انتقل إلى المحتوى

تجارب غير أخلاقية على البشر في الولايات المتحدة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AhmedMagdy96 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
AhmedMagdy96 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 43: سطر 43:


في عام 1941 قام الدكتور ويليام بلاك بتلقيح طفل عنده اثني عشر شهرًا "عُرض عليه كمتطوع" <nowiki/>[[الهربس|بالهربس]]. وقدم بحثه إلى ''مجلة الطب التجريبي'' و تم رفضها لأسباب أخلاقية. رئيس تحرير ''مجلة الطب التجريبي'' فرانسيس بيتون روس، قال أن التجربة "إساءة استعمال للسلطة، وتعدي على حقوق الفرد، ولا يمكن إلتماس العذر لأن المرض الذي أعقبه كان له تأثير في العلوم"."<ref name="grodin-children-142">Grodin & Glantz, 1994: [https://books.google.com/books?id=HGntiOMBc5sC&pg=PA14 p. 14]</ref><ref>Brody, 1998: [https://books.google.com/books?id=mERfunMVv_oC&pg=PA120 p. 120]</ref><ref>Cina & Perper, 2010: [https://books.google.com/books?id=eHhtsODHWf0C&pg=PA94 p. 94]</ref> نُشرت الدراسة في وقت لاحق في ''[[مجلة طب الأطفال]]''.<ref>{{cite journal|journal=The Journal of Pediatrics|author=Black WC|title=The etiology of acute infectious gingivostomatitis (Vincent's stomatitis)|volume=20|issue=2|pages=145–60|date=February 1942|doi=10.1016/S0022-3476(42)80125-0}}</ref>
في عام 1941 قام الدكتور ويليام بلاك بتلقيح طفل عنده اثني عشر شهرًا "عُرض عليه كمتطوع" <nowiki/>[[الهربس|بالهربس]]. وقدم بحثه إلى ''مجلة الطب التجريبي'' و تم رفضها لأسباب أخلاقية. رئيس تحرير ''مجلة الطب التجريبي'' فرانسيس بيتون روس، قال أن التجربة "إساءة استعمال للسلطة، وتعدي على حقوق الفرد، ولا يمكن إلتماس العذر لأن المرض الذي أعقبه كان له تأثير في العلوم"."<ref name="grodin-children-142">Grodin & Glantz, 1994: [https://books.google.com/books?id=HGntiOMBc5sC&pg=PA14 p. 14]</ref><ref>Brody, 1998: [https://books.google.com/books?id=mERfunMVv_oC&pg=PA120 p. 120]</ref><ref>Cina & Perper, 2010: [https://books.google.com/books?id=eHhtsODHWf0C&pg=PA94 p. 94]</ref> نُشرت الدراسة في وقت لاحق في ''[[مجلة طب الأطفال]]''.<ref>{{cite journal|journal=The Journal of Pediatrics|author=Black WC|title=The etiology of acute infectious gingivostomatitis (Vincent's stomatitis)|volume=20|issue=2|pages=145–60|date=February 1942|doi=10.1016/S0022-3476(42)80125-0}}</ref>

دراسة الملاريا في <nowiki/>[[إصلاحية ستيتفيل]] كانت دراسة مراقبة لمعرفة تأثير <nowiki/>[[الملاريا]] على المساجين في إصلاحية ستيتفيل بالقرب من جوليت، إلينوي، بداية من الأربعينات. وقد أجريت الدراسة من قبل قسم الأمراض في جامعة شيكاغو بالتعاون مع جيش الولايات المتحدة ووزارة الخارجية. في <nowiki/>[[محكمة نورنبيرغ|محاكمات نورمبرغ]] الأطباء النازيون استشهد بسابقة تجارب الملاريا كجزء من دفاعهم.<ref>[[George Annas]] & [[Michael Grodin]], 1995: [https://books.google.com/books?id=4P04DuPIfAYC&pg=PA267 p. 267]</ref><ref>Hornblum, 1999: [https://books.google.com/books?id=NGCLMQF85SkC&pg=PA76 p. 76]</ref> إستمرت الدراسة في إصلاحية ستيتفيل لمدة 29 عاما. في دراسات ذات صلة من عام 1944 إلى عام 1946، الدكتور آلف ألفينج، وهو أستاذ في كلية الطب <nowiki/>[[جامعة شيكاغو]] أصاب مرضى نفسيين عن عمد في ولاية ألينوي بالملاريا، حتى يتمكن من اختبار العلاجات التجريبية.<ref>Rothman, 1992: [https://books.google.com/books?id=78dvvyqgi7MC&pg=PA36 p.36]</ref>

