تنمر على الإنترنت: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
'''التنمر الإلكتروني''' هو استغلال [[الإنترنت]] والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. نظرأ لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة الشباب فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها.
'''التنمر الإلكتروني''' هو استغلال [[الإنترنت]] والتقنيات المتعلقة به بهدف [[إيذاء]] أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. نظرًا لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة [[شباب|الشباب]]، فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها.<ref>{{cite journal|title=Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils|journal=The Journal of Child Psychology and Psychiatry|issue=4|year=2008|volume=49|pages=376–385|first1=Peter K.|first2=Jess|last2=Mahdavi|first3=Manuel|last3=Carvalho|first4=Sonja|last4=Fisher|first5=Shanette|last5=Russell|first6=Neil|last6=Tippett|doi=10.1111/j.1469-7610.2007.01846.x|last1=Smith}}</ref>


== التعريف ==
== التعريف ==
يعزى مصطلح "التنمر الإلكتروني" للناشط المناهض للتنمر [[بل بيلسي]].
يعزى مصطلح "التنمر الإلكتروني" للناشط المناهض للتنمر بل بيلسي.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.billbelsey.com/?page_id=183
| title = Bio – Bill Belsey
| website = www.billbelsey.com
| language = en-CA
| accessdate = 2018-09-23
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.cyberbullying.ca/
| title = www.cyberbullying.ca {{!}} "Always On? Always Aware!"
| website = www.cyberbullying.ca
| language = en-US
| accessdate = 2018-09-23
}}</ref>


===التعريف القانوني===
===التعريف القانوني===
يعرف التنمرالإلكتروني في المعاجم القانونية على أنه:
يعرف التنمرالإلكتروني في المعاجم القانونية على أنه:
* أفعال تستخدم تقنيات المعلومات والاتصالات لدعم سلوك متعمد ومتكرر وعدائي من قبل فرد أو مجموعة والتي تهدف الي إيذاء شخص آخر أو أشخاص آخرين.
* أفعال تستخدم تقنيات [[تكنولوجيا المعلومات والاتصالات|المعلومات والاتصالات]] لدعم سلوك متعمد ومتكرر و<nowiki/>[[عدوان|عدائي]] من قبل فرد أو مجموعة والتي تهدف الي إيذاء شخص آخر أو أشخاص آخرين.
* استخدام تقنيات الاتصالات بقصد إيذاء شخص آخر
* استخدام تقنيات الاتصالات بقصد إيذاء شخص آخر
* استخدام خدمة الإنترنت وتقنيات الجوال مثل [[صفحة ويب|صفحات الويب]] و[[غرفة دردشة|مجموعات النقاش]] وكذلك التراسل الفوري أو [[رسالة نصية قصيرة|الرسائل النصية القصيرة]] بنيّة إيذاء شخص آخر.
* استخدام خدمة [[إنترنت|الإنترنت]] وتقنيات [[هاتف محمول|الجوال]] مثل [[صفحة ويب|صفحات الويب]] و[[غرفة دردشة|مجموعات النقاش]] وكذلك التراسل الفوري أو [[رسالة نصية قصيرة|الرسائل النصية القصيرة]] بنيّة إيذاء شخص آخر.
الأمثلة على ما يمثّله التنمر الإلكتروني تشمل الاتصالات التي تسعى للترهيب والتحكم والتلاعب والقمع وتشويه السمعة زوراً أو إذلال المتلقّي؛ الأفعال المتعمدة والمتكررة ذات السلوك العدائي بقصد إيذاء شخص آخر.
وقد تم تعريف التنمر الإلكتروني من قبل المجلس الوطني لمنع الجريمة: "عندما يتم استخدام الإنترنت والجوالات أو الأجهزة الأخرى لإرسال أو نشر نص أو صور بقصد إيذاء أو إحراج شخص آخر"


الأمثلة على ما يمثّله التنمر الإلكتروني تشمل الاتصالات التي تسعى [[ترهيب|للترهيب]]، والتحكم، و<nowiki/>[[تلاعب نفسي|التلاعب]]، والقمع، وتشويه السمعة زوراً، و<nowiki/>[[إذلال]] المتلقّي. وقد تم تعريف التنمر الإلكتروني من قبل المجلس الوطني لمنع [[جريمة|الجريمة]]: "عندما يتم استخدام الإنترنت والجوالات أو الأجهزة الأخرى لإرسال أو نشر نص أو صور بقصد إيذاء أو إحراج شخص آخر."<ref name=":1">{{Cite journal|url=https://link.springer.com/article/10.1007/s10639-014-9349-1|title=Adolescents and Cyber Bullying: The Precaution Adoption Process Model|date=2014-08-17|journal=Education and Information Technologies|issue=4|volume=21|pages=719–728|language=en|issn=1360-2357|last=Chapin|first=John|doi=10.1007/s10639-014-9349-1}}</ref>
قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص يعرفه المستهدف أو شخص غريب على شبكة الإنترنت. قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص مجهول الهوية وقد يطلب المشاركة من أشخاص آخرين على شبكة الإنترنت والذين لا يعرفون المستهدف. وهذا يعرف ب "التكديس الألكتروني".

قد يكون المتنمر الإلكتروني شخصًا يعرفه المستهدف أو شخصًا غريبًا على شبكة الإنترنت.<ref name=":0">{{Cite journal|url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0747563213002586|title=Cyberbullying: Eliciting harm without consequence|date=2013-11-01|journal=Computers in Human Behavior|issue=6|volume=29|pages=2758–2765|last=Pettalia|first=Jennifer L.|first2=Elizabeth|last2=Levin|first3=Joël|last3=Dickinson|doi=10.1016/j.chb.2013.07.020}}</ref> قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص مجهول الهوية وقد يطلب المشاركة من أشخاص آخرين على شبكة الإنترنت والذين لا يعرفون المستهدف، وهو ما باسم "التكديس الألكتروني".<ref>{{Cite journal|url=http://archpedi.jamanetwork.com/article.aspx?doi=10.1001/jamapediatrics.2013.3343|title=Cyberbullying|date=2014-05-01|journal=JAMA Pediatrics|issue=5|volume=168|page=500|issn=2168-6203|last=Moreno|first=Megan A.|doi=10.1001/jamapediatrics.2013.3343}}</ref>


==التنمرالإلكتروني مقارنة بالمطاردة الإلكترونية==
==التنمرالإلكتروني مقارنة بالمطاردة الإلكترونية==
سطر 20: سطر 32:


==الطرق المستخدمة==
==الطرق المستخدمة==
[[File:Where_Cyberbullying_Is_Occuring.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Where_Cyberbullying_Is_Occuring.jpg|تصغير|أماكن وقوع التنمر الإلكتروني.<ref>{{cite web|url=http://www.statisticbrain.com/cyber-bullying-statistics/|title=Cyberbullying / Bullying Statistics|date=February 19, 2016|publisher=}}</ref>]]
* التنمر الإلكتروني يتضمن سلوكا وطابعا متكررا مع نية الإيذاء.

* يمارس التنمر الإلكتروني عن طريق التحرش والمطاردة الإلكترونية وتشويه السمعة (إرسال أو نشر شائعات وافتراءات قاسية لإضرار سمعه وصداقات) وانتحال الشخصية والاستبعاد (استبعاد شخص بطريقة متعمدة وقاسية من مجموعة إلكترونية)
* التنمر الإلكتروني يتضمن سلوكًا وطابعًا متكررًا مع نية الإيذاء.
* يمارس التنمر الإلكتروني عن طريق التحرش والمطاردة الإلكترونية وتشويه السمعة (إرسال أو نشر شائعات وافتراءات قاسية لإضرار سمعه وصداقات) وانتحال الشخصية والاستبعاد (استبعاد شخص بطريقة متعمدة وقاسية من مجموعة إلكترونية).<ref name=":3">[https://web.archive.org/web/20110410181159/http://csriu.org/cyberbully/docs/cbcteducator.pdf ''An Educator's Guide to Cyberbullying''] Brown Senate.gov, archived from [http://www.csriu.org/cyberbully/docs/cbcteducator.pdf the original] on 10 April 2011</ref>


التنمر الإلكتروني قد يكون ببساطة الاستمرار في إرسال رسالة إلكترونية أو نصية لمضايقة شخص قد قال أنه لا يريد أي اتصال آخر من الشخص المرسل. وقد يتضمن أيضا السلوكيات العامة مثل تهديدات متكررة وملاحظات جنسية وتسميات للتحقير ( مثلا خطاب الكراهية) أو اتهامات باطلة للتشهير والتحالف ضد ضحية بوضع الشخص موضع سخرية في المنتديات الإلكترونية واختراق أو تخريب مواقع حول شخص ما ونشر أقوال كاذبة كوقائع تهدف إلى تشويه سمعة أو إهانة الشخص المستهدف. قد يقتصر التنمر الإلكتروني على نشر شائعات حول شخص على الإنترنت بنية إحداث الكراهية في أذهان الآخرين أو إقناع الآخرين بعدم استلطافه أو المشاركة في تشويه سمعة المستهدف على الإنترنت. وقد تصل إلى حد تحديد ضحايا الجريمة شخصيا ونشر مواد ضارة بشدة أو إهانتهم.
التنمر الإلكتروني قد يكون ببساطة الاستمرار في إرسال رسالة إلكترونية أو نصية لمضايقة شخص قد قال أنه لا يريد أي اتصال آخر من الشخص المرسل. وقد يتضمن أيضا السلوكيات العامة مثل تهديدات متكررة وملاحظات جنسية وتسميات للتحقير ( مثلا خطاب الكراهية) أو اتهامات باطلة للتشهير والتحالف ضد ضحية بوضع الشخص موضع سخرية في المنتديات الإلكترونية واختراق أو تخريب مواقع حول شخص ما ونشر أقوال كاذبة كوقائع تهدف إلى تشويه سمعة أو إهانة الشخص المستهدف.<ref>{{cite web|title=Defining a Cyberbully|url=https://www.nsf.gov/discoveries/disc_summ.jsp?cntn_id=121847|publisher=The National Science Foundation|accessdate=November 8, 2011}}</ref> قد يقتصر التنمر الإلكتروني على نشر شائعات حول شخص على الإنترنت بنية إحداث الكراهية في أذهان الآخرين أو إقناع الآخرين بعدم استلطافه أو المشاركة في تشويه سمعة المستهدف على الإنترنت. وقد تصل إلى حد تحديد ضحايا الجريمة شخصيا ونشر مواد ضارة بشدة أو إهانتهم.<ref name="definitions.uslegal.com">[http://definitions.uslegal.com/c/cyber-bullying/ Cyberbullying – Law and Legal Definitions] US Legal</ref>


قد يكشف المتنمرون الإلكترونيون معلومات شخصية للضحية (مثلاً الاسم الحقيقي وعنوان المنزل أو العمل أو المدرسة) على المواقع أو المنتديات أو قد يستخدمون انتحال الشخصية وإنشاء حسابات وهمية وتعليقات أو مواقع متظاهرين بأنهم الشخص المستهدف بهدف نشر مواد بأسمهم لأجل التشويه والإساءة أو السخرية منهم.
قد يكشف المتنمرون الإلكترونيون معلومات شخصية للضحية (مثلاً الاسم الحقيقي وعنوان المنزل أو العمل أو المدرسة) على المواقع أو المنتديات أو قد يستخدمون انتحال الشخصية وإنشاء حسابات وهمية وتعليقات أو مواقع متظاهرين بأنهم الشخص المستهدف بهدف نشر مواد بأسمهم لأجل التشويه والإساءة أو السخرية منهم.
سطر 30: سطر 44:


== إنفاذ القانون ==
== إنفاذ القانون ==
لدى أغلبية الدول [[قانون|قوانين]] تتضمن أشكال [[خدمة الشبكة الاجتماعية|الاتصال الإلكتروني]] بوضوح في قوانين المطاردة أو [[تحرش جنسي|التحرش]].<ref name=":5">{{cite web|last1=Gregorie|first1=Trudy|title=Cyberstalking: dangers on the information superhighway|url=http://www.victimsofcrime.org/docs/src/cyberstalking---dangers-on-the-information-superhighway.pdf?sfvrsn=2}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.ncsl.org/issues-research/educ/cyberbullying.aspx|title=Cyberstalking, cyberharassment and cyberbullying|website=NCSL National Conference of State Legislatures|dead-url=yes|archive-url=https://web.archive.org/web/20150906024827/http://www.ncsl.org/research/telecommunications-and-information-technology/cyberstalking-and-cyberharassment-laws.aspx|archive-date=September 6, 2015}}</ref><ref>[http://apps.leg.wa.gov/rcw/default.aspx?cite=9.61.260 Cyberstalking] Washington State Legislature</ref> كما أن لدى معظم وكالات إنفاذ القانون وحدات [[جريمة سيبرانية|جرائم الإلكترونية]] والتي غالبا ما تتعامل مع مطاردة الإنترنت بجدية أكثر من تقارير المطاردة البدنية.<ref>{{cite web|title=Back Off, Bully!|url=|last=Bailey|first=Melissa|date=May 28, 2012}}</ref><ref>{{cite web|title=What Is Cyberstalking?|url=http://www.cla.purdue.edu/people/engl/blackmon/101cresources/cyberstalking.htm|archiveurl=https://web.archive.org/web/20141227054307/http://www.cla.purdue.edu/people/engl/blackmon/101cresources/cyberstalking.htm|archivedate=2014-12-27}}</ref> ويمكن البحث عن المساعدة والمصادر عن طريق الدولة أو المنطقة.
لدى أغلبية الدول قوانين تتضمن أشكال الاتصال الإلكتروني بوضوح في قوانين المطاردة أو التحرش.
كما أن لدى معظم وكالات إنفاذ القانون وحدات جرائم الإلكترونية والتي غالبا ما تتعامل مع مطاردة الإنترنت بجدية أكثر من تقارير المطاردة البدنية. ويمكن البحث عن المساعدة والمصادر عن طريق الدولة أو المنطقة.


=== المدارس ===
=== المدارس ===


أصبحت سلامة المدارس على نحو متزايد مركز اهتمام الإجراءات التشريعية للدولة. فكان هناك زيادة في التنمر الإلكتروني التي وضعت لها تشريع ما بين 2006-2010. إن المبادرات ومتطلبات المناهج الدراسية موجودة أيضاً في المملكة المتحدة ( إرشادات أوفستد للسلامة الإلكترونية ) وأستراليا ( نتائج التعلم الشامل 13 ). وفي عام 2012، قامت مجموعة من المراهقين في مدينة نيو هيفن بولاية كونيتيكت بتطوير تطبيق للمساعدة في مكافحة التنمر . وسمي ب "تراجع أيها المتنمر" (ت أ م)، وهذا التطبيق الإلكتروني هو عبارة عن مصدر مجهول للكمبيوتر، الهواتف الذكية أو الأيباد. فإذا ما كان هناك شهود أو ضحية للتنمر، فبإمكانهم الإبلاغ فورا عن الحادث عن طريق هذا التطبيق. فيقوم التطبيق بطرح أسئلة عن الوقت، الموقع، وكيفية حدوث التنمر، فضلا عن توفير إجراءات إيجابية والتفويض خلال الحادث. كما تحول المعلومات الواردة إلى قاعدة البيانات حيث يقوم المسؤولون بدراستها. ورصدت المواضيع المشتركة لتمكين الآخرين من التدخل وكسر نمط المتنمر. <sup>[16]</sup>و يعتبر تطبيق ( ت أ م من بنات أفكار أربعة عشر من المراهقين في فئة التصميم، كإجراءات التشغيل القياسية في المدارس في أنحاء الولاية.
أصبحت سلامة [[مدرسة|المدارس]] على نحو متزايد مركز اهتمام الإجراءات التشريعية للدولة. فكان هناك زيادة في [[تنمر|التنمر]] الإلكتروني التي وضعت لها تشريع ما بين 2006-2010.<ref>[http://www.ncsl.org/issues-research/educ/cyberbullying.aspx Cyberbullying Enacted Legislation: 2006–2010] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130609000529/http://www.ncsl.org/issues-research/educ/cyberbullying.aspx|date=June 9, 2013}} Legislation by State, NCSL</ref> إن المبادرات ومتطلبات [[منهج دراسي|المناهج الدراسية]] موجودة أيضاً في [[المملكة المتحدة]] (إرشادات أوفستد للسلامة الإلكترونية)، و<nowiki/>[[أستراليا]] (نتائج التعلم الشامل 13). وفي عام 2012، قامت مجموعة من [[مراهقة|المراهقين]] في مدينة [[نيو هيفن]] بولاية [[كونيتيكت]] بتطوير تطبيق للمساعدة في مكافحة التنمر . وسمي ب "تراجع أيها المتنمر" (Back Off Bully)، وهذا [[تطبيق محمول|التطبيق الإلكتروني]] هو عبارة عن مصدر مجهول للكمبيوتر، أو الهواتف الذكية أو الأيباد. فإذا ما كان هناك شهود أو ضحية للتنمر، فبإمكانهم الإبلاغ فورًا عن الحادث عن طريق هذا التطبيق. فيقوم التطبيق بطرح أسئلة عن الوقت، والموقع، وكيفية حدوث التنمر، فضلاً عن توفير إجراءات إيجابية والتفويض خلال الحادث. كما تحول المعلومات الواردة إلى قاعدة البيانات حيث يقوم المسؤولون بدراستها. ورصدت المواضيع المشتركة لتمكين الآخرين من التدخل وكسر نمط المتنمر.<ref>[http://www1.whdh.com/news/articles/local/south/12007792580056/ct-teens-develop-bullying-app-to-protect-peers/ CT teens develop bullying app to protect peers] 7 News; June 2012 {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120622100810/http://www1.whdh.com/news/articles/local/south/12007792580056/ct-teens-develop-bullying-app-to-protect-peers/|date=June 22, 2012}}</ref> و يعتبر التطبيق من بنات أفكار أربعة عشر من المراهقين في فئة التصميم، كإجراءات التشغيل القياسية في المدارس في أنحاء الولاية.<ref>{{Cite journal|url=http://onlinelibrary.wiley.com.jproxy.nuim.ie/doi/10.1002/pits.21603/abstract|title=onlinelibrary.wiley.com.jproxy.nuim.ie/doi/10.1002/pits.21603/abstract|journal=Psychology in the Schools|year=2012|volume=49|pages=352–367|first1=Sterling|first2=Melissa|last2=Allen Heath|first3=Sarah|last3=Marie Coyne|first4=Scott|last4=Ferrin|doi=10.1002/pits.21603|last1=Stauffer}}</ref>


