انتقل إلى المحتوى

إدراك ذاتي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.8) إزالة تصنيف:ذات لوجود (تصنيف:تشخص (منطق)))
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
سطر 1: سطر 1:
يعتبر '''الإدراك الذاتي''' في [[فلسفة الذات]] تجربة شخصية الفرد أو فرديته.<ref>Google def: Self-awareness is the ability to focus on yourself and how your actions, thoughts, or emotions do or don't align with your internal standards. If you're highly self-aware, you can objectively evaluate yourself, manage your emotions, align your behavior with your values, and understand correctly how others perceive you.May 11, 2018</ref><ref>{{cite web
[[ملف:NICO looks at himself.jpg|تصغير|يسار|[[اختبار المرآة]] أحد أبسط الاختبارات في التعرف على الإدراك الذاتي]]
| url = http://www.merriam-webster.com/dictionary/self-awareness
'''الإدراك الذاتي''' أو [[وعي|الوعي]] الذاتي هو المقدرة على [[استبطان (علم النفس)|مطالعة النفس]] و تمييز النفس عن البيئة المحيطة والأفراد الآخرين.<ref>[https://books.google.com/books?id=zhF-AAAAMAAJ&q=%22A+theory+of+objective+self+awareness%22&dq=%22A+theory+of+objective+self+awareness%22&hl=en&sa=X&ei=_VjpUs2zHIOklQWPioGYCg&ved=0CCwQ6AEwAA ''A theory of objective self awareness'']Academic Press. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170511131244/https://books.google.com/books?id=zhF-AAAAMAAJ&q="A+theory+of+objective+self+awareness"&dq="A+theory+of+objective+self+awareness"&hl=en&sa=X&ei=_VjpUs2zHIOklQWPioGYCg&ved=0CCwQ6AEwAA |date=11 مايو 2017}}</ref><ref>{{cite journal |last1=Moore, Mealiea, Garon, Povinelli |first1=Chris, Jennifer, Nancy, Daniel |title=The Development of Body Self-Awareness |journal=Psychology Press|date=May 2007 |pages=157–174; page 18}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Toivanen|first1=Juhana|title=Perceptual Self-Awareness in Seneca, Augustine, and Olivi|date=July 2013|volume= 51 |number= 3|issue=|DOI= 10.1353/hph.2013.0061|pages=355–382|ref=http://muse.jhu.edu/login?auth=0&type=summary&url=/journals/journal_of_the_history_of_philosophy/v051/51.3.toivanen.html|journal=Journal of the History of Philosophy}}</ref>
| title = Self-awareness - Definition of Self-awareness by Merriam-Webster
}}</ref> لا يجب الخلط بينه وبين [[وعي|الوعي]] من ناحية [[كيفيات محسوسة|الكيفيات المحسوسة]]. فالوعي هو إدراك بيئة المرء وجسده ونمط حياته، أما إدراك الذات هو تمييز هذا الإدراك.<ref>{{cite journal|last1=Jabr|first1=Ferris|title=Self-Awareness with a Simple Brain|journal=Scientific American Mind|volume=23|issue=5|pages=28–29|doi=10.1038/scientificamericanmind1112-28|year=2012}}</ref> الإدراك الذاتي هو كيفية معرفة وفهم الفرد بوعي شخصيته ومشاعره ودوافعه [[رغبة|ورغباته]]. هناك فئتان رئيسيتان من الإدراك الذاتي: الإدراك الذاتي الداخلي والإدراك الذاتي الخارجي.<ref>{{Cite news
| url = https://hbr.org/2018/01/what-self-awareness-really-is-and-how-to-cultivate-it
| title = What Self-Awareness Really Is (and How to Cultivate It)
| date = 2018-01-04
| work = Harvard Business Review
| access-date = 2018-03-06
}}</ref>

== أساس بيولوجي عصبي ==

=== مقدمة ===
توجد العديد من الأسئلة المتعلقة بأي جزء من [[دماغ|الدماغ]] يسمح لنا بأن نكون مدركين لأنفسنا وكيف نُبرمج بيولوجيًا لنكون مدركين لذاتنا. تكهن ف. س. راماشاندران بأن [[خلية عصبية مرآتية|الخلايا العصبية المرآتية]] توفر الأساس العصبي للوعي الذاتي للإنسان.<ref>{{cite book|author1=Oberman, L.|author2=Ramachandran, V.S.|chapter=Reflections on the Mirror Neuron System: Their Evolutionary Functions Beyond Motor Representation|editor=Pineda, J.A.|title=Mirror Neuron Systems: The Role of Mirroring Processes in Social Cognition|url=https://archive.org/details/mirrorneuronsyst00pine|url-access=limited|publisher=Humana Press|year=2009|pages=[https://archive.org/details/mirrorneuronsyst00pine/page/n49 39]–62|isbn=978-1-934115-34-3}}</ref> في مقال كتبه لمؤسسة إيدج في عام 2009، قدم راماشاندران التفسير التالي لنظريته: «... توقعت أيضًا أن هذه الخلايا العصبية لا تساعد في محاكاة سلوك الآخرين فحسب، بل يمكنها أن تتوجه نحو «الداخل» -إن صح التعبير- لإنشاء تمثيلات من الدرجة الثانية أو تمثيلات خلفية لعمليات دماغك السابقة. يمكن أن يكون هذا الأساس العصبي للاستبطان، ولتبادلية الوعي الذاتي والوعي بالآخرين. من الواضح أنه يوجد هنا سؤال الدجاجة أم البيضة حول الوعى المطور أولًا، ولكن... النقطة الرئيسية هي أن الاثنين تطورا بشكل مشترك، وأثر كل منهما على الآخر لخلق التمثيل الناضج للذات الذي يميز البشر المعاصرين.<ref>{{cite web
| url = http://www.edge.org/3rd_culture/rama08/rama08_index.html
| title = Self Awareness: The Last Frontier, Edge Foundation web essay
| date = January 1, 2009
| accessdate = July 26, 2011
| author = Ramachandran, V.S.
}}</ref>

