تأثير السقف (الإحصاء): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.4
أنشأ الصفحة ب'== '''تأثير السقف (إحصائيًا)''' == <references /> يلاحظ تأثير السقف عندما لا يعود للمتغير المستقل تأثير...'
وسمان: المحرر المرئي: تبديل إضافة أرقام هندية
سطر 1: سطر 1:
== '''تأثير السقف (إحصائيًا)''' ==
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = مايو 2020}}
<references />
{{مصدر|تاريخ=مايو 2020}}
{{نهاية مسدودة|تاريخ=مايو 2020}}
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2020}}
يلاحظ تاثير الحد الاعلى عندما لا يكون للمتغير الحر تاثير ع المتغير التابع او المستوى الذي لم يعد فيه التباين في المتغير الحر قابل للقياس، يختلف الاستعمال المحدد اختلاف طفيفا في التفريق بين المجالين الاستخدام بهذه المصطلح: الدوائي او الإحصائي مثال على الاستخدام في المجال الأول، تاثير الى الاعلى هو تخفيف الالم، من قبل بعض انواع الادويه المسكنه والتي ليس لها تاثير جانبي على الالم فوق مستوى جرعه معينه مثال على الاستخدام في المجال الثاني: اقصى تاثير لجمع البيانات هو البحث بين جميع المطلوبين في فئات الدخل ولا يميز دخل المطلوبين فوق اعلى مستوى ،تم قياسه باداه المسح يختلف الحد الاقصى لمستوى الدخل التي يمكن ان نسميه الحد الاعلى، ينتج عنه عدم دقه قياس حيث أن النطاق المتغير التابع لا يشمل القيم الحقيقيه فوق تلك النقطه، يمكن ان يحدث تاثير الحد الادنى في اي وقت يتطابق فيه المقياس على حد معين يتنبأ فيه التوزيع الطبيعي بوجهات متعدده عند اعلى من القيم القصوى للمتغير التابع،


== جمع البيانات ==
تحرير جمع البيانات هو تاثير الحد الاعلى في جمع البيانات عندما لا يتم قياس التباين في متغير تابع او تقديره فوق مستوى معين. مشكله علميه شائعه في جمع البيانات في العديد من التخصصات العلمية فكثير ما يكون مثل هذه التاثير نتيجه القيود المفروضة على ادوات جمع البيانات عندما يحدث تاثير الحد الادنى مع جمع البيانات، هناك مجموعه من النسب في المستوى الاعلى تم اعلانه بواسطه وثيقه قيود تميز ردت الفعل يحدث تعديل تميز لردت الفعل بشكل شائع في البحث عندما يتعلق بلقضايا التي قد يكون لها اسس اخلاقيه او ينظر لها عموما على انها ذات دلالات سلبيه قد يفشل المشاركون في اظهار الاستجابه الدقيقه ينظر اليها بشكل سلبي قد يشمل مسح السكان حول متغيرات نمط الحياة، التي تؤثر على النتائج الصحيه سؤالا حول عادات التدخين للوقايه من احتماليه بغض المشارك المدخن بشده اعطاء استجابه دقيقه بشأن التدخين فأن اعلى مستوى للتدخين، يسأل عنه بأداه المسح قد يكون عبوتين يوميا او أكثر، ينتج عن ذلك تأثير أعلى من حيث أن الأشخاص الذين ثلاث علب او أكثر في اليوم لا يتم تمييزهم عن الاشخاص الذين يدخننون علبتين بضبط، وبلمثل: قد يكون للمسح السكاني حول الدخل أعلى مستوى استجابه ١٠٠٠٠٠ دولار أمريكي في السنه أو أكثر بدلا من تضمن نطاقات دخل اعلى حيث قد يرفض المشتركون الأجابه عن الانطلاق اذا حدث اسئله استبان دخلهم على  وجه التحديد وينتج عن هذه ايضا تاثير الحد الاعلى ولا يميز من الاشخاص الذين لديهم دخل بيع ٥٠٠٠٠دولار سنويا او اعلى من اولئك الذين يبلغ دخلهم ١٠٠٠٠٠دولار سنويا ينظر بوضوح الى دور تحيز الاستجابه في أثار السقف من خلال مثال: المجيبين على الاستطلاع الذين يعتقدون أن الاستجابه المرغوبه هي القيمه القصوى التي يمكن الأبلاغ عنها، مما يؤدي الى تجميع نقاط البيانات. يؤدي محاوله منع تحيز الاستجابه ،في حاله اجراء اختبار عاده التدخين الى تاثير الحد الاعلى من خلال تصميم الاساسي للمقياس،محددات مدى تقديم تحديد مدى البيانات التي يمكن جمعها بواسطه أداه معينه من خلال الحدود المتأصله في تصميم الأدات غالبا ما يتطلب تصميم أداه معينه على التناوب بين التاثير الاعلى والاذنى،اذا كان المتغير التابع الذي تم قياسه على المقياس الأذنى لا يحتوي على فئات استجابه تتضمن الحد الأعلى لتوزيع العينه بشكل مناسب فإن الحد الاقصى لاستجابه القيمه يجب أن يشمل جميع القيم أعلى نهايه المقياس.سيؤدي هذه الى تأثير الحد الاعلى بسبب تجميع المشاركون في فئه الحد الاقصى الفردي ،مما يمنع التغير في التمثيل الدقيق . تحدث هذه المشكله في العديد من انواع الاستبانات التي تستخدم استجابات محدده باسلوب معين .عندما يكون لدى العديد من الموضوعات درجات على متغير في الحد الاعلى لما تسجله الاداه ،فأن تحليل البيانات يوفر معلومات غير دقيقه ،لان بعض الاختلاف الفعلي في البيانات لا ينعكس في الدرجات التي تم الحصول عليها من هذه الاداه يقال ان تأثير الحد الاعلى يحدث عندما يكون لدى نسبه عاليه من الاشخاص من دراسه درجات قصوى على المتغير الثابت . هذه يجعل التميز بين المواضيع بين الطرف الاعلى من المقياس مستحيلاً،على سبيل المثال:يحصل ٥٠%من الطلاب على علامه ١٠٠%بعد تقديم الإمتحان. في حين أن هذه الامتحان قد يكون بمثابه اختبار مستوى مقيد ، ألا انها لا تسمح بترتيب أفضل المؤدين . لهذه السبب ، غالبا من يتم تضمين فحص نتائج الاختبار للحصول على تأثير السقف المحتمل وتاثير الحد الادنى العكسي ،في التخفيف من صحه الادوات مثل :تاك المستخدمه لقياس جوده الحياه.
{{شريط بوابات|رياضيات|طب|علم النفس}}