=== الخمسينات من القرن العشرين ===
في عام 1950، من أجل إجراء محاكاة هجوم الحرب البيولوجية ، رشت البحرية الأمريكية كميات كبيرة من البكتيريا  ''السراتية الذابلة''– كانت تعتبر غير مؤذية في هذا الوقت – فوق مدينة سان فرانسيسكو خلال مشروع يسمى عملية رذاذ البحر. أُصيب العديد من المواطنين بأمراض تشبه الالتهاب الرئوي، وتُوفي شخص على الأقل كنتيجة لذلك.<ref name="undue-risk-233-2342">Moreno, 2001: [https://books.google.com/books?id=ZhMiN64D96cC&pg=PA233 pp. 233–234]</ref><ref name="rogue-state-147-1492">{{Cite book|last=Blum|first=William|title=Rogue State: A Guide to the World's Only Superpower|publisher=Zed Books|year=2006|pages=147–149|isbn=978-1-84277-827-2|url=https://books.google.com/books?id=oBM8UiDYz1MC&pg=PA150&lpg=PA147&dq=%22whooping+cough%22+CIA+tampa+1955&q=%22whooping%20cough%22%20CIA%20tampa%201955}}</ref><ref>[http://www.democracynow.org/2005/7/13/how_the_u_s_government_exposed "How the U.S. Government Exposed Thousands of Americans to Lethal Bacteria to Test Biological Warfare"], ''Democracy Now!'', July 13, 2005</ref><ref>{{cite book|title=The American West at Risk: Science, Myths, and Politics of Land Abuse and Recovery|authors=Howard Gordon Wilshire, Jane E. Nielson, Richard W. Hazlett|publisher=Oxford University Press|year=2008|isbn=978-0-19-514205-1|page=176|url=https://books.google.com/books?id=0D_fW5XBqRoC&pg=PA176}}</ref><ref>{{cite news|title=Serratia has dark history in region: Army test in 1950 may have changed microbial ecology|author=Tansey, Bernadette|date=October 31, 2004|work=San Francisco Chronicle|url=http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/c/a/2004/10/31/SIDER.TMP}}</ref><ref name="Medscape2">{{cite web|author=Anía BJ|title=Serratia: Overview|url=http://emedicine.medscape.com/article/228495-overview|date=October 1, 2008|publisher=[[WebMD]]|work=[[eMedicine]]|accessdate=November 23, 2011}}</ref> رفعت عائلة الرجل الذي مات دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب الإهمال الجسيم، ولكن حكم قاضي فيدرالي لصالح الحكومة في عام 1981.<ref>Cole, 1996: [https://books.google.com/books?id=R3996-ouQX0C&pg=PA17 p. 17]</ref> إستمرت إختبارات ''البكتيريا السراتية'' على الأقل حتى عام 1969.<ref>{{cite book|title=Biological, Chemical, and Radiological Terrorism: Emergency Preparedness and Response for the Primary Care Physician|author=Melnick, Alan L.|publisher=Springer|year=2008|isbn=978-0-387-47231-7|page=2|url=https://books.google.com/books?id=JCU9KV00aCkC&pg=PA2}}</ref>

نسخة 09:41، 23 ديسمبر 2016

تجارب غير أخلاقية في الولايات المتحدة يصف العديد من التجارب التي أجريت على البشر في الولايات المتحدة والتي كانت تعتبر غير أخلاقية، وغالبا كانت تؤدى بطريقة غير مشروعة دون المعرفة، أو الموافقة من الأشخاص المعرضين للتجارب. مثل هذه التجارب قد حدثت على مدار التاريخ الأمريكي، ولكن بشكل خاص في القرن ال20.