=== جسديًا ===
يرتبط الوعي الجسدي (الذاتي) [[استقبال الحس العميق|باستقبال الحس العميق]] [[صورة ذهنية|والتصور]].

==== الصحة ====
في الصحة والطب، يعتبر الوعي الجسدي بناءًا يشير إلى قدرة الشخص الكلية على توجيه تركيزه على الأحاسيس الداخلية المختلفة بدقة. يسمح [[استقبال الحس العميق]] والإحساس الداخلي للأفراد بأن يكونوا مدركين الأحاسيس المختلفة بوعي.<ref>{{cite journal|last1=Mehling|title=Body Awareness: Construct and Self-Report Measures|pmc=2680990|pmid=19440300|doi=10.1371/journal.pone.0005614|pages=e5614|issue=5|volume=4|date=19 May 2009|journal=PLOS ONE|first6=Anita|first1=Wolf E.|last6=Stewart|first5=Frederick M.|last5=Hecht|first4=Cynthia J.|last4=Price|first3=Jennifer|last3=Daubenmier|first2=Viranjini|last2=Gopisetty|bibcode=2009PLoSO...4.5614M}}</ref> يسمح استقبال الحس العميق للأفراد والمرضى بالتركيز على الأحاسيس في عضلاتهم ومفاصلهم، ووضعية الجسم، والتوازن، بينما يستخدم الحس الداخلي لتحديد أحاسيس الأعضاء الداخلية، مثل تذبذب ضربات القلب، أو معدل التنفس، أو آلام الرئة أو الشبع. تعتبر زيادة الوعي بالجسم، ونقص الوعي الحاد بالجسم، والوعي المحرّف بالجسم أعراضًا توجد في مجموعة متنوعة من الاضطرابات والحالات الصحية، مثل السمنة [[فقدان الشهية العصابي|وفقدان الشهية العصابي]] وآلام المفاصل المزمنة.<ref>Body Awareness in Anorexia Nervosa: Disturbances in "Body Image" and "Satiety"</ref> فمثلًا، يعاني مريض فقدان الشهية العصابي من وعي محرّف بالشبع.

==== النمو البشري ====
يشير الوعي الذاتي الجسدي في النمو البشري إلى وعي الفرد بجسده ككائن مادي، له خصائص فيزيائية يمكن أن تتفاعل مع أشياء أخرى. أظهرت الاختبارات أنه في عمر بضعة أشهر فقط، يدرك الطفل المتهادي بالفعل العلاقة بين معلومات الحس العميق والمعلومات المرئية التي يتلاقاها.<ref name="Moore & Mealiea 2007">{{cite journal|last1=Moore|first1=Chris|last2=Mealiea|first2=Jennifer|last3=Garon|first3=Nancy|last4=Povinelli|first4=Daniel J.|title=The Development of Body Self-Awareness|journal=Infancy|date=1 March 2007|volume=11|issue=2|pages=157–174|doi=10.1111/j.1532-7078.2007.tb00220.x}}</ref> يسمى ذلك الإدراك الذاتي من منظور الشخص الأول.

يبدأ الأطفال في عمر 18 شهرًا تقريبًا وما بعده، في تطوير إدراك ذاتي انعكاسي، وهي المرحلة التالية من الإدراك الجسدي وتتضمن إدراك الأطفال لأنفسهم في الانعكاسات والمرايا والصور.<ref>{{cite journal|last1=Brownell|first1=Celia A.|last2=Zerwas|first2=Stephanie|last3=Ramani|first3=Geetha B.|title="So Big": The Development of Body Self-Awareness in Toddlers|journal=Child Development|date=September 2007|volume=78|issue=5|pages=1426–1440|doi=10.1111/j.1467-8624.2007.01075.x|pmid=17883440|pmc=3351035}}</ref> يميل الأطفال الذين لم يكتسبوا على هذه المرحلة من الإدراك الذاتي الجسدي، إلى اعتبار انعكاسات أنفسهم أطفال آخرين ويستجيبون وفقًا لذلك، كما لو كانوا ينظرون إلى شخص آخر وجهًا لوجه. في المقابل، يدرك أولئك الذين وصلوا إلى هذا المستوى من الإدراك أنهم يرون أنفسهم، فإذا رأوا أوساخًا على وجوههم في الانعكاس يلمسون وجوههم لمسحها.