=== حماية الضحايا من جميع الفئات العمرية ===
=== حماية الضحايا من جميع الفئات العمرية ===


هناك قوانين تعالج التحرش بالأطفال على شبكة الإنترنت فقط أو تركز على الإعتداء على الأطفال كما أن هنالك قوانين تحمي ضحايا المطاردة الإلكترونية من الكبار، أو الضحايا من أي فئة عمرية. حاليا، هناك 45 قانون للمطاردة إلكترونية (وذات الصلة) في الكتب ويمكن مكافحة الجرائم بطرق عديده.
هناك قوانين تعالج [[التحرش الجنسي بالأطفال|التحرش بالأطفال]] على شبكة الإنترنت فقط أو تركز على الإعتداء على الأطفال، كما أن هنالك قوانين تحمي ضحايا المطاردة الإلكترونية من الكبار، أو الضحايا من أي فئة عمرية. حاليا، هناك 45 قانون للمطاردة إلكترونية (وذات الصلة). ويمكن مكافحة الجرائم بطرق عديدة. في حين أن بعض المواقع مختصة بالقوانين التي تحمي ضحايا الفئة العمرية من 18 عاما وأقل، والعمل لوقف الإساءة عبر شبكة الإنترنت هو مصدر مساعد يتضمن قائمة للقوانين المتعلقة بالمطاردة الإلكترونية الحالية والمرهونة لإتحادية الولايات المتحدة وقوانين الدولة.<sup><ref>[http://www.haltabuse.org/resources/laws/index.shtml Current and pending cyberstalking-related United States federal and state laws] WHOA</ref></sup> وتتضمن أيضا قائمة بالدول التي ليس لديها قوانين بعد والقوانين ذات الصلة من بلدان أخرى. تهدف قاعدة بيانات القانون الإلكترونية العالمية (GCLD) إلى أن تصبح المصدر الأكثر شمولاً وموثوقية للقوانين الإلكترونية لجميع البلدان .<sup><ref>[http://www.cyberlawdb.com/main/ The Global Cyber Law Database] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120620182226/http://www.cyberlawdb.com/main/|date=June 20, 2012}} GCLD</ref></sup>

في حين أن بعض المواقع مختصة بالقوانين التي تحمي ضحايا الفئة العمرية من 18 عاما وأقل، والعمل لوقف الإساءة عبر شبكة الإنترنت هو مصدر مساعد يتضمن قائمة للقوانين المتعلقة بالمطاردة الإلكترونية الحالية والمرهونة لإتحادية الولايات المتحدة وقوانين الدولة.<sup>[17]</sup> وتتضمن أيضا قائمة بالدول التي ليس لديها قوانين بعد والقوانين ذات الصلة من بلدان أخرى. تهدف قاعدة بيانات القانون الإلكترونية العالمية (GCLD ) إلى أن تصبح المصدر الأكثر شمولا وموثوقية للقوانين الإلكترونية لجميع البلدان .<sup>[18]</sup>


== السلوك ==
== السلوك ==


=== الأطفال والمراهقين ===
=== الأطفال والمراهقون ===

يبدأ الإبلاغ عن سلوك الأطفال اللئيم لبعضهم البعض عبر الإنترنت من سن مبكر لا يتجاوز الصف الثاني. ووفقا للبحوث، يبدأ نشاط الفتيان بالتصرف بأسلوب شرير على الإنترنت أبكر من الفتيات. ومع ذلك في [[تعليم ثانوي|المرحلة الثانوية]]، تكون الفتيات أكثر عرضة للانخراط في التنمر عبر الإنترنت من الأولاد.<ref>{{cite news|last1=MacDonald|first1=Gregg|title=Cyber-bullying defies traditional stereotype: Girls are more likely than boys to engage in this new trend, research suggests|work=Fairfax Times|date=September 1, 2010|archiveurl=https://web.archive.org/web/20130526084157/http://ww2.fairfaxtimes.com/cms/story.php?id=2078|url=http://www.fairfaxtimes.com/cms/story.php?id=2078|archivedate=May 26, 2013}}</ref> سواء ً كان المتنمر ذكراً أم أنثى، فغرضه أو غرضها من ذلك هو [[حرج|إحراج]] الآخرين عمداً أو مضايقتهم أو تخويفهم أو القيام بعمل تهديدات واحدة تلو الأخرى. ويحدث هذا التنمر عن طريق [[بريد إلكتروني|البريد الإلكتروني]] و<nowiki/>[[خدمة الرسالة القصيرة|الرسائل النصية]] ونشر رسائل للمدونات ومواقع الإنترنت.


وقامت الجمعية الوطنية لمكافحة الجريمة بسرد التكتيكات التي غالبًا ما يستخدمها المراهقون المتنمرون إلكترونياً .<ref>{{مرجع ويب
يبدأ الإبلاغ عن سلوك الأطفال اللئيم لبعضهم البعض عبر الإنترنت من سن مبكر لا يتجاوز الصف الثاني. ووفقا للبحوث، يبدأ نشاط الفتيان بالتصرف بلآمه على الإنترنت أبكر من الفتيات . ومع ذلك في المرحلة الثانوية الفتيات يكن أكثر عرضة للانخراط في التنمر عبر الإنترنت من الأولاد. <sup>[19]</sup> سواء ً كان المتنمر ذكراً أم أنثى، فغرضه أو غرضها من ذلك هو إحراج الآخرين عمداً أو مضايقتهم أو تخويفهم أو القيام بعمل تهديدات واحدة تلو الأخرى. ويحدث هذا التنمر عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية ونشر رسائل للمدونات ومواقع الإنترنت.
| url = https://www.ncpc.org/resources/bullying/
| title = Bullying – National Crime Prevention Council
| website = www.ncpc.org
| language = en-US
| accessdate = 2018-09-23
}}</ref>


وقامت الجمعية الوطنية لمكافحة الجريمة بسرد التكتيكات التي غالبا ما يستخدمها المراهقون المتنمرون إلكترونياً .<sup>[20]</sup>
* يدعون أنهم أشخاص آخرين عبر الإنترنت لخداع غيرهم.
* يدعون أنهم أشخاص آخرين عبر الإنترنت لخداع غيرهم.
* ينشرون الأكاذيب والشائعات حول الضحايا.
* ينشرون الأكاذيب و<nowiki/>[[إشاعة|الشائعات]] حول الضحايا.
* يخدعون الأشخاص بغية الكشف عن المعلومات الشخصية.
* يخدعون الأشخاص بغية الكشف عن المعلومات الشخصية.
* إرسال أو إعادة توجيه الرسائل النصية المهينه.
* إرسال أو إعادة توجيه الرسائل النصية المهينة.
* نشر صور الضحايا دون موافقتهم.
* نشر صور الضحايا دون موافقتهم.


وقد بدأت الدراسات في الآثار النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني لرصد آثار التنمر الإلكتروني التي قد تحدث للضحايا، والعواقب التي قد تؤدي إليها. فعواقب التنمر الإلكتروني هي عواقب متعددة الأوجه، وتؤثر على السلوك المتصل وغير المتصل. أفادت الأبحاث على المراهقين أن التغيرات في سلوك الضحايا نتيجة التنمر الإلكتروني يمكن أن تكون إيجابية. كما قال بعض الضحايا "خلق نمط معرفي للمتنمرين، والذي بناءً على ذلك يساعدهم على معرفة الأشخاص العدوانين".<sup>[21]</sup> ومع ذلك، فإن مجلة البحوث النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني نشرت تقارير حول الآثار الحرجة في ما يقارب جميع المجيبين، وتمثلت في انخفاض احترام الذات، الوحدة، خيبة الأمل، وعدم الثقة بالناس. وكان أكثر الآثار مبالغة فيه هو إيذاء النفس. فقد قتل الأطفال بعضهم البعض وارتكبوا جريمة الانتحار بعد أن تورطوا في حادثة التنمر الإلكتروني <sup>[22].</sup>
وقد بدأت الدراسات في الآثار النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني لرصد آثار التنمر الإلكتروني التي قد تحدث للضحايا، والعواقب التي قد تؤدي إليها. فعواقب التنمر الإلكتروني هي عواقب متعددة الأوجه، وتؤثر على السلوك المتصل وغير المتصل. أفادت الأبحاث على المراهقين أن التغيرات في سلوك الضحايا نتيجة التنمر الإلكتروني يمكن أن تكون إيجابية. كما قال بعض الضحايا "خلق نمط معرفي للمتنمرين، والذي بناءً على ذلك يساعدهم على معرفة الأشخاص العدوانين".<ref name="cyberpsychology.eu">[http://www.cyberpsychology.eu/view.php?cisloclanku=2011121901&article=4 Cyberbullying in Adolescent Victims: Perception and Coping] Journal of Psychosocial Research on Cyberspace</ref> ومع ذلك، فإن مجلة البحوث النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني نشرت تقارير حول الآثار الحرجة في ما يقارب جميع المجيبين، وتمثلت في انخفاض احترام الذات، الوحدة، خيبة الأمل، وعدم الثقة بالناس. وكان أكثر الآثار مبالغة فيه هو إيذاء النفس. فقد قتل الأطفال بعضهم البعض وارتكبوا جريمة الانتحار بعد أن تورطوا في حادثة التنمر الإلكتروني.<ref>{{cite web|url=http://www.stopcyberbullying.org/what_is_cyberbullying_exactly.html|title=Stop Cyberbullying|publisher=Stop Cyberbullying|date=2005-06-27|accessdate=2013-10-08}}</ref>


إن أكثر البحوث الحالية في المجال تُعرِّف التنمر الإلكتروني بأنه "فعل أو سلوك عدواني متعمد يقوم به مجموعة أو فرد مرارا وتكرارا وعلى مر الزمن ضد الضحية التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها بسهوله" (سميث وسلونج، 2007، ص 249). <sup>[23]</sup> على الرغم من أن استخدام التصريحات الجنسية والتهديدات تتواجد أحيانا في التنمر الإلكتروني، وهي ليست كالتحرش الجنسي الذي يحدث عادة بين الأنداد، كما أن ليس بالضرورة أن تتضمن [[الإعتداء الجنسي]].
إن أكثر البحوث الحالية في المجال تُعرِّف التنمر الإلكتروني بأنه "فعل أو سلوك عدواني متعمد يقوم به مجموعة أو فرد مرارا وتكرارا وعلى مر الزمن ضد الضحية التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها بسهوله" (سميث وسلونج، 2007، ص 249). <sup>[23]</sup> على الرغم من أن استخدام التصريحات الجنسية والتهديدات تتواجد أحيانا في التنمر الإلكتروني، وهي ليست كالتحرش الجنسي الذي يحدث عادة بين الأنداد، كما أن ليس بالضرورة أن تتضمن [[اعتداء جنسي|الإعتداء الجنسي]].


=== البالغين ===
=== البالغين ===


المطاردة عبر الإنترنت له عواقب جنائية تماما كالمطاردة الجسدية. فإدراك الشخص الهدف لسبب حدوث المطاردة الإلكترونية هو مفيد لعلاج المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية لإصلاح الوضع. كما أن المطاردة الإلكترونية هي امتداد للمطاردة الجسدية.<sup>[24]</sup> ومن بين العوامل التي تدفع المطاردين لهذا السلوك: الحسد، الهوس المرضي (المهني أو الجنسي)، والبطالة أوالفشل في الحياة المهنية أو في الحياة عامة؛ وذلك نيةً تخويف الآخرين والتسبب بشعورهم بالنقص، فالمطارِد هو شخص [[وهمي]] يعتقد بأنه "يعرف" الشخص الهدف، ويريد المطارد من ذلك غرس الخوف في الشخص لتبرير وضعه; معتقداً بأنه سيفلت من العقاب(كونه مجهول الاسم).<sup>[26]</sup> <sup>[25]</sup>وقام موقع العمل الوطني لخط مشورة التنمر بالمملكة المتحدة بوضع نظرية تفيد بأن المتنمرين يقومون بتخويف الضحايا من أجل تعويض النقص في حياتهم الشخصية. <sup>[27]</sup>
المطاردة عبر الإنترنت له عواقب جنائية تماما كالمطاردة الجسدية. فإدراك الشخص الهدف لسبب حدوث المطاردة الإلكترونية هو مفيد لعلاج المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية لإصلاح الوضع. كما أن المطاردة الإلكترونية هي امتداد للمطاردة الجسدية.<sup><ref name=":6">https://docs.education.gov.au/system/files/doc/other/australian_covert_bullying_prevalence_study_chapter_1.pdf</ref></sup> ومن بين العوامل التي تدفع المطاردين لهذا السلوك: [[حسد|الحسد]]، [[هوس|الهوس المرضي]] (المهني أو الجنسي)، و<nowiki/>[[بطالة|البطالة]] أوالفشل في الحياة المهنية أو في الحياة عامة؛ وذلك نيةً تخويف الآخرين والتسبب بشعورهم بالنقص، فالمطارِد هو شخص وهمي يعتقد بأنه "يعرف" الشخص الهدف، ويريد المطارد من ذلك غرس الخوف في الشخص لتبرير وضعه؛ معتقداً بأنه سيفلت من العقاب (كونه مجهول الاسم).<ref>{{cite web|url=http://www.trutv.com/library/crime/criminal_mind/psychology/cyberstalking/3.html|author=Wayne Petherick|title=Cyber-Stalking:Obsessional Pursuit and the Digital Criminal|date=2009|work=TrueTV|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20090209045152/http://trutv.com/library/crime/criminal_mind/psychology/cyberstalking/3.html|archivedate=February 9, 2009|df=mdy}}</ref> وقام موقع العمل الوطني لخط مشورة التنمر بالمملكة المتحدة بوضع نظرية تفيد بأن المتنمرين يقومون بتخويف الضحايا من أجل تعويض النقص في حياتهم الشخصية. <sup>[27]</sup>


و تم تصميم قانون المطاردة الإلكترونية للاتحادية الأمريكية لمقاضاة الأشخاص بسبب استخدامهم للوسائل الإلكترونية للمضايقة أو التهديد المتكرر لشخص ما على الانترنت. فهناك موارد مكرسة لمساعدة الضحايا من البالغين للتعامل مع المتنمرين الإلكترونين قانونيا وفعليا. فتسجيل كل شيء والاتصال بالشرطة هي واحدة من الخطوات الموصى بها. <sup>[29]</sup> <sup>[28]</sup>
و تم تصميم قانون المطاردة الإلكترونية للاتحادية الأمريكية لمقاضاة الأشخاص بسبب استخدامهم للوسائل الإلكترونية للمضايقة أو التهديد المتكرر لشخص ما على الانترنت. فهناك موارد مكرسة لمساعدة الضحايا من البالغين للتعامل مع المتنمرين الإلكترونين قانونيًا وفعليًا. فتسجيل كل شيء والاتصال بالشرطة هي واحدة من الخطوات الموصى بها.<ref>[http://wiredsafety.org/subjects/cyberbullying.php Cyberbullying] Stalking and Harassment</ref><ref name=":7">[http://voices.yahoo.com/what-cyberbullies-adults-11081994.html What to Do About Cyberbullies: For Adults], by Rena Sherwood; YAHOO Contributor network</ref>


== بحث ==
== الدول ==
'''


'''أستراليا'''
=== أستراليا ===
لقد قيمت دراسة التنمر في أستراليا " (Australian Covert Bullying Prevalence Survey (Cross et al., 2009) " التنمر الالكتروني لدى 7418 طالب. معدل التنمر الالكتروني ازداد بازدياد العمر، حيث وجد أن 4.9% من الطلاب في الصف الرابع بلغوا حادثة تنمر الكتروني مقارنة ب 7.9% ممن في الصف التاسع. توصلت دراسة (Cross et al.,2009) إلى أن حالات التنمر والمضايقات للاخرين انخفضت ولكنها أيضا ازدادت مع ازدياد العمر حيث وجدت الدراسة ان 1.2% من طلاب الصف الرابع ابلغوا عن حادثة تنمر الكتروني ضد الآخرين مقارنة ب5.6% ممن في الصف التاسع.<ref name="ACBPS">[http://www.deewr.gov.au/Schooling/NationalSafeSchools/Pages/research.aspx Cross, D., Shaw, T., Hearn, L., Epstein, M., Monks, H., Lester, L., & Thomas, L. 2009. Australian Covert Bullying Prevalence Study (ACBPS). Child Health Promotion Research Centre, Edith Cowan University, Perth]. Deewr.gov.au. Retrieved on July 6, 2011.</ref>
'''


=== كندا ===
لقد قيمت دراسة التنمر في أستراليا " (Australian Covert Bullying Prevalence Survey (Cross et al., 2009) " التنمر الالكتروني لدى 7418 طالب. معدل التنمر الالكتروني ازداد بازدياد العمر، حيث وجد أن 4.9% من الطلاب في الصف الرابع بلغوا حادثة تنمر الكتروني مقارنة ب 7.9% ممن في الصف التاسع. توصلت دراسة (Cross et al.,2009) إلى أن حالات التنمر والمضايقات للاخرين انخفضت ولكنها أيضا ازدادت مع ازدياد العمر حيث وجدت الدراسة ان 1.2% من طلاب الصف الرابع ابلغوا عن حادثة تنمر الكتروني ضد الآخرين مقارنة ب5.6% ممن في الصف التاسع.
وبالمثل، اكدت دراسة كندية 23% من الذين اجريت عليهم الدراسة من طلاب المرحلة المتوسطة تعرضوا للتنمر عن طريق البريد الإلكتروني، و35% في غرف الدردشة، و41% عبر الرسائل النصية على هواتفهم الخاصة، و41% من الأشخاص لم يكونوا يعرفون هوية الجناة بتاتًا.