تشمل التجارب: تعرض الناس إلى الأسلحة الكيميائية والبيولوجية (بما في ذلك عدوى البشر بالأمراض القاتلة والمُنهكة)، والتجارب الإشعاعية على البشر، وحقنهم بكيماويات سامة ومشعة، وتجارب جراحية، والإستجواب وتجارب التعذيب، وتجارب تتضمن مواد مسببة للهلوسة، ومجموعة أخرى واسعة. العديد من هذه الاختبارات أجريت على الأطفال،[1] والمرضى والمعوقين ذهنيا, في كثير من الأحيان تحت ستار "العلاج الطبي". في العديد من الدراسات، جزء كبير من الخاضعين للدراسة كانوا فقراء أو من الأقليات العرقية أو السجناء.

تم توفير تمويل العديد من التجارب من قبل حكومة الولايات المتحدة، وخاصة القوات المسلحة الأمريكية، ووكالة المخابرات المركزية، أو الشركات الخاصة المشاركة مع الأنشطة العسكرية. البرامج البحثية البشرية عادة سرية جدا، وفي حالات كثيرة لم يفرج عن معلومات عنها حتى بعد سنوات عديدة من إجراء الدراسات.

كانت الآثار الأخلاقية، والمهنية، والقانونية المترتبة على هذا في المجتمع الطبي والعلمي في الولايات المتحدة كبيرة جدا، مما أدى إلى إنشاء العديد من المؤسسات والسياسات التي تحاول ضمان أن مستقبل الأبحاث العلمية على البشر في الولايات المتحدة سيكون أخلاقي وقانوني. الغضب الشعبي في أواخر القرن 20 بعد إكتشاف تجارب الحكومة على البشر أدى إلى العديد من تحقيقات الكونغرس وجلسات الاستماع، بما في ذلك لجنة الكنيسة ولجنة روكفلر، في عامي 1975 و1994. اللجنة الاستشارية بشأن التجارب الإشعاعية على الإنسان، من بين أمور أخرى.

تجارب جراحية

على مدار الأربعينات من القرن التاسع عشر، ماريون سيمز، الذي غالبا ما يشار إليه بإسم "أبو طب النساء"، أجرى عمليات جراحية على نساء إفريقيات مستعبدات بدون تخدير. النساء—واحدة منهن تم إجراء عليها عمليات 30 مرة—توفين في نهاية المطاف من العدوى الناتجة عن التجارب.[2] من أجل اختبار واحدة من نظرياته حول أسباب كزاز الفك في الأطفال الرضع، أجرى سيمز تجارب حيث إستخدم مخرز الإسكافي للتحرك حول عظام جمجمة أطفال النساء المستعبدات.[3][4] كما أنه أصاب النساء بإدمان المورفين أثناء تجاربه الجراحية، وكان يوفر الدواء بعد إنتهاء الجراحة، ليجعلهن أكثر إذعانًا.[5]

في عام 1874، مريم رافيرتي، خادمة آيرلندية جاءت إلى الدكتور روبرتس بارثولو في مستشفى السامري الصالح في سينسيناتي لعلاجها من السرطان. بمجرد رؤية فرصة بحثية، قام بإحداث قطع في رأسها، وأدرج أقطاب إلى مخها المكشوف.[6] ووصف التجربة على النحو التالي:

«عندما دخلت الأبرة إلى الدماغ، إشتكت من ألم حاد في الرقبة. ومن أجل إحداث ردود أفعال محددة أكثر، تم زيادة شدة التيار ... عبرت ملامحها عن توتر شديد، وبدأت بالبكاء. سرعات ما تمددت يدها اليسرى كما لو كانت تمسك بشيء أمامها؛ وكان ذرعها في ذلك الوقت متشنج؛ أصبح عيناها مثبته، وتمدد بؤبؤ العين؛ وإزرقت شفتاها، وظهر الزبد على فمها؛ أصبح نفسها كالشخير؛ وفقدت الوعي وتشنجت بعنف على الجانب الأيسر. إستمرت التشنجات لمدة خمس دقائق، وأعقبها غيبوبة. عادت إلى الوعي بعد عشرين دقيقة من بداية النوبة، وعانت من بعض الضعف والدوخة. » –  تقرير بحث دكتور بارثولو.

