن طريق اختبار كمّي ومعنوي للحركات الإيمائية. وبعكس حال الدراسات السابقة في تقييم العمه، نجد أنه قد تم دراسة صحة وموثوقية اختبار قياس عمه الأطراف العلوية بإسهاب. يشمل هذا الاختبار اختبارات فرعية يُطلب فيها المريض تقليد حركات إيمائية لازمة (ليس لها معان رمزية) مثلا "شاور بيدك توديعا" ومتعدية "أرني كيف تستخدم المطرقة". ولتقييم كامل للعمه كثيراً ما يضاف اختبار التمييز وهو معرفة أي المهام نفذت جيداً وأيها نفذت برداءة والتعرّف وهوالإشارة إلى الأداة أو الشيء المقصود بالحركة الإيمائية.
اختبار قياس تعذر اداء [[الأطراف العلوية]] هو أحد الطرق لتحديد عمه الأطراف العلوية عن طريق اختبار كمّي ومعنوي للحركات الإيمائية. وبعكس حال الدراسات السابقة في تقييم العمه، نجد أنه قد تم دراسة صحة وموثوقية اختبار قياس عمه الأطراف العلوية بإسهاب.<ref>{{cite journal | title = Comprehensive assessment of gesture production: a new test to measure upper limb apraxia | journal = European Journal of Neurology | year = 2010 | first = T. | last = Vanbellingen |author2=Kersten, B. |author3=Van Hemelrijk, B. |author4=Van de Winckel, A.L.J. |author5=Bertschi, M. |author6=Muri, R. |author7=De Weerdt, W. |author8=Bohlhalter, S. | volume = 17 | issue = 1 | pages = 59–66| pmid = 19614961 | doi = 10.1111/j.1468-1331.2009.02741.x}}</ref> يشمل هذا الاختبار اختبارات فرعية يُطلب فيها المريض تقليد حركات إيمائية لازمة (ليس لها معان رمزية) مثلا "شاور بيدك توديعا" ومتعدية "أرني كيف تستخدم المطرقة". <ref name=Vanbellingen /> ولتقييم كامل للعمه كثيراً ما يضاف اختبار التمييز وهو معرفة أي المهام نفذت جيداً وأيها نفذت برداءة والتعرّف وهوالإشارة إلى الأداة أو الشيء المقصود بالحركة الإيمائية.


ولكن قد لا يكون هناك ترابط قوي بين نتائج الاختبار الرسمي وواقع الأداء في الحياة اليومية أو أنشطة الحياة اليومية. وحتى يكون اختبار تقييم العمه شاملاً يجب أن يشمل الاختبار الرسمي وقياس معياري لأنشطة الحياة اليومية وملاحظة الروتين اليومي وتعبئة المريض لاستبيانات ومقابلات هادفة مع المريض وأقربائه.
ولكن قد لا يكون هناك ترابط قوي بين نتائج الاختبار الرسمي وواقع الأداء في الحياة اليومية أو أنشطة الحياة اليومية. وحتى يكون اختبار تقييم العمه شاملاً يجب أن يشمل الاختبار الرسمي وقياس معياري لأنشطة الحياة اليومية وملاحظة الروتين اليومي وتعبئة المريض لاستبيانات ومقابلات هادفة مع المريض وأقربائه.<ref name=Vanbellingen />


وكما ذكر أعلاه، يجب عدم الخلط بين العمه واحتباس الكلام، بيد أنهما كثيراً ما يترافقان ولهذا السبب قيل أنه اذا ظهر لدى المريض أعراض عمه الكلام فيجب الافتراض أنه مصاب أيضا بدرجة ما من احتباس الكلام.
وكما ذكر أعلاه، يجب عدم الخلط بين العمه واحتباس الكلام، بيد أنهما كثيراً ما يترافقان ولهذا السبب قيل أنه اذا ظهر لدى المريض أعراض عمه الكلام فيجب الافتراض أنه مصاب أيضا بدرجة ما من احتباس الكلام.<ref>(Manasco, 2014)</ref>