يبدأ الأطفال المتهادين بعد أن يصبحوا مدركين لذواتهم بشكل انعكاسي، في تطوير القدرة على التعرف على أجسادهم كأشياء مادية في الزمان والمكان تتفاعل وتؤثر على أشياء أخرى. فمثلًا، يدرك الطفل المتهادي الموضوع على بطانية عندما يُطلب منه تسليم البطانية لشخص ما، أنه بحاجة إلى النزول عنها ليتمكن من حملها.<ref name="Moore & Mealiea 2007" /> وتعد هذه المرحلة الأخيرة من الإدراك الذاتي للجسم وتسمى الوعي الذاتي الموضوعي.

=== الحيوانات من غير البشر ===
{{أيضا| اختبار المرآة|الوعي الحيواني}}[[ملف:NICO looks at himself.jpg|تصغير|يسار|[[اختبار المرآة]] أحد أبسط الاختبارات في التعرف على الإدراك الذاتي]]أُجريت دراسات على [[رئيسيات|الرئيسيات]] بشكل أساسي لاختبار وجود الإدراك الذاتي عندها. دُرست [[قرد|القرود]]، [[سعدان|والسعادين]]، [[فيل|والفيلة]] [[دلفين|والدلافين]] بشكل متكرر. أجريت الدراسات الأكثر أهمية حتى يومنا هذا، والتي تمثل الإدراك الذاتي عند الحيوانات على [[شيمبانزي شائع|الشمبانزي]] والدلافين [[عقعق|والعقعق]]. اختُبر الإدراك الذاتي عند الحيوانات من خلال التعرف على الذات بالمرآة.

تمر الحيوانات التي تبدي تعرفًا على الذات في المرآة بأربع مراحل:

# الاستجابة اجتماعية
# فحص المرآة المادية،
# سلوك اختبار المرآة المتكرر،
# اختبار العلامة، والذي يتضمن ملامسة الحيوانات تلقائيًا لعلامة على أجسامها كان من الصعب رؤيتها بدون المرآة.<ref>{{cite journal|last1=Plotnik|issue=45|last=|place=|date=|url=|bibcode=2006PNAS..10317053P|pmc=1636577|year=2006|pages=17053–57|volume=103|last2=Waal|pmid=17075063|doi=10.1073/pnas.0608062103|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the USA|title=Self recognition in an Asian elephant|first3=Diana|first2=Frans|first1=Joshua|last3=Reiss|accessdate=}}</ref>

يقول ديفيد دي غرازيا أن هناك ثلاثة أنواع من الإدراك الذاتي عند الحيوانات؛ أولها الوعي الذاتي الجسدي. يسمح الإحساس بهذا الوعي للحيوانات فهم أنها مختلفة عن بقية البيئة؛ وهو أيضًا سبب عدم أكل الحيوانات نفسها. يشمل الوعي الجسدي أيضًا [[استقبال الحس العميق|الحس العميق]] والحواس. يعد الإدراك الذاتي الاجتماعي النوع الثاني من الإدراك الذاتي عند الحيوانات. يُلاحظ هذا النوع من الإدراك عند الحيوانات الاجتماعية للغاية وهو الإدراك بأن لها دورًا داخل نفسها من أجل البقاء. ويسمح هذا النوع من الإدراك للحيوانات بالتفاعل مع بعضها البعض. أما النوع الأخير من الإدراك الذاتي هو الإدراك الاستبطاني. وهو الإدراك المسؤول عن فهم الحيوانات المشاعر والرغبات والقناعات.<ref>{{cite book|doi=10.1017/CBO9780511819001.012|chapter=Self-awareness in animals|title=The Philosophy of Animal Minds|year=2009|last1=Degrazia|first1=David|pages=201–217|isbn=9780511819001|editor1-first=Robert W|editor1-last=Lurz}}</ref>