في عام 1896، الدكتور آرثر وينتوورث قام بعمل بزل قطني على 29 طفل صغير، دون علم أو موافقة آبائهم، في مستشفى الأطفال في بوسطن، ماساتشوستس لاكتشاف ما إذا كان ذلك ضار.[7]

من عام 1913 إلى عام 1951، الدكتور ليو ستانلي، كبير الجراحين في سجن سان كوينتين، قام بمجموعة متنوعة واسعة من التجارب على مئات من السجناء في سان كوينتين. العديد من التجارب إنطوت على زرع الخصية، حيث أخذ ستانلي الخصية من السجناء المعدومين وزرعها جراحيًا في السجناء الأحياء. في تجارب أخرى، حاول زرع الخصيتين من الكباش، والماعز، والخنازير البرية في السجناء الأحياء.نفَّذ ستانلي أيضا العديد من تجارب تحسين النسل، وعمليات التعقيم القسري على سجناء سان كوينتين.[8] إعتقد ستانلي أن هذه التجارب ستنعش كبار السن، وتُحد من الجريمة(التي يعتقد أن لها أسباب بيولوجية)، ومنع "الغير أكفاء" من التكاثر.[8][9]

مسببات الأمراض، والأمراض، وعوامل الحرب البيولوجية 

سحب الدم لشخص مشارك في تجربة توسكيجي للزهري عام 1953

أواخر القرن التاسع عشر

في الثمانينات من القرن التاسع عشر، في هاواي، طبيب من كاليفورنيا يعمل في مستشفى الجذام حقن ست فتيات تحت سن 12 بالزهري.[7]

في عام 1895 في مدينة نيويورك طبيب الأطفال هنري هيمان أصاب عمدًا ولدين المعاقين ذهنيًا —أحدهما يبلغ من العمر أربعة سنوات و واحد ستة عشر سنة—بالسيلان كجزء من تجربة طبية. في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وجدت مراجعة طبية أكثر من 40 تقرير لعدوى تجريبية بمرض السيلان، بعضها تم فيها الإصابة في أعين أطفال مرضى.[7][10][11]

أصاب أطباء الجيش الأمريكي في الفلبين خمسة أشخاص بالطاعون الدبلي وأصابوا 29 سجين بالبري بري.[12][13] في عام 1906، البروفيسور ريتشارد سترونج من جامعة هارفارد أصاب عن عمد 24 سجين فلبيني بالكوليرا، والتي تلوثت بطريقة ما بالطاعون. وقد فعل ذلك دون موافقة المرضى، ودون إطلاعهم على ما كان يقوم به. جميع الحالات أصبحوا مرضى وتوفي 13.[13][14]

أوائل القرن العشرين

في عام 1908، ثلاثة باحثين من فيلادلفيا أصابوا العشرات من الأطفال بالسلين في منزل الأيتام بسانت فنسنت في فيلادلفيا ، مما تسبب العمى الدائمم في بعض الأطفال والإصابات المؤلمة والتهاب العينين في العديد منن الآخرين. في هذه الدراسة، قاموا بالإشارة إلى الأطفال بتعبير "المواد المستخدمة".[15]

في عام 1909، أصدر نولز دراسة تصف كيف أصاب عن عمد إثنان من الأطفال في دار للأيتام بالمليساء المعدية—وهو الفيروس الذي يسبب بثرات—بعد تفشيه في دار الأيتام، من أجل دراسة هذا المرض.[7]

في عام 1911، قام الدكتور هيديو نوغوتشي من معهد روكفلر للبحوث الطبية بحقن 146 مريض بمستشفى (بعض منهم من الأطفال) بالزهري. ورفعت دعوة قضائية عليه لاحقًا من قبل أولياء أمور الأطفال، الذين أُصيبوا بالزهري نتيجة لتجاربة.[16]

جربة توسكيجي للزهري[17] التي كانت تجربة سريرية أجريت بين عامي 1932 و 1972 في توسكيجي، ألاباما، بواسطة دائرة الصحة العامة بالولايات المتحدة. في التجربة، 400 ذكر أسود فقير كانوا مصابين بالزهري وعُرض عليهم "العلاج" من قبل الباحثين الذين لم يخبروا الحالات بأن لديهم الزهري ولم يعطوهم العلاج للمرض، ولكن بدلا من ذلك قاموا بدراستهم لمعرفة تقدم المرض. بحلول عام 1947، أصبح البنسلين متاح كعلاج، ولكن الذين يديرون الدراسة منعوا المشاركين في الدراسة من تلقي العلاج في أماكن أخرى، وكذبوا عليهم بشأن حالتهم، حتى يتمكنوا من مراقبة آثار الزهري على جسم الإنسان. قبل نهاية الدراسة في عام 1972، فقط 74 من المشاركين كانوا على قيد الحياة. توفي 28 شخص من أصل 399 رجل الذين شاركوا من بداية الدراسةبسبب الزهري، وتوفي 100 بسبب المضاعفات المتعلقة بالمرض، وأُصيب 40 من زوجاتهم و19 من الأطفال ولدوا مصابين بالزهري الخلقي. لم ُتغلق الدراسة حتى عام 1972، عندما سُربت أخبارها للصحافة، مما اضطر الباحثين إلى التوقف لمواجهة موجة من الغضب الشعبي العارم.[18]

