لقاح فيروس الورم الحليمي البشري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
لا ملخص تعديل
سطر 26: سطر 26:
| legal_status =
| legal_status =
| routes_of_administration = حقن}}
| routes_of_administration = حقن}}
'''لقاح فيروس الورم الحليمي البشري''' {{إنج|HPV vaccines}}، يعرف أيضًا بأسم تطعيم سرطان عنق الرحم، يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من [[فيروس الورم الحليمي البشري|الفيروس الورم الحليمي البشري]].<ref name=WHO2014>{{cite journal|العنوان=Human papillomavirus vaccines: WHO position paper, October 2014.|journal=Weekly Epidemiological Record|التاريخ=Oct 24, 2014|volume=43|issue=89|الصفحات=465–492|pmid=25346960|المسار=http://www.who.int/wer/2014/wer8943.pdf}}</ref> يوفر هذا اللقاح الحماية ضد أثنان أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري.<ref name=WHO2014/><ref>{{cite journal|الأخير1=Kash|الأول1=N|الأخير2=Lee|الأول2=MA|الأخير3=Kollipara|الأول3=R|الأخير4=Downing|الأول4=C|الأخير5=Guidry|الأول5=J|last6=Tyring|first6=SK|العنوان=Safety and Efficacy Data on Vaccines and Immunization to Human Papillomavirus.|journal=Journal of Clinical Medicine|التاريخ=3 April 2015|volume=4|issue=4|الصفحات=614–33|pmid=26239350|doi=10.3390/jcm4040614}}</ref> تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة ل[[سرطان عنق الرحم]]. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة ب[[سرطان عنق الرحم]] و80% من [[سرطان الشرج]] و60% من حالات [[سرطان المهبل]] و%40 من حالات الإصابة ب[[سرطان الفرج]] وربما كذلك في حالة [[سرطان الفم]].<ref>{{cite journal|الأخير1=De Vuyst|الأول1=H|الأخير2=Clifford|الأول2=GM|الأخير3=Nascimento|الأول3=MC|الأخير4=Madeleine|الأول4=MM|الأخير5=Franceschi|الأول5=S|العنوان=Prevalence and type distribution of human papillomavirus in carcinoma and intraepithelial neoplasia of the vulva, vagina and anus: a meta-analysis.|journal=International Journal of Cancer|التاريخ=1 April 2009|volume=124|issue=7|الصفحات=1626–36|pmid=19115209|doi=10.1002/ijc.24116}}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1=Takes|الأول1=RP|الأخير2=Wierzbicka|الأول2=M|الأخير3=D'Souza|الأول3=G|الأخير4=Jackowska|الأول4=J|الأخير5=Silver|الأول5=CE|last6=Rodrigo|first6=JP|last7=Dikkers|first7=FG|last8=Olsen|first8=KD|last9=Rinaldo|first9=A|last10=Brakenhoff|first10=RH|last11=Ferlito|first11=A|العنوان=HPV vaccination to prevent oropharyngeal carcinoma: What can be learned from anogenital vaccination programs?|journal=Oral Oncology|التاريخ=December 2015|volume=51|issue=12|الصفحات=1057–60|pmid=26520047|doi=10.1016/j.oraloncology.2015.10.011}}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1=Thaxton|الأول1=L|الأخير2=Waxman|الأول2=AG|العنوان=Cervical cancer prevention: immunization and screening 2015.|journal=Medical Clinics of North America|التاريخ=May 2015|volume=99|issue=3|الصفحات=469–77|pmid=25841595|doi=10.1016/j.mcna.2015.01.003}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاح يمنع بعض أنواع [[ثؤلول تناسلي|الثآليل التناسلية]]، وتزداد نسبة الحماية باستعمال اللقاحات التي هي ضد أربعة و تسعة أنواع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.<ref name=WHO2014/>
'''لقاح فيروس الورم الحليمي البشري''' {{إنج|HPV vaccines}}، يعرف أيضًا بأسم تطعيم سرطان عنق الرحم، يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من [[فيروس الورم الحليمي البشري|الفيروس الورم الحليمي البشري]].<ref name=WHO2017>{{cite journal|العنوان=Human papillomavirus vaccines: WHO position paper, October 2014.|journal=Weekly Epidemiological Record|التاريخ=Oct 24, 2014|volume=43|issue=89|الصفحات=465–492|pmid=25346960|المسار=http://www.who.int/wer/2014/wer8943.pdf}}</ref> يوفر هذا اللقاح الحماية ضد أثنان أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري.<ref name=WHO2017/><ref>{{cite journal|الأخير1=Kash|الأول1=N|الأخير2=Lee|الأول2=MA|الأخير3=Kollipara|الأول3=R|الأخير4=Downing|الأول4=C|الأخير5=Guidry|الأول5=J|last6=Tyring|first6=SK|العنوان=Safety and Efficacy Data on Vaccines and Immunization to Human Papillomavirus.|journal=Journal of Clinical Medicine|التاريخ=3 April 2015|volume=4|issue=4|الصفحات=614–33|pmid=26239350|doi=10.3390/jcm4040614}}</ref> تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة ل[[سرطان عنق الرحم]]. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة ب[[سرطان عنق الرحم]] و80% من [[سرطان الشرج]] و60% من حالات [[سرطان المهبل]] و%40 من حالات الإصابة ب[[سرطان الفرج]] وربما كذلك في حالة [[سرطان الفم]].<ref>{{cite journal|الأخير1=De Vuyst|الأول1=H|الأخير2=Clifford|الأول2=GM|الأخير3=Nascimento|الأول3=MC|الأخير4=Madeleine|الأول4=MM|الأخير5=Franceschi|الأول5=S|العنوان=Prevalence and type distribution of human papillomavirus in carcinoma and intraepithelial neoplasia of the vulva, vagina and anus: a meta-analysis.|journal=International Journal of Cancer|التاريخ=1 April 2009|volume=124|issue=7|الصفحات=1626–36|pmid=19115209|doi=10.1002/ijc.24116}}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1=Takes|الأول1=RP|الأخير2=Wierzbicka|الأول2=M|الأخير3=D'Souza|الأول3=G|الأخير4=Jackowska|الأول4=J|الأخير5=Silver|الأول5=CE|last6=Rodrigo|first6=JP|last7=Dikkers|first7=FG|last8=Olsen|first8=KD|last9=Rinaldo|first9=A|last10=Brakenhoff|first10=RH|last11=Ferlito|first11=A|العنوان=HPV vaccination to prevent oropharyngeal carcinoma: What can be learned from anogenital vaccination programs?|journal=Oral Oncology|التاريخ=December 2015|volume=51|issue=12|الصفحات=1057–60|pmid=26520047|doi=10.1016/j.oraloncology.2015.10.011}}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1=Thaxton|الأول1=L|الأخير2=Waxman|الأول2=AG|العنوان=Cervical cancer prevention: immunization and screening 2015.|journal=Medical Clinics of North America|التاريخ=May 2015|volume=99|issue=3|الصفحات=469–77|pmid=25841595|doi=10.1016/j.mcna.2015.01.003}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاح يمنع بعض أنواع [[ثؤلول تناسلي|الثآليل التناسلية]]، وتزداد نسبة الحماية باستعمال اللقاحات التي هي ضد أربعة و تسعة أنواع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.<ref name=WHO2017/>


توصي [[منظمة الصحة العالمية]] بأن يتم تقديم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من اللقاحات الروتينية في جميع الدول، جنباً إلى جنب مع تدابير الوقاية الأخرى.<ref name=WHO2014/> يتطلب اللقاح جرعتين أو ثلاث بناءً على عمر الشخص وحالته المناعية.<ref name=WHO2014/> يوصى بالعادة تلقيح الفتيات من بين عمر التاسعة حتى الثالثة عشر.<ref name=WHO2014/> يوفر اللقاح الحماية لخمس إلى عشر سنوات على الأقل.<ref name=WHO2014/> لكن مازال يتطلب الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم بعد التطعيم.<ref name=WHO2014/> تلقيح جزء كبير من السكان قد يفيد أيضًا غير الملقحين.<ref>{{cite journal|الأخير=Saville|الأول=AM|عنوان=Cervical cancer prevention in Australia: Planning for the future|journal=Cancer Cytopathology|تاريخ=30 نوفمبر 2015|pmid=26619381|doi=10.1002/cncy.21643|المجلد=124|العدد=4|الصفحات=235–40}}</ref> اللقاح ليس فعالاً تجاه المصابين بالفيروس سابقاً.<ref name=WHO2014/>
توصي [[منظمة الصحة العالمية]] بأن يتم تقديم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من اللقاحات الروتينية في جميع الدول، جنباً إلى جنب مع تدابير الوقاية الأخرى.<ref name=WHO2017/> يتطلب اللقاح جرعتين أو ثلاث بناءً على عمر الشخص وحالته المناعية.<ref name=WHO2017/> يوصى بالعادة تلقيح الفتيات من بين عمر التاسعة حتى الثالثة عشر.<ref name=WHO2017/> يوفر اللقاح الحماية لخمس إلى عشر سنوات على الأقل.<ref name=WHO2017/> لكن مازال يتطلب الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم بعد التطعيم.<ref name=WHO2017/> تلقيح جزء كبير من السكان قد يفيد أيضًا غير الملقحين.<ref>{{cite journal|الأخير=Saville|الأول=AM|عنوان=Cervical cancer prevention in Australia: Planning for the future|journal=Cancer Cytopathology|تاريخ=30 نوفمبر 2015|pmid=26619381|doi=10.1002/cncy.21643|المجلد=124|العدد=4|الصفحات=235–40}}</ref> اللقاح ليس فعالاً تجاه المصابين بالفيروس سابقاً.<ref name=WHO2017/>


يعدّ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمنًا جدًا.<ref name=WHO2014/> الإصابة بألم في موقع الحقن يحدث في حوالي 80 ٪ من الناس.<ref name=WHO2014/> بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث إحمرار وتورم في موقع الحقن وقد يصاب الشخص بالحمى أيضًا.<ref name=WHO2014/> لم يتم العثور على رابط بين اللقاح و [[متلازمة غيلان باريه]].<ref name=WHO2014/>
يعدّ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمنًا جدًا.<ref name=WHO2017/> الإصابة بألم في موقع الحقن يحدث في حوالي 80 ٪ من الناس.<ref name=WHO2017/> بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث إحمرار وتورم في موقع الحقن وقد يصاب الشخص بالحمى أيضًا.<ref name=WHO2017/> لم يتم العثور على رابط بين اللقاح و [[متلازمة غيلان باريه]].<ref name=WHO2017/>


أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوفراً في 2006.<ref name=WHO2014/><ref>{{cite journal|last1=World Health Organization|title=The Immunological Basis for Immunization Series. Module 19: Human papillomavirus infection|journal=WHO the Immunological Basis for Immunization Series|date=May 2011|url=http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/44604/1/9789241501590_eng.pdf|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170908182642/http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/44604/1/9789241501590_eng.pdf|archivedate=2017-09-08|df=}}</ref> اعتبارًا من عام 2017، أضافة 71 دولة هذا اللقاح إلى قائمة اللقاحات الروتينية للفتيات على الأقل.<ref name=WHO2014/> هذا اللقاح مدروج في [[قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية]]، القائمة التي تحتوي على الأدوية الأكثر فعالية وآمنًا والمطلوبة في [[نظام رعاية صحية|نظام الرعاية الصحية]].<ref name=WHO19th>{{cite web|title=WHO Model List of Essential Medicines (19th List)|url=http://www.who.int/medicines/publications/essentialmedicines/EML_2015_FINAL_amended_NOV2015.pdf?ua=1|work=World Health Organization|accessdate=8 December 2016|date=April 2015|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20161213052708/http://www.who.int/medicines/publications/essentialmedicines/EML_2015_FINAL_amended_NOV2015.pdf?ua=1|archivedate=13 December 2016|df=}}</ref> تبلغ تكلفة الجملة للقاح في الدول النامية حوالي 47 دولارًا أمريكيًا في عام 2014.<ref>{{cite web|title=Vaccine, Hpv|url=http://mshpriceguide.org/en/single-drug-information/?DMFId=1472&searchYear=2014|website=International Drug Price Indicator Guide|accessdate=6 December 2015|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20171006162637/http://mshpriceguide.org/en/single-drug-information/?DMFId=1472&searchYear=2014|archivedate=6 October 2017|df=}}</ref> يكلف اللقاح أكثر من 200 دولار أمريكي في الولايات المتحدة.<ref name=Ric2015>{{cite book|last1=Hamilton|first1=Richart|title=Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition|date=2015|publisher=Jones & Bartlett Learning|isbn=9781284057560|page=314}}</ref> قد يكون اللقاح فعالاً من حيث التكلفة في الدول النامي.<ref>{{cite journal|last1=Fesenfeld|first1=M|last2=Hutubessy|first2=R|last3=Jit|first3=M|title=Cost-effectiveness of human papillomavirus vaccination in low and middle income countries: a systematic review.|journal=Vaccine|date=20 August 2013|volume=31|issue=37|pages=3786–804|pmid=23830973|doi=10.1016/j.vaccine.2013.06.060}}</ref>
أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوفراً في 2006.<ref name=WHO2017/><ref>{{cite journal|last1=World Health Organization|title=The Immunological Basis for Immunization Series. Module 19: Human papillomavirus infection|journal=WHO the Immunological Basis for Immunization Series|date=May 2011|url=http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/44604/1/9789241501590_eng.pdf|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170908182642/http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/44604/1/9789241501590_eng.pdf|archivedate=2017-09-08|df=}}</ref> اعتبارًا من عام 2017، أضافة 71 دولة هذا اللقاح إلى قائمة اللقاحات الروتينية للفتيات على الأقل.<ref name=WHO2017/> هذا اللقاح مدروج في [[قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية]]، القائمة التي تحتوي على الأدوية الأكثر فعالية وآمنًا والمطلوبة في [[نظام رعاية صحية|نظام الرعاية الصحية]].<ref name=WHO19th>{{cite web|title=WHO Model List of Essential Medicines (19th List)|url=http://www.who.int/medicines/publications/essentialmedicines/EML_2015_FINAL_amended_NOV2015.pdf?ua=1|work=World Health Organization|accessdate=8 December 2016|date=April 2015|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20161213052708/http://www.who.int/medicines/publications/essentialmedicines/EML_2015_FINAL_amended_NOV2015.pdf?ua=1|archivedate=13 December 2016|df=}}</ref> تبلغ تكلفة الجملة للقاح في الدول النامية حوالي 47 دولارًا أمريكيًا في عام 2014.<ref>{{cite web|title=Vaccine, Hpv|url=http://mshpriceguide.org/en/single-drug-information/?DMFId=1472&searchYear=2014|website=International Drug Price Indicator Guide|accessdate=6 December 2015|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20171006162637/http://mshpriceguide.org/en/single-drug-information/?DMFId=1472&searchYear=2014|archivedate=6 October 2017|df=}}</ref> يكلف اللقاح أكثر من 200 دولار أمريكي في الولايات المتحدة.<ref name=Ric2015>{{cite book|last1=Hamilton|first1=Richart|title=Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition|date=2015|publisher=Jones & Bartlett Learning|isbn=9781284057560|page=314}}</ref> قد يكون اللقاح فعالاً من حيث التكلفة في الدول النامي.<ref>{{cite journal|last1=Fesenfeld|first1=M|last2=Hutubessy|first2=R|last3=Jit|first3=M|title=Cost-effectiveness of human papillomavirus vaccination in low and middle income countries: a systematic review.|journal=Vaccine|date=20 August 2013|volume=31|issue=37|pages=3786–804|pmid=23830973|doi=10.1016/j.vaccine.2013.06.060}}</ref>


== الاستخدامات الطبية ==
== الاستخدامات الطبية ==
[[File:HPV-vaccine- Gardasil2016JAPAN-03.jpg|thumb|غارداسيل (Gardasil)]]
[[File:HPV-vaccine- Gardasil2016JAPAN-03.jpg|thumb|جارداسيل (Gardasil)]]
[[File:HPV-vaccine- Gardasil2016JAPAN.jpg|thumb|الحقنة]]
[[File:HPV-vaccine- Gardasil2016JAPAN.jpg|thumb|الحقنة]]
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يستخدم للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وبذلك الوقاية من [[سرطان عنق الرحم]].<ref name=WHO2014/> اللقاح يوصى للنساء من عمر 9 إلى 25 والآتي لم يصبن بفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، فإن [[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] الأمريكي يوصي بتلقيح النساء حتى عمر 26، لأنه من غير المرجح أن تكون المرأة قد أصيبت سابقاً بجميع الفيروسات التسع ولأن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل جنسيًا بشكل عام.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يستخدم للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وبذلك الوقاية من [[سرطان عنق الرحم]].<ref name=WHO2017/> اللقاح يوصى للنساء من عمر 9 إلى 25 والآتي لم يصبن بفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، فإن [[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] الأمريكي يوصي بتلقيح النساء حتى عمر 26، لأنه من غير المرجح أن تكون المرأة قد أصيبت سابقاً بجميع الفيروسات التسع ولأن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل جنسيًا بشكل عام.


يوصى بأن تخضع المرأة لفحص سرطان عنق الرحم حتى بعد تلقي اللقاح لأن اللقاح يغطي فقط بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الخطيرة.<ref name=WHO2014/><ref name="National Cancer Institute HPV Q&A">
يوصى بأن تخضع المرأة لفحص سرطان عنق الرحم حتى بعد تلقي اللقاح لأن اللقاح يغطي فقط بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الخطيرة.<ref name=WHO2017/><ref name="National Cancer Institute HPV Q&A">
{{cite web| url=http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/risk/HPV-vaccine| title=Human Papillomavirus (HPV) Vaccines: Q & A| work=Fact Sheets: Risk Factors and Possible Causes| publisher=[[المعهد الوطني للسرطان]] (NCI)| date=2009-10-22| accessdate=2008-07-18| deadurl=no| archiveurl=https://web.archive.org/web/20080621065557/http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/risk/HPV-vaccine| archivedate=2008-06-21| df=}}</ref> في الولايات المتحدة، يوصى بأن تخضع المرأة [[لطاخة بابانيكولاو|لطاخة عنق الرحم]] ابتداءً من عمر 21. وتجري حالياً أبحاث لإنتاج الجيل القادم من اللقاح لتوسيع الحماية ضد أنواع إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري.
{{cite web| url=http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/risk/HPV-vaccine| title=Human Papillomavirus (HPV) Vaccines: Q & A| work=Fact Sheets: Risk Factors and Possible Causes| publisher=[[المعهد الوطني للسرطان]] (NCI)| date=2009-10-22| accessdate=2008-07-18| deadurl=no| archiveurl=https://web.archive.org/web/20080621065557/http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/risk/HPV-vaccine| archivedate=2008-06-21| df=}}</ref> في الولايات المتحدة، يوصى بأن تخضع المرأة [[لطاخة بابانيكولاو|لطاخة عنق الرحم]] ابتداءً من عمر 21. وتجري حالياً أبحاث لإنتاج الجيل القادم من اللقاح لتوسيع الحماية ضد أنواع إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري.


سطر 45: سطر 45:
تم الموافقة لتلقي الذكور على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في عدة دول منها كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والولايات المتحدة.
تم الموافقة لتلقي الذكور على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في عدة دول منها كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والولايات المتحدة.


بالنسبة للذكور، فإن {{ill|غارداسيل|en|Gardasil}} قد يقلل من خطر الإصابة بالثآليل التناسلية وآفات [[ورم محتمل الخباثة]] ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري. يتوقع أن هذا الانخفاض في آفات ورم محتمل الخباثة قد يقلل من نسبة [[سرطان القضيب]] وسرطان الشرج في الرجال. تبين أيضًا أن غارداسيل فعال في منع الثآليل التناسلية في الذكور.<ref name=FDA-male-aprove>{{cite press release | url = http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm187003.htm | title = FDA Approves New Indication for Gardasil to Prevent Genital Warts in Men and Boys | publisher = U.S. Food and Drug Administration (FDA) | accessdate = 2009-10-30 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20091024164856/http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm187003.htm | archivedate = 2009-10-24 | df = }}</ref><ref name=pmid_20508594>{{Cite journal | author1 = Centers for Disease Control and Prevention (CDC) | title = FDA licensure of quadrivalent human papillomavirus vaccine (HPV4, Gardasil) for use in males and guidance from the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) | journal = Morbidity and Mortality Weekly Report | volume = 59 | issue = 20 | pages = 630–32 | year = 2010 | pmid = 20508594 | url = https://www.cdc.gov/mmwr/pdf/wk/mm5920.pdf | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20150924044945/http://www.cdc.gov/mmwr/pdf/wk/mm5920.pdf | archivedate = 2015-09-24 | df = }}</ref> بينما تم الموافقة على لقاح غارداسيل و غارداسيل-9 للذكور، فإن اللقاح الثالث {{ill|سيرفيريكس|en|Cervarix}} لفيروس الورم الحليمي البشري لا يتم منحه للرجال. على عكس لقاحات غارداسيل، فإن سيرفيريكس لا يحمي ضد الثآليل التناسلية.<ref>{{Cite web|title = Vaccine Information Statement {{!}} HPV Cervarix {{!}} VIS {{!}} CDC|url = https://www.cdc.gov/vaccines/hcp/vis/vis-statements/hpv-cervarix.html|website = www.cdc.gov|accessdate = 2015-11-20|deadurl = no|archiveurl = https://web.archive.org/web/20151121014704/http://www.cdc.gov/vaccines/hcp/vis/vis-statements/hpv-cervarix.html|archivedate = 2015-11-21|df = }}</ref> كما هو في حالة النساء، يجب التلقيح قبل الإصابة بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يشملها التطعيم. لذلك فإنه يوصى بتلقي اللقاح قبل سن المراهقة لأن الشخص لم يصاب بفيروس الورم الحليمي البشري علىالأرجح.
بالنسبة للذكور، فإن {{ill|جارداسيل|en|Gardasil}} قد يقلل من خطر الإصابة بالثآليل التناسلية وآفات [[ورم محتمل الخباثة]] ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري. يتوقع أن هذا الانخفاض في آفات ورم محتمل الخباثة قد يقلل من نسبة [[سرطان القضيب]] وسرطان الشرج في الرجال. تبين أيضًا أن جارداسيل فعال في منع الثآليل التناسلية في الذكور.<ref name=FDA-male-aprove>{{cite press release | url = http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm187003.htm | title = FDA Approves New Indication for Gardasil to Prevent Genital Warts in Men and Boys | publisher = U.S. Food and Drug Administration (FDA) | accessdate = 2009-10-30 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20091024164856/http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm187003.htm | archivedate = 2009-10-24 | df = }}</ref><ref name=pmid_20508594>{{Cite journal | author1 = Centers for Disease Control and Prevention (CDC) | title = FDA licensure of quadrivalent human papillomavirus vaccine (HPV4, Gardasil) for use in males and guidance from the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) | journal = Morbidity and Mortality Weekly Report | volume = 59 | issue = 20 | pages = 630–32 | year = 2010 | pmid = 20508594 | url = https://www.cdc.gov/mmwr/pdf/wk/mm5920.pdf | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20150924044945/http://www.cdc.gov/mmwr/pdf/wk/mm5920.pdf | archivedate = 2015-09-24 | df = }}</ref> بينما تم الموافقة على لقاح جارداسيل و جارداسيل-9 للذكور، فإن اللقاح الثالث {{ill|سيرفاريكس|en|Cervarix}} لفيروس الورم الحليمي البشري لا يتم منحه للرجال. على عكس لقاحات جارداسيل، فإن سيرفاريكس لا يحمي ضد الثآليل التناسلية.<ref>{{Cite web|title = Vaccine Information Statement {{!}} HPV Cervarix {{!}} VIS {{!}} CDC|url = https://www.cdc.gov/vaccines/hcp/vis/vis-statements/hpv-cervarix.html|website = www.cdc.gov|accessdate = 2015-11-20|deadurl = no|archiveurl = https://web.archive.org/web/20151121014704/http://www.cdc.gov/vaccines/hcp/vis/vis-statements/hpv-cervarix.html|archivedate = 2015-11-21|df = }}</ref> كما هو في حالة النساء، يجب التلقيح قبل الإصابة بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يشملها التطعيم. لذلك فإنه يوصى بتلقي اللقاح قبل سن المراهقة لأن الشخص لم يصاب بفيروس الورم الحليمي البشري علىالأرجح.