== العلاج ==
== العلاج ==
علاج تعذر الأداء يتضمن : معالجة مقوّمة للنطق ، معالجة مهنيّة وعلاج طبيعي .<ref name="National Institute of Neurological Disorders and Stroke">{{cite web|title=NINDS Apraxia Information Page|url=http://www.ninds.nih.gov/disorders/apraxia/apraxia.htm#Is_there_any_treatment|accessdate=8 March 2012}}</ref>
يشمل علاج الأشخاص المصابين بالعمه على معالجة النطق و[[العلاج الوظيفي]] و[[العلاج الطبيعي]]. ولكن علاج العمه لم يجد اهتماماً كثيراً في الدراسات لعدة أسباب، منها ميل المرض للبرء تلقائيا في الحالات الحادة. وأيضا حالة التفكك الطوعي –التلقائي للقدرات الحركية المتسببة للعمه وتعني أن المريض قد يكون لا يزال قادراً على القيام بنشاطات تلقائية في حياته اليومية إذا ما وجد المنبه لها. ومع ذلك فإن الدراسات تظهر أن مرضى العمه أقل استقلالاً وظيفياً في حياتهم اليومية. الدراسات المعنية بعلاج العمه قليلة جدا. ظهرت مراجعة الأدبيات المتواجدة عن العمه حتى التاريخ الحالي انه رغم كون هذا المجال في المراحل الأولى التخطيطية للعلاج فهناك بعض النواحي التي يمكن استخدامها. أحد هذه الأساليب هي عن طريق إعادة التأهيل والتي قد وجد لها تأثيراً إيجابيا وإضافة إلى أنشطة الحياة اليومية. يشتمل علاج إعادة التأهيل في هذه المراجعة على اثني عشر منبها ظرفياً مختلفاً تستخدم لغرض تعليم المريض كيفية القيام بنفس الحركة الإيمائية لكن تحت ظروف مختلفة. وقد أوصت دراسات أخرى أيضا باستخدام صور متنوعة من العلاج الإيمائي، حيث يُطلب من المريض القيام بحركة إيمائية (إما لاستخدام أدوات أو إيماءات رمزية يكون لها معان أو دون معنى) مرات متعددة وفي كل مرة يقلل المعالج درجة التنبيه أو الأمر للمريض. ولم يثبت أفضلية أي من العلاجات أو الأساليب في علاج العمه نظراً لاختلاف حالات المرضى. وعادة الجلسات الفردية للمريض مع طبيبه أكثر نفعا، إضافة إلى دعم [[العائلة]] و[[الأصدقاء]]. وسنجد تحسناً كبيراً لبعض المرضى وأقل للبعض الآخر لأن استجابة كل فرد للعلاج مختلفة. الهدف الكلي في علاج العمه هو علاج الخطة الحركية للكلام وليس درجة الصوت (الحرف) الناتج.
حتى الآن العلاج لاقى اهتماماً قليلاً لعدة أسباب منها ميل المرض للاختفاء تلقائياً في الحالات الوجيزة ، بالإضافة إلى الطبيعة التحللية الطوعية التلقائية للأعمال التي يتم من خلالها الحكم على الشخص بأنه مصاب بتعذر الأداء ،<ref>{{cite journal|last=Hanna-Pladdy|first=B|author2=Heilman, K.M.|author3=Foundas, A.L.|title=Ecological implications of ideomotor apraxia: evidence from physical activities of daily living|journal=Neurology|date=Feb 2003|volume=60|issue=3|pages=487–490|pmid=12578932|doi=10.1212/wnl.60.3.487}}</ref> حيث يبقى لدى المريض القدرة على القيام بها رغم إصابته بالمرض في حال تلقينه إياها. <ref>{{cite journal|last=West|first=C|author2=Bowen, A.|author3=Hesketh, A.|author4=Vail, A.|title=Interventions for motor apraxia following stroke|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=Jan 2008|volume=23|issue=1|pmid=18254038|doi=10.1002/14651858.CD004132.pub2|pages=CD004132}}</ref> ومع ذلك، فإن الأبحاث تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من تعذر الأداء لديهم استقلال وظيفي أقل في حياتهم اليومية ، وهذا دليل على أن استخدام العلاج نادر. <ref name="Buxbaum, 2008">{{cite journal |vauthors=Buxbaum LJ, Haaland KY, Hallett M |title=Treatment of limb apraxia: moving forward to improved action |journal=Am J Phys Med Rehabil |volume=87 |issue=2 |pages=149–61 |date=February 2008 |pmid=18209511 |doi=10.1097/PHM.0b013e31815e6727 |url=http://www.jsmf.org/meetings/2007/oct-nov/Treatment%20of%20apraxia%20in%20press.pdf|display-authors=etal}}</ref> مع ذلك فإن دراسة لمراجعة علاج تعذر الأداء حتى وقتنا الحاضر بينت أنه بالرغم من أن العلاج في مراحله الأولى ، هناك جوانب محددة يجب أن يتضمنها العلاج. <ref name="Buxbaum, 2008"/> إحدى هذه الوسائل هي : العلاج التأهيلي والذي يؤثر بشكل إيجابي على تعذر الأداء وأنشطة الحياة اليومية .<ref name="Buxbaum, 2008"/> يتألف العلاج التأهيلي من 12 إشارة سياقية مختلفة تُستخدم لتعليم المصابين كيفية أداء حركات إيمائية متشابهة تحت ظروف سياقية مختلفة .<ref>{{cite journal|last=Smania|first=N|title=Rehabilitation of limb apraxia improves daily life activities in patients with stroke.|journal=Neurology|date=Dec 2006|volume=67|issue=11|pages=2050–2052|pmid=17159119|doi=10.1212/01.wnl.0000247279.63483.1f|display-authors=etal}}</ref> دراسات أخرى توصي بنماذج مختلفة من المعالجة الإيمائية ، حيث بواسطتها يُؤمر المريض بعمل إيماءات (ذات معنى أو بدون باستخدام الأشياء أو بدونها) مع تخفيف تدريجي للأوامر من اختصاصي المعالجة . <ref>{{Cite web|url = http://www.asha.org/public/speech/disorders/ApraxiaAdults/|title = ASHA, Apraxia of Speech in Adults|date = |accessdate = |website = |publisher = }}</ref> ليس هناك طريقة علاج مثالية متفق عليها للعلاج لاختلاف كل حالة عن الأخرى .لكن الجلسات العلاجية المتتالية تبقى الأفضل مع دعم العائلة والأصدقاء. لأن كل شخص يستجيب للعلاج بطريقة مختلفة عن الآخر بعض المرضى سيتحسنون بشكل ملحوظ بينما الآخرون يظهرون تحسناً أقل . <ref name="Dovern 2012">{{Cite journal | last1 = Dovern | first1 = A. | last2 = Fink | first2 = GR. | last3 = Weiss | first3 = PH. | title = Diagnosis and treatment of upper limb apraxia. | journal = J Neurol | volume = 259 | issue = 7 | pages = 1269–83 |date=Jul 2012 | doi = 10.1007/s00415-011-6336-y | PMID = 22215235 | pmc = 3390701}}</ref> الهدف الرئيسي من العلاج هو علاج التخطيط الحركي للكلام وليس مستوى الصوت.


