انتقل إلى المحتوى

قناع الجراحة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 18: سطر 18:
==الاستخدام==
==الاستخدام==
===العاملون في مجال الرعاية الصحية===
===العاملون في مجال الرعاية الصحية===
تحمي أقنعة الجراحة البسيطة فم مُرتديها من الإصابة ببقع سوائل الجسم، كما تمنع انتقال بقع سوائل الجسم من مرتديها إلى الآخرين، مثلًا إلى المريض. تُساعد أقنعة الجراحة مرتديها على تذكر عدم لمس الفم أو الأنف، حيث قد تنتقل الفيروسات والبكتيريا إلى الفم أو الأنف بعد لمس سطحٍ ملوث ([[أداة العدوى]]). تساعد أقنعة الجراحة أيضًا في تقليل انتشار رذاذ السوائل المُعدية (التي تحمل البكتيريا أو الفيروسات) والتي تنتشر مع السعال أو العطس.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أكتوبر 2016}} لا يوجد دليلٌ واضحٌ على أن استعمال أقنعة الجراحة ذات الاستخدام الواحد يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى بعد إجراء العمليات الجراحية المعقمة.<ref>{{cite journal|last1=Vincent|first1=Marina|last2=Edwards|first2=Peggy|title=Disposable surgical face masks for preventing surgical wound infection in clean surgery|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=26 April 2016|doi=10.1002/14651858.cd002929.pub3|language=en|pmid=27115326|volume=4|page=CD002929|url=https://www.cochranelibrary.com/cdsr/doi/10.1002/14651858.CD002929/pdf/CDSR/CD002929/CD002929.pdf}}</ref> لا تُعتبر أقنعة القطن والشاش أقنعةً جراحية؛ وذلك لأنها لا توفر الترشيح الكافي للكائنات الحية الدقيقة.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=مارس 2017}}

===عامة الناس===
===عامة الناس===
ينتشرُ ارتداء عامة الناس للأقنعة الجراحية في دول شرق آسيا للحد من فرصة انتشار [[مرض منقول بالهواء|الأمراض المنقولة بالهواء]]، وفي [[اليابان]] من الشائع ارتداء أقنعة الوجه في موسم الإنفلونزا لتجنب إصابة الآخرين أو الإصابة في الأماكن العامة.<ref>{{مرجع ويب|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/programmes/from_our_own_correspondent/354321.stm|title=Japan's war on germs and smells|publisher=[[BBC Online]]|author=Juliet Hindell|date=30 مايو 1999}}</ref> ينتشرٌ أيضًا في اليابان وتايوان ارتداء هذه الأقنعة خلال موسم الإنفلونزا؛ وذلك لإظهار الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للآخرين.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.winnipegfreepress.com/arts-and-life/life/health/For-allergy-and-flu-season_-the-Japanese-turn-to-surgical-masks-43738507.html|title=For allergy and flu season, the Japanese turn to surgical masks|last=Negrin|first=Matt|date=2009-04-26|access-date=2017-09-29|archive-url=|archive-date=|url-status=|publisher=Winnipeg Free Press}}</ref> قد يتم ارتداؤها أيضًا بسبب الحساسية، أو لتجنب التحدث مع الغرباء، أو استخدامها لتجنب الحاجة إلى وضع [[مستحضر تجميل|مستحضرات التجميل]] عند الخروج، كما قد تستخدم [[موضة|للموضة]]، خصوصًا الأقنعة القماشية سوداء اللون والتي يرتديها القماش السوداء التي يرتديها [[آيدول البوب الكوري]] غالبًا.
ينتشرُ ارتداء عامة الناس للأقنعة الجراحية في دول شرق آسيا للحد من فرصة انتشار [[مرض منقول بالهواء|الأمراض المنقولة بالهواء]]، وفي [[اليابان]] من الشائع ارتداء أقنعة الوجه في موسم الإنفلونزا لتجنب إصابة الآخرين أو الإصابة في الأماكن العامة.<ref>{{مرجع ويب|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/programmes/from_our_own_correspondent/354321.stm|title=Japan's war on germs and smells|publisher=[[BBC Online]]|author=Juliet Hindell|date=30 مايو 1999}}</ref> ينتشرٌ أيضًا في اليابان وتايوان ارتداء هذه الأقنعة خلال موسم الإنفلونزا؛ وذلك لإظهار الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للآخرين.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.winnipegfreepress.com/arts-and-life/life/health/For-allergy-and-flu-season_-the-Japanese-turn-to-surgical-masks-43738507.html|title=For allergy and flu season, the Japanese turn to surgical masks|last=Negrin|first=Matt|date=2009-04-26|access-date=2017-09-29|archive-url=|archive-date=|url-status=|publisher=Winnipeg Free Press}}</ref> قد يتم ارتداؤها أيضًا بسبب الحساسية، أو لتجنب التحدث مع الغرباء، أو استخدامها لتجنب الحاجة إلى وضع [[مستحضر تجميل|مستحضرات التجميل]] عند الخروج، كما قد تستخدم [[موضة|للموضة]]، خصوصًا الأقنعة القماشية سوداء اللون والتي يرتديها القماش السوداء التي يرتديها [[آيدول البوب الكوري]] غالبًا.