بما أن سرطان القضيب وسرطان الشرج أقل شيوعًا بكثير من سرطان عنق الرحم، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للذكور الشباب من المرجح أن تكون أقل فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالنساء الشابات.<ref name=NYTIMES0808>{{cite news |first=Elisabeth |last=Rosenthal |work=[[نيويورك تايمز]] |date=2008-08-19 |url=https://www.nytimes.com/2008/08/20/health/policy/20vaccine.html |title=Drug Makers' Push Leads to Cancer Vaccines' Fast Rise |accessdate=2008-08-20 |quote=Said Dr. Raffle, the British cervical cancer specialist: ‘Oh, dear. If we give it to boys, then all pretense of scientific worth and cost analysis goes out the window.’ |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090409005806/http://www.nytimes.com/2008/08/20/health/policy/20vaccine.html |archivedate=2009-04-09 |df= }}</ref> من وجهة نظر الصحة العامة، تلقيخ الرجال بالإضاقة إلى النساء يحد من إنتشار تافيروس في التعاد السكاني، لكنه فقط فعالة من حيث التكلفة إذا كان الإقبال من طرف الإناث منخفض للغاية.<ref name="Kim2009">{{Cite journal| title = Cost effectiveness analysis of including boys in a human papillomavirus vaccination programme in the United States| url = http://www.bmj.com/content/339/bmj.b3884.long| date = October 2009| journal = British Medical Journal| volume = 339| issue = 7726| pages = 909–19| doi = 10.1136/bmj.b3884| last1 = Kim| first1 = J. J.| last2 = Goldie| first2 = S. J.| accessdate = 2009-10-30| pmid = 19815582| pmc = 2759438| deadurl = no| archiveurl = https://web.archive.org/web/20110614105520/http://www.bmj.com/content/339/bmj.b3884.long| archivedate = 2011-06-14| df = }}</ref> في الولايات المتحدة، التكلفة لكل [[عدد السنوات المصححة بجودة الحياة]] هو أكثر من 100 ألف دولار أمريكي لتلقيح الذكور، مقارنةً بأقل من 50 ألف دولار أمريكي لتلقيح النساء.<ref name="Kim2009" /> هذا الدراسة تفترض معدل التطعيم بنسبة 75%.
بما أن سرطان القضيب وسرطان الشرج أقل شيوعًا بكثير من سرطان عنق الرحم، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للذكور الشباب من المرجح أن تكون أقل فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالنساء الشابات.<ref name=NYTIMES0808>{{cite news |first=Elisabeth |last=Rosenthal |work=[[نيويورك تايمز]] |date=2008-08-19 |url=https://www.nytimes.com/2008/08/20/health/policy/20vaccine.html |title=Drug Makers' Push Leads to Cancer Vaccines' Fast Rise |accessdate=2008-08-20 |quote=Said Dr. Raffle, the British cervical cancer specialist: ‘Oh, dear. If we give it to boys, then all pretense of scientific worth and cost analysis goes out the window.’ |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090409005806/http://www.nytimes.com/2008/08/20/health/policy/20vaccine.html |archivedate=2009-04-09 |df= }}</ref> من وجهة نظر الصحة العامة، تلقيخ الرجال بالإضاقة إلى النساء يحد من إنتشار تافيروس في التعاد السكاني، لكنه فقط فعالة من حيث التكلفة إذا كان الإقبال من طرف الإناث منخفض للغاية.<ref name="Kim2009">{{Cite journal| title = Cost effectiveness analysis of including boys in a human papillomavirus vaccination programme in the United States| url = http://www.bmj.com/content/339/bmj.b3884.long| date = October 2009| journal = British Medical Journal| volume = 339| issue = 7726| pages = 909–19| doi = 10.1136/bmj.b3884| last1 = Kim| first1 = J. J.| last2 = Goldie| first2 = S. J.| accessdate = 2009-10-30| pmid = 19815582| pmc = 2759438| deadurl = no| archiveurl = https://web.archive.org/web/20110614105520/http://www.bmj.com/content/339/bmj.b3884.long| archivedate = 2011-06-14| df = }}</ref> في الولايات المتحدة، التكلفة لكل [[عدد السنوات المصححة بجودة الحياة]] هو أكثر من 100 ألف دولار أمريكي لتلقيح الذكور، مقارنةً بأقل من 50 ألف دولار أمريكي لتلقيح النساء.<ref name="Kim2009" /> هذا الدراسة تفترض معدل التطعيم بنسبة 75%.
سطر 51: سطر 51:
في مطلع عام 2013، أعلنت الشركتان اللتان تبيعان اللقاحات الأكثر شيوعًا خفضًا في الأسعار إلى أقل من 5 دولارات أمريكية للجرعة الواحدة للدول الفقيرة، بعكس 130 دولار أمريكي للجرعة في الولايات المتحدة.<ref>{{cite news| url=https://www.nytimes.com/2013/05/10/health/prices-cut-for-hpv-cervical-cancer-vaccines-for-neediest.html?_r=0| work=[[نيويورك تايمز]]| title=Cancer Vaccines Get a Price Cut in Poor Nations| date=5 May 2013| accessdate=23 November 2013| deadurl=no| archiveurl=https://web.archive.org/web/20131123033948/http://www.nytimes.com/2013/05/10/health/prices-cut-for-hpv-cervical-cancer-vaccines-for-neediest.html?_r=0| archivedate=23 November 2013| df=}}</ref>
في مطلع عام 2013، أعلنت الشركتان اللتان تبيعان اللقاحات الأكثر شيوعًا خفضًا في الأسعار إلى أقل من 5 دولارات أمريكية للجرعة الواحدة للدول الفقيرة، بعكس 130 دولار أمريكي للجرعة في الولايات المتحدة.<ref>{{cite news| url=https://www.nytimes.com/2013/05/10/health/prices-cut-for-hpv-cervical-cancer-vaccines-for-neediest.html?_r=0| work=[[نيويورك تايمز]]| title=Cancer Vaccines Get a Price Cut in Poor Nations| date=5 May 2013| accessdate=23 November 2013| deadurl=no| archiveurl=https://web.archive.org/web/20131123033948/http://www.nytimes.com/2013/05/10/health/prices-cut-for-hpv-cervical-cancer-vaccines-for-neediest.html?_r=0| archivedate=23 November 2013| df=}}</ref>


غارداسيل مطلوب على وجه الخصوص بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالثآليل التناسلية وسرطان القضيب وسرطان الشرج.<ref>{{cite web| url=http://info.cancerresearchuk.org/news/archive/cancernews/2007-02-23-gay-men-seeking-hpv-vaccine| work=[[Cancer Research UK]]| title=Gay men seeking HPV vaccine| date=23 February 2007| accessdate=30 October 2009| deadurl=yes| archiveurl=https://web.archive.org/web/20100324231910/http://info.cancerresearchuk.org/news/archive/cancernews/2007-02-23-gay-men-seeking-hpv-vaccine| archivedate=24 March 2010| df=}}</ref>
جارداسيل مطلوب على وجه الخصوص بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالثآليل التناسلية وسرطان القضيب وسرطان الشرج.<ref>{{cite web| url=http://info.cancerresearchuk.org/news/archive/cancernews/2007-02-23-gay-men-seeking-hpv-vaccine| work=[[Cancer Research UK]]| title=Gay men seeking HPV vaccine| date=23 February 2007| accessdate=30 October 2009| deadurl=yes| archiveurl=https://web.archive.org/web/20100324231910/http://info.cancerresearchuk.org/news/archive/cancernews/2007-02-23-gay-men-seeking-hpv-vaccine| archivedate=24 March 2010| df=}}</ref>


====التوصيات من الهيئات الوطنية====
====التوصيات من الهيئات الوطنية====
في 9 سبتمبر 2009، أوصت لجنة استشارية أن يتم ترخيص غارداسيل من قِبل [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء]] في الولايات المتحدة للفتيان والرجال ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية.<ref>{{cite journal|vauthors=Castle PE, Scarinci I | title=Should HPV vaccine be given to men?| journal=BMJ| year=2009| volume=339| issue=7726| pages = 872–73| doi=10.1136/bmj.b4127| pmid=19815585}}</ref> بعد ذلك بقليل، تمت الموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء على استعمال للقاح على الذكور ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية<ref name=FDA-male-aprove /><ref name=pmid_20508594/> وسرطان الشرج.<ref name=FDA-anal-ca>{{cite news |title=FDA: Gardasil approved to prevent anal cancer |url=http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm237941.htm |year=2010 |accessdate=January 15, 2015 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20141218134237/http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm237941.htm |archivedate=December 18, 2014 |df= }}</ref>
في 9 سبتمبر 2009، أوصت لجنة استشارية أن يتم ترخيص جارداسيل من قِبل [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء]] في الولايات المتحدة للفتيان والرجال ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية.<ref>{{cite journal|vauthors=Castle PE, Scarinci I | title=Should HPV vaccine be given to men?| journal=BMJ| year=2009| volume=339| issue=7726| pages = 872–73| doi=10.1136/bmj.b4127| pmid=19815585}}</ref> بعد ذلك بقليل، تمت الموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء على استعمال للقاح على الذكور ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية<ref name=FDA-male-aprove /><ref name=pmid_20508594/> وسرطان الشرج.<ref name=FDA-anal-ca>{{cite news |title=FDA: Gardasil approved to prevent anal cancer |url=http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm237941.htm |year=2010 |accessdate=January 15, 2015 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20141218134237/http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm237941.htm |archivedate=December 18, 2014 |df= }}</ref>