تدرس [[اختبار المرآة|تقنية البقعة الحمراء]] التي ابتكرها وجربها [[غوردون جي. غالوب|غوردون غالوب]]<ref name="Reference 3">{{cite journal|last=Bekoff|first=M|title=Animal reflections|journal=[[Nature (journal)|Nature]]|year=2002|volume=419|issue=6904|page=255|doi=10.1038/419255a|pmid=12239547|s2cid=10070614}}</ref> الإدراك الذاتي لدى الحيوانات (الرئيسيات). في هذه التقنية، توضع بقعة حمراء عديمة الرائحة على جبين الرئيسيات المخدرة. توضع البقعة على الجبهة حتى لا تراها الحيوانات إلا من خلال المرآة. وعند استيقاظ الحيوان، تُلاحظ حركات مستقلة تجاه البقعة بعد رؤية انعكاسه في المرآة. استخدم الشمبانزي في أثناء تقنية البقعة الحمراء، بعد النظر في المرآة، أصابعه للمس النقطة الحمراء التي كانت على جبهته، وحتى أنه شم رائحة أصابعه بعد لمس النقطة الحمراء.<ref name="Reference 4">{{cite book|last1=Gallup|editor1-first=Marc|publisher=MIT Press|year=2002|title=The Cognitive Animal: Empirical and Theoretical Perspectives on Animal Cognition|editor3-first=Gordon M.|editor3-last=Burghardt|editor2-first=Colin|editor2-last=Allen|editor1-last=Bekoff|first1=Gordon G.|chapterurl=https://books.google.com/books?id=T-ztyW8eTnIC&pg=PA325|pages=325–334|chapter=The Mirror Test|first3=Daniel J.|last3=Shillito|first2=James R.|last2=Anderson|isbn=978-0-262-52322-6}}</ref> يقول غالوب: «يمكن للحيوانات التي تستطيع التعرف على نفسها في المرايا تصوّر نفسها». وتعد الفيلة مثالًا رئيسيًا آخر. وضعت ثلاثة فيلة أمام مرايا كبيرة حيث درس المجربون رد الفعل عندما رأت الفيلة انعكاسها. طُبق «اختبار علامة عباد الشمس» على هذه الفيلة لمعرفة ما إذا كانت تدرك ما كانت تبحث عنه. طُبقت هذه العلامة المرئية على الفيلة وأبلغ الباحثون عن تقدم كبير في الإدراك الذاتي. شاركت الفيلة معدل النجاح هذا مع حيوانات أخرى مثل القرود والدلافين.<ref>Plotnik et al., (2006)</ref>

تقارن الشمبانزي والقردة الأخرى -الأنواع المدروسة على نطاق واسع- كثيرًا مع البشر بالنتائج الأكثر إقناعًا والأدلة المباشرة في نسبية الإدراك الذاتي لدى الحيوانات حتى الآن.<ref name="Reference 6">{{cite journal|last1=Prior|pmc=2517622|last=|place=|date=|url=|pages=e202|issue=8|volume=6|pmid=18715117|first1=H|doi=10.1371/journal.pbio.0060202|year=2008|journal=PLOS Biology|title=Mirror-Induced Behavior in the Magpie (Pica pica): Evidence of Self-Recognition|first3=O|last3=Güntürkün|first2=A|last2=Schwarz|accessdate=}}</ref> خضعت الدلافين لاختبار مماثل وحققت نفس النتائج. اكتشفت [[ديانا ريس]]، عالمة الأحياء النفسية في معرض الأحياء المائية في نيويورك، أنه يمكن للدلافين قارورية الأنف التعرف على نفسها في المرايا.<ref name="Reference 2">{{cite journal|last=Tennesen|first=M|title=Do Dolphins Have a Sense of Self?|journal=National Wildlife|year=2003|series=World Edition|url=http://www.nwf.org/news-and-magazines/national-wildlife/animals/archives/2003/natural-inquiries-dolphin.aspx|date=|place=|accessdate=}}</ref>

استخدم الباحثون أيضًا اختبار العلامة أو اختبار المرآة<ref>{{cite journal|last=Bard|first=Kim|title=Self-Awareness in Human and Chimpanzee Infants: What Is Measured and What Is Meant by the Mark and Mirror Test?|doi=10.1207/s15327078in0902_6|volume=9|issue=2|journal=Infancy|pages=191–219|year=2006|url=|date=|place=|accessdate=}}</ref> لدراسة إدراك [[عقعق|العقعق]] الذاتي. وضع بريور وآخرون<ref name="Reference 6" /> علامة على رقبة الطيور، نظرًا لأن غالبية الطيور لا ترى أسفل منقارها، بثلاثة ألوان مختلفة: الأحمر والأصفر والأسود (وهي علامة كاذبة، لأن العقعق في الأصل سوداء). عند وضعها أمام المرآة، بدأت الطيور ذات البقع الحمراء والصفراء في خدش أعناقها، ما يشير إلى إدراكها وجود شيء مختلف على أجسامهما. في أثناء إحدى التجارب التي استخدمت فيها مرآة وعلامة، أظهر ثلاثة من أصل خمسة طيور عقعق مثالًا واحدًا على الأقل على السلوك الموجه ذاتيًا. استكشفت طيور العقعق المرآة بالتحرك نحوها والنظر خلفها. كان أحد طيور العقعق، هارفي، في أثناء عدة تجارب يلتقط الأشياء، ويقف، ويرفرف قليلًا بجناحيه، كل ذلك أمام المرآة والأشياء في منقاره.<ref name="PLoS Biology (DOI:10.1371/journal.pbio.0060202)">{{cite journal|last=Alison|first=Motluk|title=Mirror test shows magpies aren't so bird-brained|journal=New Scientist|url=https://www.newscientist.com/article/dn14552-mirror-test-shows-magpies-arent-so-birdbrained.html#.VHVdHf4tDIV|access-date=26 November 2014|date=|place=|accessdate=}}</ref>