== مسار المرض ==
== توقعات سير المرض ==
يختلف مسار مرض العمه في كل [[مريض]] , حيث يتحسن بعض المرضى تحسناً واضحاً بالعلاج في حين أن البعض لا يرى إلا تحسنا ًقليلاً جداَ. قد يستفيد بعض مرضى العمه من الأجهزة التي تساعد على الاتصال، لكن الكثير منهم أصبحوا غير قادرين على الاستقلال. ويجب على المرضى الذين يعانون من عمه المشية أو عمه حركة الأطراف تجنب النشاطات التي يمكن أن تتسبب في إصابات لهم أو لغيرهم.
يختلف مسار مرض العمه في كل [[مريض]] , حيث يتحسن بعض المرضى تحسناً واضحاً بالعلاج في حين أن البعض لا يرى إلا تحسنا ًقليلاً جداَ. قد يستفيد بعض مرضى العمه من الأجهزة التي تساعد على الاتصال، لكن الكثير منهم أصبحوا غير قادرين على الاستقلال. ويجب على المرضى الذين يعانون من عمه المشية أو عمه حركة الأطراف تجنب النشاطات التي يمكن أن تتسبب في إصابات لهم أو لغيرهم.


المداواة بالانشغال، العلاج الطبيعي والمعالجة باللعب تعتبر وسائل فعالة لمساندة ودعم المريض ويشكلون فريقاً متكاملاً لعلاج تعذر الأداء بالاشتراك مع اختصاصي علم أمراض اللغة والكلام.
بإمكان العلاج الوظيفي والطبيعي والعلاج باللعب أن يكون مصدرًا آخر في دعم مرضى العمه. وبإمكان هؤلاء الأعضاء العمل إلى جانب أخصائيّ النطق واللغة لتقديم أفضل علاج لهؤلاء المرضى. قد يصعب العلاج الوظيفي بعد [[السكتة الدماغية]] وغيرها من الإصابات الدماغية لأن الأشخاص الذين يعانون من عمه الأطراف قد يجدوا صعوبة في توجيه حركات عضلاتهم.
الأشخاص الذين يعانون من تعذر الأداء الطرفي لديهم مشاكل في توجيه تحركاتهم لذلك من الصعب معالجة تعذر الأداء لديهم الحاصل بسبب سكتة أوإصابة الدماغ . ليس هناك دواء فعّال لعلاج تعذر الأداء.