يلاحظ تأثير السقف عندما لا يعود للمتغير المستقل تأثير على [[متغير مستقل ومتغير تابع|متغير تابع]]، أو أن التباين في [[متغير مستقل ومتغير تابع|متغير مستقل]] لم يعُد في مستوى قابل للقياس. <ref name=":0">{{Cite journal|title=Ceiling Effect|journal=Encyclopedia of Research Design|location=2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320 United States|publisher=SAGE Publications, Inc.|doi=10.4135/9781412961288.n44|isbn=9781412961271|year=2010}}</ref> استخدام هذا المصطلح اختلافًا بسيطًا في مجالين اثنين: الدوائي و الإحصائي. مثال على استخدامه في المجال الأول، هو تأثير السقف في العلاج، و الذي يكمُن في عدم تأثير الأدوية [[مسكن ألم|المُسكِنة]] على الألم عند زيادة الجرعة عن مستوى معين (انظر أيضًا: تأثير السقف في علم الأدوية). أمّا في مجال [[إحصاء|الإحصاء]] فيتم استخدامه في جمع البيانات، عن طريق استقصاءٍ يحدد جميع المجيبين في فئات الإيراد، دون تمييز إيرادات المجيبين التي تتجاوز أعلى مستوى يُقاس في أداة الدراسة الاستقصائية. و أعلى مستوى يمكن تسجيله يشكل "سقفًا" يؤدي إلى عدم الدقة في القياس، فنطاق المتغير التابع لا يشمل القيم الحقيقية لهذا السقف. يحدث تأثير السقف عندما يتضمن مقياسًا ما نطاقًا محددًا من الدرجات سواءً أكانت عند القيمة القصوى للمتغير التابع أو أعلى.
[[تصنيف:إحصاء طبي]]

[[تصنيف:تغاير وارتباط]]
== '''جمع البيانات''' ==
هنالك عدة مشاكل تواجَه في جمع البيانات في العديد من التخصصات العلمية، و هي عندما لا يقاس التباين في متغير تابع، أو عندما يُقدَّر فوق مستوى معين، و في العادة تكون هذه المشاكل نتيجة لقيود على أدوات جمع البيانات. فتأثير السقف في مجال جمع البيانات، هو وصول عدد من الدرجات إلى أعلى مستوى لأداة القياس.<ref> name="Cramer2005p21"
</ref>