== في الفلسفة ==
== في الفلسفة ==


يقول [[رينيه ديكارت|ديكارت]]: {{اقتباس|أنا أفكر إذن أنا موجود، ككائن مفكر}}
يقول [[رينيه ديكارت|ديكارت]]: {{اقتباس|أنا أفكر إذن أنا موجود، ككائن مفكر}}

== في علم الأحياء ==
{{أيضا| اختبار المرآة}}
يوجد جدل مثار حول مقدرة الحيوانات على الوعي والإدراك والإدراك الذاتي. هل للحيوانات إدراك وعقل كالبشر؟ هل يمكن للحيوانات معالجة واستخلاص وتخرين معلومات حول نفسها كالإنسان؟ وهل تشعر بالفرح والحزن والحالات العاطفية الأخرى؟
== في علم النفس ==
== في علم النفس ==
يستخدم هذا المصطلح في علم النفس للإشارة إلى عدة نواحي:
يستخدم هذا المصطلح في علم النفس للإشارة إلى عدة نواحي:
سطر 14: سطر 60:
* أنشئ العالم النفسي [[ألبرت باندورا]] تصنيفاً يدعى "[[فعالية ذاتية|بالفعالية الذاتية]]" يعتمد على تباين درجات الإدراك الذاتي بين الأفراد.
* أنشئ العالم النفسي [[ألبرت باندورا]] تصنيفاً يدعى "[[فعالية ذاتية|بالفعالية الذاتية]]" يعتمد على تباين درجات الإدراك الذاتي بين الأفراد.
* في [[وهم التفوق]]، حيث يعتقد أغلب الناس أنهم أفضل من متوسط بقية الناس؛ فعلى سبيل المثال يعتقد 90% من السائقين أن قدرتهم أفضل من السائق المتوسط (العادي) وذلك حسب دراسة (Swenson, 1980).
* في [[وهم التفوق]]، حيث يعتقد أغلب الناس أنهم أفضل من متوسط بقية الناس؛ فعلى سبيل المثال يعتقد 90% من السائقين أن قدرتهم أفضل من السائق المتوسط (العادي) وذلك حسب دراسة (Swenson, 1980).
== في الطب ==

== في المسرح ==
== في المسرح ==
يهتم المسرح بالإدراك والإدراك الذاتي جداً، وهناك ارتباط محتمل بين جمهور المسرح وإدراك الفرد الذاتي. حيث يتوجب على الممثلين والحضور عدم كسر [[الجدار الرابع]] للحفاظ على سياق العمل المسرحي.
يهتم المسرح بالإدراك والإدراك الذاتي جداً، وهناك ارتباط محتمل بين جمهور المسرح وإدراك الفرد الذاتي. حيث يتوجب على الممثلين والحضور عدم كسر [[الجدار الرابع]] للحفاظ على سياق العمل المسرحي.
سطر 23: سطر 67:


== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع|2}}{{ضبط استنادي}}

== انظر أيضا ==
* [[اختبار المرآة|تجربة المرآة]]
* [[علم النفس]]
* [[فلسفة الإدراك]]
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|فلسفة|علم الاجتماع|تفكير}}
{{شريط بوابات|فلسفة|علم الاجتماع|تفكير}}
{{بذرة علم نفس}}
{{بذرة علم نفس}}

نسخة 07:28، 12 نوفمبر 2020

يعتبر الإدراك الذاتي في فلسفة الذات تجربة شخصية الفرد أو فرديته.[1][2] لا يجب الخلط بينه وبين الوعي من ناحية الكيفيات المحسوسة. فالوعي هو إدراك بيئة المرء وجسده ونمط حياته، أما إدراك الذات هو تمييز هذا الإدراك.[3] الإدراك الذاتي هو كيفية معرفة وفهم الفرد بوعي شخصيته ومشاعره ودوافعه ورغباته. هناك فئتان رئيسيتان من الإدراك الذاتي: الإدراك الذاتي الداخلي والإدراك الذاتي الخارجي.[4]

أساس بيولوجي عصبي

مقدمة

توجد العديد من الأسئلة المتعلقة بأي جزء من الدماغ يسمح لنا بأن نكون مدركين لأنفسنا وكيف نُبرمج بيولوجيًا لنكون مدركين لذاتنا. تكهن ف. س. راماشاندران بأن الخلايا العصبية المرآتية توفر الأساس العصبي للوعي الذاتي للإنسان.[5] في مقال كتبه لمؤسسة إيدج في عام 2009، قدم راماشاندران التفسير التالي لنظريته: «... توقعت أيضًا أن هذه الخلايا العصبية لا تساعد في محاكاة سلوك الآخرين فحسب، بل يمكنها أن تتوجه نحو «الداخل» -إن صح التعبير- لإنشاء تمثيلات من الدرجة الثانية أو تمثيلات خلفية لعمليات دماغك السابقة. يمكن أن يكون هذا الأساس العصبي للاستبطان، ولتبادلية الوعي الذاتي والوعي بالآخرين. من الواضح أنه يوجد هنا سؤال الدجاجة أم البيضة حول الوعى المطور أولًا، ولكن... النقطة الرئيسية هي أن الاثنين تطورا بشكل مشترك، وأثر كل منهما على الآخر لخلق التمثيل الناضج للذات الذي يميز البشر المعاصرين.[6]

جسديًا

يرتبط الوعي الجسدي (الذاتي) باستقبال الحس العميق والتصور.