في 25 أكتوبر 2011، صوتت لجنة استشارية ل[[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] التابع للولايات المتحدة بتوصية تقديم اللقاح للفتيان بين عمر 11 إلى 12 سنة. تهدف توصية اللجنة إلى منع الثآليل التناسلية وسرطان الشرج في الذكور، وربما منع سرطان الرأس والرقبة (على الرغم من أن فعالية اللقاح ضد سرطان الرأس والرقبة لم يتم إثباته بعد).<ref>{{cite web|last=Rettner|first=Rachael|title=Boys Should Get HPV Vaccine Too, CDC Says|url=http://www.livescience.com/16707-hpv-vaccine-boys-cdc-recommendations.html|publisher=[[لايف ساينس (موقع)]]|accessdate=11 November 2011|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120703220809/http://www.livescience.com/16707-hpv-vaccine-boys-cdc-recommendations.html|archivedate=3 July 2012|df=}}</ref> اللجنة أيضًا جعلت اللقاح موصيًا به للذكور ما بين 13 إلى 21 سنة والذين لم يتم تلقيحهم سابقًا أو لم يكملوا سلسلة اللقاحات الثلاث.<ref name=FDA-male-aprove /><ref>{{cite web |url=http://www.omaha.com/article/20111026/LIVEWELL01/710269893/1161 |archive-url=https://archive.is/20120905083115/http://www.omaha.com/article/20111026/LIVEWELL01/710269893/1161 |dead-url=yes |archive-date=September 5, 2012 |title=CDC panel recommends HPV vaccine for boys, too |date=October 26, 2011 }}</ref>
في 25 أكتوبر 2011، صوتت لجنة استشارية ل[[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] التابع للولايات المتحدة بتوصية تقديم اللقاح للفتيان بين عمر 11 إلى 12 سنة. تهدف توصية اللجنة إلى منع الثآليل التناسلية وسرطان الشرج في الذكور، وربما منع سرطان الرأس والرقبة (على الرغم من أن فعالية اللقاح ضد سرطان الرأس والرقبة لم يتم إثباته بعد).<ref>{{cite web|last=Rettner|first=Rachael|title=Boys Should Get HPV Vaccine Too, CDC Says|url=http://www.livescience.com/16707-hpv-vaccine-boys-cdc-recommendations.html|publisher=[[لايف ساينس (موقع)]]|accessdate=11 November 2011|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120703220809/http://www.livescience.com/16707-hpv-vaccine-boys-cdc-recommendations.html|archivedate=3 July 2012|df=}}</ref> اللجنة أيضًا جعلت اللقاح موصيًا به للذكور ما بين 13 إلى 21 سنة والذين لم يتم تلقيحهم سابقًا أو لم يكملوا سلسلة اللقاحات الثلاث.<ref name=FDA-male-aprove /><ref>{{cite web |url=http://www.omaha.com/article/20111026/LIVEWELL01/710269893/1161 |archive-url=https://archive.is/20120905083115/http://www.omaha.com/article/20111026/LIVEWELL01/710269893/1161 |dead-url=yes |archive-date=September 5, 2012 |title=CDC panel recommends HPV vaccine for boys, too |date=October 26, 2011 }}</ref>
سطر 61: سطر 61:


===النساء الأكبر سنًا===
===النساء الأكبر سنًا===
عندما طُرح غارداسيل لأول مرة في الأسواق، كان يوصى به للوقاية سرطان عنق الرحم للنساء اللاتي فوق سن 25 سنة أو أقل. لكن تشير الدلائل الجديدة إلى أن جميع لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري فعالة في الوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء حتى سن 45 عامًا.<ref>{{cite web|url=http://www.yourcancertoday.com/news/HPV-update.html|title=HPV Vaccine Update|publisher=Your Cancer Today|date=2007-12-11|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20080630232831/http://www.yourcancertoday.com/news/HPV-update.html|archivedate=2008-06-30|df=}}</ref>
عندما طُرح جارداسيل لأول مرة في الأسواق، كان يوصى به للوقاية سرطان عنق الرحم للنساء اللاتي فوق سن 25 سنة أو أقل. لكن تشير الدلائل الجديدة إلى أن جميع لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري فعالة في الوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء حتى سن 45 عامًا.<ref>{{cite web|url=http://www.yourcancertoday.com/news/HPV-update.html|title=HPV Vaccine Update|publisher=Your Cancer Today|date=2007-12-11|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20080630232831/http://www.yourcancertoday.com/news/HPV-update.html|archivedate=2008-06-30|df=}}</ref>


في نوفمبر 2007، قدّم شركة [[ميرك آند كو]] بيانات جديدة عن غارداسيل. في دراسة استقصائية، تمكن غارداسيل من خفض معدل الإصابة بالعدوى المستمرة ذات الصلة والمرض الناتج من نوع 6 و 11 و 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري لدى النساء حتى سن 45. نظرت الدراسة إلى النساء الآتي لم يصبن بواحد على الأقل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يستهدفها اللقاح بنهاية سلسلة اللقاحات الثلاث. خططت شرطة ميرك آند كو تقديم هذه البيانات إدارة الغذاء والدواء قبل حلول نهاية 2007 والحصول على موافقة لطرح غارداسيل لنساء حتى عمر 45.<ref>5 November 2007, [https://web.archive.org/web/20071112010855/http://www.merck.com/newsroom/press_releases/product/2007_1105.html New Data Presented on GARDASIL, Merck's Cervical Cancer Vaccine, in Women Through Age 45]. Retrieved through web archive on February 23, 2009</ref>
في نوفمبر 2007، قدّم شركة [[ميرك آند كو]] بيانات جديدة عن جارداسيل. في دراسة استقصائية، تمكن جارداسيل من خفض معدل الإصابة بالعدوى المستمرة ذات الصلة والمرض الناتج من نوع 6 و 11 و 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري لدى النساء حتى سن 45. نظرت الدراسة إلى النساء الآتي لم يصبن بواحد على الأقل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يستهدفها اللقاح بنهاية سلسلة اللقاحات الثلاث. خططت شرطة ميرك آند كو تقديم هذه البيانات إدارة الغذاء والدواء قبل حلول نهاية 2007 والحصول على موافقة لطرح جارداسيل لنساء حتى عمر 45.<ref>5 November 2007, [https://web.archive.org/web/20071112010855/http://www.merck.com/newsroom/press_releases/product/2007_1105.html New Data Presented on GARDASIL, Merck's Cervical Cancer Vaccine, in Women Through Age 45]. Retrieved through web archive on February 23, 2009</ref>


== فعالية ==
=== فعالية ===
أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان <nowiki/>[[خلل التنسج العنقي|خلل في التنسج العنقي]] وانواع أخرى خطيرة من الفيروس البشري الحليمي. ولكن اللقاح قد يمنح مناعة أو حماية ضد أنواع أخرى من الفيروس البشري الحليمي الخطيرة. المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل و لـ 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.
أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان <nowiki/>[[خلل التنسج العنقي|خلل في التنسج العنقي]] وتوفير بعض الحماية ضد عدد قليل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخاطرة ذات الصلة بالنوع 16 و 18.<ref name=WHO2017 /><ref name=Arbyn2018>{{Cite journal|last=Arbyn|first=Marc|last2=Xu|first2=Lan|last3=Simoens|first3=Cindy|last4=Martin-Hirsch|first4=Pierre Pl|date=2018-05-09|title=Prophylactic vaccination against human papillomaviruses to prevent cervical cancer and its precursors|url=|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=5|pages=CD009069|doi=10.1002/14651858.CD009069.pub3|issn=1469-493X|pmid=29740819|pmc=4176676|type=Review}}</ref> ولكن توجد أنواع خطيرة من فيروس الورم الحليمي البشري لا يؤثر فيها اللقاح.<ref name="Lancet">{{cite journal |vauthors=Harper DM, Franco EL, Wheeler CM |title=Sustained efficacy up to 4.5 years of a bivalent L1 virus-like particle vaccine against human papillomavirus types 16 and 18: follow-up from a randomised control trial |journal=Lancet |volume=367 |issue=9518 |pages = 1247–55 |date=April 2006 |pmid=16631880 |doi=10.1016/S0140-6736(06)68439-0 |url=}}</ref> المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل<ref name="De_Vincenzo">{{cite journal |last1=De Vincenzo |first1=Rosa |last2=Conte |first2=Carmine |last3=Ricci |first3=Caterina |last4=Scambia |first4=Giovanni |last5=Capelli |first5=Giovanni |displayauthors=1 |title=Long-term efficacy and safety of human papillomavirus vaccination |journal=Int. J. Women's Health |date=3 December 2014 |volume=6 |pages=999–1010 |doi=10.2147/IJWH.S50365 |pmc=4262378 |pmid=25587221}}</ref> و لأكثر من 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.<ref name=De_Vincenzo /> ويعتقد أن اللقاحات الداعمة لن تكون ضرورية.<ref>{{cite journal |title=Committee opinion no. 467: human papillomavirus vaccination |journal=Obstet. Gynecol. |volume=116 |issue=3 |pages=800–03 |date=September 2010|pmid=20733476 |doi=10.1097/AOG.0b013e3181f680c8}}</ref>


جارداسيل يمنح مناعة ضد كلا من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المسؤولين عن الثاليل التناسلية.
جارداسيل يمنح مناعة ضد كلاً من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المصنفين كأقل خطوره لأنهما أقل عرضة للإصابة الشخص بالسرطان ولكن مسؤولين عن الثاليل التناسلية.