=== '''القيود المفروضة على [[انحياز الاستجابة]]''' ===
و يحدث التحيز في الاستجابة عادة في البحوث المتعلقة بالمسائل التي قد تكون لها أُسُس أخلاقية أو ذات الدلالات السلبية. <ref>{{Cite journal|last=Randall|first=D.M.|last2=Fernandes|first2=M.F.|date=1991|title=The social desirability response bias in ethics research|url=|journal=Journal of Business Ethics|volume=10|issue=11|pages=805–817|doi=10.1007/BF00383696}}</ref> بعض المشاركين يفشلون في القياس، لاعتقادهم أنه قد يتم النظر إلى الدقة بشكل سلبي. قد تتضمن دراسة استقصائية للسكان حول متغيرات نمط المعيشة التي تؤثر على الصحة سؤالًا عن التدخين. للتأكد من عدم رفض المدخنين بإسراف إعطاء استجابة دقيقة حول التدخين. أعلى مستوى تم تسجيله في أداة القياس كان "علبتا سجائر في اليوم أو أكثر". فيَنتُج تأثير سقف بحيث لا يمكن تمييز من يدخن ثلاثة علب سجائر من الذي يدخن علبتان و نصف تمامًا.

و قد يكون أعلى مستوى استجابة للسكان تم الوصول إليه في دراسة استقصائية بشأن الدخل هو "١٠٠,٠٠٠" دولار سنويًا أو أكثر، كما قد يرفض المجيبون الإجابة عن أسئلة الدراسة الاستقصائية إذا كانت تحدد دخلهم بشكل دقيق. و يؤدي ذلك أيضًا إلى تأثير سقف لا يميز بين من يتقاضى ٥٠٠،٠٠٠ دولار سنويًا أو أكثر من أولئك الذين يبلغ دخلهم ١٠٠،٠٠٠ دولار في السنة. دور انحياز الاستجابة في إحداث تأثير سقف يكون من خلال اعتقاد المجيبين أن الاستجابة المرغوب بها هي أعلى مستوى يُسجَل، مما يؤدي إلى تجميع نقاط البيانات. إذا تمت محاولة منع انحياز الاستجابة، في حالة [[استقصاء إحصائي|الاستقصاء]] عن التدخين على سبيل المثال، سيؤدي ذلك إلى تأثير سقف من خلال التخطيط الأساسي للمقياس.


=== '''القيود المفروضة على نطاق أداة القياس''' ===
يمكن أن تكون هنالك قيود معينة في أداة القياس لتقييد بعض البيانات التي يتم جمعها. و كثيرًا ما يكون لأداة القياس القدرة على التبديل بين تأثير السقف و تأثير الحد الأدنى. إذا كان هنالك متغير تابع يُقاس على مقياس اسمي و لم تستجب فئات الاستجابة للمجموعات التي تحتوي على القيم العليا، يجب أن تتضمن القيمة القصوى جميع القيم فوق نهاية المقياس. فيؤدي ذلك إلى تأثير سقفٍ نتيجة لجمع المجيبين في الفئة القصوى الوحيدة مع عدم الحصول على تمثيل دقيق للمنحنى بعد تلك النقطة. تحدث هذه المشكلة عند الاستجابة باسخدام أسلوب معين (أسلوب القوس).<ref>name="Vogt2005p40"</ref>
    و يقال إن تأثير السقف يحدث عندما تكون لدى نسبة عالية من الأشخاص في الدراسة أقصى القيم من المتغير المٌلاحَظ،  مما يجعل التمييز بين المواضيع ذات القيم الأعلى أمرًا مستحيلًا، فمثلًا قد يحصل ٥٠٪ من الطلبة في امتحان ما على درجة ١٠٠٪ في حين أن هذا الاختبار قد يكون بمثابة اختبار عتبة مفيد،  إلا أنه لا يسمح بترتيب أفضل المؤدّين، لذلك يتم تضمين فحص نتائج الاختبار في التحقق من صحة الأدوات مثل تلك التي تستخدم لقياس جودة الحياة,<ref> name="Po1998p20" /></blockquote
</ref> و من أجل الحصول على تأثير السقف المحتمل و تأثير الحد الأدنى العكسي         
في مثل هذه الحالة ، يمنع تأثير السقف الأداة من ملاحظة القياس الأعلى من بعض الحدود الغير متعلقة بالشكل الخارجي للظاهرة، بل المتعلقة بتصميم الأداة. على سبيل المثال ، يمكن قياس ارتفاع الأشجار ذات ارتفاع ٢٠ مترًا فقط ، إذا كانت هنالك أدلة أخرى على وجود أشجار أطول من ٢٠مترًا .