== انظر ايضا ==
* [[Aging movement control]]
* [[Developmental coordination disorder]]
* [[Lists of language disorders]]

== المراجع ==
{{reflist|2}}

==قراءات اخرى ==

{{refbegin}}
* Fish, Margaret; "Here's How to Treat Childhood Apraxia of Speech, Second Edition". San Diego: Plural Publishing, Inc., 2015.
* Kasper, D.L.; Braunwald, E.; Fauci, A.S.; Hauser, S.L.; Longo, D.L.; Jameson, J.L.. ''Harrison's Principles of Internal Medicine''. New York: McGraw-Hill, 2005. ISBN 0-07-139140-1.
* Manasco, H. (2014). Introduction to Neurogenic Communication Disorders. Jones & Bartlett Publishers.

{{refend}}

==روابط خارجية ==
*[http://www.asha.org/Publications/leader/2011/110426/Acquired-Apraxia-of-Speech--A-Treatment-Overview/ Acquired Apraxia of Speech: A Treatment Overview]
*[http://www.webmd.com/brain/apraxia-symptoms-causes-tests-treatments Apraxia: Symptoms, Causes, Tests, Treatments]
*[http://gettingthewordoutonapraxia.com GettingTheWordOutOnApraxia.com: A Community for Parents of Children with Apraxia]
<!-- navigation boxes below -->



لم يتم إثبات فائدة أي [[عقار]] في علاج العمه.
{{شريط بوابات|طب}}
{{شريط بوابات|طب}}



نسخة 11:57، 10 يونيو 2016

Apraxia
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي
من أنواع عمه،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
يتميز تعذر الاداء بفقدان القدرة على تنفيذ أو القيام بتعلم حركات هادفة

العمه الحركي أو تعذّر الأداء هو خلل حركي ناتج عن تلف في الدماغ ( خاصة منطقة القشرة الجدارية الخلفية ) ، يعاني المريض من صعوبة في تخطيط سلسلة الأحداث (التحركات ) للقيام بحركة ما أو عندما يطلب منه تنفيذ مهمة ما ، بالرغم من أن الأمر مفهوم وينوي المصاب القيام به ، إذاً هو خلل في عملية التخطيط الحركي لايسبب اضطرابا في التناسق ،أو فقدان اللحواس ، أو خللا في فهم الأوامر البسيطة ( والذي يمكن تشخيصه من خلال الطلب من المريض تمييز الحركة الصحيحة من بين سلسلة حركات) ، إنما ينتج من تلف في أماكن معينة من المخ . [1] يجب التمييز بين تعذر الإرادة والرنح ( فقد الانتظام ) والذي يتمثل بعدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية ، الحُبسة وهي عبارة عن اضطراب لغوي في الاستيعاب أو كليهما ، فقد الإرادة على القيام بعمل أو اتخاذ قرار مناسب، الحس النازح للمقابل وهو حالة الحس في أحد الأطراف عند تنبيه الطرف المعاكس له ،وخلل الأداء التنموي والذي يؤثر على التخطيط للحركة وتناسقها .

الأنواع

هناك عدة أنواع من تعذر الأداء والتي تضم  :