الأربعينات من القرن العشرين

في عام 1941 في جامعة ميشيغان، عالم الفيروسات توماس فرانسيس، وجوناس سولك وغيرهم من الباحثين  أصابوا عمدا مرضى في عدة مؤسسات للأمراض العقلية بفيروس الإنفلونزا عن طريق الرش الفيروس في الممرات الأنفية.[19]وكتب فرانسيس بيتون روس، من مقره في معهد روكفلر ورئيس تحرير مجلة الطب التجريبي، ما يلي إلى فرانسيس بشأن التجارب:

«"قد يوفر عليك الكثير من المتاعب إذا قمت بنشر ورقتك البحثية... في مكان آخر غير مجلة الطب التجريبي. المجلة تحت رقابة مستمرة من مناهضي تشريح الأحياء الذين لن يترددوا في اللعب على حقيقة إستخدامك بشر من هيئات حكومية من أجل تجاربك. ناهيك عن أن التجارب كانت مبررة بالكامل." [20]»

راقب روس عن كثب المقالات التي نشرها منذ الثلاثينات، عندما تم إعادة إحياء حركة مكافحة تشريح الأحياء وسبب ذلك ضغط ضد بعض التجارب البشرية.[21]

في عام 1941 قام الدكتور ويليام بلاك بتلقيح طفل عنده اثني عشر شهرًا "عُرض عليه كمتطوع" بالهربس. وقدم بحثه إلى مجلة الطب التجريبي و تم رفضها لأسباب أخلاقية. رئيس تحرير مجلة الطب التجريبي فرانسيس بيتون روس، قال أن التجربة "إساءة استعمال للسلطة، وتعدي على حقوق الفرد، ولا يمكن إلتماس العذر لأن المرض الذي أعقبه كان له تأثير في العلوم"."[22][23][24] نُشرت الدراسة في وقت لاحق في مجلة طب الأطفال.[25]

دراسة الملاريا في إصلاحية ستيتفيل كانت دراسة مراقبة لمعرفة تأثير الملاريا على المساجين في إصلاحية ستيتفيل بالقرب من جوليت، إلينوي، بداية من الأربعينات. وقد أجريت الدراسة من قبل قسم الأمراض في جامعة شيكاغو بالتعاون مع جيش الولايات المتحدة ووزارة الخارجية. في محاكمات نورمبرغ الأطباء النازيون استشهد بسابقة تجارب الملاريا كجزء من دفاعهم.[26][27] إستمرت الدراسة في إصلاحية ستيتفيل لمدة 29 عاما. في دراسات ذات صلة من عام 1944 إلى عام 1946، الدكتور آلف ألفينج، وهو أستاذ في كلية الطب جامعة شيكاغو أصاب مرضى نفسيين عن عمد في ولاية ألينوي بالملاريا، حتى يتمكن من اختبار العلاجات التجريبية.[28]

الخمسينات من القرن العشرين

في عام 1950، من أجل إجراء محاكاة هجوم الحرب البيولوجية ، رشت البحرية الأمريكية كميات كبيرة من البكتيريا  السراتية الذابلة– كانت تعتبر غير مؤذية في هذا الوقت – فوق مدينة سان فرانسيسكو خلال مشروع يسمى عملية رذاذ البحر. أُصيب العديد من المواطنين بأمراض تشبه الالتهاب الرئوي، وتُوفي شخص على الأقل كنتيجة لذلك.[29][30][31][32][33][34] رفعت عائلة الرجل الذي مات دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب الإهمال الجسيم، ولكن حكم قاضي فيدرالي لصالح الحكومة في عام 1981.[35] إستمرت إختبارات البكتيريا السراتية على الأقل حتى عام 1969.[36]