إن استخدام المسطرة التي يبلغ طولها 20 مترًا كوسيلة وحيدة لقياس الأشجار سيفرض سقفًا على جمع البيانات حول ارتفاع الشجرة. تحد كل من تأثيرات السقف وتأثيرات الحد الأدنى من نطاق البيانات التي يسجلها الجهاز ، مما يقلل من [[تباين (إحصاء)|التباين]] في البيانات التي تم جمعها. قد يقلل التباين المحدود في بيانات [[متغير إحصائي|متغير]] واحد من قوّة الإحصاء على العلاقة بين هذا المتغير ومتغير آخر.


==== '''اختبارات القبول في الكليّات''' ====
في الدول التي تستخدم اختبارات القبول كعنصر رئيسي لتقييم أهلية الطالب للحصول على الدراسة في الكلية أو الجامعة، تُظهِر البيانات التي تم جمعها مستويات مختلفة لأداء المتقدمين في الاختبارات. عندما يكون لاختبار القبول أقصى درجة ممكنة يمكن تحقيقها بدون أداء مثالي، فإن مقياس درجات الاختبار سيكون له تأثير سقف.  إضافة إلى ذلك إذا كان محتوى الاختبار سهلًا للعديد من المتقدمين، فقد لا يعكس الاختلافات الفعلية في الأداء بينهم في النهاية العليا لنطاق أداء الاختبار (كما سيتم اكتشاف الاختلافات باستخدام أدوات أخرى).<ref>{{Cite journal|last=Dykiert|date=2012-10-11|last2=Der|first2=Geoff|last3=Starr|first3=John M.|last4=Deary|first4=Ian J.|first=Dominika|journal=PLOS One|title=Age Differences in Intra-Individual Variability in Simple and Choice Reaction Time: Systematic Review and Meta-Analysis|volume=7|issue=10|pages=e45759|doi=10.1371/journal.pone.0045759|pmc=3469552|pmid=23071524|bibcode=2012PLoSO...745759D}}</ref> توضح اختبارات الرياضيات المستخدمة للقبول في الكليات في الولايات المتحدة والاختبارات المماثلة المستخدمة للقبول الجامعي في بريطانيا كلًّا من هذه الظواهر.


==== '''علم النفس المعرفي''' ====
في [[علم النفس المعرفي]] ، تتم دراسة العمليات الذهنيّة مثل حل المشكلات و القدرة على الحفظ باستخدام التعاريف التشغيلية و التي تعطي قياسات واضحة.  هنالك مقياس شائع و هو الوقت المُستغرَق للاستجابة لمنبه معين. عند دراسة هذا المتغير ، قد يكون السقف هو أقل عدد ممكن (أقل عدد من المللي ثوانٍ للاستجابة)، بدلاً من أعلى قيمة، كما هو الحال في التفسير المعتاد لـ "السقف". في دراسات زمن الاستجابة ، قد يحدث سقفًا في القياسات بسبب تجمع واضح حول الحد الأدنى من الوقت (مثل أسرع وقت سُجل في التجربة. <sup> </sup>ومع ذلك،  يمكن أن تمثل هذه المجموعة في الواقع حدًا فسيولوجيًا طبيعيًا لوقت الاستجابة، بدلاً من حساسية ساعة الإيقاف (والذي سيشكل تأثير السقف). يمكن للدراسات الإحصائية الإضافية ، والحُكم العلمي،  أن يحسم ما إذا كانت الملاحظات بسبب السقف أم هي حقيقة الأمر.