الصحة

في الصحة والطب، يعتبر الوعي الجسدي بناءًا يشير إلى قدرة الشخص الكلية على توجيه تركيزه على الأحاسيس الداخلية المختلفة بدقة. يسمح استقبال الحس العميق والإحساس الداخلي للأفراد بأن يكونوا مدركين الأحاسيس المختلفة بوعي.[7] يسمح استقبال الحس العميق للأفراد والمرضى بالتركيز على الأحاسيس في عضلاتهم ومفاصلهم، ووضعية الجسم، والتوازن، بينما يستخدم الحس الداخلي لتحديد أحاسيس الأعضاء الداخلية، مثل تذبذب ضربات القلب، أو معدل التنفس، أو آلام الرئة أو الشبع. تعتبر زيادة الوعي بالجسم، ونقص الوعي الحاد بالجسم، والوعي المحرّف بالجسم أعراضًا توجد في مجموعة متنوعة من الاضطرابات والحالات الصحية، مثل السمنة وفقدان الشهية العصابي وآلام المفاصل المزمنة.[8] فمثلًا، يعاني مريض فقدان الشهية العصابي من وعي محرّف بالشبع.

النمو البشري

يشير الوعي الذاتي الجسدي في النمو البشري إلى وعي الفرد بجسده ككائن مادي، له خصائص فيزيائية يمكن أن تتفاعل مع أشياء أخرى. أظهرت الاختبارات أنه في عمر بضعة أشهر فقط، يدرك الطفل المتهادي بالفعل العلاقة بين معلومات الحس العميق والمعلومات المرئية التي يتلاقاها.[9] يسمى ذلك الإدراك الذاتي من منظور الشخص الأول.

يبدأ الأطفال في عمر 18 شهرًا تقريبًا وما بعده، في تطوير إدراك ذاتي انعكاسي، وهي المرحلة التالية من الإدراك الجسدي وتتضمن إدراك الأطفال لأنفسهم في الانعكاسات والمرايا والصور.[10] يميل الأطفال الذين لم يكتسبوا على هذه المرحلة من الإدراك الذاتي الجسدي، إلى اعتبار انعكاسات أنفسهم أطفال آخرين ويستجيبون وفقًا لذلك، كما لو كانوا ينظرون إلى شخص آخر وجهًا لوجه. في المقابل، يدرك أولئك الذين وصلوا إلى هذا المستوى من الإدراك أنهم يرون أنفسهم، فإذا رأوا أوساخًا على وجوههم في الانعكاس يلمسون وجوههم لمسحها.

يبدأ الأطفال المتهادين بعد أن يصبحوا مدركين لذواتهم بشكل انعكاسي، في تطوير القدرة على التعرف على أجسادهم كأشياء مادية في الزمان والمكان تتفاعل وتؤثر على أشياء أخرى. فمثلًا، يدرك الطفل المتهادي الموضوع على بطانية عندما يُطلب منه تسليم البطانية لشخص ما، أنه بحاجة إلى النزول عنها ليتمكن من حملها.[9] وتعد هذه المرحلة الأخيرة من الإدراك الذاتي للجسم وتسمى الوعي الذاتي الموضوعي.

الحيوانات من غير البشر

اختبار المرآة أحد أبسط الاختبارات في التعرف على الإدراك الذاتي

أُجريت دراسات على الرئيسيات بشكل أساسي لاختبار وجود الإدراك الذاتي عندها. دُرست القرود، والسعادين، والفيلة والدلافين بشكل متكرر. أجريت الدراسات الأكثر أهمية حتى يومنا هذا، والتي تمثل الإدراك الذاتي عند الحيوانات على الشمبانزي والدلافين والعقعق. اختُبر الإدراك الذاتي عند الحيوانات من خلال التعرف على الذات بالمرآة.

تمر الحيوانات التي تبدي تعرفًا على الذات في المرآة بأربع مراحل:

  1. الاستجابة اجتماعية
  2. فحص المرآة المادية،
  3. سلوك اختبار المرآة المتكرر،
  4. اختبار العلامة، والذي يتضمن ملامسة الحيوانات تلقائيًا لعلامة على أجسامها كان من الصعب رؤيتها بدون المرآة.[11]