  • تعذُر الأداء الافتكاريّ الحركي: يعاني المصاب من صعوبات في عملية تخطيط وعمل الحركات التي تعتمد على الذاكرة الدلالية ، يكون المريض قادراً على وصف كيفية أداء الحركة ولكنه غير قادر على تخيّل الحركة وتنفيذها كالتظاهر بتنظيف الأسنان أو تجعد الوجه عند أكل قطعة ليمون حامض ، كما أن لديه القدرة على تنفيذ الحركة تلقائياً عندما يلقن وهذا ما يدعى عملية انفصال الأفكار عن الوعي وعملها بشكل تلقائي، على سبيل المثال لا يستطيع التقاط الجهاز الخلوي عندما يطلب منه ذلك ،لكنه يستطيع التقاطه عندما يرن بدون تفكير .[2][3]
  • تعذر الأداء الافتكاري / المفهومي: المريض ليس لديه القدرة على تصور المهمة أو إنهاء المهمات المتعددة الخطوات ، يتألف الخلل من عدم القدرة على اختيار وتنفيذ البرنامج الحركي المناسب . على سبيل المثال : قد يقوم بتنفيذ الأعمال على نحو غير مرتب كأن يقوم بدهن قطعة الخبز بالمربى قبل تحميصها، أو كارتداء الحذاء قبل ارتداء الجوارب . يعاني المصاب أيضاً من عدم القدرة على أداء المهام المكتسبة عند إعطاءه الأدوات اللازمة للقيام بها كأن تعطيه مفك براغي ويقوم باستخدامه للكتابة كما لو كان قلماً، كما قد يحاول تمشيط شعر أحدهم بفرشاة أسنان.[2][3]
  • تعذر أداء شدقي وجهي /فموي وجهي :تعذر الأداء الافتكاري الحركي الفموي الغير لفظي ينتج عنه صعوبة في عملية تنفيذ حركات الوجه حسب الرغبة ،كعدم القدرة على إغلاق الشفاه أو التصفير ، ويشمل أيضاً عدم القدرة على تنفيذ الحركات الإرادية لكل من اللسان ، الخدود،الشفاه،البلعوم والحنجرة .
  • تعذر الأداء التعميري : يتضمن عدم القدرة على الرسم أو تركيب صور بسيطة كالأشكال المتقاطعة .
  • تعذر الأداء بالمشية : فقد الأجزاء السفلية وظيفتها الطبيعية ألا وهي المشي ، وهذا يحدث ليس بسبب خلل حركي ّ أو حسيّ. [4]
  • تَعَذُّرُ الأداء بحَرَكةِ الأَطراف:صعوبة في تنفيذ الحركات الدقيقة باستخدام اليد أو القدم .
  • تَعَذُّرُ الأداء الحَرَكِيّ العَيْنِيّ: صعوبة في تحريك العين ،خاصة حركة الرمش مع حملقة العين تجاه هدف معين ، وهو أحد المكنوات الرئيسية الثلاثة لمتلازمة بالينت.
  • تعذر أداء الكلام : صعوبة في تخطيط وتنسيق الحركات الضرورية للكلام[5] ( على سبيل المثال : بطاطا يلفظها طبابا ) [6]

كل نوع من هذه الأنواع قد يتم الكشف عنه في مراحل بسيطة غير معقدة ، حيث انه إذا فشل الشخص في تنفيذ الأوامر بإمكانك أن تقوم بالحركة بنفسك وتطلب منه تقليدها ، أو إعطاءه أداة ما ( كفرشاة أسنان ) وتطلب منه استخدامها .

تعذر أداء الكلام

تعذر أداء الكلام يتضمن فقدان المقدرة على الكلام المكتسبة سابقاً . [7] يصيب كلاً من الأطفال والبالغين الذين اكتسبوا قدرات كلامية قبل الإصابة به ،ويؤثر على كلام الشخص الاختياري ، [8] ويحدث نتيجة سكتة، ورم ، أمراض أو جروح عصبية . وقد يكون مصحوباً باضطرابات لغوية ويدعي الحُبسة .

الأعراض تتضمن أخطاء لفظية غير متناسقة ، تلمُس وبحث المريض عن الحركات الفموية من أجل اتخاذ وضعية الكلام الصحيحة ، ازدياد الأخطاء اللفظية مع ازدياد طول الكلمات والعبارات ، ويجد المصاب إنتاج الحروف المتحركة أسهل عليه من الحروف الساكنة ، والحروف الساكنة المفردة أسهل من المزيج .[9] كما يحدث عنده التمتمة ، لفظ الحروف الساكنة الواقعة في آخر الكلام أسهل من الواقعة في أوله ، حيث أن الحروف الواقعة في أول الكلام قد تتأثر بأخطاء متوقعة ، كذلك إذا بدأ المصاب كلامه بحرف متحرك فإن عملية مواصلة الكلام ستستمر بشكل تلقائي أكثر ، الحروف الاحتكاكية والصامتة الموقوفة الاحتكاكية هي أصعب صوتيات يواجه المصاب مشكلة في إنتاجها . تعذر أداء الكلام قد يصاحب أحياناً تعذر الأداء الفموي (أثناء وجود الحركات اللفظية وأثناء عدم وجودها ) ، وقد يصاحب أيضاً تعذر الأداء الطرفي .[10] خلل الأداء التنموي اللفظي يتواجد لدى الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في مجال أو قوة حركة المفاصل ، إنما ينتج عن خلل في عملية التنسيق و التخطيط الحركي.