=== '''مصداقية قيود الأداة''' ===

==== '''اختبار الذكاء''' ====
بعض المؤلفين يكتبون عن الآثار السلبية لتأثيرات السقف في اختبار الذكاء على الأشخاص،  يقول هؤلاء المؤلفون أن هذه السقوف تؤدي أحيانًا إلى التقليل المنتظم من حاصل الذكاء للأشخاص الموهوبين فكريًا.
{| class="wikitable sortable" style="font-size:small; float:right; text-align:right; margin:0 0 0.5em 1em" summary="Sortable table showing actual I.Q. scores of twelve students on three different I.Q. tests, with students identified by pseudonyms in cited data source."
|+
{| class="wikitable"
|'''يمكن أن تختلف درجات معدل الذكاء لنفس الشخص في اختبارات الذكاء المختلفة (من سن ١٢إلى ١٣عامًا).( بيانات الجدول النتيجة وأسماء التلاميذ تعود لوصف دراسة وضع معايير KABC-II  في (Kaufman) عام٢٠٠٩ ).''' <ref>name="Kaufman2009pp151-153"</ref>
|}
! class="unsortable" |Pupil
!KABC-II
!WISC-III
!WJ-III
|-
|آشر
|90
|95
|111
|-
|بريانا
|125
|110
|105
|-
|كولين
|100
|93
|101
|-
|دانيكا
|116
|127
|118
|-
|إلفا
|93
|105
|93
|-
|فريتز
|106
|105
|105
|-
|جورجي
|95
|100
|90
|-
|هكتور
|112
|113
|103
|-
|اميلدا
|104
|96
|97
|-
|خوسيه
|101
|99
|86
|-
|كيوكو
|81
|78
|75
|-
|ليو
|116
|124
|102
|}

في هذه الحالة، من الضروري التمييز بعناية بين طريقتين مختلفتين لاستخدام مصطلح "السقف" في الكتابات حول اختبار الذكاء. تُفرض نطاقات أسقف الاختبارات من العناصر بطريقة تدريجية تبدأ بالعناصر الأكثر صعوبة.  اختبار الذكاء الذي يحتوي مجموعة من الأسئلة الأكثر صعوبة تدريجيا يكون له سقف أعلى من اختبار ذو نطاق ضيق وعدد قليل من العناصر الصعبة. تؤدي تأثيرات السقف إلى عدم القدرة ، أولاً، على التمييز بين الموهوبين (سواء كانوا موهوبين بشكل معتدل أو موهوبين بشدّة وما إلى ذلك)، وثانيًا، ينتج التصنيف الخاطئ لبعض الأشخاص الموهوبين على أنه أعلى من المتوسط ، ولكن لا يتم تصنيفهم كموهوبين.


افترض أن اختبار الذكاء له ثلاث اختبارات فرعية: تشبيه المفردات والحساب والصور. يتم توزيع الدرجات على كل من الاختبارات الفرعية (راجع: [[متغير موسط مختزل]])  ثم جمعها معًا للحصول على درجة  مركبّة. فلنفترض الآن أن جو يحصل على الدرجة القصوى ٢٠ في اختبار الحساب ، لكنه يحصل على ١٠ من أصل ٢٠ في اختبار المفردات و اختبار القياس. هل من العدل القول أن مجموع نقاط جو ٢٠+ ١٠+ ١٠، أو ٤٠، يمثل قدرته الإجمالية؟ الجواب لا، لأن جو حقق أقصى درجة ممكنة من 20 في اختبار الحساب. لو كان الاختبار الحسابي يتضمن عناصر إضافية أكثر صعوبة، لكان قد حصل على 30 نقطة في هذا الاختبار الفرعي، مما أدى إلى نتيجة "حقيقية" و هي ٣٠+ ١٠+ ١٠أو ٥٠. قارن أداء جو بأداء جيم ، الذي سجل ١٥+ ١٥+ ١٥أو ٤٥، دون الوصول لأي سقف في أحد الاختبارات الفرعية. في الصيغة الأصلية للاختبار، كان أداء جيم أفضل من جو (٤٥مقابل ٤٠)، في حين أن جو هو الذي كان يجب أن يحصل على "مجموع" ذكاء أعلى ( حصل على ٥٠ علامة مقابل ٤٥ علامة لجيم) من خلال اختبار يحتوي على عناصر حسابية أكثر صعوبة.
<references />

نسخة 02:45، 16 مايو 2020

تأثير السقف (إحصائيًا)