  1. ^ Hornblum Allen M.؛ Newman Judith Lynn؛ Dober Gregory J. (2013). Against Their Will: The Secret History of Medical Experimentation on Children in Cold War America. Palgrave Macmillan. ISBN:978-0-230-34171-5.
  2. ^ Some defend 'father of gynecology' by Barron H. Lerner, The Tuscaloosa News, Oct 30, 2003 (accessed: 02/17/2010)
  3. ^ Washington, 2008: pp. 62-63
  4. ^ Cina & Perper, 2010: p. 88
  5. ^ Washington, 2008: pp. 66
  6. ^ Lederer, 1997: pp. 7–8
  7. ^ ا ب ج د Grodin & Glantz, 1994: pp. 7–11
  8. ^ ا ب The Strange Career of Leo Stanley: Remaking Manhood and Medicine at San Quentin State Penitentiary, 1913–1951, Ethan Blue‌, Pacific Historical Review, May 2009, Vol. 78, No. 2, pp. 210–241, DOI 10.1525/phr.2009.78.2.210
  9. ^ Hornblum, 1998: p. 79
  10. ^ Lederer, 1997: p. 3
  11. ^ Shamoo & Resnick, 2009: pp. 238–239
  12. ^ Germ War: The US RecordAlexander Cockburn, Counterpunch
  13. ^ ا ب Cina & Perper, 2010: p. 89
  14. ^ Hornblum, 1998: pp. 76–77
  15. ^ Roger Cooter (1992). In the Name of the Child. Routledge. ص. 104–105. ISBN:978-0-203-41223-7.
  16. ^ Reviews and Notes: History of Medicine: Subjected to Science: Human Experimentation in America before the Second World War, Annals of Internal Medicine, American College of Physicians, July 15, 1995 vol. 123 no. 2 159
  17. ^ "Tuskegee Study – Timeline". NCHHSTP. CDC. 25 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-04.
  18. ^ The Tuskegee Syphilis Experiment Borgna Brunner. Retrieved 2010-03-25
  19. ^ Meiklejohn, Gordon N., M.D. "Commission on Influenza." in Histories' of the Commissions Ed. Theodore E. Woodward, M.D., The Armed Forced Epidemiological Board, 1994
  20. ^ Halpern, 2006: p. 199
  21. ^ Lederer, Susan E. Subjected to Science: Human Experimentation in America before the Second World War, Johns Hopkins University Press, 1995/1997
  22. ^ Grodin & Glantz, 1994: p. 14
  23. ^ Brody, 1998: p. 120
  24. ^ Cina & Perper, 2010: p. 94
  25. ^ Black WC (فبراير 1942). "The etiology of acute infectious gingivostomatitis (Vincent's stomatitis)". The Journal of Pediatrics. ج. 20 ع. 2: 145–60. DOI:10.1016/S0022-3476(42)80125-0.
  26. ^ George Annas & Michael Grodin, 1995: p. 267
  27. ^ Hornblum, 1999: p. 76
  28. ^ Rothman, 1992: p.36
  29. ^ Moreno, 2001: pp. 233–234
  30. ^ Blum، William (2006). Rogue State: A Guide to the World's Only Superpower. Zed Books. ص. 147–149. ISBN:978-1-84277-827-2.
  31. ^ "How the U.S. Government Exposed Thousands of Americans to Lethal Bacteria to Test Biological Warfare", Democracy Now!, July 13, 2005
  32. ^ Howard Gordon Wilshire, Jane E. Nielson, Richard W. Hazlett (2008). The American West at Risk: Science, Myths, and Politics of Land Abuse and Recovery. Oxford University Press. ص. 176. ISBN:978-0-19-514205-1.
  33. ^ Tansey, Bernadette (31 أكتوبر 2004). "Serratia has dark history in region: Army test in 1950 may have changed microbial ecology". San Francisco Chronicle.
  34. ^ Anía BJ (1 أكتوبر 2008). "Serratia: Overview". eMedicine. WebMD. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-23.
  35. ^ Cole, 1996: p. 17
  36. ^ Melnick, Alan L. (2008). Biological, Chemical, and Radiological Terrorism: Emergency Preparedness and Response for the Primary Care Physician. Springer. ص. 2. ISBN:978-0-387-47231-7.