=== الاتحاد الأوروبي ===
'''كندا'''
لقد قامت دراسة (Hasebrink et al. (2009 بالتقدير، بناء على نتائج التحليل الميتا لدول الاتحاد الأوروبي واخذ متوسط النتائج، ان قرابة ال18% من الشباب الأوروبي قد كانوا ضحية "تنمر او مضايقة او مطاردة" عبر الانترنت والجوالات.<ref name="Hasebrink2">Hasebrink, U., Livingstone, S., Haddon, L. and Ólafsson, K.(2009) Comparing children's online opportunities and risks across Europe: Cross-national comparisons for EU Kids Online. LSE, London: EU Kids Online (Deliverable D3.2, 2nd edition), {{ISBN|978-0-85328-406-2}} [http://www.lse.ac.uk/collections/EUKidsOnline/Reports/D3.2, secondedition.pdf lse.ac.uk]</ref> معدلات المضايقة الإلكترونية عند الشباب في ولايات الاتحاد الأوروبي تراوحت ما بين 10% إلى 52%.
'''


=== فنلندا ===
وبالمثل، اكدت دراسة كندية :
بالاضافة إلى البحث الحالي، (Sourander et al. (2010 اجري دراسة مقطعية في [[فنلندا]] مبنية على السكان. مؤلفوا هذه الدراسة اخذوا البلاغات الشخصية ل2215 مراهق فنلندي ما بين الاعمار 13 إلى 16 عن التنمر الالكتروني والايذاء الالكتروني خلال الست أشهر الماضية. ولقد وجدوا من ضمن العينة ان 4.8% كانوا ضحايا تنمر الكتروني فقط و7.4% كانوا متنمريت الكترونيين فقط و5.4% كانوا ضحايا تنمر الكتروني وأيضا متنمرين الكترونيين. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة، منها المشاكل العاطفية ومشاكل التعامل مع الزملاء، صعوبات في النوم، وعدم الشعور بالامان في المدرسة. الذين صنفوا تحت حالة المتنمرين الالكترونيين كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة الأخرى، مثل فرط النشاط، وقلة النشاط الاجتماعي الإيجابي، ومشاكل في التعامل. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني والمتنمرين الاكتروني وجد أن ليهم العوامل المؤثرة المصاحبة للحالتين السابقتين. ولقد توصل مؤلفي الدراسة إلى أن التنمر الالكتروني وضحايا الايذاء الاكتروني ليس فقط متعلق بقضايا نفسية بل بقضايا نفسية جسمية أيضا. الكثير من المراهقين في هذه الدراسة ابلغوا عن حالات من الصداع والصعوبالت في النوم. المؤلفون يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى أنه لا بد من ايجاد أفكار جديدة لمنع التنمر الالكتروني وكيفية التعامل معه حال حدوثه. حتما انها مشكلة عالمية يجب أن تؤخذ بجدية.<ref>{{cite journal|url=http://archpsyc.ama-assn.org/cgi/content/full/67/7/720|title=Psychosocial risk factors associated with cyberbullying among adolescents: A population-based study|issue=7|year=2010|volume=67|pages=720–728|author2=Klomek, A.B.|author3=Ikonen, M.|author4=Lindroos, J.|author5=Luntamo, T.|author6=Koskeiainen, M.|author7=Helenius, H.|author1=Sourander, A.|work=Archives of General Psychiatry|doi=10.1001/archgenpsychiatry.2010.79}}</ref>
'''


=== الولايات المتحدة ===
23% من الذين اجريت عليهم الدراسة من طلاب المرحلة المتوسطة تعرضوا للتنمر عن طريق البريد الإلكتروني
'''


==== 2000 ====
35% في غرف الدردشة
وجدت دراسة لمركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2000 أن 6% من الشباب تحت الدراسة تعرضن لشكل من أشكال التحرش بما في ذلك التهديدات والشائعات السلبية ونسبة 2% عانت من مضايقات مؤلمة.<ref name="ccrc">Finkelhor, D., Mitchell, K.J., & Wolak, J. (2000). Online victimization: A report on the nation's youth. Alexandria, VA: National Center for Missing and Exploited Children.</ref>
'''


==== 2004 ====
41% عبر الرسائل النصية على هواتفهم الخاصة
ففي سيبتمبر 2006, ذكرت اخبار ABC إستبيان قامت به I-Safe.Org. هذا الإستبيان الذي أجري في 2004, على 1,500 طالب في الصفوف مابين 4 - 8 ذكر 42% من الأطفال تعرضوا للتنمر الإلكتروني. واحد من كل أربعة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة، 35% من الأطفال تعرضوا للتهديد عبر الإنترنت. وكان ما يقارب واحد من كل خمسة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة.21% من الأطفال تلقوا تهديدات وألفاظ غير لائقة عبر بريدهم الإلكتروني.58% من الأطفال اعترفوا بأن شخصًا ما قد قال لهم ألفاظ مؤذية وغير لائقة عبر الإنترنت. أربعة من عشرة حدث لهم ذلك أكثر من مرة.58% لم يخبروا أبائهم أو شخصا بالغا عن الأشياء المؤذية التي حدثت لهم عبر الإنترنت.<ref>{{cite web|url=http://abcnews.go.com/Primetime/story?id=2425023|title=What Parents Need to Know About Cyberbullying|date=2006-09-12|website=[[ABC News]] Primetime|publisher=ABC News Internet Ventures|accessdate=2015-02-03}}</ref>
'''


==== 2005 ====
41% لم تكن تعرف هوية الجناة بتاتا
وجد استبيان سلامة الإنترنت للشباب الذي أجراه مركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2005 أن 2% من الشباب تعرضوا لشكل من أشكال التحرش.<ref name="ccrc2">Wolak, J., Mitchell, K.J., & Finkelhor, D. (2006). Online Victimization of Youth: Five Years Later. Alexandria, VA: National Center for Missing and Exploited Children.</ref> الإستبيان كان عن طريق الهاتف وقد شمل 1500 شاب يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية وكانوا ما بين الاعمار 10 ال 17. ذكر ثلث من الشباب شعورهم بالتضايق جراء الحادث، وكان الشباب الأصغر أكثر قابلية للتضايق من غيرهم وكذلك الذين كانوا ضحية الايذاء العدواني ( بما في ذلك من مكالمات هاتفية، إرسال الهدايا، أو الزيارة بالبيت من قبل المتحرش ).<ref name="ybarra">{{cite journal|url=|title=Examining characteristics and associated distress related to Internet harassment: findings from the Second Youth Internet Safety Survey|date=Oct 2006|journal=Pediatrics|issue=4|volume=118|pages=e1169–77|first1=M.L.|first2=K.J.|last2=Mitchell|first3=J.|last3=Wolak|first4=D.|last4=Finkelhor|last1=Ybarra|doi=10.1542/peds.2006-0815|pmid=17015505}}</ref> بالمقارنة بالشباب الذين لا يتلقون تحرشا عبر الإنترنت، فإن الضحايا هم أكثر عرضة لمشاكل إجتماعية. ومن الناحية الأخرى، فالشباب الذين يقومون بالتحرش والمضايقات أكثر قابلية لأن يعانون من مشاكل العدوان وخرق القوانين. يوجد تداخل واضح هنا، الشباب الذين يكونون قد تعرضوا لمضايقة يكونون أكثر عرضة لأن يضايقوا غيرهم.<ref name="ybarra2">{{cite journal|url=|title=Prevalence and frequency of Internet harassment instigation: implications for adolescent health|date=Aug 2007|journal=J Adolesc Health|issue=2|volume=41|pages=189–95|first1=M.L.|first2=K.J.|last2=Mitchell|last1=Ybarra|doi=10.1016/j.jadohealth.2007.03.005|pmid=17659224}}</ref>
'''

'''الاتحاد الأوروبي'''
'''

لقد قامت دراسة (Hasebrink et al. (2009 بالتقدير، بناء على نتائج التحليل الميتا لدول الاتحاد الأوروبي واخذ متوسط النتائج، ان قرابة ال18% من الشباب الأوروبي قد كانوا ضحية "تنمر او مضايقة او مطاردة" عبر الانترنت والجوالات. معدلات المضايقة الإلكترونية عند الشباب في ولايات الاتحاد الأوروبي تراوحت ما بين 10% إلى 52%.

'''فنلندا'''
'''

بالاضافة إلى البحث الحالي، (Sourander et al. (2010 اجري دراسة مقطعية في فنلندا مبنية على السكان. مؤلفوا هذه الدراسة اخذوا البلاغات الشخصية ل2215 مراهق فنلندي ما بين الاعمار 13 إلى 16 عن التنمر الالكتروني والايذاء الالكتروني خلال الست أشهر الماضية. ولقد وجدوا من ضمن العينة ان 4.8% كانوا ضحايا تنمر الكتروني فقط و7.4% كانوا متنمريت الكترونيين فقط و5.4% كانوا ضحايا تنمر الكتروني وأيضا متنمرين الكترونيين. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة، منها المشاكل العاطفية ومشاكل التعامل مع الزملاء، صعوبات في النوم، وعدم الشعور بالامان في المدرسة. الذين صنفوا تحت حالة المتنمرين الالكترونيين كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة الأخرى، مثل فرط النشاط، وقلة النشاط الاجتماعي الإيجابي، ومشاكل في التعامل. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني والمتنمرين الاكتروني وجد أن ليهم العوامل المؤثرة المصاحبة للحالتين السابقتين. ولقد توصل مؤلفي الدراسة إلى أن التنمر الالكتروني وضحايا الايذاء الاكتروني ليس فقط متعلق بقضايا نفسية بل بقضايا نفسية جسمية أيضا. الكثير من المراهقين في هذه الدراسة ابلغوا عن حالات من الصداع والصعوبالت في النوم. المؤلفون يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى أنه لا بد من ايجاد أفكار جديدة لمنع التنمر الالكتروني وكيفية التعامل معه حال حدوثه. حتما انها مشكلة عالمية يجب أن تؤخذ بجدية.

'''الولايات المتحدة'''
'''

2000
'''

وجدت دراسة لمركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2000 أن 6% من الشباب تحت الدراسة تعرضن لشكل من أشكال التحرش بما في ذلك التهديدات والشائعات السلبية ونسبة 2% عانت من مضايقات مؤلمة.

2004
'''

ففي سيبتمبر 2006, ذكرت اخبار ABC إستبيان قامت به I-Safe.Org. هذا الإستبيان الذي أجري في 2004, على 1,500 طالب في الصفوف مابين 4 - 8 ذكر :
'''

42% من الأطفال تعرضوا للتنمر الإلكتروني. واحد من كل أربعة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة.
'''

35% من الأطفال تعرضوا للتهديد عبر الإنترنت. وكان ما يقارب واحد من كل خمسة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة.
'''

21% من الأطفال تلقى تهديدات وألفاظ غير لائقة عبر بريدهم الإلكتروني.
'''

58% من الأطفال اعترفوا بأن شخصا ما قد قال لهم ألفاظ مؤذية وغير لائقة عبر الإنترنت. أربعة من عشرة حدث لهم ذلك أكثر من مرة.
'''

58% لم يخبروا أبائهم أو شخصا بالغا عن الأشياء المؤذية التي حدثت لهم عبر الإنترنت.
'''

2005
'''

وجد استبيان سلامة الإنترنت للشباب الذي أجراه مركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2005 أن 2% من الشباب تعرضوا لشكل من أشكال التحرش. الإستبيان كان عن طريق الهاتف وقد شمل 1500 شاب يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية وكانوا ما بين الاعمار 10 ال 17. ذكر ثلث من الشباب شعورهم بالتضايق جراء الحادث، وكان الشباب الأصغر أكثر قابلية للتضايق من غيرهم وكذلك الذين كانوا ضحية الايذاء العدواني ( بما في ذلك من مكالمات هاتفية، إرسال الهدايا، أو الزيارة بالبيت من قبل المتحرش ). بالمقارنة بالشباب الذين لا يتلقون تحرشا عبر الإنترنت، فإن الضحايا هم أكثر عرضة لمشاكل إجتماعية. ومن الناحية الأخرى، فالشباب الذين يقومون بالتحرش والمضايقات أكثر قابلية لأن يعانون من مشاكل العدوان وخرق القوانين. يوجد تداخل واضح هنا، الشباب الذين يكونون قد تعرضوا لمضايقة يكونون أكثر عرضة لأني يضايقوا غيرهم.
'''


أكمل Hinduja and Patchin دراسة في صيف عام 2005 على ما يقارب 1,500 من المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت ووجدا بأن أكثر من ثلث الشباب ذكروا بأنهم من ضحايا الإنترنت، وأكثر من 16% من أفراد العينة اعترف بالقيام بالتنمر الإلكتروني على الآخرين. في حين أن معظم حالات التنمر حصل فيها سلوك سيئ بسيط ( 41% كانوا قد تعرضوا لقلة احترام, 19 % لقبوا بألقاب غير لائقة)، هدد أكثر من 12 % جسديا وقرابة 5 % كانوا خائفين على سلامتهم . والجدير بالذكر، أن أقل من 15% من الضحايا بلغو عن هذه الحادثة.
أكمل Hinduja and Patchin دراسة في صيف عام 2005 على ما يقارب 1,500 من المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت ووجدا بأن أكثر من ثلث الشباب ذكروا بأنهم من ضحايا الإنترنت، وأكثر من 16% من أفراد العينة اعترف بالقيام بالتنمر الإلكتروني على الآخرين. في حين أن معظم حالات التنمر حصل فيها سلوك سيئ بسيط ( 41% كانوا قد تعرضوا لقلة احترام, 19 % لقبوا بألقاب غير لائقة)، هدد أكثر من 12 % جسديا وقرابة 5 % كانوا خائفين على سلامتهم . والجدير بالذكر، أن أقل من 15% من الضحايا بلغو عن هذه الحادثة.
سطر 141: سطر 113:


المزيد من البحوث التي قام بها Hinduja and Patchin في 2007 وجدت ان الشباب الذين يبلغون انهم ضحايا تنمر الكتروني أيضا يعانون من الإجهاد أو الضغط متعلقة بسلوكيات مشاكل بعيدة عن الانترنت مثل الهروب من المنزل، والغش في الاختبار المدرسي، والهروب من المدرسة، أو شرب الكحول أو الماريوانا. المؤلفون يعترفون ان كلا الدراستين فقط توفر معلومات مبدئية عن طبيعة وعواقب التنمر الالكتروني، وذلك بسبب العوائق المصاحبة للدراسات الإلكترونية.
المزيد من البحوث التي قام بها Hinduja and Patchin في 2007 وجدت ان الشباب الذين يبلغون انهم ضحايا تنمر الكتروني أيضا يعانون من الإجهاد أو الضغط متعلقة بسلوكيات مشاكل بعيدة عن الانترنت مثل الهروب من المنزل، والغش في الاختبار المدرسي، والهروب من المدرسة، أو شرب الكحول أو الماريوانا. المؤلفون يعترفون ان كلا الدراستين فقط توفر معلومات مبدئية عن طبيعة وعواقب التنمر الالكتروني، وذلك بسبب العوائق المصاحبة للدراسات الإلكترونية.
'''


وفقا لدراسة اجريت عام 2005 بواسطة National Children's Home charity وTesco Mobileعلى 770 شاب بين الاعمار 11 و19, 20% منهم بينوا انهم قد تعرضوا للتنمر الالكتروني. حوالي ثلاثة ارباع منهم (73%) ذكروا انهم يعرفون المتنمر و26% ذكروا ان المعتدي كان غريبا. 10% من الذين اجريت عليهم الدراسة بينوا ان شخص آخر قد صورهم صورا ثابتة وفيديو عن طريق كاميرا جوال، مما جعلهم متضايقين اومنحرجين أو مهددين.الكثير من الشباب يخشى التبليغ عن حالات التنمر الالكتروني مخافة ان يمنعون من استخدام التكنولوجيا، ريثما 24% اخبروا أحد والديهم و14% اخبروا أحد معلميهم, 28% لم يخبروا أحد و41% اخبروا صديقا لهم.
وفقا لدراسة اجريت عام 2005 بواسطة National Children's Home charity وTesco Mobileعلى 770 شاب بين الاعمار 11 و19, 20% منهم بينوا انهم قد تعرضوا للتنمر الالكتروني. حوالي ثلاثة ارباع منهم (73%) ذكروا انهم يعرفون المتنمر و26% ذكروا ان المعتدي كان غريبًا. 10% من الذين اجريت عليهم الدراسة بينوا ان شخص آخر قد صورهم صورا ثابتة وفيديو عن طريق كاميرا جوال، مما جعلهم متضايقين اومنحرجين أو مهددين.الكثير من الشباب يخشى التبليغ عن حالات التنمر الالكتروني مخافة ان يمنعون من استخدام التكنولوجيا، ريثما 24% اخبروا أحد والديهم و14% اخبروا أحد معلميهم, 28% لم يخبروا أحد و41% اخبروا صديقا لهم.
'''