نسخة 12:34، 11 مارس 2020

قناع الجراحة
قناع الجراحة
معلومات عامة
من أنواع منتج وحيد الاستعمال  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
ممارسٌ صحي يرتدي قناع الجراحة خلال عمليةٍ جراحية

الكِمامة[1] وتسمى أيضاً قناع الجراحة أو القناع الطبي،(1) صمم للممارسين الصحيين وذلك لحمايتهم من الاصابات الجرثومية خلال الجراحة أو التمريض وذلك لمنع انتقال الكائنات الحية الدقيقة عبر القطرات السائلة والهباء الجوي إلى فم وأنف مُرتدي القناع. إنَّ هذا النوع من الكِمامات غير مصمم لحماية مرتديه من البكتيريا الهوائية و الأمراض المنقولة بالهواء كما أنها أقل فعالية من قناع التنفس الذي يقوم بحماية أفضل بفضل تصميمه والمادة المصنوع منها ومن أنواعه N95.

يستخدم سكان شرق آسيا الأقنعة الطبية بشكل عام خلال السنة وخاصةً في دول مثل الصين واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنفسية أو الأمراض التي تنقل بالهواء، بالإضافة لخفض مقدار امتصاص جسيمات الغبار الناتجة عن تلوث الهواء.[2] ومن ثمّ أصبحت الكمامات في تلك الدول شكل من أشكال الأزياء، خاصة لدى فرق الثقافة الشرق آسيوية المعاصرة ذات الشعبية الواسعة مثل ثقافة موسيقا البوب اليابانية والموجة الكورية [3][4]

التعريف

قناع الجراحة هو قناعٌ معدٌ ليرتديه الممارسون الصحيون أثناء الجراحة وأثناء بعض الإجراءات الصحية الأخرى،[5] وذلك لمنع انتقال الكائنات الحية الدقيقة عبر القطرات السائلة والهباء الجوي إلى فم وأنف مُرتدي القناع. وُثقَ أول استعمالٍ لقناع الجراحة بواسطة الجراح الفرنسي بول بيرغر، وكان ذلك خلال عمليةٍ أجراها عام 1897 في باريس.[بحاجة لمصدر] تُصنع أقنعة الجراحة الحديثة من الورق أو موادٍ أخرىغير منسوجةٍ، ويجب التخلص من القناع بعد كل استخدام (أي تستعمل مرة واحدة فقط).[6]

يجب التفريق بين قناع الجراحة وقناع التنفس (بالإنجليزية: Respirator)‏، ومعرفة أنَّ قناع الجراحة لا يعتبر قناعًا للتنفس. أقنعة الجراحة غير مصممةٍ لحماية مرتديها من استنشاق البكتيريا أو جزيئات الفيروسات المحمولة جوًا، وهي أقل فعاليةً من أقنعة التنفس، حيثُ أنَّ أقنعة التنفس أكثر فعالية من أقنعة الجراحة.[7]