الأسباب

يحدث تعذر الأداء في معظم الأحيان بسبب ضرر في النصف الأيسر من الدماغ، عادة في الفص الجبهي والجداري. قد يكون الضرر ناتجاً من سكتة دماغية أوإصابات دماغية مكتسبة أو أمراض الانحلال العصبي كالزهايمر أو العته أو مرض باركينسون أو هانتينقتون. يمكن للعمه أن يحدث بسبب أضرار في مناطق أخرى من الدماغ مما يشمل النصف الأيمن.[3]

تعذر الأداء الافتكاري الحركي يحدث عادة بسبب قلة تدفق الدم إلى نصف الكرة الأيسر من الدماغ خاصة المنطقة الجدارية والباحة أمام القشرة الحركية ،عادة يوجد لدى الأشخاص المصابين بانحطاط العقد القاعدية القشرية .[3]

تعذر الأداء الافتكاري يؤدي الى اعتلال وظيفي في أداء النشاطات اليومية مشابه للذي يحدث في مرحلة متأخرة من الخرف، وقد تم ملاحظته في الأشخاص المصابين بضرر في النصف الأيسر من الدماغ بالقرب من المنطقة المتعلقة بالحُبسة، ونحتاج المزيد من الدراسات على تعذر الأداء الافتكاري بسبب ضرر في الدماغ .[11]

وجود الضرر في منطقة الفص الأماميّ والصدغيّ يعطي تفسيراً لصعوبة التخطيط الحركي للمصاب بتعذر الأداء الافتكاري كما يفسر صعوبة تمييزه من الحُبسة.[6] تعذر الأداء التعميري يحدث بسبب ضرر في الفص الجداري الخلفي الأيمن ، وقد يحدث بسبب إصابات الدماغ ،مرض،ورم ، أو أسباب أخرى تؤدي إلى ضرر في الدماغ .[11]

التشخيص

على الرغم من توفر دراسات نوعية وكمية، فلا يوجد إجماع كاف على الأسلوب المثالي لتقييم العمه. من عيوب الأساليب المتبعة سابقاً فشلها في الارتقاء لمعايير القياسات النفسية، وتصاميم الدراسات التي يصعب ترجمتها عمليا.[12]

اختبار قياس تعذر اداء الأطراف العلوية هو أحد الطرق لتحديد عمه الأطراف العلوية عن طريق اختبار كمّي ومعنوي للحركات الإيمائية. وبعكس حال الدراسات السابقة في تقييم العمه، نجد أنه قد تم دراسة صحة وموثوقية اختبار قياس عمه الأطراف العلوية بإسهاب.[13] يشمل هذا الاختبار اختبارات فرعية يُطلب فيها المريض تقليد حركات إيمائية لازمة (ليس لها معان رمزية) مثلا "شاور بيدك توديعا" ومتعدية "أرني كيف تستخدم المطرقة". [12] ولتقييم كامل للعمه كثيراً ما يضاف اختبار التمييز وهو معرفة أي المهام نفذت جيداً وأيها نفذت برداءة والتعرّف وهوالإشارة إلى الأداة أو الشيء المقصود بالحركة الإيمائية.

ولكن قد لا يكون هناك ترابط قوي بين نتائج الاختبار الرسمي وواقع الأداء في الحياة اليومية أو أنشطة الحياة اليومية. وحتى يكون اختبار تقييم العمه شاملاً يجب أن يشمل الاختبار الرسمي وقياس معياري لأنشطة الحياة اليومية وملاحظة الروتين اليومي وتعبئة المريض لاستبيانات ومقابلات هادفة مع المريض وأقربائه.[12]

وكما ذكر أعلاه، يجب عدم الخلط بين العمه واحتباس الكلام، بيد أنهما كثيراً ما يترافقان ولهذا السبب قيل أنه اذا ظهر لدى المريض أعراض عمه الكلام فيجب الافتراض أنه مصاب أيضا بدرجة ما من احتباس الكلام.[14]