2006
==== 2006 ====
ذكر استطلاع من قبل هاريس انترتكتف عام 2006 أن 43 % من المراهقين الأمركيين شهدو شكلاً من أشكال التنمر الإلكتروني العام الماضي .
'''

ذكر استطلاع من قبل هاريس انترتكتف عام 2006 بأن :
'''
* 43 % من المراهقين الأمركيين شهدو شكلاً من أشكال التنمر الإلكتروني العام الماضي .
'''

2007
'''


==== 2007 ====
في عام 2007 أنتجت طالبة ماجستر في جامعة ستانفورد فلم Adina's Deck، وهو فلم يستند على أبحاث ستافورد المعتمدة . حيث عملت في مجموعات التركيز لمدة عشرة أسابيع في 3 مدارس للإطلاع على مشكلة التنمر الحاسوبية في شمال كاليفورنيا . النتائج التي تم تحديدها أن أكثر من 60% من الطلاب تعرضو للمضايقات وكانو ضحايا التنمر الإلكتروني . يعرض الفلم الآن في الفصول الدراسية في أنحاء البلاد كما تم تصميمه حول أهداف التعلم المتعلقة بالمشاكل التي دعت الطلاب لفهم الموضوع . تستعمل المدرسة المتوسطة لميغان ماير كما ذكرت التقارير هذا الفلم بإعتباره حلا للازمة في بلدتهم .
في عام 2007 أنتجت طالبة ماجستر في جامعة ستانفورد فلم Adina's Deck، وهو فلم يستند على أبحاث ستافورد المعتمدة . حيث عملت في مجموعات التركيز لمدة عشرة أسابيع في 3 مدارس للإطلاع على مشكلة التنمر الحاسوبية في شمال كاليفورنيا . النتائج التي تم تحديدها أن أكثر من 60% من الطلاب تعرضو للمضايقات وكانو ضحايا التنمر الإلكتروني . يعرض الفلم الآن في الفصول الدراسية في أنحاء البلاد كما تم تصميمه حول أهداف التعلم المتعلقة بالمشاكل التي دعت الطلاب لفهم الموضوع . تستعمل المدرسة المتوسطة لميغان ماير كما ذكرت التقارير هذا الفلم بإعتباره حلا للازمة في بلدتهم .
'''

2008
'''


==== 2008 ====
نشر الباحثان وهما سمير هندوجا من جامعة فلوريدا أتلانتك ووجستن بتشن من جامعة ويسكاونسن أو في صيف 2008 كتاباً عن التنمر الإلكتروني والتي لخص الأوضاع الراهنة في ذلك . ( التنمر ماوراء ساحات المدارس ) . حيث أثبت أبحاثهم بأن التنمر في حالة ازدياد خلال السنوات القليلة الماضية . كما أفادوا بنتائج الدراسة الأخيرة أن التنمر شائع بين طلاب المرحلة المتوسطة . بأخذ عينات عشوائية حوالي 2000 طالب من المرحلة المتوسطة من مدرسة كبيرة في مقاطعة جنوب الولايات المتحدة، وأن حوالي 10 % من العينة تعرضو للتنمر الالكتروني في 30 يوم السابقة بينما افادت بان 17 % منهم تعرضو للتنمر على الأقل مرة واحدة في حياتهم . في حين ان هذة المعدلات أقل بقليل من نتائج أبحاثهم السابقة . واشار كلاً من هندوجا وبتشن بأن الدراسات التي أجريت معضمها بين المراهقين وعينات الانترنت . وأستخدام الانترنت من قبل الشباب على نحو متكرر أكثر احتمالاً بالتعرض للتنمر الالكتروني من الأطفال الأقل سنناً .
نشر الباحثان وهما سمير هندوجا من جامعة فلوريدا أتلانتك ووجستن بتشن من جامعة ويسكاونسن أو في صيف 2008 كتاباً عن التنمر الإلكتروني والتي لخص الأوضاع الراهنة في ذلك . ( التنمر ماوراء ساحات المدارس ) . حيث أثبت أبحاثهم بأن التنمر في حالة ازدياد خلال السنوات القليلة الماضية . كما أفادوا بنتائج الدراسة الأخيرة أن التنمر شائع بين طلاب المرحلة المتوسطة . بأخذ عينات عشوائية حوالي 2000 طالب من المرحلة المتوسطة من مدرسة كبيرة في مقاطعة جنوب الولايات المتحدة، وأن حوالي 10 % من العينة تعرضو للتنمر الالكتروني في 30 يوم السابقة بينما افادت بان 17 % منهم تعرضو للتنمر على الأقل مرة واحدة في حياتهم . في حين ان هذة المعدلات أقل بقليل من نتائج أبحاثهم السابقة . واشار كلاً من هندوجا وبتشن بأن الدراسات التي أجريت معضمها بين المراهقين وعينات الانترنت . وأستخدام الانترنت من قبل الشباب على نحو متكرر أكثر احتمالاً بالتعرض للتنمر الالكتروني من الأطفال الأقل سنناً .
'''

2011
'''


==== 2011 ====
ذكر المجلس الوطني لمنع الجريمة أن التنمرالالكتروني هي مشكلة تؤثرعلى مايقارب نصف المراهقين الأمريكين.
ذكر المجلس الوطني لمنع الجريمة أن التنمرالالكتروني هي مشكلة تؤثرعلى مايقارب نصف المراهقين الأمريكين.
'''

== بالمقارنة مع التنمر التقليدي ==
== بالمقارنة مع التنمر التقليدي ==
'''

بعض الخصائص الكامنة في تكنولوجيا الانترنت تزيد من احتمال إستغلالها لأغراض منحرفة . خلافاً للتنمر الجسدي حيث يمكن للتنمر الاللكتروني ان يبقي الشخص مجهول الهوية أو بإستخدام حسابات مؤقتة وأسماء مستعارة في غرف الدردشة وبرامج التراسل الفوري والهاتف الخليوي والرسائل النصية ومواقع أخرى لإخفاء هويتهم وربما هذا يحررهم من المعيارية والقيود الإجتماعية على سلوكهم .
بعض الخصائص الكامنة في تكنولوجيا الانترنت تزيد من احتمال إستغلالها لأغراض منحرفة . خلافاً للتنمر الجسدي حيث يمكن للتنمر الاللكتروني ان يبقي الشخص مجهول الهوية أو بإستخدام حسابات مؤقتة وأسماء مستعارة في غرف الدردشة وبرامج التراسل الفوري والهاتف الخليوي والرسائل النصية ومواقع أخرى لإخفاء هويتهم وربما هذا يحررهم من المعيارية والقيود الإجتماعية على سلوكهم .
'''


بالإضافة إلى أن المنتديات الإلكترونية تفتقر إلى عنصر الاشراف فيها، على العكس في غرف الدردشة حيث يكون الاشراف فيها متواجد بإنتظام لمراقبة المحادثات وطرد الأشخاص الذين يتعاملون بإرسال رسائل شخصية عن طريق (البريد أو الرسائل النصية ) حيث لايشاهدها الا المرسل والمتلقي. وبالتالي لايستطيع المشرف الوصول إليهم. إذ أن معرفة المراهقين الكثير عن التقنية ( الحاسب الالي أو الهواتف الخليوية ) أكثر من ابائهم أو أولاياء أمورهم يجعلهم غير قلقين عن اكتشاف أحد والديهم بتجربتهم مع التنمر( سواء كان ضحية أو مجرم ).
بالإضافة إلى أن المنتديات الإلكترونية تفتقر إلى عنصر الاشراف فيها، على العكس في غرف الدردشة حيث يكون الاشراف فيها متواجد بإنتظام لمراقبة المحادثات وطرد الأشخاص الذين يتعاملون بإرسال رسائل شخصية عن طريق (البريد أو الرسائل النصية ) حيث لايشاهدها الا المرسل والمتلقي. وبالتالي لايستطيع المشرف الوصول إليهم. إذ أن معرفة المراهقين الكثير عن التقنية ( الحاسب الالي أو الهواتف الخليوية ) أكثر من ابائهم أو أولاياء أمورهم يجعلهم غير قلقين عن اكتشاف أحد والديهم بتجربتهم مع التنمر( سواء كان ضحية أو مجرم ).
'''


وهنالك عامل آخر وهو ملازمة الهاتف الخلوي مع صاحبة مما يجعله هدف ان يكون ضحية، وغالباً ما تكون اجهزتهم في وضع التشغيل لأغراض شرعية مما تتيح فرصة لذوي النويا الخبيثة الدخول في السلوك الغير مرغوب فيه مثل استمرار المضايقات بالمكالمات الهاتفية أو التهديد أو الاهانة عن طريق الرسائل النصية . إذ أن التنمر الالكتروني يخترق جدران المنزل، فلا ملجأ للضحية للهرب منه. وهذا التأثير الخطير من الممكن ان يؤدي إلى العزلة القصوى.
وهنالك عامل آخر وهو ملازمة الهاتف الخلوي مع صاحبة مما يجعله هدف ان يكون ضحية، وغالباً ما تكون اجهزتهم في وضع التشغيل لأغراض شرعية مما تتيح فرصة لذوي النويا الخبيثة الدخول في السلوك الغير مرغوب فيه مثل استمرار المضايقات بالمكالمات الهاتفية أو التهديد أو الاهانة عن طريق الرسائل النصية . إذ أن التنمر الالكتروني يخترق جدران المنزل، فلا ملجأ للضحية للهرب منه. وهذا التأثير الخطير من الممكن ان يؤدي إلى العزلة القصوى.
'''


وعلاوة على ذلك يمكن للمتنمرين ان يتحدو ضد ضحاياهم في الصفحات الإلكترونية بفعالية أكثر مما عليه في التنمر الالكتروني حيث لايوجد عدد محدود في الانظمام. '''ويوجد مهرب واحد لضحايا التنمرالالكتروني ببساطة عن طريق تجنب مواقع الدردشة وتغيير عناوين البريد الالكتروني وارقام الهواتف. بالاضافة إلى أن معظم حسابات البريد الالكتروني تقدم الآن خدمات من شأنها أن تصفي تلقائياً حسابات أشخاص معينين قبل أن تصل إلى صندوق الوارد وأيضاً تقدم الهواتف وظائف مماثلة عن طريق تعريف هوية المتصل.
وعلاوة على ذلك يمكن للمتنمرين ان يتحدو ضد ضحاياهم في الصفحات الإلكترونية بفعالية أكثر مما عليه في التنمر الالكتروني حيث لايوجد عدد محدود في الانظمام. ويوجد مهرب واحد لضحايا التنمرالالكتروني ببساطة عن طريق تجنب مواقع الدردشة وتغيير عناوين البريد الالكتروني وارقام الهواتف. بالاضافة إلى أن معظم حسابات البريد الالكتروني تقدم الآن خدمات من شأنها أن تصفي تلقائياً حسابات أشخاص معينين قبل أن تصل إلى صندوق الوارد وأيضاً تقدم الهواتف وظائف مماثلة عن طريق تعريف هوية المتصل.


ومع ذلك فأنها لاتحمي كل اشكال التنمر الالكتروني، فأنه من الصعب جدا منع من نشر مواد مسيئة حول شخص ما عن طريق الانترنت فمن الممكن ان يقوم ملايين من الناس تحميل المادة قبل حذفها. فيمكن أن يضع صورة بالتعليق عليها، أو لصق صور الضحايا على اجسام عارية، ... إلخ.
ومع ذلك فأنها لاتحمي كل اشكال التنمر الالكتروني، فأنه من الصعب جدا منع من نشر مواد مسيئة حول شخص ما عن طريق الانترنت فمن الممكن ان يقوم ملايين من الناس تحميل المادة قبل حذفها. فيمكن أن يضع صورة بالتعليق عليها، أو لصق صور الضحايا على اجسام عارية، ... إلخ.
سطر 191: سطر 141:


== قانون ضد التنمر الإلكتروني ==
== قانون ضد التنمر الإلكتروني ==
'''

'''الولايات المتحدة الأمريكية'''
'''


=== الولايات المتحدة الأمريكية ===
تم ادخال قانون معاقبة التنمر الإلكتروني في عدد من مناطق الولايات الأمريكية، بما فيها نيويورك وميسوري، ورود ايلاند وماريلاند. وإضافه إلى ذلك سنَت سبع ولايات قوانين ضد التحرش الإلكتروني في 2007.
تم ادخال قانون معاقبة التنمر الإلكتروني في عدد من مناطق الولايات الأمريكية، بما فيها نيويورك وميسوري، ورود ايلاند وماريلاند. وإضافه إلى ذلك سنَت سبع ولايات قوانين ضد التحرش الإلكتروني في 2007.
وضعت ولاية داردين بريري سبرينغفيلد وولاية ميسوري، قانون يقول بأن التحرش الإلكتروني يعد مخالفة . وقد وضعت مدينة سانت تشارلز بولاية ميسوري قانون مشابه له، حيث أن ميوسوري هي ولاية من الولايات التي يتبع المشرعون فيها قوانين الدولة. مع ان فرق العمل توقعت بأن قوانين التنمر الإلكتروني قد تمت صيغتها وتنفيذها. في يونيو 2008، اقترح النائب ليندا سانشيز (ديمقراطى من كاليفورنيا) والنائب كيني هولشوف (RM.o).قانون موحد ينص على تجريم مفتعل التنمر الإلكتروني.
وضعت ولاية داردين بريري سبرينغفيلد وولاية ميسوري، قانون يقول بأن التحرش الإلكتروني يعد مخالفة . وقد وضعت مدينة سانت تشارلز بولاية ميسوري قانون مشابه له، حيث أن ميوسوري هي ولاية من الولايات التي يتبع المشرعون فيها قوانين الدولة. مع ان فرق العمل توقعت بأن قوانين التنمر الإلكتروني قد تمت صيغتها وتنفيذها. في يونيو 2008، اقترح النائب ليندا سانشيز (ديمقراطى من كاليفورنيا) والنائب كيني هولشوف (RM.o).قانون موحد ينص على تجريم مفتعل التنمر الإلكتروني.
سطر 206: سطر 153:


وصدر قرار مؤخرا للمرة الأولى في المملكة المتحدة أنه من الممكن لموفر خدمة إنترنت ان يكون مسؤولا عن محتويات المواقع التي يوفرها، حيث يوجد ضبط مسبق على أنه أي مزود خدمة يجب عليه معالجة أي اشعار شكوى واخذه على محمل الجد والتحقيق فيه فورا .
وصدر قرار مؤخرا للمرة الأولى في المملكة المتحدة أنه من الممكن لموفر خدمة إنترنت ان يكون مسؤولا عن محتويات المواقع التي يوفرها، حيث يوجد ضبط مسبق على أنه أي مزود خدمة يجب عليه معالجة أي اشعار شكوى واخذه على محمل الجد والتحقيق فيه فورا .
'''

== الآثار الضارة ==
== الآثار الضارة ==
'''

اظهرت الدراسات عددا من العواقب الوخيمة للايذاء والتنمر الإلكتروني .على سبيل المثال، الضحايا يصبح لديهم اقل تقدير للذات وزيادة التفكير في الانتحار وتنوع في الاستجابات العاطفية والانتقام والخوف الدائم والإحباط والغضب والاكتئاب .
اظهرت الدراسات عددا من العواقب الوخيمة للايذاء والتنمر الإلكتروني .على سبيل المثال، الضحايا يصبح لديهم اقل تقدير للذات وزيادة التفكير في الانتحار وتنوع في الاستجابات العاطفية والانتقام والخوف الدائم والإحباط والغضب والاكتئاب .
'''


و أحد أكثر الآثار المدمرة هو ان يبدأ الضحية بتجنب اصدقائه وتجنب المشاركة بالانشطة وفي كثير من الأحيان تكون هذه نية المتنمر الإلكتروني.
و أحد أكثر الآثار المدمرة هو ان يبدأ الضحية بتجنب اصدقائه وتجنب المشاركة بالانشطة وفي كثير من الأحيان تكون هذه نية المتنمر الإلكتروني.
'''


و قد تكون أحيانا حملات التنمر الإلكتروني مدمرة جدا لدرجة انها تكون سبب في انتحار الضحايا. حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة حالات في سن المراهقه في الولايات المتحدة انتحروا بسبب التنمر الإلكتروني . وانتحار ماير ميغان هو أحدث الأمثلة التي أدت إلى ادانة الجاني بالهجمات.
و قد تكون أحيانا حملات التنمر الإلكتروني مدمرة جدا لدرجة انها تكون سبب في انتحار الضحايا. حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة حالات في سن المراهقه في الولايات المتحدة انتحروا بسبب التنمر الإلكتروني . وانتحار ماير ميغان هو أحدث الأمثلة التي أدت إلى ادانة الجاني بالهجمات.
'''

'''التهديد والاضطراب العاطفي والانتحار'''
'''