الاستخدام

العاملون في مجال الرعاية الصحية

تحمي أقنعة الجراحة البسيطة فم مُرتديها من الإصابة ببقع سوائل الجسم، كما تمنع انتقال بقع سوائل الجسم من مرتديها إلى الآخرين، مثلًا إلى المريض. تُساعد أقنعة الجراحة مرتديها على تذكر عدم لمس الفم أو الأنف، حيث قد تنتقل الفيروسات والبكتيريا إلى الفم أو الأنف بعد لمس سطحٍ ملوث (أداة العدوى). تساعد أقنعة الجراحة أيضًا في تقليل انتشار رذاذ السوائل المُعدية (التي تحمل البكتيريا أو الفيروسات) والتي تنتشر مع السعال أو العطس.[بحاجة لمصدر] لا يوجد دليلٌ واضحٌ على أن استعمال أقنعة الجراحة ذات الاستخدام الواحد يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى بعد إجراء العمليات الجراحية المعقمة.[8] لا تُعتبر أقنعة القطن والشاش أقنعةً جراحية؛ وذلك لأنها لا توفر الترشيح الكافي للكائنات الحية الدقيقة.[بحاجة لمصدر]

عامة الناس

ينتشرُ ارتداء عامة الناس للأقنعة الجراحية في دول شرق آسيا للحد من فرصة انتشار الأمراض المنقولة بالهواء، وفي اليابان من الشائع ارتداء أقنعة الوجه في موسم الإنفلونزا لتجنب إصابة الآخرين أو الإصابة في الأماكن العامة.[9] ينتشرٌ أيضًا في اليابان وتايوان ارتداء هذه الأقنعة خلال موسم الإنفلونزا؛ وذلك لإظهار الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للآخرين.[10] قد يتم ارتداؤها أيضًا بسبب الحساسية، أو لتجنب التحدث مع الغرباء، أو استخدامها لتجنب الحاجة إلى وضع مستحضرات التجميل عند الخروج، كما قد تستخدم للموضة، خصوصًا الأقنعة القماشية سوداء اللون والتي يرتديها القماش السوداء التي يرتديها آيدول البوب الكوري غالبًا.

قد تُرتدى الأقنعة الجراحية لإخفاء الهوية. حظرت بنوك الولايات المتحدة والمتاجر الصغيرة استخدام الأقنعة الجراحية؛ وذلك نتيجةً لقيام المجرمين بذلك عدة مرات. في احتجاجات هونغ كونغ 2019-20 ارتدى بعض المتظاهرين أقنعةً جراحية (بالإضافة لأنواع أخرى) وذلك لإخفاء هويتهم وتجنب التعرف عليهم، وحاولت الحكومة حظر استخدام هذه الأقنعة ولكنها فشلت في ذلك.[11]

التصميم

يصمم القناع الطّبي بقطب مضاعفة لتغطية الأنف، بالإضافة لسلك معدني لإحكام الاغلاق على الوجه وجسر الأنف. وقد صممت أول كِمامة من قبل العالِمَين الألمانيين ميكلوشز و فلوغ عام 1897 م.[12] ومن ناحية التصميم، فقد عمل أوتو هويبنر [الإنجليزية] على أول قناع طبي مكون من طبقتين من الشاش، يوضع على مسافة كافية من الأنف، ويستخدم خلال الجراحة، وقد تبيّن من التجربة،ازدياد فعاليّة القناع بزيادة عدد طبقات الشاش، وبتقريبه أكثر للأنف.[13] وقد خضع بعدها لعدة عمليات تحسين من الشكل والتصميم عبر الزمن حتّى عام 1960 م. ليتم تصنيع الكِمامة بالشكل الموجود حالياً من قبل كل من روكوود وأودونغيل.[13]، ومن ثم تم استخدامه في دول شرق آسيا كشكل من أشكال الأزياء من قبل مغنييّ البوب وخاصة في اليابان وكوريا وأصبح يتميز بأشكال وتصاميم متنوعة.[2][3]

هوامش

1. قِناعُ الجِراحَة[ِ 1][ِ 2][ِ 3] أو القناع الطبي[ِ 4][ِ 5] أو ببساطةٍ قناع الوجه[ِ 6][ِ 7].