وقد توصلت دراسة أخيرة من أن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج والذي يصيب عنق الرحم بالمثل. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك ايضاً، استعمال جارداسيل لن منع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلا من اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى، ولن يؤثرا على الالتهابات الحالية من الفيروس البشري الحليمي او سرطان عنق الرحم.
وقد توصلت دراسة حديثة حُللت فيها بيانات تجارب سيرفاريكس السريرية، بأن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج تماماً كما هو فعال في حماية النساء من هذه العدوى في عنق الرحم. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك أيضاً، استعمال جارداسيل لن منع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلاً من اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى ولن يعالجان العدوى الحالية من الفيروس البشري الحليمي أو سرطان عنق الرحم.<ref name=pmid_17380109>{{Cite journal | last1 = Markowitz | first1 = L. E. | last2 = Dunne | first2 = E. F. | last3 = Saraiya | first3 = M. | last4 = Lawson | first4 = H. W. | last5 = Chesson | first5 = H. | last6 = Unger | first6 = E. R. | author7 = Centers for Disease Control Prevention (CDC) | author8 = Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) | title = Quadrivalent Human Papillomavirus Vaccine: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) | journal = Morbidity and Mortality Weekly Report | volume = 56 | issue = RR-2 | pages = 1–24 | year = 2007 | pmid = 17380109 | url = https://www.cdc.gov/mmwr/pdf/rr/rr5602.pdf | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20150924044909/http://www.cdc.gov/mmwr/pdf/rr/rr5602.pdf | archivedate = 2015-09-24 | df = }}</ref><ref name=CDC-HPV>{{cite web | publisher = [[Centers for Disease Control and Prevention]] (CDC) | url = https://www.cdc.gov/hpv/parents/vaccine.html | title = HPV Vaccines | date = 2010-10-15 | accessdate = 2011-02-27 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20151004003353/http://www.cdc.gov/hpv/parents/vaccine.html | archivedate = 2015-10-04 | df = }}</ref>


أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من <nowiki/>[[سرطانة غدية|السرطانات الغدية]]. الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.
أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من [[سرطانة غدية|السرطانات الغدية]] (السرطانات التي تنشأ في الخلايا الغدية لعنق الرحم).<ref name=Tay>|{{Cite journal | last1 = Tay | first1 = S. K. | title = Cervical cancer in the human papillomavirus vaccination era | doi = 10.1097/GCO.0b013e32834daed9 | journal = Current Opinion in Obstetrics and Gynecology | volume = 24 | issue = 1 | pages = 3–7 | year = 2012 | pmid = 22123221 | pmc = }}</ref> في حين أن معظم سرطانات عنق الرحم تنشأ في الخلايا الحرشفية، إلا أن السرطانات الغدية تشكل أقلية كبيرة من السرطانات.<ref name=Tay /> علاوة على ذلك، مسحات عنق الرحم ليست فعالة في الكشف عن السرطانات الغدية، لذلك عندما تتواجد برامج مسحات عنق الرحم فإن نسبة أكبر من السرطانات المتبقية هي السرطانات الغدية.<ref name=Tay /> الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.<ref name=Tay />

قد تعمل جرعتين من اللقاح بنفس فاعلية الجرعات الثلاث.<ref>{{cite journal|title=Comparison of two dose and three dose human papillomavirus vaccine schedules: cost effectiveness analysis based on transmission model|journal=BMJ|date=7 January 2015|doi=10.1136/bmj.g7584|pmid=25567037|pmc=4285892|volume=350|pages=g7584|last1=Jit|first1=M|last2=Brisson|first2=M|last3=Laprise|first3=J.-F|last4=Choi|first4=Y. H}}</ref> يوصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بجرعتين للأشخاص التي تقل أعمارهم عن 15 و 3 جرعات للذين هم فوق 15.<ref>{{cite web|title=Meeting of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)|url=https://www.cdc.gov/vaccines/acip/meetings/downloads/agenda-archive/agenda-2016-10.pdf|accessdate=21 October 2016|date=14 October 2016|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20161021070110/http://www.cdc.gov/vaccines/acip/meetings/downloads/agenda-archive/agenda-2016-10.pdf|archivedate=21 October 2016|df=}}</ref>

أظهرت دراسة عن 9vHPV، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات والذي يحمي من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6 و 11 و 16 و 18 و 31 و 33 و 45 و 52 و 58، أن نتيجة معدل الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم أو الفرج أو المهبل العالية الدرجة هو نفسه عند استخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري رباعي التكافؤ.<ref name="pmid25693011">{{cite journal | vauthors = Joura EA, Giuliano AR, Iversen OE, Bouchard C, Mao C, Mehlsen J, Moreira ED, Ngan Y, Petersen LK, Lazcano-Ponce E, Pitisuttithum P, Restrepo JA, Stuart G, Woelber L, Yang YC, Cuzick J, Garland SM, Huh W, Kjaer SK, Bautista OM, Chan IS, Chen J, Gesser R, Moeller E, Ritter M, Vuocolo S, Luxembourg A|display-authors = 6 | title = A 9-valent HPV vaccine against infection and intraepithelial neoplasia in women | journal = The New England Journal of Medicine | volume = 372 | issue = 8 | pages = 711–23 | date = February 2015 | pmid = 25693011 | doi = 10.1056/NEJMoa1405044 }}</ref> قد يكون تصميم الدراسة، تسبب بعدم وجود اختلاف بسبب إضافة نساء في 16 إلى 26 من العمر والذين إلى حد كبير قد يكونوا قد أصيبوا سابقاً بالأنواع الخمس لفيروس الورم الحليمي البشري الإضافية والتي يتم تغطيتها بالإضافة بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات.<ref>{{cite journal|last=Schuchat|first=Anne|date=2015|title=HPV "Coverage"|url=|journal=N. Engl. J. Med.|volume=372|issue=8|pages=775–76|doi=10.1056/NEJMe1415742}}<!--|access-date=12 March 2015--></ref>


== الأعراض الجانبية ==
== الأعراض الجانبية ==


في حين أن استخدام قاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات <nowiki/>[[سرطان عنق الرحم]] بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم، ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:
في حين أن استخدام قاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات [[سرطان عنق الرحم]] بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم،<ref>{{cite web|title=Human Papillomavirus (HPV) Vaccines|url=http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/Prevention/HPV-vaccine|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20140704184759/http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/prevention/HPV-vaccine|archivedate=2014-07-04|df=}}</ref> ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:<ref name="fact sheet">{{cite web|url=https://www.cdc.gov/std/hpv/stdfact-hpv-vaccine-hcp.htm|title=HPV Vaccine Information for Clinicians – Fact Sheet|publisher=CDC|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120501210857/http://www.cdc.gov/std/HPV/STDFact-HPV-vaccine-hcp.htm|archivedate=2012-05-01|df=}}</ref>
* الناس مع تاريخ من فرط الحساسية لمكونات اللقاح. المرضى الذين يعانون من <nowiki/>[[فرط الحساسية]] للخميرة لا ينبغي أن يطعموا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
* الناس الذين لديهم تاريخ معاناة من [[فرط التحسس من النمط الأول|فرط الحساسية]] لمكونات اللقاح.المرضى الذين يعانون من [[فرط الحساسية]] للخميرة لا ينبغي أن يحصنوا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
* الناس الذين يعانون من <nowiki/>[[مرض حاد|أمراض حادة معتدلة أو شديدة]]. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.
* الناس الذين يعانون من [[مرض حاد|أمراض حادة معتدلة أو شديدة]]. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.

=== الحمل ===
في الدراسات السريرية لجارداسيل، تلقت 1115 مرأة حامل للقاح فيروس الورم الحليمي البشري. عمومًا، كانت نسبة النتائج السلبية التي حصلت لدى النساء الحوامل مماثلة للأشخاص العاديين الذين حصلوا على جارداسيل والأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي.<ref name="Merck_Pregnancy">[http://www.merckpregnancyregistries.com/gardisil.html Merck Pregnancy Registries – GARDASIL<!-- Bot generated title -->] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070529133210/http://www.merckpregnancyregistries.com/gardisil.html |date=2007-05-29 }}</ref> ومع ذلك، كان حجم عينة التجارب السريرية صغير نسبيًا. لا ينصح التحصن باللقاح للنساء الحوامل حاليًا.<ref name=Arbyn2018 /><ref name="Merck_Pregnancy" /><ref>{{cite web | publisher=[[Centers for Disease Control and Prevention]] (CDC) | url=https://www.cdc.gov/vaccines/vpd-vac/should-not-vacc.htm#hpv | title=Who Should NOT Get Vaccinated with these Vaccines? | date=2010-06-10 | accessdate=2011-02-27 | deadurl=no | archiveurl=https://web.archive.org/web/20110511125757/http://www.cdc.gov/vaccines/vpd-vac/should-not-vacc.htm#hpv | archivedate=2011-05-11 | df= }}</ref> الآثار الجانبية طويلة الأجل على الخصوبة بيست معروفة، ولكن لا يتوقع أن ينتج أي أثر جانبي من اللقاح.

صنفت إدارة الغذاء والدواء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري باعتباره من فئة B للحمل، مما يعني أنه لا يوجد أي ضرر واضح للجنين في الدراسات على الحيوانات. لم تكن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري مرتبطة سببيًا بنتائج الحمل السلبية أو الآثار السلبية على الجنين. ومع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بالتحصين خلال فترة الحمل محدودة للغاية وينبغي تأجيل اللقاح أثناء فترة الحمل إلى حين توافر المزيد من المعلومات. إذا تم اكتشاف حمل المرأة خلال سلسلة الجرعات الثلاث جرعات للقاح، فسوف يتم تأجيل الجرعات المتبقية حتى بعد الولادة.

في حين لا يوجد ما يشير إلى تسبب جرعات اللقاح التي تقدم خلال فترة الحمل بمشاكل، فإنه يتم تشجيع المرضى ومقدمي الرعاية الصحية على إبلاغ سجل الحمل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري عن تقديم اللقاح إلى لمرأة حامل.<ref name="fact sheet"/><ref name="recommendations">{{cite web|url=http://pcph.pocahontascoia.us/pdfdocs/HPV_Vaccine.pdf|title=Human Papillomavirus (HPV) Vaccine Recommendations|publisher=FDA|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20140307081232/http://pcph.pocahontascoia.us/pdfdocs/HPV_Vaccine.pdf|archivedate=2014-03-07|df=}}</ref><ref>{{cite web|url=http://hpv.emedtv.com/hpv-vaccine/hpv-vaccine-and-pregnancy.html|title=HPV Vaccine and Pregnancy|publisher=eMedTV|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120724081239/http://hpv.emedtv.com/hpv-vaccine/hpv-vaccine-and-pregnancy.html|archivedate=2012-07-24|df=}}</ref>


=== الأمان ===
=== الأمان ===
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن بشكل عام مع عدم وجود زيادة خطر في حدوث تأثيرات ضائرة خطيرة.<ref name=Arbyn2018/> تمت الموافقة على استخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في أكثر من 100 دولة ، مع توزيع أكثر من 100 مليون جرعة في جميع أنحاء العالم. تشير التجارب السريرية الواسعة النطاق وبيانات مراقبة السلامة في مرحلة ما بعد التسويق إلى أن كلا من جارداسيل و سيرفاريكس استخدامهم جيد وآمن.<ref name="Arbyn2018" /><ref>{{cite web |url=http://www.ncirs.edu.au/immunisation/fact-sheets/hpv-human-papillomavirus-fact-sheet.pdf |format=PDF |title=Human papillomavirus (HPV) vaccines for Australians |date=March 2013 |publisher=National Centre for Immunisation Research and Surveillance Factsheet |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20130420211055/http://ncirs.edu.au/immunisation/fact-sheets/hpv-human-papillomavirus-fact-sheet.pdf |archivedate=2013-04-20 |df= }}</ref> عند مقارنة اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ضد اللقاح الوهمي (عينة السيطرة) الذي أخذته النساء، فلا يوجد اختلاف في مخاطر حدوث أضرار شديدة.<ref name="Arbyn2018" />
* تمت الموافقة على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري لاستخدامها في أكثر من 100 دولة، مع أكثر من 100 مليون جرعة توزع في جميع أنحاء العالم. وتشير دراسات ما بعد التسويق للسلامة أن كلا جارداسيل وسيرفاريكس استخدامهم واستعمالهم جيد وآمن.
* توجد <nowiki/>[[دراسة التعرض|دراسات التعرض]] شملت أكثر من 1 مليون فتاة أنه لا يوجد أدلة تدعم وجود ترابط بين استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي والأمراض المناعية، و الأمراض العصبية، و والأمراض <nowiki/>[[تجلط الدم|التجلطية الوريدية]].