=== التهديد والاضطراب العاطفي والانتحار ===
وفقا لمركز بحوث التنمر الإلكتروني " هناك العديد من حالات المراهقين البارزه بسبب ومايتعرضون له في حياتهم الخاصة من مضايقات وسوء المعاملة الإلكتروني. فظاهرة التنمر الإلكتروني توصف بالانتحار بطريقة مباشره أو غير مباشره وتتأثر بالتجارب العدوانيه الإلكتروني.
وفقا لمركز بحوث التنمر الإلكتروني " هناك العديد من حالات المراهقين البارزه بسبب ومايتعرضون له في حياتهم الخاصة من مضايقات وسوء المعاملة الإلكتروني. فظاهرة التنمر الإلكتروني توصف بالانتحار بطريقة مباشره أو غير مباشره وتتأثر بالتجارب العدوانيه الإلكتروني.
'''


التنمر الإلكتروني نوع قوي من أنواع الإساءة النفسية والذي من المحتمل أن يعاني ضحاياه من الإضطرابات عقلية بنسبة الضعف.
التنمر الإلكتروني نوع قوي من أنواع الإساءة النفسية والذي من المحتمل أن يعاني ضحاياه من الإضطرابات عقلية بنسبة الضعف.
'''


تردد الشباب في الاخبار عن مضايقة شخص أو تسلط الكتروني قد يؤدي إلى نتائج قاتله. مالا يقل عن ثلاثة أطفال تترواح اعمارهم بين 12 و13 انتحروا بسبب الاكتئاب الناجم عن التنمر الإلكتروني. ووفقا لتقارير من الولايات المتحدة الأمريكية ومن صحيفة بالتيمور من ضمن الحالات حالات الانتحار الأخيرة، هاليغان ريان وماير ميغان التي ذكرتها دورو لوري الولايات المتحدة .
تردد الشباب في الاخبار عن مضايقة شخص أو تسلط الكتروني قد يؤدي إلى نتائج قاتله. مالا يقل عن ثلاثة أطفال تترواح اعمارهم بين 12 و13 انتحروا بسبب الاكتئاب الناجم عن التنمر الإلكتروني. ووفقا لتقارير من الولايات المتحدة الأمريكية ومن صحيفة بالتيمور من ضمن الحالات حالات الانتحار الأخيرة، هاليغان ريان وماير ميغان التي ذكرتها دورو لوري الولايات المتحدة .
'''

'''خساره الإيرادات والأرباح المهددة والتشهير'''
'''


=== خسارة الإيرادات والأرباح المهددة والتشهير ===
اجريت دراسات على شركات كبيره لقياس خسارة الإيرادات عن طريق الاعلانات الكاذبة الخبيثة . حيث يسعى المتسلطون الإلكترونيون لإضرار بارباح ضحيتهم، وتشويه السمعة، وتهديد الأمن . في عام 2008 اوضحت المحكمة العليا، بصفة عامة، ان الافتراء هو عندما يختلق بيان تشهيري شفوي دون أي مبرر . التصريحات التشهيريه هي تلك التي يتم تسجيلها بدرجة معينه من الدوام، وهذا يشمل تصريحات عبر البريد الإلكتروني أو على لوحات الإعلانات على الانترنت.
اجريت دراسات على شركات كبيره لقياس خسارة الإيرادات عن طريق الاعلانات الكاذبة الخبيثة . حيث يسعى المتسلطون الإلكترونيون لإضرار بارباح ضحيتهم، وتشويه السمعة، وتهديد الأمن . في عام 2008 اوضحت المحكمة العليا، بصفة عامة، ان الافتراء هو عندما يختلق بيان تشهيري شفوي دون أي مبرر . التصريحات التشهيريه هي تلك التي يتم تسجيلها بدرجة معينه من الدوام، وهذا يشمل تصريحات عبر البريد الإلكتروني أو على لوحات الإعلانات على الانترنت.
'''

== البالغين ومكان العمل ==
== البالغين ومكان العمل ==
'''

لا يقتصر التنمر الالكتروني على الهجمات الشخصية أو الأطفال. التحرش الالكتروني، يشار إليه كمطاردة إلكترونية عندما يضم البالغين، ويظهر في مكان العمل أو على المواقع الإلكترونية للشركات، أو المدونات أو في التعليقات على المنتجات .
لا يقتصر التنمر الالكتروني على الهجمات الشخصية أو الأطفال. التحرش الالكتروني، يشار إليه كمطاردة إلكترونية عندما يضم البالغين، ويظهر في مكان العمل أو على المواقع الإلكترونية للشركات، أو المدونات أو في التعليقات على المنتجات .
'''


وقد وجد في استطلاع قامت به دقنتي آند ورك بارتنرشب لـ 1،072 من العمال بأنه تم تخويف واحد من كل خمسة عمال في مقر عملهم عن طريق البريد الإلكتروني، وكشف بحث بأن 1 من كل 10 موظفين بريطانيين يعتقد بأن التنمر الالكتروني يعد مشكلة في أماكن عملهم. [54]
وقد وجد في استطلاع قامت به دقنتي آند ورك بارتنرشب لـ 1،072 من العمال بأنه تم تخويف واحد من كل خمسة عمال في مقر عملهم عن طريق البريد الإلكتروني، وكشف بحث بأن 1 من كل 10 موظفين بريطانيين يعتقد بأن التنمر الالكتروني يعد مشكلة في أماكن عملهم. [54]
'''


ويمكن أن يحدث التنمر الالكتروني في التعليقات على المنتجات مع بيانات المستهلك الإنتاجية الأخرى التي يجري رصدها عن كثب وكما يشار بعلم للمحتوى الذي يعتبر ضار ومتحيز . وهذه المواقع أصبحت أدوات للتنمر الالكتروني عن طريق طلبات ماكرة لحذف المقالات، والتخريب، والإساءة للوظائف الإدارية، والتحالف ضد المنتجات لنشر تعليقات "كاذبة" وبالتالي ينخفض التصويت على المنتجات .
ويمكن أن يحدث التنمر الالكتروني في التعليقات على المنتجات مع بيانات المستهلك الإنتاجية الأخرى التي يجري رصدها عن كثب وكما يشار بعلم للمحتوى الذي يعتبر ضار ومتحيز . وهذه المواقع أصبحت أدوات للتنمر الالكتروني عن طريق طلبات ماكرة لحذف المقالات، والتخريب، والإساءة للوظائف الإدارية، والتحالف ضد المنتجات لنشر تعليقات "كاذبة" وبالتالي ينخفض التصويت على المنتجات .
'''


يستخدم التنمر الالكتروني المشاركات والمنتديات والمقالات ووسائل أخرى على الإنترنت ليقدم الضحية في ضوء كاذب وغير مغري . وتبرز للحماية التشريعية خاصة مشكلة المسؤولية عن التحرش واغتيال الشخصية وذلك لأن الكتاب الأصليين لتلك المواد المسيئة، في أكثر الأحيان، ليسوا فقط مجهولين، بل لا يمكن تعقبهم. ومع ذلك، ينبغي أن تستدعي الإساءة انتباه العاملين في الشركة للتصرف معها بثبات .
يستخدم التنمر الالكتروني المشاركات والمنتديات والمقالات ووسائل أخرى على الإنترنت ليقدم الضحية في ضوء كاذب وغير مغري . وتبرز للحماية التشريعية خاصة مشكلة المسؤولية عن التحرش واغتيال الشخصية وذلك لأن الكتاب الأصليين لتلك المواد المسيئة، في أكثر الأحيان، ليسوا فقط مجهولين، بل لا يمكن تعقبهم. ومع ذلك، ينبغي أن تستدعي الإساءة انتباه العاملين في الشركة للتصرف معها بثبات .
'''

'''التعرف بأساليب التنمر الالكتروني للبالغين ومكان العمل'''
'''


=== التعرف بأساليب التنمر الالكتروني للبالغين ومكان العمل ===
الأساليب الشائعة التي يستخدمها المطاردون الإلكترونيون هو تخريب محرك بحث أو موسوعة، لتهديد أرباح الضحية، أو عمله، أو سمعته، أو سلامته. ومختلف الشركات التي تقدم حالات للمطاردة الإلكترونية (التي تشمل البالغين) تتبع نمط الإجراءات المتكررة ضد أي هدف. في حين تختلف الدوافع، سواء الرومانسية، أو صراع المصالح التجارية، أو عدم الإعجاب بالشخصية. والهدف عادة هو شخص تكون حياته أفضل من حياة المطارد فهو يرى أو يحس بافتقاره لعناصرها في حياته الخاصة. وتسعى المنتجات أو الخدمات الإلكترونية ضد المطاردين الالكترونيين في المضايقة أو التشهير بضحاياهم.
الأساليب الشائعة التي يستخدمها المطاردون الإلكترونيون هو تخريب محرك بحث أو موسوعة، لتهديد أرباح الضحية، أو عمله، أو سمعته، أو سلامته. ومختلف الشركات التي تقدم حالات للمطاردة الإلكترونية (التي تشمل البالغين) تتبع نمط الإجراءات المتكررة ضد أي هدف. في حين تختلف الدوافع، سواء الرومانسية، أو صراع المصالح التجارية، أو عدم الإعجاب بالشخصية. والهدف عادة هو شخص تكون حياته أفضل من حياة المطارد فهو يرى أو يحس بافتقاره لعناصرها في حياته الخاصة. وتسعى المنتجات أو الخدمات الإلكترونية ضد المطاردين الالكترونيين في المضايقة أو التشهير بضحاياهم.
'''
'''
سطر 263: سطر 186:


== حملات التوعية ==
== حملات التوعية ==
'''

'''إسبانيا'''
'''


=== إسبانيا ===
العديد من المنظمات غير الرسمية تحارب التنمر الالكتروني والمطاردة الإلكترونية . حيث تقدم النصح للضحايا وتقيم حملات توعوية وتزود مراكز الشرطة بالجرائم . وتشمل هذه المنظمات غير الحكومية البروتوخليز، وبنتايقاساميغاس، وفندسيون اليادوز، والمبادرة غير الربحية لقانون مكافحة التنمر، ومعهد تقنية الاتصالات الوطنية ( INTECO )، ووكالة مراقبة جودة الانترنت، والوكالة الإسبانية لحماية البيانات، ومكتب حماية أمن الانترنت، وجمعية مستخدمي الانترنت الإسبانية، وجمعية مستخدمي الانترنت، والجمعية الإسبانية لوالدي مستخدمي الانترنت، وأنشأت حكومة كاستل أند ليون أيضا خطة للوقاية من التنمر الالكتروني ووتعزيز أمن الملاحة في مدرسة المركز، كما أنشأت حكومة جزر الكناري بوابة عن هذه الظاهرة تسمى فيفي انترنت Viveinternet.
العديد من المنظمات غير الرسمية تحارب التنمر الالكتروني والمطاردة الإلكترونية . حيث تقدم النصح للضحايا وتقيم حملات توعوية وتزود مراكز الشرطة بالجرائم . وتشمل هذه المنظمات غير الحكومية البروتوخليز، وبنتايقاساميغاس، وفندسيون اليادوز، والمبادرة غير الربحية لقانون مكافحة التنمر، ومعهد تقنية الاتصالات الوطنية ( INTECO )، ووكالة مراقبة جودة الانترنت، والوكالة الإسبانية لحماية البيانات، ومكتب حماية أمن الانترنت، وجمعية مستخدمي الانترنت الإسبانية، وجمعية مستخدمي الانترنت، والجمعية الإسبانية لوالدي مستخدمي الانترنت، وأنشأت حكومة كاستل أند ليون أيضا خطة للوقاية من التنمر الالكتروني ووتعزيز أمن الملاحة في مدرسة المركز، كما أنشأت حكومة جزر الكناري بوابة عن هذه الظاهرة تسمى فيفي انترنت Viveinternet.
'''

'''المملكة المتحدة'''
'''


=== المملكة المتحدة ===
كان التنمر الالكتروني موضوعا لمنتدى عقد في مجلس العموم البريطاني برئاسة تيم لوتون ولويس برفيت- دونز للحد من التنمر .
كان التنمر الالكتروني موضوعا لمنتدى عقد في مجلس العموم البريطاني برئاسة تيم لوتون ولويس برفيت- دونز للحد من التنمر .
=== الولايات المتحدة ===
'''

== الولايات المتحدة ==
'''

في مارس 2007، انضم مجلس الإعلان في الولايات المتحدة، بالشراكة مع المجلس الوطني لمنع الجريمة، ووزارة العدل الأمريكية، وتحالف الوقاية من الجريمة الأمريكية من أجل الإعلان عن إطلاق خدمة جديدة عامة وهي حملة إعلانية تهدف إلى تثقيف فئة العشرين وما قبل العشرين حول الكيفية التي يمكن أن تلعب دورا في إنهاء التنمر الالكتروني.
في مارس 2007، انضم مجلس الإعلان في الولايات المتحدة، بالشراكة مع المجلس الوطني لمنع الجريمة، ووزارة العدل الأمريكية، وتحالف الوقاية من الجريمة الأمريكية من أجل الإعلان عن إطلاق خدمة جديدة عامة وهي حملة إعلانية تهدف إلى تثقيف فئة العشرين وما قبل العشرين حول الكيفية التي يمكن أن تلعب دورا في إنهاء التنمر الالكتروني.
'''


وقد كانت نتيجة الدراسة التي أجرتها كلا من بيو انترنت وأمريكان لايف أن ما نسبته 33٪ من المراهقين قد تعرضوا لشيء من التنمر الالكتروني.
وقد كانت نتيجة الدراسة التي أجرتها كلا من بيو انترنت وأمريكان لايف أن ما نسبته 33٪ من المراهقين قد تعرضوا لشيء من التنمر الالكتروني.
سطر 287: سطر 199:


20 يناير 2008 - الكشافة الأمريكية طبعة عام 2008 دليل الكشفية الذي يتناول كيفية التعامل مع التنمر عبر الانترنت. وإضافة لمتطلبات رتبة الدرجة الأولى الجديدة "وصف الأشياء الثلاثة التي يجب تجنب القيام بها تلك المتعلقة باستخدام الإنترنت. وصف التنمر الالكتروني وكيف ينبغي أن تستجيب إلى شيء منه".
20 يناير 2008 - الكشافة الأمريكية طبعة عام 2008 دليل الكشفية الذي يتناول كيفية التعامل مع التنمر عبر الانترنت. وإضافة لمتطلبات رتبة الدرجة الأولى الجديدة "وصف الأشياء الثلاثة التي يجب تجنب القيام بها تلك المتعلقة باستخدام الإنترنت. وصف التنمر الالكتروني وكيف ينبغي أن تستجيب إلى شيء منه".
'''


في 31 يناير 2008 - وضعت KTTV فوكس 11 نيوز والذي يقع مقرها في لوس أنجلوس تقرير عن تنظيمها للتنمر عبر الانترنت على مواقع مثل stickam من قبل الناس الذين يسمون أنفسهم ب rothas.وكان الموقع قد أعلن عن التقرير في 26 يوليو 2007، حول موضوع التنمر عبر الإنترنت الذي ظهر جزئيا بعنوان "قراصنة على المنشطات".
في 31 يناير 2008 - وضعت KTTV فوكس 11 نيوز والذي يقع مقرها في لوس أنجلوس تقرير عن تنظيمها للتنمر عبر الانترنت على مواقع مثل stickam من قبل الناس الذين يسمون أنفسهم ب rothas. وكان الموقع قد أعلن عن التقرير في 26 يوليو 2007، حول موضوع التنمر عبر الإنترنت الذي ظهر جزئيا بعنوان "قراصنة على المنشطات".
'''


وفي 2يونيو 2008 جاء الآباء، والمراهقين، والمعلمين، والمديرين التنفيذيين للإنترنت السلكية معا في مؤتمر السلامة الدولي لدحر التنمر عبر الإنترنت، وهو تجمع لمدة يومين في وايت بلينز، مدينة نيويورك. تحدث المديرين التنفيذيين من الفيسبوك، فيريزون، ماي سبيس، ومايكروسوفت، وغيرها الكثير يتحدثون بالمئات حول كيفية حماية أنفسهم بشكل أفضل، سمعتهم الشخصية، والأطفال والأعمال التجارية عبر الإنترنت من التنمر. وشمل رعاة المؤتمر مكافي، AOL، ديزني، وبروكتر أند غامبل، وفتيات الكشافة في الولايات المتحدة الأمريكية، WiredTrust والبحوث للطفولة ومركز الابتكار السلامة، KidZui.com وغيرها. وقد تم تسليم أعمال هذا المؤتمر بتعاون وبدعم من جامعة بيس. تطرقت إلى موضوعات شملت التنمر عبر الإنترنت والقانون، مع مناقشات حول القوانين التي تحكم التنمر عبر الإنترنت وكيفية التمييز بين الوقاحه والتنمر الجنائي. المنتديات الإضافية الموجهة لمسؤوليات الوالدين القانونية، والحاجة إلى المزيد من القوانين، وكيفية التعامل مع التعيينات العنيفة من أشرطة الفيديو المعالجة، وكذلك التفريق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية. احتل موضوع التنمر الالكتروني أمام التنمر عبر الإنترنت الصدارة، حيث أن السن العمري يحدث فرقا والسلوك التعسفي للانترنت من قبل البالغين مع نية واضحة لإلحاق الضرر المتكرر، أو السخرية، كان يصنف الشخص أو الأعمال التجارية المطاردة بالتحرش مقابل التنمر من قبل المراهقين وصغار البالغين.
وفي 2يونيو 2008 جاء الآباء، والمراهقين، والمعلمين، والمديرين التنفيذيين للإنترنت السلكية معا في مؤتمر السلامة الدولي لدحر التنمر عبر الإنترنت، وهو تجمع لمدة يومين في وايت بلينز، مدينة نيويورك. تحدث المديرين التنفيذيين من الفيسبوك، فيريزون، ماي سبيس، ومايكروسوفت، وغيرها الكثير يتحدثون بالمئات حول كيفية حماية أنفسهم بشكل أفضل، سمعتهم الشخصية، والأطفال والأعمال التجارية عبر الإنترنت من التنمر. وشمل رعاة المؤتمر مكافي، AOL، ديزني، وبروكتر أند غامبل، وفتيات الكشافة في الولايات المتحدة الأمريكية، WiredTrust والبحوث للطفولة ومركز الابتكار السلامة، KidZui.com وغيرها. وقد تم تسليم أعمال هذا المؤتمر بتعاون وبدعم من جامعة بيس. تطرقت إلى موضوعات شملت التنمر عبر الإنترنت والقانون، مع مناقشات حول القوانين التي تحكم التنمر عبر الإنترنت وكيفية التمييز بين الوقاحه والتنمر الجنائي. المنتديات الإضافية الموجهة لمسؤوليات الوالدين القانونية، والحاجة إلى المزيد من القوانين، وكيفية التعامل مع التعيينات العنيفة من أشرطة الفيديو المعالجة، وكذلك التفريق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية. احتل موضوع التنمر الالكتروني أمام التنمر عبر الإنترنت الصدارة، حيث أن السن العمري يحدث فرقا والسلوك التعسفي للانترنت من قبل البالغين مع نية واضحة لإلحاق الضرر المتكرر، أو السخرية، كان يصنف الشخص أو الأعمال التجارية المطاردة بالتحرش مقابل التنمر من قبل المراهقين وصغار البالغين.
'''