المراجع

باللغة الإنجليزية

  1. ^ "مصدر كمامة". معجم. المعاني. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  2. ^ ا ب "A quick history of why Asians wear surgical masks in public" (بالإنجليزية). Quartz. 19 Nov 2014. Archived from the original on 2020-03-08. Retrieved 2020-03-08. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help), الوسيط غير المعروف |االمؤلف= تم تجاهله (help), and روابط خارجية في |وصلة المؤلف= (help)
  3. ^ ا ب "How surgical masks became a fashion statement" (بالإنجليزية). Dazed. 24 Dec 2015. Archived from the original on 2019-09-05. Retrieved 2020-03-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |االمؤلف= تم تجاهله (help) and روابط خارجية في |وصلة المؤلف= (help)
  4. ^ "How K-Pop Revived Black Sickness Masks In Japan" (بالإنجليزية). Kotaku. 06 Feb 2019. Archived from the original on 2019-02-07. Retrieved 2020-03-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |االمؤلف= تم تجاهله (help) and روابط خارجية في |وصلة المؤلف= (help)
  5. ^ Procedure mask. nursingcenter.com
  6. ^ "Interim Recommendations for Facemask and Respirator Use to Reduce Novel Influenza A (H1N1) Virus Transmission". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها. 27 مايو 2009. Unless otherwise specified, the term "facemasks" refers to disposable facemasks cleared by the U.S. Food and Drug Administration (FDA) for use as medical devices. This includes facemasks labeled as surgical, dental, medical procedure, isolation, or laser masks... Facemasks should be used once and then thrown away in the trash.
  7. ^ "Respiratory Protection Against Airborne Infectious Agents for Health Care Workers: Do surgical masks protect workers?" (OSH Answers Fact Sheets). Canadian Centre for Occupational Health and Safety. 28 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-28.
  8. ^ Vincent, Marina; Edwards, Peggy (26 Apr 2016). "Disposable surgical face masks for preventing surgical wound infection in clean surgery" (PDF). Cochrane Database of Systematic Reviews (بالإنجليزية). 4: CD002929. DOI:10.1002/14651858.cd002929.pub3. PMID:27115326.
  9. ^ Juliet Hindell (30 مايو 1999). "Japan's war on germs and smells". BBC Online.
  10. ^ Negrin، Matt (26 أبريل 2009). "For allergy and flu season, the Japanese turn to surgical masks". Winnipeg Free Press. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-29.
  11. ^ Hong Kong protesters defy face mask ban — with humor | News | DW | 18.10.2019
  12. ^ Adams,Lu Wang and Aschenbrenner, Carol A. and Houle, Timothy T. and Roy, Raymond C. (ديسمبر 2016). Uncovering the History of Operating Room Attire through Photographs (Report). journal Anesthesiology: The Journal of the American Society of Anesthesiologists. ج. 124. ص. 19–24. DOI:10.1097/ALN.0000000000000932. ISSN:0003-3022. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-09. Mikulicz and Flugge, two German scientists, suggested the idea of a facemask in 1897 after they demonstrated the presence of bacterial droplets from the nose and mouth.
  13. ^ ا ب John L. Spooner (1967). History of Surgical Face Masks: The myths, the masks, and the men and women behind them (Report). AORN Journal. ج. 5. ص. 76–80. DOI:10.1016/S0001-2092(08)71359-0/ALN.0000000000000932. ISSN:0001-2092. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-09.

باللغة العربيَّة

  1. ^ "ترجمة (Surgical mask) في المعجم الطبي الموحد". مكتبة لبنان ناشرون. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  2. ^ "ترجمة (Surgical mask) في القاموس". موقع القاموس. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  3. ^ "ترجمة (Surgical mask) في موقع المعاني". قاموس المعاني. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  4. ^ "ترجمة (medical mask) في القاموس". موقع القاموس. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  5. ^ "ترجمة (medical mask) في موقع المعاني". قاموس المعاني. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  6. ^ "ترجمة (face mask) في القاموس". موقع القاموس. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  7. ^ "ترجمة (face mask) في موقع المعاني". قاموس المعاني. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.