جارداسيل هو لقاح مكون من 3 جرعات (حقن). {{اعتبارا من|2013|09|08}} كان هناك أكثر من 57 مليون جرعة موزعة في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه من غير المعلوم كم منها تم تقديمه للشعب.<ref>{{cite web| url=http://www.businesswire.com/news/home/20130509005227/en/GARDASIL%C2%AE-Human-Papillomavirus-Quadrivalent-Types-6-11| title=GARDASIL®, Merck's HPV Vaccine, Available to Developing Countries through UNICEF Tender| publisher=BusinessWire| date=May 9, 2013| accessdate=September 8, 2013| deadurl=no| archiveurl=https://web.archive.org/web/20141218143718/http://www.businesswire.com/news/home/20130509005227/en/GARDASIL%C2%AE-Human-Papillomavirus-Quadrivalent-Types-6-11| archivedate=December 18, 2014| df=}}</ref> قُدّم 22000 تقرير بشأن اللقاح لدى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات.<ref name="CDC VAERS - Vaccine Adverse Event Reporting System" /> اثنان وتسعون في المئة كانت تقارير عن أحداث تعتبر غير خطيرة(مثل: الإغماء والألم والتورم في موضع الحقن (الذراع) والصداع والغثيان والحمى) ونسبة 9 في المئة اعتبرت خطيرة (الموت والإعاقة الدائمة والأمراض التي تهدد الحياة ودخول المستشفى). لا توجد علاقة سببية مثبتة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة؛ تتضمن تقارير نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات أي تأثيرات سواء كانت مصادفة أو سببية. نص مراكز مكافحة الأمراض واتقائها أنه "من المهم ملاحظة أنه بالنسبة لأي حدث تم الإبلاغ عنه، لم يتم العثور على أي علاقة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة عند تقييم بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات. يتلقى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات تقارير حول جميع الارتباطات المحتملة بين اللقاحات والأحداث الضائرة."<ref name="CDC VAERS - Vaccine Adverse Event Reporting System">{{cite web | url=https://www.cdc.gov/vaccinesafety/Vaccines/HPV/gardasil.html | title=Reports of Health Concerns Following HPV Vaccination | publisher=[[Centers for Disease Control and Prevention]] (CDC) | work=Vaccine Safety | date=November 5, 2009 | accessdate=September 8, 2013 | deadurl=no | archiveurl=https://web.archive.org/web/20130917105741/http://www.cdc.gov/vaccinesafety/Vaccines/HPV/gardasil.html | archivedate=September 17, 2013 | df= }}</ref>
=== الحمل ===

* على الرغم من ان عدم وجود دراسات تظهر اضرار او مضاعفات ناتجة عن استعمال اللقاح مقارنة بالنساء اللواتي لم يأخذن اللقاح، ولكن اللقاح لا ينصح به للحوامل؛ اثار اللقاح على المدى الطويل بالخصوبة غير معروفة، ولكن لا يتوقع وجود اضرار.
{{اعتبارا من|2009|9|1}}، كان هناك 44 تقريرًا أمريكيًا عن الوفاة في الإناث بعد تلقي اللقاح.<ref name="CDC VAERS - Vaccine Adverse Event Reporting System" /> لم يتم العثور على صلة باللقاح لأي من الوفيات المؤكدة للـ 27 امرأة وفتاة اللواتي تلقين اللقاح.<ref name="CDC VAERS - Vaccine Adverse Event Reporting System" /> لا يوجد أي دليل يشير إلى أن جارداسيل يسبب أو يثير خطر [[متلازمة غيلان باريه]]. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير نادرة عن وجود جلطات دموية في القلب والرئتين والساقين.<ref name="CDC VAERS - Vaccine Adverse Event Reporting System"/> استنتجت مراجعة أجريت عام 2015 من قبل لجنة تقييم مخاطر الأدوية التابعة ل[[وكالة الأدوية الأوروبية]]، أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري يسبب [[متلازمة الألم الناحي المركب]] أو [[متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الموضعي الانتصابي]].<ref>{{cite web|url=http://www.ema.europa.eu/docs/en_GB/document_library/Press_release/2015/11/WC500196352.pdf|title=Review concludes evidence does not support that HPV vaccines cause CRPS or POTS|publisher=European Medicines Agency|date=5 November 2015|accessdate=5 November 2015|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160214143128/http://www.ema.europa.eu/docs/en_GB/document_library/Press_release/2015/11/WC500196352.pdf|archivedate=14 February 2016|df=}}</ref>
{{اعتبارا من|2013|09|08}} يواصل التوصية مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بالتحصين بجارداسيل للوقاية من أربعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري.<ref name="CDC VAERS - Vaccine Adverse Event Reporting System"/> تعهدت شركة [[ميرك آند كو]] المصنعة لجارداسيل إجراء البحوث الجارية لتقييم سلامة اللقاح.<ref>{{cite web| url=https://www.cdc.gov/vaccinesafety/vaccines/hpv/hpvarchived.html| title=Information from FDA and CDC on Gardasil and its Safety| publisher=[[Centers for Disease Control and Prevention]] (CDC)| date=2008-07-22| accessdate=2013-09-08| deadurl=no| archiveurl=https://web.archive.org/web/20130902055251/http://www.cdc.gov/vaccinesafety/Vaccines/HPV/HPVArchived.html| archivedate=2013-09-02| df=}}</ref>


وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء، أن معدل الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بلقاح جارداسيل في بحث مراجعة السلامة، متناسقًا مع ما تم الاطلاع عليه في دراسات السلامة التي أجريت قبل الموافقة على اللقاح وكانت مشابهة لتلك التي شوهدت مع اللقاحات الأخرى. ومع ذلك، لوحظ وجود نسبة أعلى من حالات ال[[إغماء]] بعد استعمال جارداسيل مما لا يُرى عادة مع اللقاحات الأخرى. ذكر مراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يظل جميع متلقي اللقاحات جالسين أو مستلقين ويراقبون عن كثب لمدة 15 دقيقة بعد التطعيم لتجنب الوقوع والإصابات.<ref name=CDC-HPV/> لا يبدو أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يقلل من استعداد النساء للخضوع لفحص مسحات عنق الرحم.<ref>{{Cite journal|last=Moghtaderi|first=Ali|last2=Dor|first2=Avi|date=2016-08-01|title=Immunization and Moral Hazard: The HPV Vaccine and Uptake of Cancer Screening |journal=NBER Working Paper No. 22523 |doi=10.3386/w22523 }}</ref>
== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

نسخة 15:32، 16 سبتمبر 2018

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري

وصف لقاح
المرض المستهدف فيروس الورم الحليمي البشري
نوع وحدات بروتين فرعية
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Gardasil, Cervarix
فئة السلامة أثناء الحمل B (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء حقن
معرّفات
ك ع ت J07J07BM01 BM01 J07BM02‏ (منظمة الصحة العالمية)
كيم سبايدر none ☒N

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: HPV vaccines)‏، يعرف أيضًا بأسم تطعيم سرطان عنق الرحم، يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من الفيروس الورم الحليمي البشري.[1] يوفر هذا اللقاح الحماية ضد أثنان أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري.[1][2] تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة لسرطان عنق الرحم. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم و80% من سرطان الشرج و60% من حالات سرطان المهبل و%40 من حالات الإصابة بسرطان الفرج وربما كذلك في حالة سرطان الفم.[3][4][5] بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاح يمنع بعض أنواع الثآليل التناسلية، وتزداد نسبة الحماية باستعمال اللقاحات التي هي ضد أربعة و تسعة أنواع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.[1]

توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتم تقديم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من اللقاحات الروتينية في جميع الدول، جنباً إلى جنب مع تدابير الوقاية الأخرى.[1] يتطلب اللقاح جرعتين أو ثلاث بناءً على عمر الشخص وحالته المناعية.[1] يوصى بالعادة تلقيح الفتيات من بين عمر التاسعة حتى الثالثة عشر.[1] يوفر اللقاح الحماية لخمس إلى عشر سنوات على الأقل.[1] لكن مازال يتطلب الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم بعد التطعيم.[1] تلقيح جزء كبير من السكان قد يفيد أيضًا غير الملقحين.[6] اللقاح ليس فعالاً تجاه المصابين بالفيروس سابقاً.[1]

يعدّ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمنًا جدًا.[1] الإصابة بألم في موقع الحقن يحدث في حوالي 80 ٪ من الناس.[1] بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث إحمرار وتورم في موقع الحقن وقد يصاب الشخص بالحمى أيضًا.[1] لم يتم العثور على رابط بين اللقاح و متلازمة غيلان باريه.[1]

أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوفراً في 2006.[1][7] اعتبارًا من عام 2017، أضافة 71 دولة هذا اللقاح إلى قائمة اللقاحات الروتينية للفتيات على الأقل.[1] هذا اللقاح مدروج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، القائمة التي تحتوي على الأدوية الأكثر فعالية وآمنًا والمطلوبة في نظام الرعاية الصحية.[8] تبلغ تكلفة الجملة للقاح في الدول النامية حوالي 47 دولارًا أمريكيًا في عام 2014.[9] يكلف اللقاح أكثر من 200 دولار أمريكي في الولايات المتحدة.[10] قد يكون اللقاح فعالاً من حيث التكلفة في الدول النامي.[11]

الاستخدامات الطبية

جارداسيل (Gardasil)
الحقنة

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يستخدم للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وبذلك الوقاية من سرطان عنق الرحم.[1] اللقاح يوصى للنساء من عمر 9 إلى 25 والآتي لم يصبن بفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، فإن مراكز مكافحة الأمراض واتقائها الأمريكي يوصي بتلقيح النساء حتى عمر 26، لأنه من غير المرجح أن تكون المرأة قد أصيبت سابقاً بجميع الفيروسات التسع ولأن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل جنسيًا بشكل عام.

يوصى بأن تخضع المرأة لفحص سرطان عنق الرحم حتى بعد تلقي اللقاح لأن اللقاح يغطي فقط بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الخطيرة.[1][12] في الولايات المتحدة، يوصى بأن تخضع المرأة لطاخة عنق الرحم ابتداءً من عمر 21. وتجري حالياً أبحاث لإنتاج الجيل القادم من اللقاح لتوسيع الحماية ضد أنواع إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري.

الذكور

تم الموافقة لتلقي الذكور على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في عدة دول منها كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والولايات المتحدة.

بالنسبة للذكور، فإن جارداسيل (en) قد يقلل من خطر الإصابة بالثآليل التناسلية وآفات ورم محتمل الخباثة ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري. يتوقع أن هذا الانخفاض في آفات ورم محتمل الخباثة قد يقلل من نسبة سرطان القضيب وسرطان الشرج في الرجال. تبين أيضًا أن جارداسيل فعال في منع الثآليل التناسلية في الذكور.[13][14] بينما تم الموافقة على لقاح جارداسيل و جارداسيل-9 للذكور، فإن اللقاح الثالث سيرفاريكس (en) لفيروس الورم الحليمي البشري لا يتم منحه للرجال. على عكس لقاحات جارداسيل، فإن سيرفاريكس لا يحمي ضد الثآليل التناسلية.[15] كما هو في حالة النساء، يجب التلقيح قبل الإصابة بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يشملها التطعيم. لذلك فإنه يوصى بتلقي اللقاح قبل سن المراهقة لأن الشخص لم يصاب بفيروس الورم الحليمي البشري علىالأرجح.