== دعم المجتمع ==
== دعم المجتمع ==



نسخة 22:39، 23 سبتمبر 2018

التنمر الإلكتروني هو استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. نظرًا لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة الشباب، فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها.[1]

التعريف

يعزى مصطلح "التنمر الإلكتروني" للناشط المناهض للتنمر بل بيلسي.[2][3]

التعريف القانوني

يعرف التنمرالإلكتروني في المعاجم القانونية على أنه:

الأمثلة على ما يمثّله التنمر الإلكتروني تشمل الاتصالات التي تسعى للترهيب، والتحكم، والتلاعب، والقمع، وتشويه السمعة زوراً، وإذلال المتلقّي. وقد تم تعريف التنمر الإلكتروني من قبل المجلس الوطني لمنع الجريمة: "عندما يتم استخدام الإنترنت والجوالات أو الأجهزة الأخرى لإرسال أو نشر نص أو صور بقصد إيذاء أو إحراج شخص آخر."[4]

قد يكون المتنمر الإلكتروني شخصًا يعرفه المستهدف أو شخصًا غريبًا على شبكة الإنترنت.[5] قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص مجهول الهوية وقد يطلب المشاركة من أشخاص آخرين على شبكة الإنترنت والذين لا يعرفون المستهدف، وهو ما باسم "التكديس الألكتروني".[6]

التنمرالإلكتروني مقارنة بالمطاردة الإلكترونية

لا يقتصر التنمرالإلكتروني على الأطفال فقط. وعلى الرغم من أن هذا التصرف يعرّف بنفس التعريف عندما يرتكبه البالغون إلا أن المجموعات العمرية المختلفة تشير إلى هذا الإعتداء بالمطاردة الإلكترونية أو التحرش الإلكتروني عندما يرتكبه البالغون تجاه بعضهم. تنفذ الأساليب الشائعة المستخدمة من قبل المطاردين الإلكترونيين في المنتديات العامة والشبكات الإجتماعية أو مواقع المعلومات على الإنترنت. وتهدف إلى تهديد مرتب وعمل وسمعة أو سلامة الضحية. قد تشمل التصرفات تشجيع الآخرين على مضايقة الضحية ومحاولة التأثير على مشاركته عبر الإنترنت. يحاول العديد من المطاردين الإلكترونيين إيذاء ضحيتهم وتأليب الآخرين ضدهم.

قد تتضمن المطاردة الإلكترونية إتهامات باطلة وترصُّد وتهديد وسرقة الهوية وإتلاف للمعلومات أو للأجهزة وطلب القُصّر لممارسة الجنس أو جمع المعلومات بهدف التحرش. يُمثّل النمط المتكرر من هذه التصرفات والمضايقات ضد هدف من قبل شخص بالغ تحرش إلكتروني. عادة ما يظهر التحرش الإلكتروني أنماط مرتبطة بسلوك المتحرش على الإنترنت أو في الحياة. هناك عواقب قانونية في حالة المطاردة التقليدية أو الإلكترونية ويمكن أن يسجن المطارد الإلكتروني. وتعتبر المطاردة الإلكترونية شكل من أشكال التنمر الإلكتروني.

الطرق المستخدمة

أماكن وقوع التنمر الإلكتروني.[7]
  • التنمر الإلكتروني يتضمن سلوكًا وطابعًا متكررًا مع نية الإيذاء.
  • يمارس التنمر الإلكتروني عن طريق التحرش والمطاردة الإلكترونية وتشويه السمعة (إرسال أو نشر شائعات وافتراءات قاسية لإضرار سمعه وصداقات) وانتحال الشخصية والاستبعاد (استبعاد شخص بطريقة متعمدة وقاسية من مجموعة إلكترونية).[8]

التنمر الإلكتروني قد يكون ببساطة الاستمرار في إرسال رسالة إلكترونية أو نصية لمضايقة شخص قد قال أنه لا يريد أي اتصال آخر من الشخص المرسل. وقد يتضمن أيضا السلوكيات العامة مثل تهديدات متكررة وملاحظات جنسية وتسميات للتحقير ( مثلا خطاب الكراهية) أو اتهامات باطلة للتشهير والتحالف ضد ضحية بوضع الشخص موضع سخرية في المنتديات الإلكترونية واختراق أو تخريب مواقع حول شخص ما ونشر أقوال كاذبة كوقائع تهدف إلى تشويه سمعة أو إهانة الشخص المستهدف.[9] قد يقتصر التنمر الإلكتروني على نشر شائعات حول شخص على الإنترنت بنية إحداث الكراهية في أذهان الآخرين أو إقناع الآخرين بعدم استلطافه أو المشاركة في تشويه سمعة المستهدف على الإنترنت. وقد تصل إلى حد تحديد ضحايا الجريمة شخصيا ونشر مواد ضارة بشدة أو إهانتهم.[10]

قد يكشف المتنمرون الإلكترونيون معلومات شخصية للضحية (مثلاً الاسم الحقيقي وعنوان المنزل أو العمل أو المدرسة) على المواقع أو المنتديات أو قد يستخدمون انتحال الشخصية وإنشاء حسابات وهمية وتعليقات أو مواقع متظاهرين بأنهم الشخص المستهدف بهدف نشر مواد بأسمهم لأجل التشويه والإساءة أو السخرية منهم.

وقد يرسل أيضاً بعض المتنمرين الإلكترونيين رسائل إلكترونية للتهديد والمضايقة ورسائل فورية أو نصية للضحايا. ينشر الآخرون شائعات أو ثرثرة لتحريض الآخرين على كره والتجمع ضد المستهدف.

إنفاذ القانون

لدى أغلبية الدول قوانين تتضمن أشكال الاتصال الإلكتروني بوضوح في قوانين المطاردة أو التحرش.[11][12][13] كما أن لدى معظم وكالات إنفاذ القانون وحدات جرائم الإلكترونية والتي غالبا ما تتعامل مع مطاردة الإنترنت بجدية أكثر من تقارير المطاردة البدنية.[14][15] ويمكن البحث عن المساعدة والمصادر عن طريق الدولة أو المنطقة.

المدارس

أصبحت سلامة المدارس على نحو متزايد مركز اهتمام الإجراءات التشريعية للدولة. فكان هناك زيادة في التنمر الإلكتروني التي وضعت لها تشريع ما بين 2006-2010.[16] إن المبادرات ومتطلبات المناهج الدراسية موجودة أيضاً في المملكة المتحدة (إرشادات أوفستد للسلامة الإلكترونية)، وأستراليا (نتائج التعلم الشامل 13). وفي عام 2012، قامت مجموعة من المراهقين في مدينة نيو هيفن بولاية كونيتيكت بتطوير تطبيق للمساعدة في مكافحة التنمر . وسمي ب "تراجع أيها المتنمر" (Back Off Bully)، وهذا التطبيق الإلكتروني هو عبارة عن مصدر مجهول للكمبيوتر، أو الهواتف الذكية أو الأيباد. فإذا ما كان هناك شهود أو ضحية للتنمر، فبإمكانهم الإبلاغ فورًا عن الحادث عن طريق هذا التطبيق. فيقوم التطبيق بطرح أسئلة عن الوقت، والموقع، وكيفية حدوث التنمر، فضلاً عن توفير إجراءات إيجابية والتفويض خلال الحادث. كما تحول المعلومات الواردة إلى قاعدة البيانات حيث يقوم المسؤولون بدراستها. ورصدت المواضيع المشتركة لتمكين الآخرين من التدخل وكسر نمط المتنمر.[17] و يعتبر التطبيق من بنات أفكار أربعة عشر من المراهقين في فئة التصميم، كإجراءات التشغيل القياسية في المدارس في أنحاء الولاية.[18]

حماية الضحايا من جميع الفئات العمرية

هناك قوانين تعالج التحرش بالأطفال على شبكة الإنترنت فقط أو تركز على الإعتداء على الأطفال، كما أن هنالك قوانين تحمي ضحايا المطاردة الإلكترونية من الكبار، أو الضحايا من أي فئة عمرية. حاليا، هناك 45 قانون للمطاردة إلكترونية (وذات الصلة). ويمكن مكافحة الجرائم بطرق عديدة. في حين أن بعض المواقع مختصة بالقوانين التي تحمي ضحايا الفئة العمرية من 18 عاما وأقل، والعمل لوقف الإساءة عبر شبكة الإنترنت هو مصدر مساعد يتضمن قائمة للقوانين المتعلقة بالمطاردة الإلكترونية الحالية والمرهونة لإتحادية الولايات المتحدة وقوانين الدولة.[19] وتتضمن أيضا قائمة بالدول التي ليس لديها قوانين بعد والقوانين ذات الصلة من بلدان أخرى. تهدف قاعدة بيانات القانون الإلكترونية العالمية (GCLD) إلى أن تصبح المصدر الأكثر شمولاً وموثوقية للقوانين الإلكترونية لجميع البلدان .[20]

السلوك

الأطفال والمراهقون

يبدأ الإبلاغ عن سلوك الأطفال اللئيم لبعضهم البعض عبر الإنترنت من سن مبكر لا يتجاوز الصف الثاني. ووفقا للبحوث، يبدأ نشاط الفتيان بالتصرف بأسلوب شرير على الإنترنت أبكر من الفتيات. ومع ذلك في المرحلة الثانوية، تكون الفتيات أكثر عرضة للانخراط في التنمر عبر الإنترنت من الأولاد.[21] سواء ً كان المتنمر ذكراً أم أنثى، فغرضه أو غرضها من ذلك هو إحراج الآخرين عمداً أو مضايقتهم أو تخويفهم أو القيام بعمل تهديدات واحدة تلو الأخرى. ويحدث هذا التنمر عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية ونشر رسائل للمدونات ومواقع الإنترنت.

وقامت الجمعية الوطنية لمكافحة الجريمة بسرد التكتيكات التي غالبًا ما يستخدمها المراهقون المتنمرون إلكترونياً .[22]

  • يدعون أنهم أشخاص آخرين عبر الإنترنت لخداع غيرهم.
  • ينشرون الأكاذيب والشائعات حول الضحايا.
  • يخدعون الأشخاص بغية الكشف عن المعلومات الشخصية.
  • إرسال أو إعادة توجيه الرسائل النصية المهينة.
  • نشر صور الضحايا دون موافقتهم.

وقد بدأت الدراسات في الآثار النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني لرصد آثار التنمر الإلكتروني التي قد تحدث للضحايا، والعواقب التي قد تؤدي إليها. فعواقب التنمر الإلكتروني هي عواقب متعددة الأوجه، وتؤثر على السلوك المتصل وغير المتصل. أفادت الأبحاث على المراهقين أن التغيرات في سلوك الضحايا نتيجة التنمر الإلكتروني يمكن أن تكون إيجابية. كما قال بعض الضحايا "خلق نمط معرفي للمتنمرين، والذي بناءً على ذلك يساعدهم على معرفة الأشخاص العدوانين".[23] ومع ذلك، فإن مجلة البحوث النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني نشرت تقارير حول الآثار الحرجة في ما يقارب جميع المجيبين، وتمثلت في انخفاض احترام الذات، الوحدة، خيبة الأمل، وعدم الثقة بالناس. وكان أكثر الآثار مبالغة فيه هو إيذاء النفس. فقد قتل الأطفال بعضهم البعض وارتكبوا جريمة الانتحار بعد أن تورطوا في حادثة التنمر الإلكتروني.[24]

إن أكثر البحوث الحالية في المجال تُعرِّف التنمر الإلكتروني بأنه "فعل أو سلوك عدواني متعمد يقوم به مجموعة أو فرد مرارا وتكرارا وعلى مر الزمن ضد الضحية التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها بسهوله" (سميث وسلونج، 2007، ص 249). [23] على الرغم من أن استخدام التصريحات الجنسية والتهديدات تتواجد أحيانا في التنمر الإلكتروني، وهي ليست كالتحرش الجنسي الذي يحدث عادة بين الأنداد، كما أن ليس بالضرورة أن تتضمن الإعتداء الجنسي.

البالغين

المطاردة عبر الإنترنت له عواقب جنائية تماما كالمطاردة الجسدية. فإدراك الشخص الهدف لسبب حدوث المطاردة الإلكترونية هو مفيد لعلاج المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية لإصلاح الوضع. كما أن المطاردة الإلكترونية هي امتداد للمطاردة الجسدية.[25] ومن بين العوامل التي تدفع المطاردين لهذا السلوك: الحسد، الهوس المرضي (المهني أو الجنسي)، والبطالة أوالفشل في الحياة المهنية أو في الحياة عامة؛ وذلك نيةً تخويف الآخرين والتسبب بشعورهم بالنقص، فالمطارِد هو شخص وهمي يعتقد بأنه "يعرف" الشخص الهدف، ويريد المطارد من ذلك غرس الخوف في الشخص لتبرير وضعه؛ معتقداً بأنه سيفلت من العقاب (كونه مجهول الاسم).[26] وقام موقع العمل الوطني لخط مشورة التنمر بالمملكة المتحدة بوضع نظرية تفيد بأن المتنمرين يقومون بتخويف الضحايا من أجل تعويض النقص في حياتهم الشخصية. [27]

و تم تصميم قانون المطاردة الإلكترونية للاتحادية الأمريكية لمقاضاة الأشخاص بسبب استخدامهم للوسائل الإلكترونية للمضايقة أو التهديد المتكرر لشخص ما على الانترنت. فهناك موارد مكرسة لمساعدة الضحايا من البالغين للتعامل مع المتنمرين الإلكترونين قانونيًا وفعليًا. فتسجيل كل شيء والاتصال بالشرطة هي واحدة من الخطوات الموصى بها.[27][28]

الدول

أستراليا

لقد قيمت دراسة التنمر في أستراليا " (Australian Covert Bullying Prevalence Survey (Cross et al., 2009) " التنمر الالكتروني لدى 7418 طالب. معدل التنمر الالكتروني ازداد بازدياد العمر، حيث وجد أن 4.9% من الطلاب في الصف الرابع بلغوا حادثة تنمر الكتروني مقارنة ب 7.9% ممن في الصف التاسع. توصلت دراسة (Cross et al.,2009) إلى أن حالات التنمر والمضايقات للاخرين انخفضت ولكنها أيضا ازدادت مع ازدياد العمر حيث وجدت الدراسة ان 1.2% من طلاب الصف الرابع ابلغوا عن حادثة تنمر الكتروني ضد الآخرين مقارنة ب5.6% ممن في الصف التاسع.[29]

كندا

وبالمثل، اكدت دراسة كندية 23% من الذين اجريت عليهم الدراسة من طلاب المرحلة المتوسطة تعرضوا للتنمر عن طريق البريد الإلكتروني، و35% في غرف الدردشة، و41% عبر الرسائل النصية على هواتفهم الخاصة، و41% من الأشخاص لم يكونوا يعرفون هوية الجناة بتاتًا.

الاتحاد الأوروبي

لقد قامت دراسة (Hasebrink et al. (2009 بالتقدير، بناء على نتائج التحليل الميتا لدول الاتحاد الأوروبي واخذ متوسط النتائج، ان قرابة ال18% من الشباب الأوروبي قد كانوا ضحية "تنمر او مضايقة او مطاردة" عبر الانترنت والجوالات.[30] معدلات المضايقة الإلكترونية عند الشباب في ولايات الاتحاد الأوروبي تراوحت ما بين 10% إلى 52%.