يلاحظ تأثير السقف عندما لا يعود للمتغير المستقل تأثير على متغير تابع، أو أن التباين في متغير مستقل لم يعُد في مستوى قابل للقياس. [1] استخدام هذا المصطلح اختلافًا بسيطًا في مجالين اثنين: الدوائي و الإحصائي. مثال على استخدامه في المجال الأول، هو تأثير السقف في العلاج، و الذي يكمُن في عدم تأثير الأدوية المُسكِنة على الألم عند زيادة الجرعة عن مستوى معين (انظر أيضًا: تأثير السقف في علم الأدوية). أمّا في مجال الإحصاء فيتم استخدامه في جمع البيانات، عن طريق استقصاءٍ يحدد جميع المجيبين في فئات الإيراد، دون تمييز إيرادات المجيبين التي تتجاوز أعلى مستوى يُقاس في أداة الدراسة الاستقصائية. و أعلى مستوى يمكن تسجيله يشكل "سقفًا" يؤدي إلى عدم الدقة في القياس، فنطاق المتغير التابع لا يشمل القيم الحقيقية لهذا السقف. يحدث تأثير السقف عندما يتضمن مقياسًا ما نطاقًا محددًا من الدرجات سواءً أكانت عند القيمة القصوى للمتغير التابع أو أعلى.

جمع البيانات

هنالك عدة مشاكل تواجَه في جمع البيانات في العديد من التخصصات العلمية، و هي عندما لا يقاس التباين في متغير تابع، أو عندما يُقدَّر فوق مستوى معين، و في العادة تكون هذه المشاكل نتيجة لقيود على أدوات جمع البيانات. فتأثير السقف في مجال جمع البيانات، هو وصول عدد من الدرجات إلى أعلى مستوى لأداة القياس.[2]

القيود المفروضة على انحياز الاستجابة

و يحدث التحيز في الاستجابة عادة في البحوث المتعلقة بالمسائل التي قد تكون لها أُسُس أخلاقية أو ذات الدلالات السلبية. [3] بعض المشاركين يفشلون في القياس، لاعتقادهم أنه قد يتم النظر إلى الدقة بشكل سلبي. قد تتضمن دراسة استقصائية للسكان حول متغيرات نمط المعيشة التي تؤثر على الصحة سؤالًا عن التدخين. للتأكد من عدم رفض المدخنين بإسراف إعطاء استجابة دقيقة حول التدخين. أعلى مستوى تم تسجيله في أداة القياس كان "علبتا سجائر في اليوم أو أكثر". فيَنتُج تأثير سقف بحيث لا يمكن تمييز من يدخن ثلاثة علب سجائر من الذي يدخن علبتان و نصف تمامًا.

و قد يكون أعلى مستوى استجابة للسكان تم الوصول إليه في دراسة استقصائية بشأن الدخل هو "١٠٠,٠٠٠" دولار سنويًا أو أكثر، كما قد يرفض المجيبون الإجابة عن أسئلة الدراسة الاستقصائية إذا كانت تحدد دخلهم بشكل دقيق. و يؤدي ذلك أيضًا إلى تأثير سقف لا يميز بين من يتقاضى ٥٠٠،٠٠٠ دولار سنويًا أو أكثر من أولئك الذين يبلغ دخلهم ١٠٠،٠٠٠ دولار في السنة. دور انحياز الاستجابة في إحداث تأثير سقف يكون من خلال اعتقاد المجيبين أن الاستجابة المرغوب بها هي أعلى مستوى يُسجَل، مما يؤدي إلى تجميع نقاط البيانات. إذا تمت محاولة منع انحياز الاستجابة، في حالة الاستقصاء عن التدخين على سبيل المثال، سيؤدي ذلك إلى تأثير سقف من خلال التخطيط الأساسي للمقياس.


القيود المفروضة على نطاق أداة القياس

يمكن أن تكون هنالك قيود معينة في أداة القياس لتقييد بعض البيانات التي يتم جمعها. و كثيرًا ما يكون لأداة القياس القدرة على التبديل بين تأثير السقف و تأثير الحد الأدنى. إذا كان هنالك متغير تابع يُقاس على مقياس اسمي و لم تستجب فئات الاستجابة للمجموعات التي تحتوي على القيم العليا، يجب أن تتضمن القيمة القصوى جميع القيم فوق نهاية المقياس. فيؤدي ذلك إلى تأثير سقفٍ نتيجة لجمع المجيبين في الفئة القصوى الوحيدة مع عدم الحصول على تمثيل دقيق للمنحنى بعد تلك النقطة. تحدث هذه المشكلة عند الاستجابة باسخدام أسلوب معين (أسلوب القوس).[4]