يقول ديفيد دي غرازيا أن هناك ثلاثة أنواع من الإدراك الذاتي عند الحيوانات؛ أولها الوعي الذاتي الجسدي. يسمح الإحساس بهذا الوعي للحيوانات فهم أنها مختلفة عن بقية البيئة؛ وهو أيضًا سبب عدم أكل الحيوانات نفسها. يشمل الوعي الجسدي أيضًا الحس العميق والحواس. يعد الإدراك الذاتي الاجتماعي النوع الثاني من الإدراك الذاتي عند الحيوانات. يُلاحظ هذا النوع من الإدراك عند الحيوانات الاجتماعية للغاية وهو الإدراك بأن لها دورًا داخل نفسها من أجل البقاء. ويسمح هذا النوع من الإدراك للحيوانات بالتفاعل مع بعضها البعض. أما النوع الأخير من الإدراك الذاتي هو الإدراك الاستبطاني. وهو الإدراك المسؤول عن فهم الحيوانات المشاعر والرغبات والقناعات.[12]

تدرس تقنية البقعة الحمراء التي ابتكرها وجربها غوردون غالوب[13] الإدراك الذاتي لدى الحيوانات (الرئيسيات). في هذه التقنية، توضع بقعة حمراء عديمة الرائحة على جبين الرئيسيات المخدرة. توضع البقعة على الجبهة حتى لا تراها الحيوانات إلا من خلال المرآة. وعند استيقاظ الحيوان، تُلاحظ حركات مستقلة تجاه البقعة بعد رؤية انعكاسه في المرآة. استخدم الشمبانزي في أثناء تقنية البقعة الحمراء، بعد النظر في المرآة، أصابعه للمس النقطة الحمراء التي كانت على جبهته، وحتى أنه شم رائحة أصابعه بعد لمس النقطة الحمراء.[14] يقول غالوب: «يمكن للحيوانات التي تستطيع التعرف على نفسها في المرايا تصوّر نفسها». وتعد الفيلة مثالًا رئيسيًا آخر. وضعت ثلاثة فيلة أمام مرايا كبيرة حيث درس المجربون رد الفعل عندما رأت الفيلة انعكاسها. طُبق «اختبار علامة عباد الشمس» على هذه الفيلة لمعرفة ما إذا كانت تدرك ما كانت تبحث عنه. طُبقت هذه العلامة المرئية على الفيلة وأبلغ الباحثون عن تقدم كبير في الإدراك الذاتي. شاركت الفيلة معدل النجاح هذا مع حيوانات أخرى مثل القرود والدلافين.[15]

تقارن الشمبانزي والقردة الأخرى -الأنواع المدروسة على نطاق واسع- كثيرًا مع البشر بالنتائج الأكثر إقناعًا والأدلة المباشرة في نسبية الإدراك الذاتي لدى الحيوانات حتى الآن.[16] خضعت الدلافين لاختبار مماثل وحققت نفس النتائج. اكتشفت ديانا ريس، عالمة الأحياء النفسية في معرض الأحياء المائية في نيويورك، أنه يمكن للدلافين قارورية الأنف التعرف على نفسها في المرايا.[17]

استخدم الباحثون أيضًا اختبار العلامة أو اختبار المرآة[18] لدراسة إدراك العقعق الذاتي. وضع بريور وآخرون[16] علامة على رقبة الطيور، نظرًا لأن غالبية الطيور لا ترى أسفل منقارها، بثلاثة ألوان مختلفة: الأحمر والأصفر والأسود (وهي علامة كاذبة، لأن العقعق في الأصل سوداء). عند وضعها أمام المرآة، بدأت الطيور ذات البقع الحمراء والصفراء في خدش أعناقها، ما يشير إلى إدراكها وجود شيء مختلف على أجسامهما. في أثناء إحدى التجارب التي استخدمت فيها مرآة وعلامة، أظهر ثلاثة من أصل خمسة طيور عقعق مثالًا واحدًا على الأقل على السلوك الموجه ذاتيًا. استكشفت طيور العقعق المرآة بالتحرك نحوها والنظر خلفها. كان أحد طيور العقعق، هارفي، في أثناء عدة تجارب يلتقط الأشياء، ويقف، ويرفرف قليلًا بجناحيه، كل ذلك أمام المرآة والأشياء في منقاره.[19]

في الفلسفة

يقول ديكارت:

«أنا أفكر إذن أنا موجود، ككائن مفكر»

في علم النفس

يستخدم هذا المصطلح في علم النفس للإشارة إلى عدة نواحي:

  • كشكل من أشكال الذكاء، حيث يوصف بأنه المعرفة الذاتية والآراء وطريقة التصرف.
  • أنشئ العالم النفسي ألبرت باندورا تصنيفاً يدعى "بالفعالية الذاتية" يعتمد على تباين درجات الإدراك الذاتي بين الأفراد.
  • في وهم التفوق، حيث يعتقد أغلب الناس أنهم أفضل من متوسط بقية الناس؛ فعلى سبيل المثال يعتقد 90% من السائقين أن قدرتهم أفضل من السائق المتوسط (العادي) وذلك حسب دراسة (Swenson, 1980).

في المسرح

يهتم المسرح بالإدراك والإدراك الذاتي جداً، وهناك ارتباط محتمل بين جمهور المسرح وإدراك الفرد الذاتي. حيث يتوجب على الممثلين والحضور عدم كسر الجدار الرابع للحفاظ على سياق العمل المسرحي.