فنلندا

بالاضافة إلى البحث الحالي، (Sourander et al. (2010 اجري دراسة مقطعية في فنلندا مبنية على السكان. مؤلفوا هذه الدراسة اخذوا البلاغات الشخصية ل2215 مراهق فنلندي ما بين الاعمار 13 إلى 16 عن التنمر الالكتروني والايذاء الالكتروني خلال الست أشهر الماضية. ولقد وجدوا من ضمن العينة ان 4.8% كانوا ضحايا تنمر الكتروني فقط و7.4% كانوا متنمريت الكترونيين فقط و5.4% كانوا ضحايا تنمر الكتروني وأيضا متنمرين الكترونيين. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة، منها المشاكل العاطفية ومشاكل التعامل مع الزملاء، صعوبات في النوم، وعدم الشعور بالامان في المدرسة. الذين صنفوا تحت حالة المتنمرين الالكترونيين كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة الأخرى، مثل فرط النشاط، وقلة النشاط الاجتماعي الإيجابي، ومشاكل في التعامل. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني والمتنمرين الاكتروني وجد أن ليهم العوامل المؤثرة المصاحبة للحالتين السابقتين. ولقد توصل مؤلفي الدراسة إلى أن التنمر الالكتروني وضحايا الايذاء الاكتروني ليس فقط متعلق بقضايا نفسية بل بقضايا نفسية جسمية أيضا. الكثير من المراهقين في هذه الدراسة ابلغوا عن حالات من الصداع والصعوبالت في النوم. المؤلفون يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى أنه لا بد من ايجاد أفكار جديدة لمنع التنمر الالكتروني وكيفية التعامل معه حال حدوثه. حتما انها مشكلة عالمية يجب أن تؤخذ بجدية.[31]

الولايات المتحدة

2000

وجدت دراسة لمركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2000 أن 6% من الشباب تحت الدراسة تعرضن لشكل من أشكال التحرش بما في ذلك التهديدات والشائعات السلبية ونسبة 2% عانت من مضايقات مؤلمة.[32]

2004

ففي سيبتمبر 2006, ذكرت اخبار ABC إستبيان قامت به I-Safe.Org. هذا الإستبيان الذي أجري في 2004, على 1,500 طالب في الصفوف مابين 4 - 8 ذكر 42% من الأطفال تعرضوا للتنمر الإلكتروني. واحد من كل أربعة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة، 35% من الأطفال تعرضوا للتهديد عبر الإنترنت. وكان ما يقارب واحد من كل خمسة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة.21% من الأطفال تلقوا تهديدات وألفاظ غير لائقة عبر بريدهم الإلكتروني.58% من الأطفال اعترفوا بأن شخصًا ما قد قال لهم ألفاظ مؤذية وغير لائقة عبر الإنترنت. أربعة من عشرة حدث لهم ذلك أكثر من مرة.58% لم يخبروا أبائهم أو شخصا بالغا عن الأشياء المؤذية التي حدثت لهم عبر الإنترنت.[33]

2005

وجد استبيان سلامة الإنترنت للشباب الذي أجراه مركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2005 أن 2% من الشباب تعرضوا لشكل من أشكال التحرش.[34] الإستبيان كان عن طريق الهاتف وقد شمل 1500 شاب يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية وكانوا ما بين الاعمار 10 ال 17. ذكر ثلث من الشباب شعورهم بالتضايق جراء الحادث، وكان الشباب الأصغر أكثر قابلية للتضايق من غيرهم وكذلك الذين كانوا ضحية الايذاء العدواني ( بما في ذلك من مكالمات هاتفية، إرسال الهدايا، أو الزيارة بالبيت من قبل المتحرش ).[35] بالمقارنة بالشباب الذين لا يتلقون تحرشا عبر الإنترنت، فإن الضحايا هم أكثر عرضة لمشاكل إجتماعية. ومن الناحية الأخرى، فالشباب الذين يقومون بالتحرش والمضايقات أكثر قابلية لأن يعانون من مشاكل العدوان وخرق القوانين. يوجد تداخل واضح هنا، الشباب الذين يكونون قد تعرضوا لمضايقة يكونون أكثر عرضة لأن يضايقوا غيرهم.[36]

أكمل Hinduja and Patchin دراسة في صيف عام 2005 على ما يقارب 1,500 من المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت ووجدا بأن أكثر من ثلث الشباب ذكروا بأنهم من ضحايا الإنترنت، وأكثر من 16% من أفراد العينة اعترف بالقيام بالتنمر الإلكتروني على الآخرين. في حين أن معظم حالات التنمر حصل فيها سلوك سيئ بسيط ( 41% كانوا قد تعرضوا لقلة احترام, 19 % لقبوا بألقاب غير لائقة)، هدد أكثر من 12 % جسديا وقرابة 5 % كانوا خائفين على سلامتهم . والجدير بالذكر، أن أقل من 15% من الضحايا بلغو عن هذه الحادثة.

المزيد من البحوث التي قام بها Hinduja and Patchin في 2007 وجدت ان الشباب الذين يبلغون انهم ضحايا تنمر الكتروني أيضا يعانون من الإجهاد أو الضغط متعلقة بسلوكيات مشاكل بعيدة عن الانترنت مثل الهروب من المنزل، والغش في الاختبار المدرسي، والهروب من المدرسة، أو شرب الكحول أو الماريوانا. المؤلفون يعترفون ان كلا الدراستين فقط توفر معلومات مبدئية عن طبيعة وعواقب التنمر الالكتروني، وذلك بسبب العوائق المصاحبة للدراسات الإلكترونية.

وفقا لدراسة اجريت عام 2005 بواسطة National Children's Home charity وTesco Mobileعلى 770 شاب بين الاعمار 11 و19, 20% منهم بينوا انهم قد تعرضوا للتنمر الالكتروني. حوالي ثلاثة ارباع منهم (73%) ذكروا انهم يعرفون المتنمر و26% ذكروا ان المعتدي كان غريبًا. 10% من الذين اجريت عليهم الدراسة بينوا ان شخص آخر قد صورهم صورا ثابتة وفيديو عن طريق كاميرا جوال، مما جعلهم متضايقين اومنحرجين أو مهددين.الكثير من الشباب يخشى التبليغ عن حالات التنمر الالكتروني مخافة ان يمنعون من استخدام التكنولوجيا، ريثما 24% اخبروا أحد والديهم و14% اخبروا أحد معلميهم, 28% لم يخبروا أحد و41% اخبروا صديقا لهم.

2006

ذكر استطلاع من قبل هاريس انترتكتف عام 2006 أن 43 % من المراهقين الأمركيين شهدو شكلاً من أشكال التنمر الإلكتروني العام الماضي .

2007

في عام 2007 أنتجت طالبة ماجستر في جامعة ستانفورد فلم Adina's Deck، وهو فلم يستند على أبحاث ستافورد المعتمدة . حيث عملت في مجموعات التركيز لمدة عشرة أسابيع في 3 مدارس للإطلاع على مشكلة التنمر الحاسوبية في شمال كاليفورنيا . النتائج التي تم تحديدها أن أكثر من 60% من الطلاب تعرضو للمضايقات وكانو ضحايا التنمر الإلكتروني . يعرض الفلم الآن في الفصول الدراسية في أنحاء البلاد كما تم تصميمه حول أهداف التعلم المتعلقة بالمشاكل التي دعت الطلاب لفهم الموضوع . تستعمل المدرسة المتوسطة لميغان ماير كما ذكرت التقارير هذا الفلم بإعتباره حلا للازمة في بلدتهم .

2008

نشر الباحثان وهما سمير هندوجا من جامعة فلوريدا أتلانتك ووجستن بتشن من جامعة ويسكاونسن أو في صيف 2008 كتاباً عن التنمر الإلكتروني والتي لخص الأوضاع الراهنة في ذلك . ( التنمر ماوراء ساحات المدارس ) . حيث أثبت أبحاثهم بأن التنمر في حالة ازدياد خلال السنوات القليلة الماضية . كما أفادوا بنتائج الدراسة الأخيرة أن التنمر شائع بين طلاب المرحلة المتوسطة . بأخذ عينات عشوائية حوالي 2000 طالب من المرحلة المتوسطة من مدرسة كبيرة في مقاطعة جنوب الولايات المتحدة، وأن حوالي 10 % من العينة تعرضو للتنمر الالكتروني في 30 يوم السابقة بينما افادت بان 17 % منهم تعرضو للتنمر على الأقل مرة واحدة في حياتهم . في حين ان هذة المعدلات أقل بقليل من نتائج أبحاثهم السابقة . واشار كلاً من هندوجا وبتشن بأن الدراسات التي أجريت معضمها بين المراهقين وعينات الانترنت . وأستخدام الانترنت من قبل الشباب على نحو متكرر أكثر احتمالاً بالتعرض للتنمر الالكتروني من الأطفال الأقل سنناً .

2011

ذكر المجلس الوطني لمنع الجريمة أن التنمرالالكتروني هي مشكلة تؤثرعلى مايقارب نصف المراهقين الأمريكين.

بالمقارنة مع التنمر التقليدي

بعض الخصائص الكامنة في تكنولوجيا الانترنت تزيد من احتمال إستغلالها لأغراض منحرفة . خلافاً للتنمر الجسدي حيث يمكن للتنمر الاللكتروني ان يبقي الشخص مجهول الهوية أو بإستخدام حسابات مؤقتة وأسماء مستعارة في غرف الدردشة وبرامج التراسل الفوري والهاتف الخليوي والرسائل النصية ومواقع أخرى لإخفاء هويتهم وربما هذا يحررهم من المعيارية والقيود الإجتماعية على سلوكهم .

بالإضافة إلى أن المنتديات الإلكترونية تفتقر إلى عنصر الاشراف فيها، على العكس في غرف الدردشة حيث يكون الاشراف فيها متواجد بإنتظام لمراقبة المحادثات وطرد الأشخاص الذين يتعاملون بإرسال رسائل شخصية عن طريق (البريد أو الرسائل النصية ) حيث لايشاهدها الا المرسل والمتلقي. وبالتالي لايستطيع المشرف الوصول إليهم. إذ أن معرفة المراهقين الكثير عن التقنية ( الحاسب الالي أو الهواتف الخليوية ) أكثر من ابائهم أو أولاياء أمورهم يجعلهم غير قلقين عن اكتشاف أحد والديهم بتجربتهم مع التنمر( سواء كان ضحية أو مجرم ).

وهنالك عامل آخر وهو ملازمة الهاتف الخلوي مع صاحبة مما يجعله هدف ان يكون ضحية، وغالباً ما تكون اجهزتهم في وضع التشغيل لأغراض شرعية مما تتيح فرصة لذوي النويا الخبيثة الدخول في السلوك الغير مرغوب فيه مثل استمرار المضايقات بالمكالمات الهاتفية أو التهديد أو الاهانة عن طريق الرسائل النصية . إذ أن التنمر الالكتروني يخترق جدران المنزل، فلا ملجأ للضحية للهرب منه. وهذا التأثير الخطير من الممكن ان يؤدي إلى العزلة القصوى.

وعلاوة على ذلك يمكن للمتنمرين ان يتحدو ضد ضحاياهم في الصفحات الإلكترونية بفعالية أكثر مما عليه في التنمر الالكتروني حيث لايوجد عدد محدود في الانظمام. ويوجد مهرب واحد لضحايا التنمرالالكتروني ببساطة عن طريق تجنب مواقع الدردشة وتغيير عناوين البريد الالكتروني وارقام الهواتف. بالاضافة إلى أن معظم حسابات البريد الالكتروني تقدم الآن خدمات من شأنها أن تصفي تلقائياً حسابات أشخاص معينين قبل أن تصل إلى صندوق الوارد وأيضاً تقدم الهواتف وظائف مماثلة عن طريق تعريف هوية المتصل.

ومع ذلك فأنها لاتحمي كل اشكال التنمر الالكتروني، فأنه من الصعب جدا منع من نشر مواد مسيئة حول شخص ما عن طريق الانترنت فمن الممكن ان يقوم ملايين من الناس تحميل المادة قبل حذفها. فيمكن أن يضع صورة بالتعليق عليها، أو لصق صور الضحايا على اجسام عارية، ... إلخ.

وهنالك العديد من المواقع من شأنها الكشف عن البيانات الشخصية أو الصور مثل Hong Kong Golden Forum, Live Journal ومؤخرا JuicyCampus . وعلى الرغم من السياسات التي تسم التنمر الالكتروني بانتهاك شروط الخدمة الا انه تم استخدام العديد من مواقع الشبكات الأجتماعية لتحقيق تلك الغاية .

قانون ضد التنمر الإلكتروني

الولايات المتحدة الأمريكية

تم ادخال قانون معاقبة التنمر الإلكتروني في عدد من مناطق الولايات الأمريكية، بما فيها نيويورك وميسوري، ورود ايلاند وماريلاند. وإضافه إلى ذلك سنَت سبع ولايات قوانين ضد التحرش الإلكتروني في 2007. وضعت ولاية داردين بريري سبرينغفيلد وولاية ميسوري، قانون يقول بأن التحرش الإلكتروني يعد مخالفة . وقد وضعت مدينة سانت تشارلز بولاية ميسوري قانون مشابه له، حيث أن ميوسوري هي ولاية من الولايات التي يتبع المشرعون فيها قوانين الدولة. مع ان فرق العمل توقعت بأن قوانين التنمر الإلكتروني قد تمت صيغتها وتنفيذها. في يونيو 2008، اقترح النائب ليندا سانشيز (ديمقراطى من كاليفورنيا) والنائب كيني هولشوف (RM.o).قانون موحد ينص على تجريم مفتعل التنمر الإلكتروني.

حيث يسعى المشرعون لمعالجة مشكلة التنمر الإلكتروني بوضع قوانين جديدة لأنه لا يوجد حاليا أي قانون يمكنهم الاعتماد عليه. وتم وضع قانون فيدرالي منصف وهو الترصد الاكتروني لمعالجة مثل هذه الأعمال، وقد صرحت المحامية باري افتاب، انه لم يتم مقاضاة أي شخص حتى الآن . ان القانون الفيدرالي المقترح ينص على منع استخدام أي وسيلة إلكترونية بالتخويف أو المضايقة أو أي سبب من أسباب الاضطراب العاطفي .

في أغسطس 2008، أقر المجلس التشريعي بولاية كاليفورنيا أحد القوانين الأولى في البلاد للتعامل مباشرة مع التنمر الإلكتروني. القانون ينص على أن جمعية بيل 86 عام 2008 تعطي السلطة لأدارات المدارس بتأديب الطلاب إذا قامو بمضايقة أي شخص الإلكتروني سواء كان متصل أو غير متصل، وقد كان قانونا مؤثرا يناير 1، 2009.

وصدر قرار مؤخرا للمرة الأولى في المملكة المتحدة أنه من الممكن لموفر خدمة إنترنت ان يكون مسؤولا عن محتويات المواقع التي يوفرها، حيث يوجد ضبط مسبق على أنه أي مزود خدمة يجب عليه معالجة أي اشعار شكوى واخذه على محمل الجد والتحقيق فيه فورا .

الآثار الضارة

اظهرت الدراسات عددا من العواقب الوخيمة للايذاء والتنمر الإلكتروني .على سبيل المثال، الضحايا يصبح لديهم اقل تقدير للذات وزيادة التفكير في الانتحار وتنوع في الاستجابات العاطفية والانتقام والخوف الدائم والإحباط والغضب والاكتئاب .

و أحد أكثر الآثار المدمرة هو ان يبدأ الضحية بتجنب اصدقائه وتجنب المشاركة بالانشطة وفي كثير من الأحيان تكون هذه نية المتنمر الإلكتروني.

و قد تكون أحيانا حملات التنمر الإلكتروني مدمرة جدا لدرجة انها تكون سبب في انتحار الضحايا. حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة حالات في سن المراهقه في الولايات المتحدة انتحروا بسبب التنمر الإلكتروني . وانتحار ماير ميغان هو أحدث الأمثلة التي أدت إلى ادانة الجاني بالهجمات.

التهديد والاضطراب العاطفي والانتحار

وفقا لمركز بحوث التنمر الإلكتروني " هناك العديد من حالات المراهقين البارزه بسبب ومايتعرضون له في حياتهم الخاصة من مضايقات وسوء المعاملة الإلكتروني. فظاهرة التنمر الإلكتروني توصف بالانتحار بطريقة مباشره أو غير مباشره وتتأثر بالتجارب العدوانيه الإلكتروني.

التنمر الإلكتروني نوع قوي من أنواع الإساءة النفسية والذي من المحتمل أن يعاني ضحاياه من الإضطرابات عقلية بنسبة الضعف.

تردد الشباب في الاخبار عن مضايقة شخص أو تسلط الكتروني قد يؤدي إلى نتائج قاتله. مالا يقل عن ثلاثة أطفال تترواح اعمارهم بين 12 و13 انتحروا بسبب الاكتئاب الناجم عن التنمر الإلكتروني. ووفقا لتقارير من الولايات المتحدة الأمريكية ومن صحيفة بالتيمور من ضمن الحالات حالات الانتحار الأخيرة، هاليغان ريان وماير ميغان التي ذكرتها دورو لوري الولايات المتحدة .

خسارة الإيرادات والأرباح المهددة والتشهير

اجريت دراسات على شركات كبيره لقياس خسارة الإيرادات عن طريق الاعلانات الكاذبة الخبيثة . حيث يسعى المتسلطون الإلكترونيون لإضرار بارباح ضحيتهم، وتشويه السمعة، وتهديد الأمن . في عام 2008 اوضحت المحكمة العليا، بصفة عامة، ان الافتراء هو عندما يختلق بيان تشهيري شفوي دون أي مبرر . التصريحات التشهيريه هي تلك التي يتم تسجيلها بدرجة معينه من الدوام، وهذا يشمل تصريحات عبر البريد الإلكتروني أو على لوحات الإعلانات على الانترنت.