    و يقال إن تأثير السقف يحدث عندما تكون لدى نسبة عالية من الأشخاص في الدراسة أقصى القيم من المتغير المٌلاحَظ،  مما يجعل التمييز بين المواضيع ذات القيم الأعلى أمرًا مستحيلًا، فمثلًا قد يحصل ٥٠٪ من الطلبة في امتحان ما على درجة ١٠٠٪ في حين أن هذا الاختبار قد يكون بمثابة اختبار عتبة مفيد،  إلا أنه لا يسمح بترتيب أفضل المؤدّين، لذلك يتم تضمين فحص نتائج الاختبار في التحقق من صحة الأدوات مثل تلك التي تستخدم لقياس جودة الحياة,[5] و من أجل الحصول على تأثير السقف المحتمل و تأثير الحد الأدنى العكسي         

في مثل هذه الحالة ، يمنع تأثير السقف الأداة من ملاحظة القياس الأعلى من بعض الحدود الغير متعلقة بالشكل الخارجي للظاهرة، بل المتعلقة بتصميم الأداة. على سبيل المثال ، يمكن قياس ارتفاع الأشجار ذات ارتفاع ٢٠ مترًا فقط ، إذا كانت هنالك أدلة أخرى على وجود أشجار أطول من ٢٠مترًا .

إن استخدام المسطرة التي يبلغ طولها 20 مترًا كوسيلة وحيدة لقياس الأشجار سيفرض سقفًا على جمع البيانات حول ارتفاع الشجرة. تحد كل من تأثيرات السقف وتأثيرات الحد الأدنى من نطاق البيانات التي يسجلها الجهاز ، مما يقلل من التباين في البيانات التي تم جمعها. قد يقلل التباين المحدود في بيانات متغير واحد من قوّة الإحصاء على العلاقة بين هذا المتغير ومتغير آخر.


اختبارات القبول في الكليّات

في الدول التي تستخدم اختبارات القبول كعنصر رئيسي لتقييم أهلية الطالب للحصول على الدراسة في الكلية أو الجامعة، تُظهِر البيانات التي تم جمعها مستويات مختلفة لأداء المتقدمين في الاختبارات. عندما يكون لاختبار القبول أقصى درجة ممكنة يمكن تحقيقها بدون أداء مثالي، فإن مقياس درجات الاختبار سيكون له تأثير سقف.  إضافة إلى ذلك إذا كان محتوى الاختبار سهلًا للعديد من المتقدمين، فقد لا يعكس الاختلافات الفعلية في الأداء بينهم في النهاية العليا لنطاق أداء الاختبار (كما سيتم اكتشاف الاختلافات باستخدام أدوات أخرى).[6] توضح اختبارات الرياضيات المستخدمة للقبول في الكليات في الولايات المتحدة والاختبارات المماثلة المستخدمة للقبول الجامعي في بريطانيا كلًّا من هذه الظواهر.


علم النفس المعرفي

في علم النفس المعرفي ، تتم دراسة العمليات الذهنيّة مثل حل المشكلات و القدرة على الحفظ باستخدام التعاريف التشغيلية و التي تعطي قياسات واضحة.  هنالك مقياس شائع و هو الوقت المُستغرَق للاستجابة لمنبه معين. عند دراسة هذا المتغير ، قد يكون السقف هو أقل عدد ممكن (أقل عدد من المللي ثوانٍ للاستجابة)، بدلاً من أعلى قيمة، كما هو الحال في التفسير المعتاد لـ "السقف". في دراسات زمن الاستجابة ، قد يحدث سقفًا في القياسات بسبب تجمع واضح حول الحد الأدنى من الوقت (مثل أسرع وقت سُجل في التجربة.  ومع ذلك،  يمكن أن تمثل هذه المجموعة في الواقع حدًا فسيولوجيًا طبيعيًا لوقت الاستجابة، بدلاً من حساسية ساعة الإيقاف (والذي سيشكل تأثير السقف). يمكن للدراسات الإحصائية الإضافية ، والحُكم العلمي،  أن يحسم ما إذا كانت الملاحظات بسبب السقف أم هي حقيقة الأمر.


مصداقية قيود الأداة

اختبار الذكاء

بعض المؤلفين يكتبون عن الآثار السلبية لتأثيرات السقف في اختبار الذكاء على الأشخاص،  يقول هؤلاء المؤلفون أن هذه السقوف تؤدي أحيانًا إلى التقليل المنتظم من حاصل الذكاء للأشخاص الموهوبين فكريًا.