العلاج

علاج تعذر الأداء يتضمن : معالجة مقوّمة للنطق ، معالجة مهنيّة وعلاج طبيعي .[15] حتى الآن العلاج لاقى اهتماماً قليلاً لعدة أسباب منها ميل المرض للاختفاء تلقائياً في الحالات الوجيزة ، بالإضافة إلى الطبيعة التحللية الطوعية التلقائية للأعمال التي يتم من خلالها الحكم على الشخص بأنه مصاب بتعذر الأداء ،[16] حيث يبقى لدى المريض القدرة على القيام بها رغم إصابته بالمرض في حال تلقينه إياها. [17] ومع ذلك، فإن الأبحاث تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من تعذر الأداء لديهم استقلال وظيفي أقل في حياتهم اليومية ، وهذا دليل على أن استخدام العلاج نادر. [18] مع ذلك فإن دراسة لمراجعة علاج تعذر الأداء حتى وقتنا الحاضر بينت أنه بالرغم من أن العلاج في مراحله الأولى ، هناك جوانب محددة يجب أن يتضمنها العلاج. [18] إحدى هذه الوسائل هي : العلاج التأهيلي والذي يؤثر بشكل إيجابي على تعذر الأداء وأنشطة الحياة اليومية .[18] يتألف العلاج التأهيلي من 12 إشارة سياقية مختلفة تُستخدم لتعليم المصابين كيفية أداء حركات إيمائية متشابهة تحت ظروف سياقية مختلفة .[19] دراسات أخرى توصي بنماذج مختلفة من المعالجة الإيمائية ، حيث بواسطتها يُؤمر المريض بعمل إيماءات (ذات معنى أو بدون باستخدام الأشياء أو بدونها) مع تخفيف تدريجي للأوامر من اختصاصي المعالجة . [20] ليس هناك طريقة علاج مثالية متفق عليها للعلاج لاختلاف كل حالة عن الأخرى .لكن الجلسات العلاجية المتتالية تبقى الأفضل مع دعم العائلة والأصدقاء. لأن كل شخص يستجيب للعلاج بطريقة مختلفة عن الآخر بعض المرضى سيتحسنون بشكل ملحوظ بينما الآخرون يظهرون تحسناً أقل . [21] الهدف الرئيسي من العلاج هو علاج التخطيط الحركي للكلام وليس مستوى الصوت.

توقعات سير المرض

يختلف مسار مرض العمه في كل مريض , حيث يتحسن بعض المرضى تحسناً واضحاً بالعلاج في حين أن البعض لا يرى إلا تحسنا ًقليلاً جداَ. قد يستفيد بعض مرضى العمه من الأجهزة التي تساعد على الاتصال، لكن الكثير منهم أصبحوا غير قادرين على الاستقلال. ويجب على المرضى الذين يعانون من عمه المشية أو عمه حركة الأطراف تجنب النشاطات التي يمكن أن تتسبب في إصابات لهم أو لغيرهم.

المداواة بالانشغال، العلاج الطبيعي والمعالجة باللعب تعتبر وسائل فعالة لمساندة ودعم المريض ويشكلون فريقاً متكاملاً لعلاج تعذر الأداء بالاشتراك مع اختصاصي علم أمراض اللغة والكلام. الأشخاص الذين يعانون من تعذر الأداء الطرفي لديهم مشاكل في توجيه تحركاتهم لذلك من الصعب معالجة تعذر الأداء لديهم الحاصل بسبب سكتة أوإصابة الدماغ . ليس هناك دواء فعّال لعلاج تعذر الأداء.