البالغين ومكان العمل

لا يقتصر التنمر الالكتروني على الهجمات الشخصية أو الأطفال. التحرش الالكتروني، يشار إليه كمطاردة إلكترونية عندما يضم البالغين، ويظهر في مكان العمل أو على المواقع الإلكترونية للشركات، أو المدونات أو في التعليقات على المنتجات .

وقد وجد في استطلاع قامت به دقنتي آند ورك بارتنرشب لـ 1،072 من العمال بأنه تم تخويف واحد من كل خمسة عمال في مقر عملهم عن طريق البريد الإلكتروني، وكشف بحث بأن 1 من كل 10 موظفين بريطانيين يعتقد بأن التنمر الالكتروني يعد مشكلة في أماكن عملهم. [54]

ويمكن أن يحدث التنمر الالكتروني في التعليقات على المنتجات مع بيانات المستهلك الإنتاجية الأخرى التي يجري رصدها عن كثب وكما يشار بعلم للمحتوى الذي يعتبر ضار ومتحيز . وهذه المواقع أصبحت أدوات للتنمر الالكتروني عن طريق طلبات ماكرة لحذف المقالات، والتخريب، والإساءة للوظائف الإدارية، والتحالف ضد المنتجات لنشر تعليقات "كاذبة" وبالتالي ينخفض التصويت على المنتجات .

يستخدم التنمر الالكتروني المشاركات والمنتديات والمقالات ووسائل أخرى على الإنترنت ليقدم الضحية في ضوء كاذب وغير مغري . وتبرز للحماية التشريعية خاصة مشكلة المسؤولية عن التحرش واغتيال الشخصية وذلك لأن الكتاب الأصليين لتلك المواد المسيئة، في أكثر الأحيان، ليسوا فقط مجهولين، بل لا يمكن تعقبهم. ومع ذلك، ينبغي أن تستدعي الإساءة انتباه العاملين في الشركة للتصرف معها بثبات .

التعرف بأساليب التنمر الالكتروني للبالغين ومكان العمل

الأساليب الشائعة التي يستخدمها المطاردون الإلكترونيون هو تخريب محرك بحث أو موسوعة، لتهديد أرباح الضحية، أو عمله، أو سمعته، أو سلامته. ومختلف الشركات التي تقدم حالات للمطاردة الإلكترونية (التي تشمل البالغين) تتبع نمط الإجراءات المتكررة ضد أي هدف. في حين تختلف الدوافع، سواء الرومانسية، أو صراع المصالح التجارية، أو عدم الإعجاب بالشخصية. والهدف عادة هو شخص تكون حياته أفضل من حياة المطارد فهو يرى أو يحس بافتقاره لعناصرها في حياته الخاصة. وتسعى المنتجات أو الخدمات الإلكترونية ضد المطاردين الالكترونيين في المضايقة أو التشهير بضحاياهم.

ويأتي مصدر التشهير من أربعة أنواع من مروجي المعلومات على الانترنت: المدونات الإلكترونية، والمنتديات أو اللوحات الصناعية، والمواقع الإلكترونية التجارية. وتكشف دراسات أنه في حين أن تكون بعض الدوافع هي عدم الإعجاب بالشخصية، فالكثير من الأحيان يكون الدافع اقتصاديا مباشرا من قبل المطارد الالكتروني، بما في ذلك تضارب المصالح. وتكشف التحقيقات عن أن الطرف المسؤول هو إحدى الأطراف التابعين أو الموردين لمنافس ما، أو المنافس نفسه.

حملات التوعية

إسبانيا

العديد من المنظمات غير الرسمية تحارب التنمر الالكتروني والمطاردة الإلكترونية . حيث تقدم النصح للضحايا وتقيم حملات توعوية وتزود مراكز الشرطة بالجرائم . وتشمل هذه المنظمات غير الحكومية البروتوخليز، وبنتايقاساميغاس، وفندسيون اليادوز، والمبادرة غير الربحية لقانون مكافحة التنمر، ومعهد تقنية الاتصالات الوطنية ( INTECO )، ووكالة مراقبة جودة الانترنت، والوكالة الإسبانية لحماية البيانات، ومكتب حماية أمن الانترنت، وجمعية مستخدمي الانترنت الإسبانية، وجمعية مستخدمي الانترنت، والجمعية الإسبانية لوالدي مستخدمي الانترنت، وأنشأت حكومة كاستل أند ليون أيضا خطة للوقاية من التنمر الالكتروني ووتعزيز أمن الملاحة في مدرسة المركز، كما أنشأت حكومة جزر الكناري بوابة عن هذه الظاهرة تسمى فيفي انترنت Viveinternet.

المملكة المتحدة

كان التنمر الالكتروني موضوعا لمنتدى عقد في مجلس العموم البريطاني برئاسة تيم لوتون ولويس برفيت- دونز للحد من التنمر .

الولايات المتحدة

في مارس 2007، انضم مجلس الإعلان في الولايات المتحدة، بالشراكة مع المجلس الوطني لمنع الجريمة، ووزارة العدل الأمريكية، وتحالف الوقاية من الجريمة الأمريكية من أجل الإعلان عن إطلاق خدمة جديدة عامة وهي حملة إعلانية تهدف إلى تثقيف فئة العشرين وما قبل العشرين حول الكيفية التي يمكن أن تلعب دورا في إنهاء التنمر الالكتروني.

وقد كانت نتيجة الدراسة التي أجرتها كلا من بيو انترنت وأمريكان لايف أن ما نسبته 33٪ من المراهقين قد تعرضوا لشيء من التنمر الالكتروني.

20 يناير 2008 - الكشافة الأمريكية طبعة عام 2008 دليل الكشفية الذي يتناول كيفية التعامل مع التنمر عبر الانترنت. وإضافة لمتطلبات رتبة الدرجة الأولى الجديدة "وصف الأشياء الثلاثة التي يجب تجنب القيام بها تلك المتعلقة باستخدام الإنترنت. وصف التنمر الالكتروني وكيف ينبغي أن تستجيب إلى شيء منه".

في 31 يناير 2008 - وضعت KTTV فوكس 11 نيوز والذي يقع مقرها في لوس أنجلوس تقرير عن تنظيمها للتنمر عبر الانترنت على مواقع مثل stickam من قبل الناس الذين يسمون أنفسهم ب rothas. وكان الموقع قد أعلن عن التقرير في 26 يوليو 2007، حول موضوع التنمر عبر الإنترنت الذي ظهر جزئيا بعنوان "قراصنة على المنشطات".

وفي 2يونيو 2008 جاء الآباء، والمراهقين، والمعلمين، والمديرين التنفيذيين للإنترنت السلكية معا في مؤتمر السلامة الدولي لدحر التنمر عبر الإنترنت، وهو تجمع لمدة يومين في وايت بلينز، مدينة نيويورك. تحدث المديرين التنفيذيين من الفيسبوك، فيريزون، ماي سبيس، ومايكروسوفت، وغيرها الكثير يتحدثون بالمئات حول كيفية حماية أنفسهم بشكل أفضل، سمعتهم الشخصية، والأطفال والأعمال التجارية عبر الإنترنت من التنمر. وشمل رعاة المؤتمر مكافي، AOL، ديزني، وبروكتر أند غامبل، وفتيات الكشافة في الولايات المتحدة الأمريكية، WiredTrust والبحوث للطفولة ومركز الابتكار السلامة، KidZui.com وغيرها. وقد تم تسليم أعمال هذا المؤتمر بتعاون وبدعم من جامعة بيس. تطرقت إلى موضوعات شملت التنمر عبر الإنترنت والقانون، مع مناقشات حول القوانين التي تحكم التنمر عبر الإنترنت وكيفية التمييز بين الوقاحه والتنمر الجنائي. المنتديات الإضافية الموجهة لمسؤوليات الوالدين القانونية، والحاجة إلى المزيد من القوانين، وكيفية التعامل مع التعيينات العنيفة من أشرطة الفيديو المعالجة، وكذلك التفريق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية. احتل موضوع التنمر الالكتروني أمام التنمر عبر الإنترنت الصدارة، حيث أن السن العمري يحدث فرقا والسلوك التعسفي للانترنت من قبل البالغين مع نية واضحة لإلحاق الضرر المتكرر، أو السخرية، كان يصنف الشخص أو الأعمال التجارية المطاردة بالتحرش مقابل التنمر من قبل المراهقين وصغار البالغين.

دعم المجتمع

هنالك عدد من المنظمات في التحالف تقوم بتوفير الوعي والحماية والموارد لهذه المشكلة المتصاعدة. بعضها تهدف إلى توعية وتوفير التدابير اللازمة لتفادي وكذلك لإنهاء التنمر الالكتروني بفاعلية. أطلقت مكافحة التنمر الالكتروني الخيرية حملة قانون مكافحة التنمر الالكتروني في أغسطس 2009 لتعزيز الاستخدام الإيجابي للإنترنت.

في عام 2007 قدمت يوتيوب أول قناة لمكافحة التنمر الالكتروني لفئة الشباب (بيت بولينق) وقد شارك عدد من المشاهير لمعالجة هذه المشكلة.

في مارس 2010، تم العثور على فتاة في غرفتها قتلاها والديها تبلغ من العمر 17 عاما تدعى الكسيس سكاي بيلكنتون. وادعى والداها أنها بعد معاودة التنمر الالكتروني كانت مدفوعة إلى الانتحار. وبعد وقت قصير من وفاتها، استأنفت الهجمات. وقد أشار أعضاء في موقع منتدى على شبكة الانترنت إلى "eBaums العالم"، "Baums"، و"EB"، أنها قد بدأت صفحات تذكارية لتصيد للمراهقين على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وتضمنت التعليقات عبارات ظريفة على خبر الوفاة، مع صور ساخرة ظهرت جلية كوجود الموز في صورهم الشخصية.. وقد كان لعائلة وأصدقاء المتوفاة ممن كانوا في سن المراهقة ردة فعل تشكلت في خلق مجموعات في الفيسبوك تندد للتنمر الالكتروني، مع شعارات من الموز وراء دائرة حمراء مع خط قطري.

في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية

  • اديناز ديك: فيلم عن ثلاثة طلاب في الصف الثامن، قدموا المساعدة لصديقهم الذي قام بالتنمر الالكتروني.
  • لتز فايت ايت توغذر: فيلم من إنتاج تشايلدنت الدولية لغرض استخدامه في المدارس لدعم النقاش والتوعية حول التنمر عبر الإنترنت.
  • Odd girl out (فلتخرج الفتاة الغريبة): فيلم عن فتاة خائفة في المدرسة وعلى شبكة الانترنت.
  • At a distance (على بُعد مسافة): فيلم من إنتاج نت سيف للفئة العمرية من 8 إلى 12. وهو يسلط الضوء على أشكال وآثار التنمر عبر الإنترنت.
  • سايبر بولي :فيلم تلفزيوني قد تم بثه في 17 يوليو 2011 على قناة أيه بي سي الأسرة. شبيه بفيلم Odd girl out، فهو أيضا يصور فتاة خائفة في المدرسة وعلى الإنترنت.

مراجع

  1. ^ Smith، Peter K.؛ Mahdavi، Jess؛ Carvalho، Manuel؛ Fisher، Sonja؛ Russell، Shanette؛ Tippett، Neil (2008). "Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils". The Journal of Child Psychology and Psychiatry. ج. 49 ع. 4: 376–385. DOI:10.1111/j.1469-7610.2007.01846.x.
  2. ^ "Bio – Bill Belsey". www.billbelsey.com (بالإنجليزية الكندية). Retrieved 2018-09-23.
  3. ^ "www.cyberbullying.ca | "Always On? Always Aware!"". www.cyberbullying.ca (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-09-23.
  4. ^ Chapin, John (17 Aug 2014). "Adolescents and Cyber Bullying: The Precaution Adoption Process Model". Education and Information Technologies (بالإنجليزية). 21 (4): 719–728. DOI:10.1007/s10639-014-9349-1. ISSN:1360-2357.
  5. ^ Pettalia، Jennifer L.؛ Levin، Elizabeth؛ Dickinson، Joël (1 نوفمبر 2013). "Cyberbullying: Eliciting harm without consequence". Computers in Human Behavior. ج. 29 ع. 6: 2758–2765. DOI:10.1016/j.chb.2013.07.020.
  6. ^ Moreno، Megan A. (1 مايو 2014). "Cyberbullying". JAMA Pediatrics. ج. 168 ع. 5: 500. DOI:10.1001/jamapediatrics.2013.3343. ISSN:2168-6203.
  7. ^ "Cyberbullying / Bullying Statistics". 19 فبراير 2016.
  8. ^ An Educator's Guide to Cyberbullying Brown Senate.gov, archived from the original on 10 April 2011
  9. ^ "Defining a Cyberbully". The National Science Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-08.
  10. ^ Cyberbullying – Law and Legal Definitions US Legal
  11. ^ Gregorie، Trudy. "Cyberstalking: dangers on the information superhighway" (PDF).
  12. ^ "Cyberstalking, cyberharassment and cyberbullying". NCSL National Conference of State Legislatures. مؤرشف من الأصل في 2015-09-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ Cyberstalking Washington State Legislature
  14. ^ Bailey، Melissa (28 مايو 2012). "Back Off, Bully!". {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  15. ^ "What Is Cyberstalking?". مؤرشف من الأصل في 2014-12-27.
  16. ^ Cyberbullying Enacted Legislation: 2006–2010 نسخة محفوظة June 9, 2013, على موقع واي باك مشين. Legislation by State, NCSL
  17. ^ CT teens develop bullying app to protect peers 7 News; June 2012 نسخة محفوظة June 22, 2012, على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Stauffer، Sterling؛ Allen Heath، Melissa؛ Marie Coyne، Sarah؛ Ferrin، Scott (2012). "onlinelibrary.wiley.com.jproxy.nuim.ie/doi/10.1002/pits.21603/abstract". Psychology in the Schools. ج. 49: 352–367. DOI:10.1002/pits.21603.
  19. ^ Current and pending cyberstalking-related United States federal and state laws WHOA
  20. ^ The Global Cyber Law Database نسخة محفوظة June 20, 2012, على موقع واي باك مشين. GCLD
  21. ^ MacDonald، Gregg (1 سبتمبر 2010). "Cyber-bullying defies traditional stereotype: Girls are more likely than boys to engage in this new trend, research suggests". Fairfax Times. مؤرشف من الأصل في 2013-05-26.
  22. ^ "Bullying – National Crime Prevention Council". www.ncpc.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-09-23.
  23. ^ Cyberbullying in Adolescent Victims: Perception and Coping Journal of Psychosocial Research on Cyberspace
  24. ^ "Stop Cyberbullying". Stop Cyberbullying. 27 يونيو 2005. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-08.
  25. ^ https://docs.education.gov.au/system/files/doc/other/australian_covert_bullying_prevalence_study_chapter_1.pdf
  26. ^ Wayne Petherick (2009). "Cyber-Stalking:Obsessional Pursuit and the Digital Criminal". TrueTV. مؤرشف من الأصل في February 9, 2009. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  27. ^ Cyberbullying Stalking and Harassment
  28. ^ What to Do About Cyberbullies: For Adults, by Rena Sherwood; YAHOO Contributor network
  29. ^ Cross, D., Shaw, T., Hearn, L., Epstein, M., Monks, H., Lester, L., & Thomas, L. 2009. Australian Covert Bullying Prevalence Study (ACBPS). Child Health Promotion Research Centre, Edith Cowan University, Perth. Deewr.gov.au. Retrieved on July 6, 2011.
  30. ^ Hasebrink, U., Livingstone, S., Haddon, L. and Ólafsson, K.(2009) Comparing children's online opportunities and risks across Europe: Cross-national comparisons for EU Kids Online. LSE, London: EU Kids Online (Deliverable D3.2, 2nd edition), (ردمك 978-0-85328-406-2) secondedition.pdf lse.ac.uk
  31. ^ Sourander, A.؛ Klomek, A.B.؛ Ikonen, M.؛ Lindroos, J.؛ Luntamo, T.؛ Koskeiainen, M.؛ Helenius, H. (2010). "Psychosocial risk factors associated with cyberbullying among adolescents: A population-based study". Archives of General Psychiatry. ج. 67 ع. 7: 720–728. DOI:10.1001/archgenpsychiatry.2010.79.
  32. ^ Finkelhor, D., Mitchell, K.J., & Wolak, J. (2000). Online victimization: A report on the nation's youth. Alexandria, VA: National Center for Missing and Exploited Children.
  33. ^ "What Parents Need to Know About Cyberbullying". ABC News Primetime. ABC News Internet Ventures. 12 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-03.
  34. ^ Wolak, J., Mitchell, K.J., & Finkelhor, D. (2006). Online Victimization of Youth: Five Years Later. Alexandria, VA: National Center for Missing and Exploited Children.
  35. ^ Ybarra، M.L.؛ Mitchell، K.J.؛ Wolak، J.؛ Finkelhor، D. (أكتوبر 2006). "Examining characteristics and associated distress related to Internet harassment: findings from the Second Youth Internet Safety Survey". Pediatrics. ج. 118 ع. 4: e1169–77. DOI:10.1542/peds.2006-0815. PMID:17015505.
  36. ^ Ybarra، M.L.؛ Mitchell، K.J. (أغسطس 2007). "Prevalence and frequency of Internet harassment instigation: implications for adolescent health". J Adolesc Health. ج. 41 ع. 2: 189–95. DOI:10.1016/j.jadohealth.2007.03.005. PMID:17659224.