في الخيال العلمي

في الخيال العلمي، يعتبر الوعي الذاتي خاصة إنسانية جوهرية لكنّها تستخدم مع الحواسيب "ذاتية الإدراك" ومع الفضائيين ويتم التعامل معها كشخصية ذات وعي ذاتي مستقل كالبشر.

مراجع

  1. ^ Google def: Self-awareness is the ability to focus on yourself and how your actions, thoughts, or emotions do or don't align with your internal standards. If you're highly self-aware, you can objectively evaluate yourself, manage your emotions, align your behavior with your values, and understand correctly how others perceive you.May 11, 2018
  2. ^ "Self-awareness - Definition of Self-awareness by Merriam-Webster".
  3. ^ Jabr، Ferris (2012). "Self-Awareness with a Simple Brain". Scientific American Mind. ج. 23 ع. 5: 28–29. DOI:10.1038/scientificamericanmind1112-28.
  4. ^ "What Self-Awareness Really Is (and How to Cultivate It)". Harvard Business Review. 4 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-06.
  5. ^ Oberman, L.؛ Ramachandran, V.S. (2009). "Reflections on the Mirror Neuron System: Their Evolutionary Functions Beyond Motor Representation". في Pineda, J.A. (المحرر). Mirror Neuron Systems: The Role of Mirroring Processes in Social Cognition. Humana Press. ص. 39–62. ISBN:978-1-934115-34-3.
  6. ^ Ramachandran, V.S. (1 يناير 2009). "Self Awareness: The Last Frontier, Edge Foundation web essay". اطلع عليه بتاريخ 2011-07-26.
  7. ^ Mehling، Wolf E.؛ Gopisetty، Viranjini؛ Daubenmier، Jennifer؛ Price، Cynthia J.؛ Hecht، Frederick M.؛ Stewart، Anita (19 مايو 2009). "Body Awareness: Construct and Self-Report Measures". PLOS ONE. ج. 4 ع. 5: e5614. Bibcode:2009PLoSO...4.5614M. DOI:10.1371/journal.pone.0005614. PMC:2680990. PMID:19440300.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  8. ^ Body Awareness in Anorexia Nervosa: Disturbances in "Body Image" and "Satiety"
  9. ^ ا ب Moore، Chris؛ Mealiea، Jennifer؛ Garon، Nancy؛ Povinelli، Daniel J. (1 مارس 2007). "The Development of Body Self-Awareness". Infancy. ج. 11 ع. 2: 157–174. DOI:10.1111/j.1532-7078.2007.tb00220.x.
  10. ^ Brownell، Celia A.؛ Zerwas، Stephanie؛ Ramani، Geetha B. (سبتمبر 2007). ""So Big": The Development of Body Self-Awareness in Toddlers". Child Development. ج. 78 ع. 5: 1426–1440. DOI:10.1111/j.1467-8624.2007.01075.x. PMC:3351035. PMID:17883440.
  11. ^ Plotnik، Joshua؛ Waal، Frans؛ Reiss، Diana (2006). "Self recognition in an Asian elephant". Proceedings of the National Academy of Sciences of the USA. ج. 103 ع. 45: 17053–57. Bibcode:2006PNAS..10317053P. DOI:10.1073/pnas.0608062103. PMC:1636577. PMID:17075063.
  12. ^ Degrazia، David (2009). "Self-awareness in animals". في Lurz، Robert W (المحرر). The Philosophy of Animal Minds. ص. 201–217. DOI:10.1017/CBO9780511819001.012. ISBN:9780511819001.
  13. ^ Bekoff، M (2002). "Animal reflections". Nature. ج. 419 ع. 6904: 255. DOI:10.1038/419255a. PMID:12239547. S2CID:10070614.
  14. ^ Gallup، Gordon G.؛ Anderson، James R.؛ Shillito، Daniel J. (2002). "The Mirror Test". في Bekoff، Marc؛ Allen، Colin؛ Burghardt، Gordon M. (المحررون). The Cognitive Animal: Empirical and Theoretical Perspectives on Animal Cognition. MIT Press. ص. 325–334. ISBN:978-0-262-52322-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  15. ^ Plotnik et al., (2006)
  16. ^ ا ب Prior، H؛ Schwarz، A؛ Güntürkün، O (2008). "Mirror-Induced Behavior in the Magpie (Pica pica): Evidence of Self-Recognition". PLOS Biology. ج. 6 ع. 8: e202. DOI:10.1371/journal.pbio.0060202. PMC:2517622. PMID:18715117.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  17. ^ Tennesen، M (2003). "Do Dolphins Have a Sense of Self?". National Wildlife. World Edition.
  18. ^ Bard، Kim (2006). "Self-Awareness in Human and Chimpanzee Infants: What Is Measured and What Is Meant by the Mark and Mirror Test?". Infancy. ج. 9 ع. 2: 191–219. DOI:10.1207/s15327078in0902_6.
  19. ^ Alison، Motluk. "Mirror test shows magpies aren't so bird-brained". New Scientist. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-26.