بما أن سرطان القضيب وسرطان الشرج أقل شيوعًا بكثير من سرطان عنق الرحم، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للذكور الشباب من المرجح أن تكون أقل فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالنساء الشابات.[16] من وجهة نظر الصحة العامة، تلقيخ الرجال بالإضاقة إلى النساء يحد من إنتشار تافيروس في التعاد السكاني، لكنه فقط فعالة من حيث التكلفة إذا كان الإقبال من طرف الإناث منخفض للغاية.[17] في الولايات المتحدة، التكلفة لكل عدد السنوات المصححة بجودة الحياة هو أكثر من 100 ألف دولار أمريكي لتلقيح الذكور، مقارنةً بأقل من 50 ألف دولار أمريكي لتلقيح النساء.[17] هذا الدراسة تفترض معدل التطعيم بنسبة 75%.

في مطلع عام 2013، أعلنت الشركتان اللتان تبيعان اللقاحات الأكثر شيوعًا خفضًا في الأسعار إلى أقل من 5 دولارات أمريكية للجرعة الواحدة للدول الفقيرة، بعكس 130 دولار أمريكي للجرعة في الولايات المتحدة.[18]

جارداسيل مطلوب على وجه الخصوص بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالثآليل التناسلية وسرطان القضيب وسرطان الشرج.[19]

التوصيات من الهيئات الوطنية

في 9 سبتمبر 2009، أوصت لجنة استشارية أن يتم ترخيص جارداسيل من قِبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة للفتيان والرجال ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية.[20] بعد ذلك بقليل، تمت الموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء على استعمال للقاح على الذكور ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية[13][14] وسرطان الشرج.[21]

في 25 أكتوبر 2011، صوتت لجنة استشارية لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها التابع للولايات المتحدة بتوصية تقديم اللقاح للفتيان بين عمر 11 إلى 12 سنة. تهدف توصية اللجنة إلى منع الثآليل التناسلية وسرطان الشرج في الذكور، وربما منع سرطان الرأس والرقبة (على الرغم من أن فعالية اللقاح ضد سرطان الرأس والرقبة لم يتم إثباته بعد).[22] اللجنة أيضًا جعلت اللقاح موصيًا به للذكور ما بين 13 إلى 21 سنة والذين لم يتم تلقيحهم سابقًا أو لم يكملوا سلسلة اللقاحات الثلاث.[13][23]

في 2011، أدلى البروفيسوران هارالد موي و ولي-ايريك ايفرسين على دعمهما بجانب هارالد تسور هاوزن، مكتشف اللقاح، تحصين الذكور (لكي تتم حمايتهم وبذلك حماية النساء أيضًا).[24]

النساء الأكبر سنًا

عندما طُرح جارداسيل لأول مرة في الأسواق، كان يوصى به للوقاية سرطان عنق الرحم للنساء اللاتي فوق سن 25 سنة أو أقل. لكن تشير الدلائل الجديدة إلى أن جميع لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري فعالة في الوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء حتى سن 45 عامًا.[25]

في نوفمبر 2007، قدّم شركة ميرك آند كو بيانات جديدة عن جارداسيل. في دراسة استقصائية، تمكن جارداسيل من خفض معدل الإصابة بالعدوى المستمرة ذات الصلة والمرض الناتج من نوع 6 و 11 و 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري لدى النساء حتى سن 45. نظرت الدراسة إلى النساء الآتي لم يصبن بواحد على الأقل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يستهدفها اللقاح بنهاية سلسلة اللقاحات الثلاث. خططت شرطة ميرك آند كو تقديم هذه البيانات إدارة الغذاء والدواء قبل حلول نهاية 2007 والحصول على موافقة لطرح جارداسيل لنساء حتى عمر 45.[26]

فعالية

أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان خلل في التنسج العنقي وتوفير بعض الحماية ضد عدد قليل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخاطرة ذات الصلة بالنوع 16 و 18.[1][27] ولكن توجد أنواع خطيرة من فيروس الورم الحليمي البشري لا يؤثر فيها اللقاح.[28] المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل[29] و لأكثر من 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.[29] ويعتقد أن اللقاحات الداعمة لن تكون ضرورية.[30]

جارداسيل يمنح مناعة ضد كلاً من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المصنفين كأقل خطوره لأنهما أقل عرضة للإصابة الشخص بالسرطان ولكن مسؤولين عن الثاليل التناسلية.

وقد توصلت دراسة حديثة حُللت فيها بيانات تجارب سيرفاريكس السريرية، بأن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج تماماً كما هو فعال في حماية النساء من هذه العدوى في عنق الرحم. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك أيضاً، استعمال جارداسيل لن منع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلاً من اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى ولن يعالجان العدوى الحالية من الفيروس البشري الحليمي أو سرطان عنق الرحم.[31][32]

أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من السرطانات الغدية (السرطانات التي تنشأ في الخلايا الغدية لعنق الرحم).[33] في حين أن معظم سرطانات عنق الرحم تنشأ في الخلايا الحرشفية، إلا أن السرطانات الغدية تشكل أقلية كبيرة من السرطانات.[33] علاوة على ذلك، مسحات عنق الرحم ليست فعالة في الكشف عن السرطانات الغدية، لذلك عندما تتواجد برامج مسحات عنق الرحم فإن نسبة أكبر من السرطانات المتبقية هي السرطانات الغدية.[33] الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.[33]

قد تعمل جرعتين من اللقاح بنفس فاعلية الجرعات الثلاث.[34] يوصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بجرعتين للأشخاص التي تقل أعمارهم عن 15 و 3 جرعات للذين هم فوق 15.[35]

أظهرت دراسة عن 9vHPV، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات والذي يحمي من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6 و 11 و 16 و 18 و 31 و 33 و 45 و 52 و 58، أن نتيجة معدل الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم أو الفرج أو المهبل العالية الدرجة هو نفسه عند استخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري رباعي التكافؤ.[36] قد يكون تصميم الدراسة، تسبب بعدم وجود اختلاف بسبب إضافة نساء في 16 إلى 26 من العمر والذين إلى حد كبير قد يكونوا قد أصيبوا سابقاً بالأنواع الخمس لفيروس الورم الحليمي البشري الإضافية والتي يتم تغطيتها بالإضافة بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات.[37]

الأعراض الجانبية

في حين أن استخدام قاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات سرطان عنق الرحم بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم،[38] ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:[39]

  • الناس الذين لديهم تاريخ معاناة من فرط الحساسية لمكونات اللقاح.المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للخميرة لا ينبغي أن يحصنوا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
  • الناس الذين يعانون من أمراض حادة معتدلة أو شديدة. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.

الحمل

في الدراسات السريرية لجارداسيل، تلقت 1115 مرأة حامل للقاح فيروس الورم الحليمي البشري. عمومًا، كانت نسبة النتائج السلبية التي حصلت لدى النساء الحوامل مماثلة للأشخاص العاديين الذين حصلوا على جارداسيل والأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي.[40] ومع ذلك، كان حجم عينة التجارب السريرية صغير نسبيًا. لا ينصح التحصن باللقاح للنساء الحوامل حاليًا.[27][40][41] الآثار الجانبية طويلة الأجل على الخصوبة بيست معروفة، ولكن لا يتوقع أن ينتج أي أثر جانبي من اللقاح.

صنفت إدارة الغذاء والدواء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري باعتباره من فئة B للحمل، مما يعني أنه لا يوجد أي ضرر واضح للجنين في الدراسات على الحيوانات. لم تكن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري مرتبطة سببيًا بنتائج الحمل السلبية أو الآثار السلبية على الجنين. ومع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بالتحصين خلال فترة الحمل محدودة للغاية وينبغي تأجيل اللقاح أثناء فترة الحمل إلى حين توافر المزيد من المعلومات. إذا تم اكتشاف حمل المرأة خلال سلسلة الجرعات الثلاث جرعات للقاح، فسوف يتم تأجيل الجرعات المتبقية حتى بعد الولادة.

في حين لا يوجد ما يشير إلى تسبب جرعات اللقاح التي تقدم خلال فترة الحمل بمشاكل، فإنه يتم تشجيع المرضى ومقدمي الرعاية الصحية على إبلاغ سجل الحمل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري عن تقديم اللقاح إلى لمرأة حامل.[39][42][43]

الأمان

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن بشكل عام مع عدم وجود زيادة خطر في حدوث تأثيرات ضائرة خطيرة.[27] تمت الموافقة على استخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في أكثر من 100 دولة ، مع توزيع أكثر من 100 مليون جرعة في جميع أنحاء العالم. تشير التجارب السريرية الواسعة النطاق وبيانات مراقبة السلامة في مرحلة ما بعد التسويق إلى أن كلا من جارداسيل و سيرفاريكس استخدامهم جيد وآمن.[27][44] عند مقارنة اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ضد اللقاح الوهمي (عينة السيطرة) الذي أخذته النساء، فلا يوجد اختلاف في مخاطر حدوث أضرار شديدة.[27]

جارداسيل هو لقاح مكون من 3 جرعات (حقن). اعتبارًا من 8 سبتمبر 2013 (2013-09-08) كان هناك أكثر من 57 مليون جرعة موزعة في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه من غير المعلوم كم منها تم تقديمه للشعب.[45] قُدّم 22000 تقرير بشأن اللقاح لدى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات.[46] اثنان وتسعون في المئة كانت تقارير عن أحداث تعتبر غير خطيرة(مثل: الإغماء والألم والتورم في موضع الحقن (الذراع) والصداع والغثيان والحمى) ونسبة 9 في المئة اعتبرت خطيرة (الموت والإعاقة الدائمة والأمراض التي تهدد الحياة ودخول المستشفى). لا توجد علاقة سببية مثبتة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة؛ تتضمن تقارير نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات أي تأثيرات سواء كانت مصادفة أو سببية. نص مراكز مكافحة الأمراض واتقائها أنه "من المهم ملاحظة أنه بالنسبة لأي حدث تم الإبلاغ عنه، لم يتم العثور على أي علاقة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة عند تقييم بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات. يتلقى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات تقارير حول جميع الارتباطات المحتملة بين اللقاحات والأحداث الضائرة."[46]

اعتبارًا من 1 سبتمبر 2009 (2009-09-01)، كان هناك 44 تقريرًا أمريكيًا عن الوفاة في الإناث بعد تلقي اللقاح.[46] لم يتم العثور على صلة باللقاح لأي من الوفيات المؤكدة للـ 27 امرأة وفتاة اللواتي تلقين اللقاح.[46] لا يوجد أي دليل يشير إلى أن جارداسيل يسبب أو يثير خطر متلازمة غيلان باريه. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير نادرة عن وجود جلطات دموية في القلب والرئتين والساقين.[46] استنتجت مراجعة أجريت عام 2015 من قبل لجنة تقييم مخاطر الأدوية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري يسبب متلازمة الألم الناحي المركب أو متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الموضعي الانتصابي.[47] اعتبارًا من 8 سبتمبر 2013 (2013-09-08) يواصل التوصية مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بالتحصين بجارداسيل للوقاية من أربعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري.[46] تعهدت شركة ميرك آند كو المصنعة لجارداسيل إجراء البحوث الجارية لتقييم سلامة اللقاح.[48]

وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء، أن معدل الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بلقاح جارداسيل في بحث مراجعة السلامة، متناسقًا مع ما تم الاطلاع عليه في دراسات السلامة التي أجريت قبل الموافقة على اللقاح وكانت مشابهة لتلك التي شوهدت مع اللقاحات الأخرى. ومع ذلك، لوحظ وجود نسبة أعلى من حالات الإغماء بعد استعمال جارداسيل مما لا يُرى عادة مع اللقاحات الأخرى. ذكر مراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يظل جميع متلقي اللقاحات جالسين أو مستلقين ويراقبون عن كثب لمدة 15 دقيقة بعد التطعيم لتجنب الوقوع والإصابات.[32] لا يبدو أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يقلل من استعداد النساء للخضوع لفحص مسحات عنق الرحم.[49]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع "Human papillomavirus vaccines: WHO position paper, October 2014" (PDF). Weekly Epidemiological Record. ج. 43 ع. 89: 465–492. 24 أكتوبر 2014. PMID:25346960.
  2. ^ Kash، N؛ Lee، MA؛ Kollipara، R؛ Downing، C؛ Guidry، J؛ Tyring، SK (3 أبريل 2015). "Safety and Efficacy Data on Vaccines and Immunization to Human Papillomavirus". Journal of Clinical Medicine. ج. 4 ع. 4: 614–33. DOI:10.3390/jcm4040614. PMID:26239350.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ De Vuyst، H؛ Clifford، GM؛ Nascimento، MC؛ Madeleine، MM؛ Franceschi، S (1 أبريل 2009). "Prevalence and type distribution of human papillomavirus in carcinoma and intraepithelial neoplasia of the vulva, vagina and anus: a meta-analysis". International Journal of Cancer. ج. 124 ع. 7: 1626–36. DOI:10.1002/ijc.24116. PMID:19115209.
  4. ^ Takes، RP؛ Wierzbicka، M؛ D'Souza، G؛ Jackowska، J؛ Silver، CE؛ Rodrigo، JP؛ Dikkers، FG؛ Olsen، KD؛ Rinaldo، A؛ Brakenhoff، RH؛ Ferlito، A (ديسمبر 2015). "HPV vaccination to prevent oropharyngeal carcinoma: What can be learned from anogenital vaccination programs?". Oral Oncology. ج. 51 ع. 12: 1057–60. DOI:10.1016/j.oraloncology.2015.10.011. PMID:26520047.
  5. ^ Thaxton، L؛ Waxman، AG (مايو 2015). "Cervical cancer prevention: immunization and screening 2015". Medical Clinics of North America. ج. 99 ع. 3: 469–77. DOI:10.1016/j.mcna.2015.01.003. PMID:25841595.
  6. ^ Saville، AM (30 نوفمبر 2015). "Cervical cancer prevention in Australia: Planning for the future". Cancer Cytopathology. ج. 124 ع. 4: 235–40. DOI:10.1002/cncy.21643. PMID:26619381.
  7. ^ World Health Organization (مايو 2011). "The Immunological Basis for Immunization Series. Module 19: Human papillomavirus infection" (PDF). WHO the Immunological Basis for Immunization Series. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-09-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  9. ^ "Vaccine, Hpv". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2017-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  10. ^ Hamilton، Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. ص. 314. ISBN:9781284057560.
  11. ^ Fesenfeld، M؛ Hutubessy، R؛ Jit، M (20 أغسطس 2013). "Cost-effectiveness of human papillomavirus vaccination in low and middle income countries: a systematic review". Vaccine. ج. 31 ع. 37: 3786–804. DOI:10.1016/j.vaccine.2013.06.060. PMID:23830973.
  12. ^ "Human Papillomavirus (HPV) Vaccines: Q & A". Fact Sheets: Risk Factors and Possible Causes. المعهد الوطني للسرطان (NCI). 22 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2008-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ أ ب ت "FDA Approves New Indication for Gardasil to Prevent Genital Warts in Men and Boys" (Press release). U.S. Food and Drug Administration (FDA). مؤرشف من الأصل في 2009-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30. {{استشهاد ببيان صحفي}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  14. ^ أ ب Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (2010). "FDA licensure of quadrivalent human papillomavirus vaccine (HPV4, Gardasil) for use in males and guidance from the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 59 ع. 20: 630–32. PMID:20508594. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  15. ^ "Vaccine Information Statement | HPV Cervarix | VIS | CDC". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2015-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-20. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  16. ^ Rosenthal، Elisabeth (19 أغسطس 2008). "Drug Makers' Push Leads to Cancer Vaccines' Fast Rise". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2009-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-20. Said Dr. Raffle, the British cervical cancer specialist: 'Oh, dear. If we give it to boys, then all pretense of scientific worth and cost analysis goes out the window.' {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  17. ^ أ ب Kim، J. J.؛ Goldie، S. J. (أكتوبر 2009). "Cost effectiveness analysis of including boys in a human papillomavirus vaccination programme in the United States". British Medical Journal. ج. 339 ع. 7726: 909–19. DOI:10.1136/bmj.b3884. PMC:2759438. PMID:19815582. مؤرشف من الأصل في 2011-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  18. ^ "Cancer Vaccines Get a Price Cut in Poor Nations". نيويورك تايمز. 5 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-23. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  19. ^ "Gay men seeking HPV vaccine". Cancer Research UK. 23 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2010-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  20. ^ Castle PE، Scarinci I (2009). "Should HPV vaccine be given to men?". BMJ. ج. 339 ع. 7726: 872–73. DOI:10.1136/bmj.b4127. PMID:19815585.
  21. ^ "FDA: Gardasil approved to prevent anal cancer". 2010. مؤرشف من الأصل في 2014-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  22. ^ Rettner، Rachael. "Boys Should Get HPV Vaccine Too, CDC Says". لايف ساينس (موقع). مؤرشف من الأصل في 2012-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  23. ^ "CDC panel recommends HPV vaccine for boys, too". 26 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-09-05. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  24. ^ Moi, Harald; Iversen, Ole-Erik (17 Dec 2011). "Gi guttene jentevaksine". Dagens Næringsliv (بالنرويجية). p. 32. Zur Haussen, som fikk Nobelprisen i 2009 for sin HPV-forskning, har lenge argumentert for vaksinasjon av gutter, både som egen beskyttelse og beskyttelse av kvinner.
  25. ^ "HPV Vaccine Update". Your Cancer Today. 11 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-06-30. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ 5 November 2007, New Data Presented on GARDASIL, Merck's Cervical Cancer Vaccine, in Women Through Age 45. Retrieved through web archive on February 23, 2009
  27. ^ أ ب ت ث ج Arbyn، Marc؛ Xu، Lan؛ Simoens، Cindy؛ Martin-Hirsch، Pierre Pl (9 مايو 2018). "Prophylactic vaccination against human papillomaviruses to prevent cervical cancer and its precursors". The Cochrane Database of Systematic Reviews (Review). ج. 5: CD009069. DOI:10.1002/14651858.CD009069.pub3. ISSN:1469-493X. PMC:4176676. PMID:29740819.
  28. ^ Harper DM، Franco EL، Wheeler CM (أبريل 2006). "Sustained efficacy up to 4.5 years of a bivalent L1 virus-like particle vaccine against human papillomavirus types 16 and 18: follow-up from a randomised control trial". Lancet. ج. 367 ع. 9518: 1247–55. DOI:10.1016/S0140-6736(06)68439-0. PMID:16631880.
  29. ^ أ ب De Vincenzo، Rosa؛ Conte، Carmine؛ Ricci، Caterina؛ Scambia، Giovanni؛ Capelli، Giovanni (3 ديسمبر 2014). "Long-term efficacy and safety of human papillomavirus vaccination". Int. J. Women's Health. ج. 6: 999–1010. DOI:10.2147/IJWH.S50365. PMC:4262378. PMID:25587221. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  30. ^ "Committee opinion no. 467: human papillomavirus vaccination". Obstet. Gynecol. ج. 116 ع. 3: 800–03. سبتمبر 2010. DOI:10.1097/AOG.0b013e3181f680c8. PMID:20733476.
  31. ^ Markowitz، L. E.؛ Dunne، E. F.؛ Saraiya، M.؛ Lawson، H. W.؛ Chesson، H.؛ Unger، E. R.؛ Centers for Disease Control Prevention (CDC)؛ Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) (2007). "Quadrivalent Human Papillomavirus Vaccine: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 56 ع. RR-2: 1–24. PMID:17380109. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  32. ^ أ ب "HPV Vaccines". Centers for Disease Control and Prevention (CDC). 15 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  33. ^ أ ب ت ث |Tay، S. K. (2012). "Cervical cancer in the human papillomavirus vaccination era". Current Opinion in Obstetrics and Gynecology. ج. 24 ع. 1: 3–7. DOI:10.1097/GCO.0b013e32834daed9. PMID:22123221.
  34. ^ Jit، M؛ Brisson، M؛ Laprise، J.-F؛ Choi، Y. H (7 يناير 2015). "Comparison of two dose and three dose human papillomavirus vaccine schedules: cost effectiveness analysis based on transmission model". BMJ. ج. 350: g7584. DOI:10.1136/bmj.g7584. PMC:4285892. PMID:25567037.
  35. ^ "Meeting of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). 14 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  36. ^ Joura EA، Giuliano AR، Iversen OE، Bouchard C، Mao C، Mehlsen J، وآخرون (فبراير 2015). "A 9-valent HPV vaccine against infection and intraepithelial neoplasia in women". The New England Journal of Medicine. ج. 372 ع. 8: 711–23. DOI:10.1056/NEJMoa1405044. PMID:25693011.
  37. ^ Schuchat، Anne (2015). "HPV "Coverage"". N. Engl. J. Med. ج. 372 ع. 8: 775–76. DOI:10.1056/NEJMe1415742.
  38. ^ "Human Papillomavirus (HPV) Vaccines". مؤرشف من الأصل في 2014-07-04. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  39. ^ أ ب "HPV Vaccine Information for Clinicians – Fact Sheet". CDC. مؤرشف من الأصل في 2012-05-01. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  40. ^ أ ب Merck Pregnancy Registries – GARDASIL نسخة محفوظة 2007-05-29 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ "Who Should NOT Get Vaccinated with these Vaccines?". Centers for Disease Control and Prevention (CDC). 10 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  42. ^ "Human Papillomavirus (HPV) Vaccine Recommendations" (PDF). FDA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-03-07. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  43. ^ "HPV Vaccine and Pregnancy". eMedTV. مؤرشف من الأصل في 2012-07-24. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  44. ^ "Human papillomavirus (HPV) vaccines for Australians" (PDF). National Centre for Immunisation Research and Surveillance Factsheet. مارس 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-04-20. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  45. ^ "GARDASIL®, Merck's HPV Vaccine, Available to Developing Countries through UNICEF Tender". BusinessWire. 9 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  46. ^ أ ب ت ث ج ح "Reports of Health Concerns Following HPV Vaccination". Vaccine Safety. Centers for Disease Control and Prevention (CDC). 5 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  47. ^ "Review concludes evidence does not support that HPV vaccines cause CRPS or POTS" (PDF). European Medicines Agency. 5 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-05. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  48. ^ "Information from FDA and CDC on Gardasil and its Safety". Centers for Disease Control and Prevention (CDC). 22 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  49. ^ Moghtaderi، Ali؛ Dor، Avi (1 أغسطس 2016). "Immunization and Moral Hazard: The HPV Vaccine and Uptake of Cancer Screening". NBER Working Paper No. 22523. DOI:10.3386/w22523.
إخلاء مسؤولية طبية