يمكن أن تختلف درجات معدل الذكاء لنفس الشخص في اختبارات الذكاء المختلفة (من سن ١٢إلى ١٣عامًا).( بيانات الجدول النتيجة وأسماء التلاميذ تعود لوصف دراسة وضع معايير KABC-II  في (Kaufman) عام٢٠٠٩ ). [7]
Pupil KABC-II WISC-III WJ-III
آشر 90 95 111
بريانا 125 110 105
كولين 100 93 101
دانيكا 116 127 118
إلفا 93 105 93
فريتز 106 105 105
جورجي 95 100 90
هكتور 112 113 103
اميلدا 104 96 97
خوسيه 101 99 86
كيوكو 81 78 75
ليو 116 124 102

في هذه الحالة، من الضروري التمييز بعناية بين طريقتين مختلفتين لاستخدام مصطلح "السقف" في الكتابات حول اختبار الذكاء. تُفرض نطاقات أسقف الاختبارات من العناصر بطريقة تدريجية تبدأ بالعناصر الأكثر صعوبة.  اختبار الذكاء الذي يحتوي مجموعة من الأسئلة الأكثر صعوبة تدريجيا يكون له سقف أعلى من اختبار ذو نطاق ضيق وعدد قليل من العناصر الصعبة. تؤدي تأثيرات السقف إلى عدم القدرة ، أولاً، على التمييز بين الموهوبين (سواء كانوا موهوبين بشكل معتدل أو موهوبين بشدّة وما إلى ذلك)، وثانيًا، ينتج التصنيف الخاطئ لبعض الأشخاص الموهوبين على أنه أعلى من المتوسط ، ولكن لا يتم تصنيفهم كموهوبين.


افترض أن اختبار الذكاء له ثلاث اختبارات فرعية: تشبيه المفردات والحساب والصور. يتم توزيع الدرجات على كل من الاختبارات الفرعية (راجع: متغير موسط مختزل)  ثم جمعها معًا للحصول على درجة  مركبّة. فلنفترض الآن أن جو يحصل على الدرجة القصوى ٢٠ في اختبار الحساب ، لكنه يحصل على ١٠ من أصل ٢٠ في اختبار المفردات و اختبار القياس. هل من العدل القول أن مجموع نقاط جو ٢٠+ ١٠+ ١٠، أو ٤٠، يمثل قدرته الإجمالية؟ الجواب لا، لأن جو حقق أقصى درجة ممكنة من 20 في اختبار الحساب. لو كان الاختبار الحسابي يتضمن عناصر إضافية أكثر صعوبة، لكان قد حصل على 30 نقطة في هذا الاختبار الفرعي، مما أدى إلى نتيجة "حقيقية" و هي ٣٠+ ١٠+ ١٠أو ٥٠. قارن أداء جو بأداء جيم ، الذي سجل ١٥+ ١٥+ ١٥أو ٤٥، دون الوصول لأي سقف في أحد الاختبارات الفرعية. في الصيغة الأصلية للاختبار، كان أداء جيم أفضل من جو (٤٥مقابل ٤٠)، في حين أن جو هو الذي كان يجب أن يحصل على "مجموع" ذكاء أعلى ( حصل على ٥٠ علامة مقابل ٤٥ علامة لجيم) من خلال اختبار يحتوي على عناصر حسابية أكثر صعوبة.

  1. ^ "Ceiling Effect". Encyclopedia of Research Design. 2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320 United States: SAGE Publications, Inc. 2010. DOI:10.4135/9781412961288.n44. ISBN:9781412961271.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  2. ^ name="Cramer2005p21"
  3. ^ Randall، D.M.؛ Fernandes، M.F. (1991). "The social desirability response bias in ethics research". Journal of Business Ethics. ج. 10 ع. 11: 805–817. DOI:10.1007/BF00383696.
  4. ^ name="Vogt2005p40"
  5. ^ name="Po1998p20" /></blockquote
  6. ^ Dykiert، Dominika؛ Der، Geoff؛ Starr، John M.؛ Deary، Ian J. (11 أكتوبر 2012). "Age Differences in Intra-Individual Variability in Simple and Choice Reaction Time: Systematic Review and Meta-Analysis". PLOS One. ج. 7 ع. 10: e45759. Bibcode:2012PLoSO...745759D. DOI:10.1371/journal.pone.0045759. PMC:3469552. PMID:23071524.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ name="Kaufman2009pp151-153"