انظر ايضا

المراجع

  1. ^ ASHA
  2. ^ ا ب Sathian، K؛ وآخرون (يونيو 2011). "Neurological and rehabilitation of action disorders: common clinical deficits". Neurorehabilitation and Neural Repair. ج. 25 ع. 5: 21S–32S. DOI:10.1177/1545968311410941. PMID:21613535.
  3. ^ ا ب ج د Gross، RG؛ Grossman, M. (نوفمبر 2008). "Update on apraxia". Current Neurology and Neuroscience Reports. ج. 8 ع. 6: 490–496. DOI:10.1007/s11910-008-0078-y. PMC:2696397. PMID:18957186.
  4. ^ Nadeau SE (2007). "Gait apraxia: further clues to localization". Eur. Neurol. ج. 58 ع. 3: 142–5. DOI:10.1159/000104714. PMID:17622719.
  5. ^ Heilman KM, Watson RT, Gonzalez-Rothi LJ. Praxis. In: Goetz CG. Goetz: Textbook of Clinical Neurology. 3rd ed. Philadelphia, PA: Saunders Elsevier; 2007:chap 4.
  6. ^ Duffy، Joseph R. (2013). Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management. St. Louis, MI: Elsevier. ص. 269. ISBN:978-0-323-07200-7.
  7. ^ Duffy، Joseph R. (2013). Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management. St. Louis, Missouri: Elsevier Mosby. ص. 269. ISBN:978-0-323-07200-7.
  8. ^ Duffy، Joseph R. (2013). Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management. St. Louis, Missouri: Elsevier Mosby. ص. 269. ISBN:978-0-323-07200-7.
  9. ^ "Apraxia of Speech in Adults". www.asha.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-15.
  10. ^ Duffy، Joseph (2013). Motor Speech Disorders: Substrates, Differential Diagnosis, and Management, 3rd Ed. St. Louis: Elsevier. ص. 273.
  11. ^ ا ب Tonkonogy، Joseph؛ Puente، Antonio (2009). Localization of clinical syndromes in neuropsychology and neuroscience. Springer Publishing Company. ص. 291–323. ISBN:0826119670. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  12. ^ ا ب ج Vanbellingen، T.؛ Bohlhalter, S. (2011). "Apraxia in neurorehabilitation: Classification, assessment and treatment". NeuroRehabilitation. ج. 28 ع. 2: 91–98. DOI:10.3233/NRE-2011-0637. PMID:21447909.
  13. ^ Vanbellingen، T.؛ Kersten, B.؛ Van Hemelrijk, B.؛ Van de Winckel, A.L.J.؛ Bertschi, M.؛ Muri, R.؛ De Weerdt, W.؛ Bohlhalter, S. (2010). "Comprehensive assessment of gesture production: a new test to measure upper limb apraxia". European Journal of Neurology. ج. 17 ع. 1: 59–66. DOI:10.1111/j.1468-1331.2009.02741.x. PMID:19614961.
  14. ^ (Manasco, 2014)
  15. ^ "NINDS Apraxia Information Page". اطلع عليه بتاريخ 2012-03-08.
  16. ^ Hanna-Pladdy، B؛ Heilman, K.M.؛ Foundas, A.L. (فبراير 2003). "Ecological implications of ideomotor apraxia: evidence from physical activities of daily living". Neurology. ج. 60 ع. 3: 487–490. DOI:10.1212/wnl.60.3.487. PMID:12578932.
  17. ^ West، C؛ Bowen, A.؛ Hesketh, A.؛ Vail, A. (يناير 2008). "Interventions for motor apraxia following stroke". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 23 ع. 1: CD004132. DOI:10.1002/14651858.CD004132.pub2. PMID:18254038.
  18. ^ ا ب ج Buxbaum LJ، Haaland KY، Hallett M، وآخرون (فبراير 2008). "Treatment of limb apraxia: moving forward to improved action" (PDF). Am J Phys Med Rehabil. ج. 87 ع. 2: 149–61. DOI:10.1097/PHM.0b013e31815e6727. PMID:18209511.
  19. ^ Smania، N؛ وآخرون (ديسمبر 2006). "Rehabilitation of limb apraxia improves daily life activities in patients with stroke". Neurology. ج. 67 ع. 11: 2050–2052. DOI:10.1212/01.wnl.0000247279.63483.1f. PMID:17159119.
  20. ^ "ASHA, Apraxia of Speech in Adults".
  21. ^ Dovern، A.؛ Fink، GR.؛ Weiss، PH. (يوليو 2012). "Diagnosis and treatment of upper limb apraxia". J Neurol. ج. 259 ع. 7: 1269–83. DOI:10.1007/s00415-011-6336-y. PMC:3390701. PMID:22215235.

قراءات اخرى

  • Fish, Margaret; "Here's How to Treat Childhood Apraxia of Speech, Second Edition". San Diego: Plural Publishing, Inc., 2015.
  • Kasper, D.L.; Braunwald, E.; Fauci, A.S.; Hauser, S.L.; Longo, D.L.; Jameson, J.L.. Harrison's Principles of Internal Medicine. New York: McGraw-Hill, 2005. ISBN 0-07-139140-1.
  • Manasco, H. (2014). Introduction to Neurogenic Communication Disorders. Jones & Bartlett Publishers.

روابط خارجية